تسعير المنتوجات الزراعية

تسعير المنتوجات الزراعية

تسعير المنتجات الزراعية

خطوات تسعير المنتج

معادلة تسعير المنتج

نموذج تسعير منتج

تسعير المنتجات 

طريقة تسعير المنتجات اليدوية

تسعير المنتجات الغذائية

اساليب التسعير

كيفية تسعير البضاعة المستوردة

مقدمة: تعتبر عملية التبادل(شراء وبيع) قلب العملية التسويقية,وعند إنتقال السلع من المُنتج للمستهلك عبر قنوات التوزيع,تتغير الملكيات وبذلك تتغير الأسعار,وعليه فإن تحديد الأسعار أو التسعير جزء هام من العملية التسويقية.يعتبر التسعير فرع رئيسي عند دراسة التسويق ,ولفهم التسويق بصورة جيدة لابد من التعرف والحصول علي بعض المعرفة في أساسيات التسعير.

*** دور الأسعار في السوق التنافسية

إن عملية تسويق الغذاء تعتبر نظام إتصالي وطريقة عملية لإيصال المنتوجات الزراعية لاماكن إستخدامها في الوقت والمكان المناسب.فالنظام التسويقي الزراعي لابد أن ينقل المعلومات المفيدة للبائع والمشتري لإتخاذ القرارات ,وليحقق النظام الحل العادل لكل من أهداف المنتجين والمستهلكين,وان يوفر مجموعة من الحوافز التي تشجع القرارات الفعالة.وهناك ثلاثة طرق يمكن للنظام التسويقي الزراعي من خلالها تحقيق الأهداف المرجوة من قبل أي مؤسسة تسويقية زراعية و هي كما يلي:-

(1) العادات والتقاليد وتأثيرها علي كميات الإستهلاك من كل صنف غذائي.

(2) الرقابة المركزية ومدي فاعليتها في ضبط تحركات أطراف العملية التبادلية.

(3) التنسيق اللامركزي ,حيث يتم تحديد الأسعار من خلال المنافسة العادلة والمتوازنة.

بالرغم من تأثير العادات والتقاليد علي القرارات التسويقية في تصريف الصناعات الغذائية,إلا أنها تعتبر خيار صعب لتوجيه عملية إتخاذ القرارات في إقتصاد ديناميكي ومتحرك.

أما بالنسبة للرقابة أو مركزية القرارات فهي لا تتفق مع الفلسفة الإقتصادية المرتبطة بإقتصاد السوق,حيث يكون البديل الأفضل هو تنسيق القرارات المتعلقة بالصناعات الغذائية مع الأسعار التي يحددها إقتصاد السوق, مثلاً الشركة التي تطمح لتحقيق الأرباح سوف تعتمد سلوكاً يقودها لخدمة رغبات وحاجات المجتمع ومن خلال تخصيص مواردها لخدمة الحاجات الأكثر طلباً من قبل المجتمع.

أما في السوق التنافسي تؤدي ميكانيكية الأسعار علي توجيه كافة العوامل المؤثرة علي أسعار السلع,بالنسبة للشركات تعتبر الأرباح المتزايدة والمرتفعة المزيد من الأرباح ,حيث تمثل الدفعة القوية للإنطلاق نحو التوسع وتحقيق الأرباح,أما بالنسبة للمستهلك في تعني التمهل وربما الاستغناء عن بعض الأصناف والماركات الغذائية ,عندما تكون أسعار بعض السلع منخفضة أو في تناقص مستمر. ويرجع تذبذب أسعار السلع الغذائية لثلاث أسباب رئيسية وهي:-

1- وجود حالة من ترشيد مخرجات وقرارات البيع الخاصة بمنتجي المواد الغذائية.

2- وجود حالة ترشيد في قرارات الإستهلاك لدي المستهلكين الذين يعانون ظروفاً إقتصادية صعبة.

3- وجود حالة تنافس شديد بين مسوقي الأصناف الغذائية.