الشّرطة والمجتمع
النّـصّ الأوّل : " يقوم طود أردننا الشّامخ على مجموعةٍ من الرّواسي الثّابتة الّتي تحفظ أمنه ، وتذبّ عنه وقع الإساءة وما يُضمره له عدوٌّ أو جاهلٌ من سوءٍ ، وتنقسم هذه الرّواسي العظام إلى بلّورتين عنقوديتين تكفلان ثبات دِعامات هذا الوطن واستقراره وأمانه ؛ العنقود العسكريّ وما يتفرّع عنه من أجهزةٍ وأجنحةٍ بريّة وجويّة وبحريّة وغير ذلك ، وعنقود أمنيّ بما ينضوي تحت هذا المسمّى من أجهزة استخباراتيّة وأمن داخليّ وعلاقاتٍ عامةٍ وشرطةٍ مجتمعيّةٍ ، والأخير منها جهاز جديد تابع لجهاز الأمن العام ومرتبط به مباشرة ، ويوحّدهما الهدف والفلسفة العامّة ، وقد أسهمت الظّروف والمتغيرات الاجتماعيّة والعالميّة والسّكانيّة في ولادة هذا الجهاز الأمنيّ " الشّرطة المجتمعيّة " واستحداثه ليكون الرّديف والمؤازر لأجهزة العدالة الجنائيّة بعامّة ، وأجهزة الشّرطة بخاصّة ، على أساس المشاركة بين مؤسّسات المجتمع الرّسميّة وغير الرّسميّة ، انطلاقـًا من مقولة القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثّاني ابن الحسين : ( إنّ كلّ مواطن خفير ) . وعليه فقد استُحدث جهاز الشّرطة المجتمعيّة وباشر أوّل أقسامه عمله فعليـًا في مدينة " أبو نصير " السّكنيّة في الأوّل من آذار عام 2006م ، على نيّة تكاثر هذه الخلايا الأمنية في مختلف مناطق المملكة لاحقـًا وبالتّدريج . "
معاني المفردات :  طوْد  : الجبل العظيم .        الشّامخ : المرتفع .      تذبّ : تدفع عنه .
الرّواسي : مفردها الرّاسي وهو الثّابت الرّاسخ .       وقع الإساءة : ضررها وأثرها .    يضمر : يخفي .
خفير : حارس .  (غفير : كثير )    بلّورتين : مثنّى بلّورة وهو نوع من الزّجاج الأبيض الشّفّاف . 
 ينضوي : يضمّ ويحتوي .   دعامة : ما يقوم عليه الجسم .   الرّديف : التّابع المعين .     المؤازر : المساند .
س : ضع عنوانـًا مناسبـًا للفقرة .
ج : رواسي الطّود الأردنيّ أو أسس الأمن في الأردن .    
س : ما الرّواسي الثّابتة الّتي يقوم عليها طود الأردن الشّامخ ؟
ج : يقوم على مجموعة من الرّواسي الثّابتة الّتي تحفظ أمنه وتذبّ عنه وقع الإساءة وما يضمره له عدوّ أو جاهل من سوء .
س : إلام تنقسم الرّواسي وما دورها في المجتمع ؟
ج : تنقسم الرّواسي إلى بلّورتين عنقوديتين هما : 1 – العنقود العسكريّ وما يتفرّع عنه من أجهزة وأجنحة بريّة وجويّة وبحريّة وغير ذلك .
2 – العنقود الأمني وما ينضوي تحت هذا المسمّى من أجهزة استخباراتيّة وأمن داخليّ وعلاقات عامّة وشرطة مجتمعيّة .     وهاتان البلّورتان تكفلان ثبات دعامات الوطن واستقراره وأمانه .   
س : ما الشّرطة المجتمعيّة ؟                ج : هي جهاز جديد تابع لجهاز الأمن العام ومرتبط به مباشرة .
س : ما الّذي يجمع بين الشّرطة المجتمعيّة والأمن العام ؟             ج : الهدف والفلسفة العامّة .
س : لمَ استُحدث جهاز الشّرطة المجتمعيّة ؟
ج :  ليكون الرّديف والمؤازر لأجهزة العدالة الجنائيّة بعامّة وأجهزة الشّرطة بخاصّة ، على أساس المشاركة بين مؤسسات المجتمع الرّسميّة وغير الرّسميّة ، انطلاقـًا من مقولة القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثّاني :
( إنّ كلّ مواطن خفير ) .
س : ما الذّي أسهم في ولادة جهاز الشّرطة المجتمعيّة ؟
ج : أسهمت الظّروف والمتغيّرات الاجتماعيّة والعالميّة والسّكانيّة في ولادة هذا الجهاز .
