الظّلم مؤذن بخراب العُمران
إضاءة:
س : عرّف ابن خلدون .
ج : العلاّمة ابن خلدون
عبد الرّحمن بن محمد بن خلدون الحضرميّ ، وُلِد في تونس سنة 732هـ من أصل أندلسيّ
إشبيليّ ، أخذ العلم على عدد من علماء الأندلس الّـذين هاجروا إلى تونس . وقد توفي
في السّادس والعشرين من رمضان سنة 808 هـ في القاهرة .
س : ما العوامل التي
أثّرت في ابن خلدون ؟
ج : أسرته ، فقد كانت
أسرة دين وعلم وفقه ، وكان أبوه أوّل شيوخه في العلم ، وقرأ القرآن وحفظه وجوّده
بالقراءات السّبع ، وقرأ العلوم الشّرعيّة : التّفسير والحديث والفقه والرّياضيات
وغيرها من العلوم ، واستمرّ ينهل العلوم من شيوخه حتّى بلغ سنّ الثّامنة عشرة من
عمره ، حيث انصرف بعدها إلى الاشتغال في الحياة العمليّة ، فوليَ وظيفة كتابيّة في
تونس ، ثمّ طوّف في عدد من البلدان . وقد خاض الحياة السّياسيّة وانتهى به الأمر
إلى السّجن فقضى سنتين في غياهبه .
س : ما أهمّ أعمال ابن
خلدون ؟
ج : كتب الشّعر وله
مجموعة من الرّسائل ، وكتب في التّاريخ والفلسفة والاجتماع ، ولعلّ أهمّ ما كتب
مقدمته المشهورة بـ مقدمة ابن خلدون ، وهي مقدمة كتابه " كتاب العبر ، وديوان
المبتدأ والخبر في أيّام العرب والعجم والبربر ، ومن عاصرهم من ذوي السّلطان
الأكبر " . وقد شرح قصيدة البردة ممّا دلّ على غزارة حفظه ، ولخّص كثيرًا من
كتب ابن رشد والرّازي ، وألّف كتابـًا في الحساب .
س : من أين أُخذ النّصّ
الّـذي تدرسه ؟ ( مهمّ )
ج : أُخذ النّصّ من
مقدمة ابن خلدون ، وهو الفصل الثّالث والأربعون منها .
لا ينتفع بالعلم مَن
استصغر معلّمه
النّصّ الأوّل : " اعلم أنَّ العُدْوانَ على النَّاس في أموالِهمْ ، ذاهبٌ بآمالِهم
في تَحْصِيْلِها واكْتِسَابِها ، لِمَا يَرَوْنَهُ حِيْنَئذٍ ، مِن أنَّ غايَتَها
ومصيرَها ، انتهابُها مِن أيدِيْهِمْ . وإذا ذهبتْ آمالُهُمْ في اكتسابِها وتحصيلِها
، انقبضتْ أيديْهِم عن السَّعْيِ في ذلك ، وعلى قَدْرِ الاعتداءِ ونِسْبَتِهِ ،
يكونُ انقباضُ الرّعايا عن السَّعْيِ في الاكْتِسَاب ، فإذا كان الاعتداءُ كثيرًا
عامّـًا في جميعِ أبوابِ المعاشِ ، كان القعودُ عن الكَسْبِ كذلك ؛ لذَهابِهِ
بالآمالِ جُمْلَةً ، بدُخُوْلِهِ من جميعِ أبوابِها ، وإنْ كان الاعتداءُ يسيرًا ،
كان الانقباضُ عن الكسبِ على نسبتِهِ " .
معاني المفردات :
العدوان : الظّلم والاعتداء
. غايتها ومصيرها : نهايتها . انتهابها : سرقتها وأخذها بالقوّة . يسير :
قليل .
ذاهب بآمالهم في
تحصيلها : مزيل لها ومنهيها ، مفقدهم الأمل في جمعها وقاتل الجدّ والاجتهاد في
كسبها .
انقبضت أيديهم عن
السّعي : توقّفت وأمسكت . أبواب المعاش :
مجالات العيش . الآمال جملة : مجموعة .
س : ضع عنوانـًا
مناسبـًا للفقرة . ج : العدوان يُذهب
الآمال ، أو : أثر العدوان .
