حلول مشاكل الزراعة في فلسطين
حلول لمشكلات الزراعة
حلول للتغلب على المشاكل التي تواجه الزراعة في فلسطين
الزراعة في فلسطين 
المشاكل التي تعاني منها الزراعة
الزراعة البعلية والمروية في فلسطين


*** مستلزمات الإنتاج وإحتياجات القطاع الزراعي و التي  تم  منع دخولها لغزة:
يعتمد قطاع الزراعة في غزة إعتماداً كليا على الإستيراد لتوفير مستلزمات الإنتاج والتي في حال منع دخولها تكون  الزراعة مهددة بالانهيار وبالتالي فإن مجاعة وكارثة إنسانية ينذر بها غلق المعابر وفيما يلي موجز لمستلزمات الإنتاج التي كان يُنتظر الإذن بالدخول لهذا الموسم للعام 2007م: 
** أولا : مستلزمات الإنتاج النباتي:
1) 700    طن غاز التعقيم
2) 1000  طن بلاستيك للدفيئات الزراعية
3) الآف  الأطنان والأعداد من التقاوي والبذور و مواد التغليف والتعبئة اللازمة للتصدير على وجه الخصوص.
4) 46000   لتر من الأسمدة السائلة.
5) 6000    طن من الأسمدة الكيميائية الصلبة
وللعلم فإن دولة الإحتلال (إسرائيل )تمنع دخول العديد من الأسمدة النيتروجينية ذات المحتوى العالي من النترات و الأمونيوم مما يربك العملية الإنتاجية ويحدد خيارات المزارعين و يضطرهم  إلى  إستخدام الأسمدة البديلة قليلة الجودة أو غير المناسبة والذي بدوره أدى إلى العديد من مشاكل التلوث و المشاكل البيئية بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج).
** ثانيا :مستلزمات شبكات الري :
1) 2  مليون متر طولي  من أنابيب الري ذات الأقطار المختلفة .
2) 1000 مرشح مياه (فلتر) بأقطار مختلفة.
3) 500 خزان تسميد.
4) 500 ضخة تسميد.
** ثالثا : المستلزمات الإنتاج الحيواني:يستلزم بالمتوسط سنوياً:
1)  50  ألف طن أعلاف مركزة للدواجن والماشية.
2) 150 ألف طن من مواد إنتاج الأعلاف (مدخلات أعلاف).
3( 18  مليون بيض تفريخ ( لإنتاج الصيصان بالمفرخات ).
4) كميات كبيرة جدا من نباتات الأعلاف الجافة (تبن).
إن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يخرج من إطار العقوبات إلى  إطار التجويع والقتل لهدف إسرائيلي ومخطط لا يزال قائما وهو : (التهجير القسري للمواطنين وإخلاء الأراضي ).




*- جدول يوضح منتوجات محافظات غزة والتي يفترض تصديرها خلال موسم عام 2007م
ر.م الصنف المساحة/ بالدونم كمية الإنتاج المتوقع / الطن القيمة $
1. بندورة 12000 75000 18570000
2. خيار 5000 30000 12000000
3. فلفل حار 300 1000 1000000
4. باذنجان 500 30000 22500000
5. فاصوليا 400 1400 1400000
6. بطاطا حلوة 7000 15000 450000
7. بطاطس 10000 32000 17500000
8. خس وزهرة وملفوف زراعة بالتحميل 12000 7500000
9. كوسا 1000 3000 3500000
10. بصل 2000 8000 2000000
11. جزر 1500 4500 1125000
12. بلح زراعة على الأسيجة 1500 1800000
13. جوافة 500 2000 1400000
14. حمضيات 8000 20000 2000000
15. الإجمالي 48200 235400 92745000

*- جدول يوضح الصادرات الرئيسية لأسواق أوروبا والتي يفترض أن يبدأ تصديرهامن2007/11/15م
ر.م الصنف كمية الإنتاج المتوقع / الطن السوق المحلي والضفة وإسرائيل القيمة $
1. التوت الأرضي (فراولة) 2000 1500 9000000
2. زهور مليون زهرة450 2 000000 6500000
3. بندورة شيري 750 3500000
4. فليفلة (فلفل حلو) 750
5. بطاطس (مخزنة بالثلاجات) 30000 1350000
6. بطاطا حلوة 20000 12000000