س : أين باشر جهاز الشّرطة المجتمعيّة في بدايته أوّل أعماله ؟ ومتى كان ذلك ؟
ج : باشر أوّل أقسام هذا الجهاز عمله فعليـًا في مدينة أبي نصير السّكنيّة في الأوّل من آذار عام 2006م .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " يقوم طود أردننا الشّامخ على مجموعةٍ من الرّواسي الثّابتة الّتي تحفظ أمنه"
ج : صوّر الأردن جبلاً شامخـًا ، وصوّر الرّواسي أعمدة وأسس بنيان .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " وتنقسم هذه الرّواسي العظام إلى بلّورتين عنقوديتين "
ج : شبّه الرّواسي بلّورتين عنقوديتين ناصعتي البياض شفّافتين ، وشبّههما بعناقيد العنب .  
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " بلّورتين عنقوديتين تكفلان ثبات دِعامات هذا الوطن واستقراره وأمانه "
ج : شبّه البلّورتين بكافل اليتيم ، يقوم على رعايته وحمايته والمحافظة عليه ، وشبّه الوطن بالشّخص الّذي تتمّ حمايته .
س :  وضّح الصّورة الفنيّة في : " العنقود العسكريّ وما يتفرّع عنه من أجهزةٍ وأجنحةٍ بريّة وجويّة وبحريّة "
ج : شبّه القوات العسكريّة المسلّحة بأجنحة طائر .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " وعنقود أمنيّ بما ينضوي تحت هذا المسمّى من أجهزة استخباراتيّة وأمن داخليّ وعلاقاتٍ عامةٍ وشرطةٍ مجتمعيّةٍ "                   ج : شبّه قوات الأمن بناءً يحتوي على الأجهزة .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " ويوحّدهما الهدف والفلسفة العامّة "
ج : شبّه الأجهزة الأمنية جيوشـًا يوحّدها الهدف والفلسفة .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : "  أسهمت الظّروف والمتغيرات الاجتماعيّة والعالميّة والسّكانيّة في ولادة هذا الجهاز الأمنيّ " الشّرطة المجتمعيّة "         ج : شبّه الشّرطة المجتمعيّة طفلاً مولودًا للظّروف والمتغيّرات .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " وباشر أوّل أقسامه عمله فعليـًا في مدينة " أبو نصير " "
ج : شبّه جهاز الشّرطة المجتمعيّة إنسانـًا عاملاً يباشر عمله .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : "  على نيّة تكاثر هذه الخلايا الأمنية في مختلف مناطق المملكة "
ج : شبّه الأجهزة الأمنية خلايا تتكاثر داخل الجسم ، وشبّه المملكة الأردنيّة جسمـًا .
استخرج من الفقرة : اسم فاعل لفعل ثلاثي ( الشّامخ )  ولغير ثلاثي ( مرتبط ) ، واسم مفعول لغير ثلاثي
( مؤسّسات )، واسمًا منسوبـًا ( الجنائيّة ) ، ومصدرًا لفعل سداسي ( استحداث )  ولفعل رباعي ( الإساءة ) ولفعل خماسي ( انطلاق )  ، وبدلاً مطابقـًا ( الرّواسي في جملة : هذه الرّواسي )، وصفة مشبّهة ( جديد ).
النّصّ الثّاني : " إنّ هذا الجهاز يقوم على انفتاح الشّرطة على المجتمع المحليّ ؛ بغية المبادرة في التحرّك نحو الأحداث المتوقّعة ومعالجتها ، لا انتظار وقوعها والتّصرّف حسب مبدأ ردّ الفعل ، واستنادًا إلى ذلك فالشّرطة المجتمعيّة خطّة شرطيّة طويلة المدى ، تمثّل أسلوبـًا جديدًا في العمل الشّرطيّ مستندةً إلى فلسفة التّعامل مع احتياجات المجتمع المحليّ ومشكلاته بمشاركة المواطنين والمقيمين لمواجهة المشكلات ، وتفعيل القدرة على مواجهة الجريمة ومكافحتها والوقاية منها ، عبر التّنسيق مع مختلف الأجهزة المسؤولة ، وتُعدُّ هذه الشّراكة منظومة عمل متلائمة مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده ، ومناسبة للوقوف في وجه التّحدّيات والتّهديدات الأمنيّة وارتفاع معدلات الجريمة المعاصرة كالإرهاب والإجرام المنظّم وجرائم المعلوماتيّة ، فضلاً عن أنّ هذه الشّراكة بين الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع توفّر المتطوعين للقيام بالمهام البسيطة ، ممّا يساهم في تفرّغ الأجهزة الأمنيّة للمهام الرّئيسة ، وهي منسجمة مع مفهوم الأمن الشّامل ؛ أي أن يكون لكلّ فرد في المجتمع دور في تحقيق الأمن والاستقرار الّذي هو العمود الفقريّ للدّولة ، إلى جانب إسهامها في تقديم صورة مشرقة عن رجل الشّرطة في أذهان المواطنين ، وبناء روابط الاحترام والثّقة بين المواطن والسّلطة ، الأمر الّذي يمكّنها من العمل على تجويد الخدمات الأمنيّة المقدّمة للمواطنين ."   