س : ما أثر العدوان على
النّاس في أموالهم ؟ ج :
يُذهب آمالهم في تحصيل المال واكتسابه .
س : علّل : العدوان
ذاهبٌ بآمال النّاس .
ج : بسبب ما يرونه من
أنّ غايتها ومصيرها هو سلبها وسرقتها من أيديهم .
س : علّل : تنقبض أيدي
النّاس عن السّعي في اكتساب الأموال .
ج : بسبب ذهاب آمالهم
في اكتسابها نتيجة للعدوان عليها .
س : ما مقدار انقباض
أيدي النّاس عن السّعي ؟
ج : على قدر الاعتداء
ونسبته ، فإذا كان الاعتداء كثيرًا عامّـًا في جميع أبواب المعاش ، كان القعود عن
الكسب كذلك لذهابه بالآمال جملة ، وإن كان الاعتداء يسيرًا كان الانقباض عن الكسب
على نسبته .
س : وضّح الصّورة
الفنيّة في جملة : " العدوان على النّاس في أموالهم " .
ج : شبّه ظلم النّاس في
أموالهم عدوانـًا .
س : وضّح الصّورة
الفنيّة في جملة : " ذاهبٌ بآمالهم في تحصيلها واكتسابها " .
ج : شبّه الآمال
أُناسـًا يذهبون .
س : وضّح الصّورة
الفنيّة في جملة : " انقبضت أيديهم عن السّعي " .
ج : شبّه أيدي النّاس
أشخاصـًا يمتنعون عن السّعي .
س : وضّح الصّورة
الفنيّة في جملة : " كان الاعتداء كثيرًا عامّـًا في جميع أبواب المعاش
" .
ج : شبّه المعاش عمارة
أو بناية ضخمة لها أبواب ، وشبّه العدوان أشخاصـًا يدخلون هذه الأبواب ويغلقونها
فيفقدون النّاس الأمل بالكسب .
فائدة : ذاهب اسم فاعل ، تحصيل واكتساب وانتهاب وانقباض واعتداء والدخول والقعود
والكسب والعدوان والسّعي مصادر صريحة ، المعاش : مصدر ميمي . أموالهم : جمع تكسير للقلّة .
النّصّ الثّاني : " والعُمران ووفورُهُ وَنفاقُ أسواقِه ، إنّما هو بالأعمالِ وسعْيِ
النّاسِ في المصالِحِ والمَكَاسِبِ ذاهبينَ وجائينَ ، فإذا قعدَ النَّاسُ عن المَعَاشِ
، وانْقَبَضَتْ أيْدِيْهِمْ عن المكاسبِ ، كَسَدَتْ أسواقُ العُمْرانِ ، وانتقضتْ
الأحوالُ ، وابْذَعَرَّ النَّاسُ في الآفاق من غيرِ تلك الإيالةِ في طلبِ الرّزقِ
فيما خرجَ عن نِطاقِها ؛ فخفَّ ساكنُ القُطْرِ ، وخَلَتْ دِيَارُهُ ، وخَرِبَتْ أمْصَارُهُ
، واختلَّ باخْتِلالِهِ حالُ الدَّوْلَةِ والسُّلْطانِ ؛ لِما أنَّها صُوْرَةٌ للعُمْران
، تَفْسُدُ بفسادِ مادَّتِها ضرورةً " .
معاني المفردات :
العمران : ما يُعمر به
البلد من صناعة وتجارة وزراعة وكثرة النّاس ونجاح الأعمال .. ( علم الاجتماع عند
ابن خلدون ) . ووفوره : الوفور :
الكثرة والاتساع . َنفاق أسواقه :
رواجها وزيادتها .
انتقضت : تبدّلت وفسدت
. ابذعرّ : تفرّق وفرّ ( بذعر )
. الإيالة : القطعة من الأرض يحكمها
والٍ ، جذرها أوَلَ . القُطر : جملة من
المدن والقرى تتميّز باسم خاصّ . أمصار :
بلاد ، مفردها مصر ، وهي البقعة الكبيرة من الأرض تُقام فيها الدّور والأسواق
والمدارس وغيرها ( المدن والقرى ).