*- جدول يوضح إجمالي المتطلبات التي يتم إستيرادها من دولة الإحتلال (إسرائيل)
الصنف الكمية بالطن
أسمدة صلبة (عضوية وكيميائية)
1- سماد عضوي 10000
2- سلفات أمونيوم 2600
3- أسمدة مركبة 2000
4- سوبر فوسفات 2000
أسمدة سائلة
5- حامض فسفوريك 8
6- أبتيك 8
7- كورتين 80
8- سكسترين 800
9- كلنيت 160
10- حامض فسفوريك
8
مبيدات آفات ومواد تعقيم
11- مبيدات آفات ومواد تعقيم 400
12- مبيدات آفات ومواد تعقيم 250
13- مبيدات آفات ومواد تعقيم 80
14- مبيدات آفات ومواد تعقيم 80
تقاوي وبذور
15- تقاوي بطاطس 1000
16- بازلاء 150
مستلزمات إنتاج أخرى
17- أنابيب ري (بالمليون متر طولي) 30
18- بلاستيك 300
كان يسمح قبل الحصار بإستيراد فقط 10 أنواع أسمدة من أصل ما يزيد عن 28سماد يوصى به للإنتاج النباتي منعت كلها حاليا.
*- جدول يوضح مواد التعبئة للمنتوجات الزراعية في عام
ر.م الصنف الكمية
1. كرتون  تعبئة للفراولة 1000000
2. كرتون  تعبئة  للبندورة الشيري (الكرزية) 500000
3. كرتون تعبئة للفلفل 300000
4. كرتون تعبئة للزهور 1000000
5. كرتون للسوق المحلي (للخضار) 3000000
6. صناديق بلاستيك 40000
7. مواد تغليف للفراولة 400

*- جدول يوضح الأعلاف والمواد البيطرية خلال عام
ر.م الصنف الكمية بالطن
1- علف مركز 50000
2- مستلزمات إنتاج أعلاف 150000
3- بيض تفريخ (عدد البيض) 18000000