معاني المفردات : بغية : قصد وغاية .        جرائم المعلوماتيّة : اختراق المواقع الإلكترونيّة السّريّة .
المبادرة : الإسراع .      الإرهاب : الإخافة والتّرويع .         فضلاً عن : زيادة عن   .
 الثّقة : الأمان  .         منسجمة : متّفقة .         روابط : أواصر .       تجويد : إجادة ، تحسين ، إتقان .
س : ضع عنوانـًا مناسبـًا للفقرة .                           ج : مهمّة الشّرطة المجتمعيّة .
س : علام يقوم جهاز الشّرطة المجتمعيّة ؟ وما الهدف من ذلك ؟
ج : يقوم على انفتاح الشّرطة على المجتمع المحليّ ، والهدف هو المبادرة في التحرّك نحو الأحداث المتوقّعة ومعالجتها لا انتظار وقوعها والتّصرّف حسب مبدأ ردّ الفعل .
س : ما مفهوم الشّرطة المجتمعيّة حسب ما فهمت من النّصّ ؟ وما المهام الّتي تقوم بها ؟
ج : الشّرطة المجتمعيّة : خطّة شرطيّة المدى ، تمثّل أسلوبـًا جديدّا في العمل الشّرطيّ مستندة إلى فلسفة التّعامل مع احتياجات المجتمع المحليّ ومشكلاته بمشاركة المواطنين والمقيمين لمواجهة المشكلات وتفعيل القدرة على مواجهة الجريمة ومكافحتها والوقاية منها ، عبر التّنسيق مع مختلف الأجهزة المسؤولة .
س : ما أهميّة الشّراكة بين الشّرطة المجتمعيّة وأجهزة الأمن والمجتمع ؟
ج : تُعدُّ هذه الشّراكة منظومة عمل متلائمة مع قِيَم المجتمع وعاداته وتقاليده . وتُعدُّ مناسبة للوقوف في وجه التّحديات والتّهديدات الأمنيّة وارتفاع معدلات الجريمة المعاصرة كالإرهاب والإجرام المنظّم وجرائم المعلوماتيّة .
وإنّ هذه الشّراكة توفّر المتطوّعين للقيام بالمهام البسيطة ممّا يساهم في تفرّغ الأجهزة الأمنيّة للمهام الرّئيسيّة .
س : كيف تفسّر أنّ هذه الشّراكة منسجمة مع مفهوم الأمن الشّامل ؟
ج : أي أن يكون لكلّ فرد في المجتمع دور في تحقيق الأمن والاستقرار الّذي هو العمود الفقريّ للدّولة إلى جانب إسهامها في تقديم صورة مشرقة عن رجل الشّرطة في أذهان المواطنين وبناء روابط الاحترام والثّقة بين المواطن والسّلطة ، وفي ذلك تجويد للخدمات الأمنيّة .
س : علّل : تتمكّن الشّرطة من تجويد الخدمات الأمنيّة للمواطنين .
ج : بسبب روابط الاحترام والثّقة بين المواطن والسّلطة .
 س : وضّح الصّورة الفنيّة في : "  هذا الجهاز يقوم على انفتاح الشّرطة على المجتمع المحليّ " . 
ج : شبّه الجهاز بناءً يعتمد على قواعد ولها أبواب تفتح .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " وتفعيل القدرة على مواجهة الجريمة ومكافحتها والوقاية منها " .
ج : شبّه الجريمة مجرمـًا يُواجه .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " ومناسبة للوقوف في وجه التّحدّيات " .
ج : شبّه التّحديات مجرمـًا يجب الوقوف في وجهه .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : " تحقيق الأمن والاستقرار الّذي هو العمود الفقريّ للدّولة " .
ج : شبّه الأمن والاستقرار عمودًا فقريـًا . وشبّه الدّولة إنسانـًا له عمود فقريّ .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : "  وبناء روابط الاحترام والثّقة بين المواطن والسّلطة " .
ج : شبّه الاحترام والثّقة أقرباء لهم روابط وصلات .
استخرج :  مصدرًا لفعل خماسيّ ( انفتاح ) واسمـًا منسوبـًا ( المحليّ ) مفعولاً لأجله ( بغية ) جمع قلّة
( الأحداث ) اسم مفعول غير ثلاثيّ ( المتوقّعة ) مصدرًا ميميـًا ( مبدأ ) صفة مشبّهة ( طويلة ) اسم فاعل غير ثلاثيّ ( مستندة ) مصدرًا لفعل رباعيّ ( تفعيل ) اسم مفعول لفعل ثلاثيّ ( مفهوم ) مصدرًا لفعل سداسيّ
( الاستقرار ) جمع مؤنّث سالمـًا ( التحدّيات ) جملة في محلّ رفع خبر ( يقوم في جملة يقوم على انفتاح ...) مصدرًا نائبـًا عن فعله ( استنادًا ) بدلاً مطابقـًا ( الجهاز في جملة هذا الجهاز )
إجابات أسئلة الكتاب  ص 98 - 102
الاستيعاب والتـّحليل :
س1 – ما المقصود بالألفاظ الّتي تحت كلّ منها خطّ في ضوء علاقتها بسائر الألفاظ في الجمل :
أ –  تذبّ عنه وقع الإساءة .                   تدفع وتبعد .
