وظائف التصنيع الغذائي
أهداف التصنيع الغذائي
(أ) تقليل الفقد من المواد الغذائية بعد الحصاد أو الجمع بواسطة:
1. بناء المخازن التي يمكن التحكم في درجة حرارتها ورطوبتها لتخزين الخضار والفواكه.
2. بناء الصوامع التي يمكن التحكم في درجة حرارتها لتخزين الحبوب.
(ب) حفظ وتصنيع المواد الغذائية الفائضة عن الاستهلاك في مواسم حصادها أو جمعها للاستفادة منها في أوقات ندرة هذه المواد وذلك (بالتبريد أو التجميد أو التجفيف أو التعليب.).
(ج) الاستفادة من بعض المخلفات الزراعية أو الصناعية في إنتاج أغذية صالحة ومطلوبة لاستهلاك الإنسان والحيوان مثل:
1- استخلاص البكتين من قشور الموالح.
2- استخدام عظام الحيوانات في استخلاص الجيلاتين.
3- تنمية الكائنات الدقيقة علي المخلفات لإنتاج الخل والكحول.
4- استخدام مخلفات صناعات الأسماك في إنتاج ما يعرف بمسحوق الأسماك.وهو علف غني جدا" بالبروتين ويدخل في تغذية الدواجن.
(د) تحويل بعض المحاصيل التي لا يستطيع الإنسان استهلاكها مباشرة من صورتها الطبيعية لمنتوجات سهلة الاستهلاك مثل:
1. استخلاص الزيوت من مصادرها(عباد الشمس وفول الصويا).
2. استخلاص السكر من(قصب السكر وبنجر السكر)
3. طحن الحبوب وتحويلها إلي دقيق.
(ه) إنتاج منتوجات غذائية جديدة لتلبية حاجة المستهلك المستمرة والمتطورة:
1. إنتاج لحوم مصنعة من مصادر نباتية .
2. إنتاج أغذية عالية الطاقة لا يوجد لها مخلفات (لرواد الفضاء).
** العوامل المساهمة في تصنيع الغذاء: لقد زاد حجم المعروضات والمواد المصنعة الغذائية في مختلف العالم ,ولذلك يمكن حصر العوامل المساهمة في تصنيع الغذاء بالنقاط التالية:
أولا : فساد وغش الأغذية: وتنبع هذه النقطة أساسا" من الاهتمام بحماية المستهلك من الظواهر السلبية التي تجري علي الغذاء والأطعمة, وجهل المستهلك بتركيب وطبيعة وكيفية تصنيع الأغذية ,فإن الأمر يتطلب التأكد من صحة المواد وسلامتها وصلاحيتها للاستهلاك .
ثانيا : الكوارث والمجاعات : العجز في الغذاء يأتي من الفشل في الزراعة ومن ثم التصنيع, أو بسبب صعوبة نقل الغذاء من المناطق التي فيها فائض إلي المناطق التي تشهد عجزا" في تلك المحاصيل, أو بسبب المناخ مثل ( الجفاف, الأمطار الغزيرة , وحالات التجمد , وظواهر أخري).وهذه تتطلب إمداد المناطق المتضررة بمنتوجات مختلفة وأغذية مصنعة من الفائض في مناطق زراعية أخري.
ثالثا : مستلزمات الحروب : إن توفير المستلزمات الغذائية للجندي تماثل توفير مستلزمات القتال, وتوفير السلع علي شكل معلبات يسهل فتحها وإغلاقها وتكرار استخدامها في ساحات القتال , وكذلك أن تكون العلب خفيفة الوزن مغذية ولا تتلف بسرعة.
رابعا : إسهامات الثورة الصناعية: أسهمت الثورة الصناعية في زيادة مصادر الطاقة التي استخدمت في حفظ الغذاء وتصنيعه وصناعة نوعية التعبئة المطلوبة والمناسبة.
خامسا : الاستكشافات : وهذه تمت بالاستعانة بالبحوث والدراسات في كيفية تحين السلالات في الحيوانات وكذلك في المحاصيل الزراعية ومختلف النباتات التي تدر محصولا" وفيرا" يتفاد منه في الصناعة.
سادسا : الخبرة المتراكمة :لقد مكنت الخبرة المتراكمة وبظهور التقنيات الحديثة من تعزيز مكانة الصناعات الغذائية علي نحو جيد,مما أدي لزيادة الطلب علي هذه المنتوجات .
*** دور التسويق في تصنيع الغذاء: للتسويق دور حيوي في عملية تصنيع مختلف أصناف الغذاء الأكثر طلباً أو مرغوب من قبل المستهلكين في الأسواق المستهدفة. حيث تقوم إدارات التسويق بتزويد إدارات الإنتاج الغذائي في المؤسسات التصنيعية للغذاء بكافة المعلومات المرتبطة بحجم الطلب الكلي علي هذا الصنف أو ذاك وعلي المكونات والمواصفات المقبولة للمستهلكين في الأسواق المستهدفة.وعليه فإن دور إدارة التسويق ينطلق من إبراز المعلومة الصحيحة والدقيقة لما هو مطلوب للمستهلكين ووفق لأذواقهم الشرائية.
من الضروري تعاون كل من المصنعين للمنتوجات الغذائية مع رجال التسويق في وضع وتنفيذ مختلف عناصر المزيج التسويقي الغذائي المناسبة لكل صنف علي حدة.وهذا يحسن من القدرات التنافسية للمنتوجات الزراعية التي ستصنع بالمؤسسة مقارن مع المؤسسات الاخري المنافسة.
عليه علي المُصنع والمُسوق أن يقوما بتحديد المزايا التنافسية لهذا الصنف الغذائي بحيث يدركها المستهلك المستهدف عما يقدمه المنافسون الآخرون.وعلي الصناعيين الذين سيقومون بالعمليات الإنتاجية الإلمام التام بالمفاهيم التسويقية وخاصة المرتبطة بمقابلة وإشباع أذواق المستهلكين في هذا السوق أو ذاك.أما بالنسبة للبرامج الإحلالية الضرورية لهذا الصنف عن ذاك ومن خلال نظرة إستراتيجية محددة النطاق والأهداف.وهنا يجب تحديد كيفية تقديم الصنف الغذائي موضوع الاهتمام وهل سيتم تقديمه كوجبة رئيسية أم ثانوية؟ أم هل هذه السلعة الغذائية موجهة للشباب أم لكافة الأعمار أم ماذا؟.
Post a Comment