***تدهور البُني التحتية للقطاع الزراعي والمساندة له: والتي تتمثل بما يلي: 
1-  بدائة طرق المواصلات وخاصة في المناطق الريفية.
2-  تدني البنية التحتية والخدماتية في الريف الفلسطيني.
3-  ضعف شديد في تقنيات ما بعد الحصاد (المخازن المجمدة والمبردة والعادية ,وسائل النقل المجمدة والمبردة ,مكائن الفرز والتدريج والتعبئة...الخ).
4-  هشاشة القاعدة المادية لنمو الثروة الحيوانية والسمكية والمتمثلة بنقص الأعلاف والمستلزمات البيطرية وعدم توفيرها 
5-  إنعدام وجدود المحطات الكبرى لتربية الأبقار.
6-  محدودية صناعة البذور المحسنة والجيدة .
7-  بدائية تسويق وتداول المنتج الزراعي.
8-  ضعف شديد في قواعد التصنيع الزراعي – الصناعي.
***التجريف وسياسة تدمير القطاع الزراعي:
بلغت مساحة الأراضي المجرفة والتي تأثرت بالتخريب المباشر وغير المباشر في غزة ما يزيد عن 100كيلو متر مربع., أي بنسبة تصل إلى حوالى 27 % من إجمالي مساحة غزة .ولا تشمل هذه النسبة الأراضي التي أعيد إعمارها ثم جرفت ثانية.أي أن هذه هي المساحة الأرضية لا المساحة المحصولية.
وقد بلغت قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة ما يزيد عن مليار ونصف المليار دولار أمريكي .
بينما تزيد قيمة الأضرار المباشرة عن ثلاثة أرباع المليار دولار.
** إنهيار القطاع النباتي
 تسبب استمرار إغلاق المعابر بتدمير مواسم الزراعات التصديرية وكبد المزارعين خسائر فادحة نتيجة عدم التمكن من تصدير منتوجاتهم  في مواسم التصدير و تعرضت أكثر من( 80 % ) من المحاصيل الزراعية للتلف بسبب عدم السماح بدخول الأدوية الزراعية والأسمدة والحبوب والمبيدات والنايلون المستخدم في الحمامات الزراعية وسوف يفقد أكثر من 40 ألف عامل يعملون في القطاع الزراعي عملهم في حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر والذي يؤدي إلى فشل المواسم الزراعية المتتالية وفقدان المزارع الفلسطيني لكثير من الأسواق الأوربية والعربية والتي لاقى فيها تميزا ورواجا للمنتج الفلسطيني علي مدار السنوات السابقة.
وتكبد مزارعي التوت الأرضي لخسائر تقدر بحوالي 10 مليون دولار نتيجة زراعة أكثر من 2500دونم بالتوت الأرضي بتكلفة 3500 دولار للدونم الواحد ويعمل في مجال زراعة التوت الأرضي 4500 عامل , وخسائر مزارعي الزهور حوالي 4 مليون دولار نتيجة زراعة ما يزيد عن 500 دونم ويعمل في زراعة الزهور حوالي ألف عامل.ومما يذكر بأنة جرت محاولات عديدة لتصدير 25 ألف طن من البطاطس الجاهزة للتصدير للسوق الإسرائيلية والعربية ( للموسم 2007 ) , إضافة إلي الأصناف الأخرى من خضار الموسم الصيفي  مثل الخيار و البندورة والفاصوليا والتي أوقف تصديرها وألحقت خسائر فادحة بالمزارعين نتيجة عرضها في الأسواق المحلية بأسعار زهيدة وتعرضها للتلف.وتلقى مزارعو الجوافة ضربة قاسية وتعرضوا لخسائر فادحة بسبب عدم التمكن من تصدير منتجاتهم للخارج وبيعها في الأسواق المحلية بأسعار زهيدة , وتعتبر الجوافة من الفواكه الرئيسة التي تزرع في منطقة تدعي المواصي بمحافظة  بخانيونس في غزة وتقدر كمية الأراضي المزروعة بالجوافة بحوالي 7000 دونم .وتلقى مزارعو  البندوره الشيري(الكرزية) والفلفل الحلو خسائر فادحة نتيجة عدم تمكنهم من تصدير 700 طن من البندورة الشيري تقدر قيمتها بحوالي 230 ألف دولار و 1000 طن من الفلفل الحلو تقدر قيمتها بحوالي 350 ألف دولار و الجاهزة للتصدير للسوق الأوربية. وقام المزارعون بزارعة 200 دونم من البندورة الشيري بتكلفة تقدر بحوالي 3500دولار للدفيئة الواحدة ويتم زراعة 250 دونم من الفلفل الحلو بتكلفة تقدر بحوالي 4500 دولار للدفيئة الواحدة في الموسم ويعمل,حوالي 1200 عامل في هذا المجال.
وخلال  موسم الزراعة التصديرية للعام 2007 م لا يعرف المزارع الفلسطيني ماذا يفعل في ظل إستمرار  الحصار و إغلاق المعابر وكان  يتساءل كثير من المزارعين هل يجب عليهم أن ينفقوا مالا لتجهيز أراضيهم لموسم الزراعة القادم، و كيف سيتحملون المجازفة المالية دون أي ضمانات بأنهم سيتمكنون من تصدير منتوجاتهم في نهاية المحصول  وهل سيكونون قادرين علي إستيراد المواد الخام المطلوبة اللازمة للزراعة مثل الأسمدة والتقاوي والمبيدات ...الخ ، التي يتم إنتاجها خارج قطاع غزة من دولة الإحتلال (إسرائيل) أو عبر منافذها ,  وبلغت إجمالي خسائر القطاع الزراعي خلال فترة الحصار للعام 2007م  بأكثر من 120 مليون دولار.
** إنهيار قطاع الثروة الحيوانية
لم يسلم الشق الثاني من القطاع الزراعي إلا وهو الإنتاج الحيواني , حيث تعرض مربوا المواشي والدواجن في غزة لخسائر فادحة بسبب النقص الحاد في كميات الأعلاف التي تستورد من دولة الإحتلال الصهيوني الإسرائيلية الواردة إلى غزة، فضلا عن أنها تصل بشكل غير منتظم وبكميات محدودة لا تكفي لإطعام مواشيهم ودواجنهم . و يأتي النقص الحاد في كميات الأعلاف بعد تخفيض المصانع المحلية لأنتجها نتيجة ندرة المواد الخام والحبوب التي تصل إلى غزة نتيجة الحصار المفروض علي قطاع غزة منذ عام.
 وقد شكي المزارعون من نفوق آلاف الطيور نتيجة نقص الأعلاف، وإضطرارهم إلى إطعام الدواجن لأنواع رديئة من الأعلاف والحبوب لحين موافقة سلطات الاحتلال على إدخال كميات من الأعلاف عبر المعابر. و منعت قوات الإحتلال الإسرائيلي إستيراد وإدخال الحيوانات الحية إلى غزة منذ تاريخ 2007/06/30 حيث تحتاج غزة إلى ( 50000 من العجول) و(7000 أغنام) للذبح سنوياً.مما أدي إلي نقص حاد في اللحوم حيث أن إنتاج الثروة الحيوانية  في غزة محدود و كميتها المنتجة لا تغطي الإستهلاك المحلي، حيث لا تتجاوز30% من حجم الاستهلاك.و أدي النقص الحاد في أعلاف الحيوانات إلى إرتفاع أسعار اللحوم لأرقام قياسية، مما دفع وكالة الغوث إلى توسيع عمليات برامج التغذية المدرسية لمواجهة إحتياجات ما يزيد على110 آلاف طفل فلسطيني في المدارس كل يوم .

Post a Comment

Previous Post Next Post