ب – ويتبع ذلك جملة من المبادئ .            مجموعة .
ج – تحرص على التّواصل مع أفراد المجتمع ضمن برنامج مدروس .   إقامة شبكة علاقات مع أفراد المجتمع .
د – القدرة على ابتكار الأساليب من شأنها تحفيز العلاقة مع الجمهور .         تقوية وتوطيد .
س2 – علام تدلّ تسمية الجهاز الشّرطي الجديد بـ ( الشّرطة المجتمعيّة ) ؟
جواب : لأنّه خاصّ بتحسين العلاقات المجتمعيّة ، ويقوم على التّواصل مع أفراد هذا المجتمع ، ووجد أصلاً لخدمته . وتدلّ على مدى التّعاون والارتباط بين الشّرطة وأفراد المجتمع لتحقيق الأمن والاستقرار .  
س3 – ماذا تستنتج من قول جلالة الملك عبد الله الثّاني ( إنّ كلّ مواطن خفير ) ؟
جواب : أيّ أنّ الدّور الأمنيّ لا يقتصر فقط على أفراد الشّرطة ، بل تقع مسؤوليّة الحفاظ على المجتمع على عاتق أفراده جميعهم .
س4 – حدّد ثلاثة أهداف للشّرطة المجتمعيّة ، وثلاثـًا من الوسائل المتّبعة في تحقيقها .
جواب : من أهداف الشّرطة المجتمعيّة : مساعدة أفراد المجتمع والاستماع إليهم ، وحلّ مشكلاتهم ، وتعرّف مشاكلهم وتقديم المعلومات لحلّها والالتزام بذلك .
ومن الوسائل المتّبعة في تحقيق ذلك : بناء الثّقة بين أفراد الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع ، والاهتمام بالأفراد واحتياجاتهم واتّباع مبدأ المرونة في تصميم البرامج والخطط ، واعتماد اللامركزيّة وحريّة التّعبير ، والانتقال بالعمل الشّرطيّ من مبدأ ردّ الفعل إلى المبادرة واستباق الحدث .
س5 – وضّح كيف اكتسبت الشّرطة المجتمعيّة تميّزها عن سائر أجهزة الأمن في الدّولة ؟
جواب : لأنّها تقوم على التّصدّي للجريمة واتّقاء وقوعها قبل حدوثها ، وتتّبع رزمة من الإجراءات الوقائيّة والعلاجيّة التّحصينيّة ، وتتابع رعاية من يدخلون المؤسّسات الإصلاحيّة ، وتعمل على رفع مستوى الوعي للتّخفيف من الجريمة بسبب الجهل .  
س6 – صنّف الجمل الآتية حسب مدلولاتها ومضامينها إلى حقائق وآراء :
أ – تنهج الشّرطة المجتمعيّة عددًا من الوسائل الإجرائيّة والوقائيّة والعلاجيّة التّحصينيّة .      حقيقة .
ب – لكلّ فرد من أفراد المجتمع قانونه الدّاخليّ .       حقيقة .
ج – المبادرة أفضل من انتظار وقوع الحدث والتّصرّف حسب ردّ الفعل .      رأي .
د – امتلاك مهارة التّفاوض هي الحلّ لمشكلات المجتمع جميعها .         رأي .
س7 – وضّح أوجه الشّبه والاختلاف بين أجهزة أمن الدّولة وجهاز الشّرطة المجتمعيّة .
 جواب : وجه الشّبه بينهما هو وحدة الهدف والفلسفة العامّة ، أمّا أوجه الاختلاف ، فالشّرطة المجتمعيّة تستبق الحدث ، لا تعتمد مبدأ ردّ الفعل بل تعتمد المبادرة ، علاقتها مع أفراد المجتمع مباشرة ، لديها اللامركزيّة في التّعامل مع الحدث والأفراد ، تتابع الأفراد حتّى بعد فترات البقاء في المؤسّسات الإصلاحيّة ، تهتمّ بالأُسر وشؤون الجوار والتّعاضد المجتمعيّ ، تقوم بدوريّات مراقبة للأحياء السّكنيّة .
أجهزة أمن الدّولة تُعدُّ مسؤوليتها خاصّة أكثر بما يخصّ الدّولة والقضايا العامّة فيها ، وعلاقاتها مع أفراد المجتمع أقلّ من الشّرطة المجتمعيّة ، وتعمل حسب مبدأ ردّ الفعل ، فتحرُّكها يكون بناءً على الأحداث ، وليس من مهامها متابعة من ينهون إقامتهم في المراكز الإصلاحيّة .
