وسائل الاعلام المرئية والمسموعة
تنقسم وسائل الاعلام  إلى نوعين رئيسيين :
وسائل الإعلام المسموعة :  تمكن المستمعين من تتبع الأخبار عن طريق السماع ، وهي وسيلة قديمة جداً ، وما زالت متداولة حتى اليوم ، ومن أهم الأجهزة التي استخدمت هذه الخاصية ، هي الراديو .
وسائل إعلام مرئية : وهي الوسائل التي من خلالها يمكننا مشاهدة الأحداث والظواهر المحيطة بنا ، وتساعدنا في الحصول على البيانات ، والمعلومات بنفس الحاجة التي توفرها باقي الوسائل ، وتختلف هذه الوسيلة عن غيرها ، بأنها تضعك بمجريات الأحداث ، وتجعل كل شيئ يبدو قريباً من وجهة نظرك ، ووجهة نظر القائمين عليه . وتعد هذه الوسيلة الأفضل ، ورخيصة الثمن ، وتتوفر في التلفاز ، والإنترنت ، والحاسوب وغيرها ، وحتى اليوم أصبحت الهواتف الذكية توفر لك خاصية الإعلام المرئي ، بسبب خواص الصوت والصورة المتوفرة فيها .
    صحف وجرائد
    مجلات
    الدوريات
    المطبوعات بأنواعها
الملصقات
أنواع أخرى من وسائل الاعلام
    تلفاز
    المذياع
    الإنترنت من خلال بعض المواقع
    وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة مثل الفيس بوك و الواتس اب

تتعدد وسائل الاتصال أو الإعلام الجماهيري إلى أربعة أصناف أساسية هي : الطباعية والسمعية والبصرية ، والسمعية – البصرية ، تستخدم حسب حاجة الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والنفسية والأخلاقية العامة .
على العموم ، تتمتع وسائل الإعلام أو الاتصال الجماهيري بعامة ، المسموعة والمرئية والمكتوبة ، بأهمية خاصة في الدولة المعنية أو الدول المجاورة ، لما لها من تأثير مباشر وفوري على الجمهور في كافة المجالات والميادين . وكثيرا ما يطلق على وسائل الإعلام المختلفة عبارة " السلطة الرابعة " بعد السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وذلك كناية عن دورها المميز في المجتمع . ولكل وسيلة من وسائل الإعلام مميزات تختلف عن الأخرى حسب النوع أو الشكل . فالكتب والدوريات ( الصحف والمجلات ) هي الوسائل الإعلامية القديمة – الجديدة التي يمكن للإنسان أن يعرف من خلالها الأخبار والنشاطات والفعاليات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها ، إلا أنها أصبحت في العصر الحاضر تحتل أهمية من الدرجة الثالثة بعد الإعلام المرئي والمسموع ، وذلك كونها وسيلة إعلامية مقروءة تنشر الخبر في اليوم التالي على الأغلب ،إلا أنها تمتاز بميزة لا يمكن لوسائل الإعلام الأخرى أن تتمتع بها وهذه الميزة تتمثل في إمكانية الاحتفاظ بالصحيفة أو المجلة أو النشرة لدى الإنسان العادي لفترة زمنية أطول .
والإعلام الإذاعي ( المسموع ) له تأثير ووقع على الأذن ، أسرع زمنيا وأقوى معلوماتيا من الصحف والمجلات ، كون هذا النوع من الإعلام يمكنه الوصول إلى مساحة أوسع ليشمل الدولة التي يتم البث من أراضيها والدول المجاورة ، وبهذا فان له السبق والأولوية في النشر والأخبار ، وهذا يرجع إلى طول أو نوع الموجة الإذاعية التي يتم البث من خلالها ، هل هي موجة : متوسطة ، أو طويلة أو قصيرة ، أو البث على كافة أطوال الموجات الإذاعية السابقة ، كما إن الخدمة الإذاعية يمكنها الوصول إلى المستمع المفترض بأقصر فترة زمنية محددة بكلفة اقل للفرد والجماعة على السواء .
والإعلام المرئي ( التلفزيون ) سمعي وبصري ، يجتذب العين والأذن في الآن ذاته ، له قوة تأثير أقوى من كافة وسائل الإعلام الأخرى كالصحف والمجلات والإذاعات في عصرنا الحاضر وخاصة بعد امتداد البث التلفزيوني وشموله مساحات واسعة من العالم عبر الأقمار الصناعية فيما يعرف بالقنوات الفضائية ، وتعود زيادة قوة التأثير في الإعلام المرئي إلى كونه ينقل الصوت والصورة المرافقة له وكأن المشاهد يرى ما يحدث عن قرب

Post a Comment

Previous Post Next Post