اختلّ : اضّطرب
س : ضع عنوانـًا
مناسبـًا للفقرة . ج : خطورة العدوان .
س : متى يكون العمران
وافرًا وأسواقه رائجة ؟
ج : بالأعمال وسعي
النّاس في المصالح والمكاسب .
س : متى تكسد أسواق العمران
وتتغيّر الأحوال ويتفرّق النّاس ؟
ج : إذا قعد النّاس عن
المعاش وانقبضت أيديهم عن المكاسب .
س : ما الآثار النّاتجة
عن قعود النّاس عن المعاش وانقباض أيديهم عن المكاسب ؟
ج : 1 – كسدت أسواق
العمران . 2 – انتقضت الأحوال .
3 – تفرّق النّاس في الآفاق في طلب الرّزق وينتج
عنه :
– يخفّ السّكان وتخلو الدّيار وتخرب الأمصار
ويختلّ حال الدّولة والسّلطان .
س : علّل : خراب
الأمصار واختلال حال الدّولة والسّلطان .
ج : لأنّها صورةٌ
للعمران ، تفسد بفساد مادتها .
س : وضّح الصّورة
الفنيّة في جملة : " والعُمران ووفوره ونفاق أسواقه " .
ج : شبّه العمران بضاعة
رائجة لها أسواق .
س : وضّح الصّورة
الفنيّة في جملة : " وانقبضت أيديهم عن المكاسب " .
ج : شبّه الأيدي
أشخاصـًا يمتنعون عن السّعي .
س : إذا حُرّكت النون
في كلمة ( نفاق ) بالكسرة ، هل يتغيّر المعنى ؟ و ضّح ذلك ؟
ج : نعم ، يتغيّر
المعنى . يصبح المعنى هو إظهار الإنسان
خلاف ما يُبطن .
فائدة : ذاهبين ُ : اسم فاعل ، المصالح
: مصدر ميمي . اختلال : مصدر لفعل خماسي . أسواق : جمع قلّة . استخرج جملة في محل جرّ بالإضافة ( قعد النّاس
) استخرج طباقـًا (ذاهبينَ وجائينَ ) استخرج اسم فاعل
( ساكن ، جائين ) ومصدرًا ميميـًا ( المكاسب )
ومصدرًا لفعل ثلاثيّ ( طلب ، الرزق ، فساد )
إجابات أسئلة الكتاب : ص89-93
الاستيعاب والتـّحليل :
س1 : عد إلى المعجم
واستخرج معاني المفردات الآتية :
ابذعرّ : تفرّق .
الإيالة : القطعة من الأرض يحكمها والٍ من قِبَل السّلطان . يروم : يطلب .
الحيف : الجور والظّلم . وبال : سوء العاقبة .
س2 : وضّح الفرق بين
معاني الكلمات الآتية :
المُلك : ما يُملك
ويُتصرّف فيه ، وجمعه أملاك .
المَلَك : واحد الملائكة .
المَلِك : صاحب الأمر
والسّلطة على أمّة أو قبيلة أو بلاد ، جمعها أملاك وملوك .
س3 : ذكر ابن خلدون في
النّصّ نتائج العدوان على النّاس . وضّح
هذه النّتائج وما الّـذي يترتّب عليها .
جواب : من النّتائج
المترتبة على العدوان على النّاس :
-
انقباض
أيدي الرّعيّة عن السّعي في تحصيل الرّزق والاكتساب .
-
القعود
عن الكسب . - ذهابه
بالآمال جملة .
س4 : ناقش رأي ابن
خلدون في أسباب انتشار العُمران .
جواب : له رأي واضح
وصريح في أسباب انتشار العمران ، حيث يكون ذلك بالأعمال وسعي النّاس في المصالح
والمكاسب ذاهبين جائين ، وهو رأي صالح لكلّ زمان ومكان ، فتاريخ الحضارات البشريّة
يثبت صحة الرّأي ، فالحضارة التي سعت وكدّت أثبتت وجودها ، بينما الحضارة الضّعيفة
آلت إلى السّقوط .
س5 : ضرب لنا ابن خلدون
مثالاً على لسان البوم في النّصّ .