س8 – اشرح العلاقة بين مضمون العبارة الآتية وعمل الشّرطة المجتمعيّة : ( عمل الإنسان الدّاعي إلى الخير لا يقف عند حدّ الوقاية من الجريمة أو التّصدّي لها ، بل يتعدّاها إلى بناء الإنسان الخيّر والمجتمع السّليم ) .
جواب : أيّ أنّ الوقاية من الجريمة وتخفيفها يعتمد أوّلاً على نوعيّة الإنسان الخيّر الجيّد الّذي أُحسن إعداده ، وهي عمليّة مستمرّة في إعداد الفرد بالتّربية الحسنة وبناء منظومته القيميّة السّليمة ، وهو ما يضمن لنا مجتمعـًا خاليـًا ما أمكن من الجريمة ، فالمعالجة تكون بتهيئة الأسباب لوجود إنسان جيّد ، وليس انتظار وقوع الخطأ ومن ثمّ معالجته . 
س9 –  أنعم النّظر في مضامين أبيات الشّعر الآتية واستخرج من النّص جملاً تقابلها في المعنى :
أ – قال الطّاهر الحدّاد :   لا عيش لي أبتغي إن لم يعش وطني                       في عزّةٍ ورخاءٍ هانئ البالِ
لكلّ فرد في المجتمع دور في تحقيق الأمن والاستقرار الّذي هو العمود الفقريّ للدّولة .
ب – قال عبد الصّمد بن المعذل : لقد هـــــاج الفراغُ عليك شُغلاً               وأسـبابُ البلاءِ من الفراغِ
البطالة والفراغ يشكّلان دافعـًا من دوافع الجريمة .
ج – قال التّهاميّ : لله درّ النّائبـــــات فإنّـــهـا             صدأ اللّئـام وصَيْقَل الأحرار  
فعمل الإنسان الدّاعي إلى الخير لا يقف عند حدّ الوقاية من الجريمة أو التّصدّي لها ومكافحة التّصرّفات السّلبيّة ، بل يتعدّاها ممّتدًا إلى بناء الإنسان الخيّر .
د – إنّ الجهالة ظُلْمةٌ تَغْشى الحمى                    وتُحيلُ أحرارَ الرّجال عبيدا
تزيد الشّرطة المجتمعيّة الوعي الاجتماعيّ والثّقافة الأمنيّة لتحصين المجتمع من مخاطر الجهل الّذي يقود إلى الجريمة .
س10 – وضّح ما يحمله مفهوم ( جرائم المعلوماتيّة ) ، مع ذكر أمثلة مناسبة تسوقها من الحياة الواقعيّة .
 جواب : الجرائم المعلوماتيّة هي أيّ عمل سلبي وغير مشروع يُرتكب على نحوٍ متعمّد من خلال استخدام وسائل تقنيّة المعلومات . ومن أمثلة ذلك ما يقع تحت قضية البيع والشّراء عبر الشّبكة العالميّة من قضايا النّصب والاحتيال والتّغرير بالمشترين ، أو سرقة البرامج الإلكترونيّة ، أو سرقة المعلومات من البريد الإلكترونيّ وما إلى ذلك .

التـّذوّق والتـّفكير :
س1 – تضمّنت هذه المقالة التّوجّه الاجتماعي عددًا غير قليل من الصّور البيانيّة :
أ – وضّح الصّور الفنيّة في الجمل الآتية :
1 – يقوم طود أردننا الشّامخ على مجموعةٍ من الرّواسي الثّابتة الّتي تحفظ أمنه .
جواب : شبّه الكاتب الأردن بالجبل العظيم ، الّذي يستند إلى عدد من الجبال الرّاسخة الّتي ترمز إلى الجيش والأجهزة الأمنية .
2 – تنقسم هذه الرّواسي العظام إلى بلّورتين عنقوديتين تكفلان ثبات دعامات الوطن .
جواب : شبّه مجموعة الجبال العظيمة بقسميها العسكريّ والأمنيّ بالبلّورة الضّخمة العنقوديّة المتشكّلة من أجزاء متعدّدة ويقصد الأجهزة المتفرّعة عن الجهاز العسكريّ وأجنحته البريّة والجويّة والبحريّة ، والجهاز الأمنيّ من أجهزة الاستخبارات وأجهزة الأمن الدّاخليّ والشّرطة المجتمعيّة ، وكلّ قسمٍ منها يشكّل بلّورة ، وهي في مجموعها تشكّل البلّورة الأكبر حجمـًا .
3 – تلتفت في آلية إلى التّركيز على تربية الأحداث وتأهيلهم للحدّ من الانحراف .
