اهداف التسويق
اهداف التسويق الاجتماعي
خصائص التسويق
اهداف نظام التسويق
انواع التسويق
وظائف التسويق
برأيك ماهي اهمية التسويق بالنسبة لمنظمات الاعمال
اهداف التسويق الوردي
الأسواق (Markets): الأسواق هي الأماكن التي تمكن البائعين والمشترين لسلعة معينة من الاتصال الدائم ببعضهم البعض والإحاطة بجميع المعلومات المتعلقة بهذه السلعة. وبتقدم وسائل الاتصال وتعددها اتسعت الأسواق وقويت الروابط بينها.ويمكن أن يكون السوق في مكان ما, أي منطقة جغرافية معينة أو يكون مجموعة من الأفراد أو الشركات أو الدول متصلة ببعضها فعليا" أو الكترونيا".ويختلف حجم السوق وفقاً لمجموعة من الاعتبارات فمقدمتها السعر المعروض به السلعة أو الخدمة، وكذلك عدد الأشخاص الذين لهم اهتمامات بالسلعة وتحقق لهم منفعة ولديهم الرغبة في اقتنائها والقدرة على ذلك . مما سبق يتضح أن التسويق هو مجموعة من الأنشطة المتكاملة والتي تقوم على توجيه انسياب السلع والخدمات الأفكار، وذلك في حدود تأثيرات البيئة المحيطة .
***أهداف التسويق:يمكن تحديد أهداف التسويق في العناصر التالية:
1. إيجاد المستهلك المقتنع بشراء أو اقتناء السلعة أو الخدمة.
2. إشباع حاجات و رغبات المستهلك من خلال دراسة سلوكه و العوامل المؤثرة في عملية اتخاذه لقراره الشرائي.
3. المحافظة على المستهلك و العمل على إبقاء القناعة لديه في أن سلعتنا أو خدمتنا التي نقدمها له هي الأفضل و الأقدر على إشباع حاجاته و رغباتها في ضوء ظروفه و الخاصة. إمكانياته
4. الاقتناع بالربح القليل في البداية لتحقيق الربح الكبير و الأوفر في المستقبل، من أجل القناعة و الرضا و الولاء لدى المستهلك بالسلعة و الخدمة.
***أهمية التسويق: تساهم أنشطة التسويق في تقديم السلعة أو الخدمة للعملاء وبذلك يعتبر التسويق من المؤثرات الرئيسية المحددة لقدرات المشروع على الحياة والاستمرار، وعلى وجه العموم تساعد أنشطة التسويق على زيادة الحركة الاقتصادية في المجتمع وتنعكس أهمية الوظيفة التسويقية في المجالات التالية:
1)إنشاء منافع: تقوم الوظيفة التسويقية بإنشاء منافع زمانية ومكانية، بالإضافة إلى منفعة التملك والمنفعة الشكلية، والشكل التوضيحي التالي يوضح الوظائف التسويقية والمنافع الناشئة عنها الوظائف التسويقية ومنافعه.حيث تعرف المنفعة :" هي قدرة المنتج علي تحقيق حاجات ورغبات المستهلك"وهناك أنواع من المنافع التي يحققها العمل التسويقي للمستهلك
إن عملية التسويق الزراعي يعتبر الركيزة الأساسية التي تبني عليها محور عملية الإنتاج إذا كانت عملية الإنتاج تعني إضافة أو خلق المنفعة للسلعة المنتجة فإن هذه المنفعة أو المنافع التي تتمثل في:
*- المنفعة المكانية :والتي تتم بنقل السلعة الزراعية من أماكن الإنتاج إلي أماكن الاستهلاك .
*- والمنفعة الزمانية :القائمة علي أساس تخزين السلعة للتحكم بالعرض علي أساس الطلب والحفاظ علي الأسعار عند مستوي معين,.
*- والمنفعة التملكية : التي تقوم بنقل ملكية السلعة من المنتجين إلي المستهلكين . ولهذا يمكن القول وكما تؤكده العديد من الدراسات والبحوث
*- والمنفعة الشكلية : وهي الناتجة من إجراء تحول في شكل السلعة حتى تصل إلي المستهلك في الشكل المرغوب والمناسب مثل تنظيف الخضار وتعبئتها وحفظها أو تجميدها أو تحويل القمح لخبز والصوف والقطن لمنسوجات وغيره من الصناعات المعتمدة علي المنتوجات الزراعية.
2) تدعيم التخصص: تتوقف درجة التخصص على مدى المجتمعات فكلما تقدم المجتمع زادت درجة التخصص، ومع تقدم الزمن بدأ التخصص في الإنتاج، وكان نتيجة لهذا التخصص زيادة حجم الإنتاج الكلى للمجتمع والتركيز على درجة إتقان وتطور ما ينتجه، ومع زيادة مستوى المعيشة في المجتمعات المختلفة وظهور المنتجون الذين يقومون بإنتاج كميات ضخمة من السلع والخدمات، أصبح من الصعوبة بيع هذه السلع بشكل مباشر إلى المستهلك النهائي، وكان من الضروري بعد التخصص في الإنتاج أن تكون هناك منشآت متخصصة في التوزيع والبيع ... إلخ. للعمل كوسطاء بين المنتجين والمستهلكين ومن ثم نشأت المراكز والتجمعات التجارية.
3) تطوير مستوى المعيشة: التسويق يمكن من إشباع حاجات الإنسان ورفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع، وذلك من خلال قديم المنتجات المطلوبة من سلع وخدمات وأفكار بقصد إشباع الحاجات الحالية والمرتقبة للمستهلك كما يعمل التسويق على التعرف على الاحتياجات والرغبات الكامنة ومواءمة هذه الحاجات مع استخدام ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في توفير سلع وخدمات جديدة وتطوير المنتجات الحالية بما يساعد على رفع مستوى معيشة الأفراد.
Post a Comment