أ – لمَ اختار الكاتب
البوم دون سائر الطّيور في تلك الحكاية ؟
جواب : لأنّ البوم عند
العرب رمز الخراب والتّشاؤم وقبح الصّورة والصّوت .
ب – ما المهر الّـذي
طلبته أنثى البوم ؟
جواب : طلبت عشرين قرية
من الخراب كمهر لها .
ج – ماذا يسمّي العرب
أنثى البوم ؟
جواب : البومة ، ويستوي
فيه المذكّر والمؤنّث . ( أو : أم سليمان )
د – ما المغزى من تلك
الحكاية ؟
جواب : أراد ابن خلدون
بتلك الحكاية أنّ سياسة الظّلم تؤدّي إلى خراب العمران وفساد الدّولة وزوال الملك
.
س6 : ذكر الكاتب ست
دعامات يمكن أن تقوي المُلك وترسّخه :
أ – عد إلى النّصّ
ورتّب هذه الدّعامات بالتّسلسل حسب المخطّط التّالي :
ب – أضف صندوقـًا
سابعـًا تقترح فيه دعامة مكمّلة .
جواب : المتابعة
والمراقبة من أجل تنفيذ الأوامر دون ظلم .....
س7 : لخّص بلغتك جملة
النّتائج المترتّبة على رفع الظّلم عن الرّعيّة .
جواب : عندما يُرفع
الظّلم عن الرّعيّة تتحقّق النّتائج الإيجابيّة الآتية :
1 – تُعمّر الأرض
. 2 – تخصب البلاد . 3 – تكثر الثّغور المحصّنة ضدّ الأعداء . 4 – يشيع العدل .
5 – يصبح الملك مثالاً
للعدل والإحسان .
س8 : أشار النّصّ إلى
وجود أنواع عدّة من الظّلم ، وأنّ مفهوم الظّلم واسع عامّ :
أ – عدّد أنواع الظّلم
المذكورة في النّصّ .
جواب : كلّ من أخذ ملك
أحد ، أو غصبه في عمله ، أو طالبه بغير حقّ ، أو فرض عليه حقّـًا لم يفرضه الشّرع
فقد ظلمه . جبي المال بغير حقّ والاعتداء على الأموال ومنع حقوق النّاس .
ب – كيف فسّر الكاتب
تحريم الله – سبحانه وتعالى – الظّلم ؟
جواب : فسّر الكاتب
تحريم الله الظّلم بأنّه يؤدّي إلى فساد العمران وخرابه ، ومن ثمّ انقطاع النّوع
البشريّ .
س9 : أ – لخّص الفقرة
الأخيرة من النّصّ بجملة واحدة .
جواب : غالبـًا ما
يرتبط الظّلم بالقوّة والسّلطان .
ب – اشرح قول ابن خلدون
: ( إنّ الظّلم لا يقدر عليه إلاّ من يقدر عليه ) .
جواب : إنّ من يملك
مقوّمات الظّلم من قوّة وسلطان فإنّه قادر على ممارسته .
ج – يرى ابن خلدون أنّ
الظّلم لا يُضاف إلى قائمة المحرّمات ( كالزّنا والقتل والسُّكر ) . علّل ذلك .
جواب : لأنّ الظّلم
مرتبط بالقوّة والسّلطان في حين لا يحتاج الزّنا والسّكر والقتل ذلك .
س10 : استخرج من النّصّ
ما يتناسب مع العبارات الآتية :
أ – ( فرض الله – تعالى
– الأمر بالمعروف مصلحة للعوام ) ( عليّ بن أبي طالب ) .
جواب : المُلك لا يتمّ
عزّه إلاّ بالشّريعة ، والقيام لله بطاعته ، والتّصرُّف تحت أمره ونهيه .
ب – ( لا يستطاع
السّلطان إلاّ بالوزراء ، ولا تنفع الوزراء إلاّ بالمودّة والنّصيحة ، ولا تنفع
المودّة إلاّ مع الرّأي) ( ابن المقفّع ) .
جواب : لا قِوام
للشّريعة إلاّ بالملك ، ولا عزّ للملك إلاّ بالرّجال ، ولا قوام للرّجال إلاّ
بالمال .