جواب : شبّه الانحراف بوباء أو مرض ينتشر بين الأفراد ويمكن مقاومته وإيقافه بوسائل معيّنة مثل مجابهته بتربية الأحداث وتأهيلهم .
س2 – ما النّتائج الّتي يمكنك أن تتنبأ بها في ظلّ وجود تعاون فعليّ بين أفراد المجتمع ومؤسّساته والشّرطة المجتمعيّة ؟
جواب : 1 -  مجتمع أكثر استقرارًا وأمانـًا .  2 – انخفاض عدد الجرائم .  3 – أُسَر أكثر متانة واستقرارًا في علاقاتها .  4 – دولة تزداد قوّة باستمرار بتعاون أفراد الشّعب على ردّ الضّرر . 5 – ازدياد الوعي والثّقافة الأمنية عند النّاس .  6 – ارتقاء عام في الفكر والنّفس عند أفراد الشّعب .  7 – متانة في الرّوابط وأواصر الألفة المجتمعيّة .
س3 – هات وسيلة يمكن لها أن تزيد من فاعلية العلاقة بين الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع ومؤسّساته غير ما ورد في النّصّ .
جواب : 1- الإعلان عن النّتائج الإيجابيّة لمواقف تعاون فيها الطّرفان لتشكّل نموذجـًا يُحتذى به .
2 – عقد دورات خاصة مدرسيّة وجامعيّة للتّعريف بكيفيّة التّعاون مع أفراد الشّرطة المجتمعيّة .
3 – إقامة النّوادي ، وتنظيم الرّحلات ، والنّشاطات الرّياضيّة .
س4 – علّل ما يأتي :
أ – الرّبط بين ما ورد في النّصّ وما جاءت به الشّريعة الإسلاميّة .
جواب : للتّدليل على رفعة الهدف واستقامته ، وبيان القيمة الّتي يقوم عليها النّصّ كاملاً وإظهار صفة الشّرعيّة فيه
ب – المبادرة في التّحرّك قد تكون أفضل من التّصرّف حسب مبدأ ردّ الفعل .
جواب : لأنّ ردّ الفعل يحمل في طيّاته الانسياق وراء فعل ليس للمرء خيار فيه سوى سمة الدّفاع والاستجابة لظروف هو لا يخطّط لها ، أمّا المبادرة فتحمل عددًا من الخيارات والتّوقّعات والقوّة في تحديد الزّمن والموقع وصنع الظّروف المناسبة في كثير من الأحيان ، وتعطي بذلك الأفضليّة لصاحبها .
ج – وجوب إكساب رجل الشّرطة المجتمعيّة مهارة التّفاوض في حلّ المنازعات .
جواب : لأنّ هذه المهارة لازمة في عمله ، فهو يحتاجها في حلّ المنازعات في وقتها حيث لا تمكّنه الظّروف في بعض الأحيان من العودة إلى موقع عمله أو البحث عن استشارة ، ويكون من الضّروريّ قيامه بفضّ نزاعٍ أو شجارٍ أو التباسٍ باستخدام مهارات التّفاوض والدّبلوماسيّة في عمله .
د – تعمل الشّرطة المجتمعيّة على إكساب من يدخلون المؤسّسات والمراكز الإصلاحيّة مهارات حرفية .
جواب : لضمان توفير سبيل عيشٍ كريمٍ لهم بعد انتهاء مدّة إقامتهم في المراكز الإصلاحيّة ، ولقطع الطّريق عليهم بانتهاج سبل الانحراف الّتي قد يستسهلونها لكسب عيشهم والحصول على مصادر تضمن قوتهم . وبهذا يتمّ القضاء على دوافع الانحراف والجريمة والتّخفيف من نسبتهما . 
س5 – بعد تعرّفك فلسفة الشّرطة المجتمعيّة ، حاول أن تتنبأ بمستقبل كلّ من :
أ – المنطقة الّتي يحسن أفرادها التّعامل مع رجال الشّرطة المجتمعيّة .
جواب : 1 - مزيدًا من الأمن والأمان المجتمعيّ .  2 – مزيدًا من الاستقرار .  3 – انخفاض أعداد الجريمة .
4 – ارتفاع مستوى الثّقافة والوعي الأمني في الدّولة . 5 – انخفاض سيطرة التّوجّهات السّلبيّة والانحراف والبطالة   6 – اكتساب المواطن الجرأة والمسؤوليّة في القيام بدوره الأمنيّ وممارسته بصورته الصّحيحة والمناسبة .
ب – علاقات الجيران وعلاقات أفراد الأسرة الواحدة .
جواب : تكون أكثر متانة وأخوّة ، ويسودها الطّمأنينة والتّفاهم ، مع روابط أسريّة قويّة وقائمة على الحبّ والحوار والتّفاهم والمسؤوليّة تجاه أفرادها وتجاه المجتمع .
س6 – درست في صفوفٍ سابقةٍ أنواع الفنون الأدبيّة ومنها المقالة الأدبيّة والمقالة العلميّة ، في ضوء معرفتك الفرق بين النّوعين أجب عن الأسئلة الآتية :
أ – ما نوع مقالة ( الشّرطة المجتمعيّة ) ؟  
جواب : مقالة أدبيّة اجتماعيّة .
ب – استخلص السّمات الأسلوبيّة للنّصّ .
جواب : 1 – التّنظيم والتّدرّج في عرض الأفكار الرّئيسة والجزئيّة في النّصّ .
 2 – استخدام اللّغة والمصطلحات المناسبة لمثل هذه المقالة الأدبيّة ونوعها . 
 3 – استخدام الصّور البيانيّة الدّالّة لترسيخ عملية الفهم .
 4 – ربط مضمون النّصّ بالشّريعة الإسلاميّة .
ج – عيّن ثلاثة مواضع في النّصّ تمثّل شاهدًا على السّمات الّتي استخلصتها .
1 – عرض النّصّ مقدّمة مفصّلة بصور بيانيّة شكّلت في مضمونها مخطّطـًا تنظيميّـًا يوضّح الفقرة ، ثمّ انتقل للتّعريف بسبب إيجاد هذا الجهاز ، ثمّ عرّف بالفلسفة الّتي يقوم عليها ، ثمّ عرض آلية العمل ونوعيّة الإجراءات المستخدمة ، ثمّ استعرض في فقرة لاحقة لها بالفوائد الّتي نجنيها من تنوّع الإجراءات المستخدمة وهي فقرة تفصيليّة للفقرة السّابقة ، ثمّ اختتم بربط النّصّ بالشّريعة الإسلاميّة . وهذا يدلّل على تنظيم واضح للأفكار وعرضها .
2 – في المقالة برمّتها ما يدلّ على ذلك ، ابتداءً من العنوان إلى استخدام المفاهيم الأمنيّة الخاصة مثل الثّقافة الأمنيّة ومراكز الإصلاح ...
3 – في مختلف فقرات النّصّ .
4 – في الفقرة الأخيرة من النّصّ .
س7 – هل تتفق مع ما جاء في النّصّ من أنّ البطالة والفراغ يشكّلان دافعـًا من دوافع الجريمة ؟ اشرح إجابتك وادعمها بأدلّة من الحياة إن أمكن .
جواب : البطالة والفراغ قد يكونان أحد دوافع الجريمة ، والحاجة الشّديدة قد تدفع الإنسان إلى فعل غير قانونيّ ليضمن القوت والبقاء ، ولكن قد لا يكون مقبولاً أن تشكّل الحاجة عذرًا للقيام بعمل غير مشروع .
س8 – اقترح حلولاً تمثّل قناعتك في كيفيّة بناء الحسّ الأمنيّ ومشاعر الانتماء ، من غير ما ورد في النّصّ .
جواب : اعتماد أسلوب التّعزيز من قبل المسؤولين في الدّولة لكلّ مبدعٍ ومنتجٍ ومتميّزٍ ، والاهتمام بالنّشء منذ نعومة أظفارهم وتربيتهم على كلّ فضيلةٍ من شأنها أن تنمّي الحسّ الأمنيّ والانتماء .  وتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة . وتوفير التّأمين الصّحيّ لكلّ مواطن . وتكريم المخلصين .   

قضايا لغويّـة
س1 – عدْ إلى النّصّ واستخرج ثلاثـًا من علامات التّرقيم المختلفة ، مفسّرًا سبب استخدامها في المواضع الّتي جاءت فيها .
جواب : 1 - الفاصلة : واستخدمت عند انتهاء الجملة وعدم تمام المعنى .
2 – الفاصلة المنقوطة : واستخدمت قبل التّفصيل والتّعداد .
3 – النّقطة : واستخدمت عند انتهاء المعنى وابتداء فكرة جديدة
4 – الفراغ : في بداية كلّ فقرة للدّلالة على فقرة جديدة . 
س2 – وضّح الفرق في الدّلالة اللّغويّة بين كلّ كلمتين متقابلتين في ما يأتي :  ( للمطالعة )
أ – خفير :   بمعنى شرطيّ ومراقب أمنيّ .                    غفير : بمعنى كثرة في العدد .
ب – جَلّ :   ارتفع وسما .                                   جُلّ : كلّ أو معظم الشّيء .
ج – الاستماع :       الإصغاء والتّركيز وهو درجة أعلى من السّماع ، ويكون مخصوصـًا لحديث أو نصّ معيّن .                      السّماع : يكون لمدخلات متعدّدة وأشياء غير معيّنة وأصوات تصل إلى الأذن بشكل غير مقصود وليس بالضّرورة أن يستدعي التّركيز فيه . ( وصول الصّوت للأذن بالإصغاء أو عدمه ) .
س3 – اضبط الحرفين الأوّل والثّاني في كلّ كلمة ممّا يأتي :
( الشُّرْطِيّ والشُّرَطِيّ ) و ( دِعَامات ) و ( حِرْفـيِّة) .  