ج – ( لا يوجد في داخل
الإنسان عاطفة أنقى من تلك العاطفة الخفية التي تستفيق على حين غفلة في القلب
وتملأ خلاياه بالأنغام السّحريّة ) ( أبو حيّان التّوحيديّ ) .
جواب : فتنبّه الملك من
غفلته .
س11 : تنبّه الملك من
غفلته بعد ما سمع الحكاية من الموبذان .
أ - ما الّـذي كان يمثّـله الموبذان حينذاك ؟
جواب : صاحب الدّين عند
الفرس في ذلك الوقت .
ب – استخرج من النّصّ
ما يدلّ على تغيّر سياسة الملك بعد سماع قصّة الموبذان .
جواب : أقبل الملك بعد
سماع القصّة على النّظر في ملكه ، وانتزعت الضّياع من أيدي الخاصّة ، ورُدّت على
أربابها ، وحُملوا على رسومهم السّالفة ، وأخذوا في العمارة ، وقوي من ضعف منهم ،
فعمرت الأرض وأخصبت البلاد وكثرت الثّغور ، وأقبل الملك على مباشرة أموره بنفسه
فحسنت أيّامه ، وانتظم ملكه .
ج – وازن بين حال
المَلك قبل الصّحوة والتّنبّه من الغفلة وحاله بعد ذلك .
جواب : قبل الصّحوة كان
الملك ظالمـًا يسمح بانتزاع الضّياع من أربابها ، ويسمح لأهل البطالة بترك العمارة
، وسومحوا في الخراج لقربهم من الملك ، ووقع الحيف على من بقي من أرباب الخراج ،
وعمّار الضّياع ، فانجلوا عن ضياعهم .
أمّـا بعد صحوته ، أقبل
الملك على النّظر في ملكه ، وانتزعت الضِّياع من أيدي الخاصّة ، ورُدّت على أربابها
، وحُملوا على رسومهم السّالفة حيث أخذوا في العمارة .
س12 : ما الّـذي
تستنتجه من العبارات الآتية :
أ – إن دامت أيّام
الملك ، أقطعتك ألف قرية ، وهذا أسهل مرام .
جواب : تدلّ العبارة على
أنّ الملك كان ظالمـًا رعيّته ، وأنّ ملكه بسبب ذلك مهدّد بالزّوال .
ب – إنّ عائدة الخراب
في العمران على الدّولة بالفساد .
جواب : أيّ أنّ الظّلم
يؤدّي إلى خراب العمران وذلك ينتج عنه فساد الدّولة .
ج – عسى أن يكون الوازع
فيه للقادر عليه في نفسه .
جواب : يجب على الإنسان
أن يرتدع عن ظلم الآخرين نتيجةً لوازعٍ ذاتيٍّ عندما يتذكّر قدرة الله – سبحانه
وتعالى- عليه .
التـّذوّق والتـّفكير :
س1 : من الخصائص
الفنيّة لأسلوب ابن خلدون كما بدا في هذا النّصّ ندرة الصّور الفنيّة .
أ – علّل ندرة الصّور
الفنيّة عند ابن خلدون عامّةً .
جواب : لأنّه انشغل عن
الصّور الفنيّة بالإتيان بالحجج والبراهين التي تدعم رأيه وتوضّح مراده .
ب – هل أثّر ذلك في
قوّة النّصّ في رأيك ؟
جواب : على العكس
تمامـًا ، فالنّصّ قويّ متماسك ، ابتعد فيه ابن خلدون كما قال في أوّل المقدمة عن
نسق الأخبار ، وعن الإفراط في الاختصار .
ج – استخرج صورتين
فنيتين من النّصّ ووضّحهما .
جواب : 1 – بدخوله من
جميع أبوابها : صوّر المعاش والكسب بالبناء العظيم الّـذي له أبواب وينجح الظّلم
في الدّخول إلى تلك الأبواب .
2 – العدل الميزان
المنصوب بين الخليقة : صوّر العدل كأنّه الميزان القائم بين العباد .