س4 – صغ اسم الفاعل واسم المفعول ممّا يأتي :
إيلاء : من الفعل آلى ، اسم الفاعل : مولٍ ( المولي ) . واسم المفعول : مولًى ( له ) .
ارتقاء : من الفعل ارتقى ، اسم الفاعل : مرتقٍ ( المرتقي ) . واسم المفعول : مرتقَى ( عليه ) .  
س5 – أعرب المفردات الّتي تحت كلّ منها خطّ في الجمل الآتية :  ( للمطالعة )
أ – واستنادًا إلى ذلك فالشّرطة المجتمعيّة خُطّة طويلة المدى .
و : حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
استنادًا : مصدر نائب عن فعله منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
ب – باشر أوّل أقسامه عمله فعليّـًا في مدينة ( أبو نصير ) السّكنيّة .
فعليّـًا : نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
ج – ولا يفوتها إيلاء الرّعاية والاهتمام بمن يدخلون المؤسّسات العقابيّة بإكسابهم مهاراتٍ حرفيّة .
مهارات : مفعول به للمصدر إكساب منصوب وعلامة نصبه تنوين الكسر لأنّه جمع مؤنّث سالم .
س6 – بيّن نوع الحروف وفائدتها في ما تحته خطّ في الجمل الآتية :
أ – تسهم في تحقيق أهداف الشّرطة المجتمعيّة من خفض معدلات الجريمة .
جواب : في : حرف جرّ يفيد الظرفيّة المجازيّة .      من : حرف جرّ يفيد بيان الجنس .
ب – يزداد مستوى الوعي الاجتماعيّ والثّقافة الأمنيّة لتحصين المجتمع من مخاطر الجهل .
جواب : الواو : حرف عطف يفيد الجمع والمشاركة .     من : حرف جرّ يفيد السّببيّة والتّعليل .
ج – الانتقال بالعمل الشّرطيّ من موقع ردّة الفعل إلى موقع الأخذ بزمام المبادرة .
جواب : من : حرف جرّ يفيد ابتداء الغاية المكانيّة .    إلى : حرف جرّ يفيد انتهاء الغاية المكانيّة .
س7 – أجب عمّا يأتي :
أ – سمّ نوع الجمع في ما يأتي وهات مفرده :
أواصر: آصرة ، تكسير .        تشريعات : تشريع ، مؤنّث سالم .          مقيمين : مقيم ، مذكّر سالم .  
ب – صنّف الجموع الآتية حسب القلّة والكثرة :
أجهزة : قلّة .         أهداف : قلّة .          حلول : كثرة .          خلايا : كثرة .       أذهان : قلّة .
ج – اكتب الوزن الصّرفيّ للجموع الآتية :
رواسي : فوَاعِـل .   ( رسى )      مشكلات : مُفْعِلات .   ( شكل )        شرائح : فَعائِل .  ( شرح )     منازل : مفاعِـل .     ( نزل )           إجراءات : إفْعالات .    ( جرى )
س8 – ميّز المصدر الصّناعيّ من الاسم المنسوب في المفردات الّتي تحتها خطّ :
أ – الشّرطة المجتمعيّة استراتيجيّة شرطيّة طويلة المدى .
ب – الشّراكة مع المجتمع مناسبة للوقوف في وجه التّهديدات الأمنيّة والتّحدّيات وجرائم المعلوماتيّة .
المصدر الصّناعيّ
الاسم المنسوب
استراتيجيّة ، المعلوماتيّة
المجتمعيّة ، شرطيّة ، الأمنيّة
س9 – حدّد الجملة الّتي تتضمّن أحد الأخطاء الشّائعة ، وصوّبه معلّلاً السّبب :
أ – تعمل الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع سويّة .
ب – الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع يعملان معـًا .
جواب : الجملة الأولى تضمّنت أحد الأخطاء الشّائعة وهو استخدام كلمة ( سويّة ) الّتي معناها من الاستواء والسّواسية ، ولا تفيد معنى الاجتماع في عمل معيّن ، في حين أنّ المقصود من الجملة بيان حال الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع حيث يعملان معـًا وهذا ما يتّضح في الجملة الثّانية .
س10– استعن بالمعجم لتتعرّف معاني المفردات الآتية مع عنايتك بضبط حروف الجذر لكلّ منهما : ( للمطالعة )
البِطالة :  بَطِلَ بِطالة : ومعناها الهزل والبعد عن الجديّة .
البَطالة : بَطَلَ بُطْلاً وبُطولاً وبُطْلانـًا : بمعنى ذهب سدًى وضياعـًا ، وتكون بمعنى تعطّل .                      البُطولة : بَطُلَ بُطُولة : فهي من الشّجاعة والاستبسال .       

Post a Comment

Previous Post Next Post