س2 : مال العلاّمة ابن
خلدون إلى استخدام أساليب الإنشاء الطّلبي . استخرج من النّصّ مثالاً على كلّ
أسلوب حسب الجدول الآتي :
الأمر
|
النّداء
|
الاستفهام
|
النّهي
|
اعلم
|
أيّها الملك
|
ـــــــ
|
لا تحسبنّ
|
س3 : النّفس البشريّة بطبعها
لا تميل إلى النّصح لمباشر ، بل تحبّذ أن تُقدّم العظة لها في قالب جذّاب ، وفي
النّصّ لبست العظة ثوب الحكاية :
أ – ما رأيك في هذا
الأسلوب ؟
جواب : هذا الأسلوب
أقرب للنّفس البشريّة من النّصح لمباشر ؛ لأنّ الإنسان يتروّى به في سماع القصّة
والتقاط العبرة منها ، ولجدوى هذا الأسلوب اُستخدم في القرآن الكريم .
ب – أيّهما تُفضّل
النّصح المباشر أم تقديم النّصيحة في قالب جذّاب ؟
جواب : بالطّبع تقديم
النّصيحة في قالب جذّاب ليسهل وقعه على النّفس البشريّة .
ج – هبْك أردت أن تنصح
صديقك بالصّدق والأمانة ، استخدم الأسلوبين لنصحه . جواب : ....
س4 : جاء في النّصّ (
وهي الحكمة العامّة المراعية للشّرع في جميع مقاصده الضّروريّة الخمسة من حفظ
الدّين والنّفس والعقل والنّسل والمال ) .
أ – ما علاقة الظّلم
بالحفاظ على النّوع البشريّ ؟
جواب : الظّلم مؤذن
بانقطاع النّوع البشريّ لما يؤدّي إليه من تخريب العُمران .
ب – ما الحكمة المقصودة
في العبارة السّابقة ؟
جواب : تحريم الظّلم .
ج – فسّر كيف يؤدي خراب
العمران إلى إذهاب الآمال من أهله .
جواب : يؤدّي خراب
العمران إلى إذهاب الآمال عندما ينتشر الظّلم بأنواعه كافةً ، حيث يؤدّي إلى فساد
المجتمع وتعمّ الفوضى والحيف ، ويتوقّف النّاس عن إعمار المجتمع ؛ لأنّهم يدركون
أنّ مصير هذا الإعمار زائل وهالك بسبب مَلِك أو سلطان جائر .
س5 : أنعم النّظر في
البيتين الآتيين ، ثمّ أجب عمّا يليهما من الأسئلة :
هي النّفس ما حمّلتها
تتحــمّلُ وللدّهر
أيّامٌ تجورُ وتعــدلُ
ولا عار إن زالت عن
الحرّ نعمةٌ ولكنّ عارًا أن
يزول التّجمُّلُ
(
علي بن الجهم )
س – هل تشاطر الشّاعر
الرّأي بالفكرة المتضمّنة بالبيتين ؟
جواب : لا علاقة
للبيتين بما ورد في نصّ ابن خلدون ، فابن خلدون يعارض الظّلم ويبيّن نتائجه
السّلبيّة ، أمّا البيتان ، فيدعوان إلى الصّبر على تحوّلات الدّهر .
س6 : قال الله – تعالى –
في محكم كتابه : " ولا تحسبنّ اللهَ غافلاً عمّا يعملُ الظّالمون ، إنّما
يؤخِّرُهُم ليومٍ تشخصُ فيه الأبصارُ " . إبراهيم الآية 42 .
أ – اختر من النّصّ
موضعـًا يتوافق مع معنى الآية السّابقة .
جواب : " والعدل
الميزان المنصوب بين الخليقة ، نصبه الرّبّ وجعل له قيّمـًا وهو الملك " .
ب – كيف فسّر ابن خلدون
تأجيل عقوبة الظّلم إلى الآخرة ؟
جواب : عسى أن يكون
الوازع للقادر عليه في نفسه .
ج – هات دليلين من
القرآن الكريم على تحريم الظّلم .
جواب : قوله تعالى في
الآية 19 من سورة الفرقان : " ومن يظلم منكم نذقه عذابـًا كبيرًا " .
وقوله تعالى في الآية 102 من سورة هود : " وكذلك أخذُ ربّك إذا أخذَ القرى
وهي ظالمةٌ ، إنّ أخذَهُ أليمٌ شديدٌ " .
س7 : ذكر ابن خلدون
عددًا من الأسباب وما يترتّب عليها من نتائج ، ضع مقابل كلّ سبب النّتيجة التي
افترضها ابن خلدون ، ثمّ اكتب حكمك على هذا الافتراض .
الرمز
|
الأسباب
|
النّتائج
|
الحكم
|
أ
|
كثرة الاعتداء في
أبواب المعاش .
|
انجلاء النّاس عن
الضِّياع وترك الدّيار ، وانقباض أيديهم عن السّعي ، والقعود عن الكسب .
|
|
ب
|
قعود النّاس عن
المعاش .
|
كساد الأسواق ، وانتقاض
الأموال ، إذبعرار النّاس في الآفاق .
|
|
ج
|
انتزاع الضِّياع من
أربابها .
|
ترك العمارة ،
والنّظر في العواقب وما يُصلح الضِّياع
|
|
د
|
إقبال الملك على
مباشرة أموره بنفسه .
|
حَسُنتْ أيّام الملك
، وانتظم ملكه .
|
|
قضايا لغوية :
س1 : عد إلى الفقرة قبل الأخيرة من النّصّ ،
واستخرج مثالاً على كلّ من :
أ – اسم فاعل لفعل
ثلاثيّ .
جواب : مالك ، المانعون
، عائد .
ب – مصدرً صريحـًا لفعل
ثلاثيّ .
جواب : فساد ، الظّلم ،
خراب ، أخذ .
ج – اسم مفعول لفعل
ثلاثيّ .
جواب : المشهور ، المقصودة .
د – اسم تفضيل .
جواب : أعمّ ، أكثر .
س2 : أعرب ما تحته خطّ
في الجمل الآتية إعرابـًا تامّـًا :
أ – ولا تحسبنّ
الظّلم إنّما هو أخذُ المال أو الملك من يد مالكه .
جواب : الواو : حرف
استئناف مبني على الفتح .
لا : حرف نهي وجزم مبني
على السّكون .
تحسبنّ : فعل مضارع
مبني على الفتح لاتّصاله بنون التّوكيد الثّقيلة في محلّ جزم .
نون التّوكيد : حرف
مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
ب – وطمع في مُلك فارس مَنْ
جاورهم من الملوك .
من : اسم موصول بمعنى
الّـذي في محل رفع فاعل للفعل ( طمع ) .
س3 : بيّن نوع اللاّم
التي تحتها خطّ في ما يأتي :
أ – ووبال ذلك كلّه
عائدٌ على الدّولة بخراب العمران ، الّـذي هو مادتها ، لإذهابه الآمال من
أهله .
جواب : حرف جرّ يفيد السّببية .
ب – قال الله – تعالى -
: " لـعمرك إنّهم لفي سكرتهم يعمهون " الحجر الآية 72 .
جواب : لام الابتداء .
ج – قال الله – تعالى -
: " ولـيطّوّفوا بالبيت العتيق " الحجّ الآية 29 .
جواب : لام الأمر .
س4 : اكتب الجمل الآتية
بصيغة المثنّـى مرّة ، وبصيغة الجمع مرّة أخرى : ( للمطالعة )
فتنبّه الملك من غفلته
، وخلا بالموبذان ، وسأله عن مراده .
جواب : فتنبّه الملكان
من غفلتهما ، وخلوَا بالموبذان ، وسألاه عن مراده .
فتنبّه الملوك من غفلتهم ، وخَلَوْا
بالموبذان ، وسألوه عن مراده .
س5 : لمَ رُسمت الهمزة
بالصّورة التي جاءت عليها في ما يأتي :
مؤذن : رسمت الهمزة على
واو لأنّها ساكنة مسبوقة بضمّة ، والضّمّة أقوى من السّكون .
جائين : رسمت الهمزة
على نبرة لأنّها مكسورة .
الاعتداء : رسمت الهمزة
منفردة على السّطر لأنّها متطرّفة مسبوقة بساكن .
عائدته : رسمت الهمزة
على نبرة لأنّها مكسورة .
تؤخذ : رسمت الهمزة على
واو لأنّها ساكنة مسبوقة بضمّة .
Post a Comment