تسويق الخضار والفواكه
طريقة تسويق الخضار والفواكه
اسرار تجارة الخضار والفواكه
مشروع توزيع خضار وفواكه
مشروع محل خضار وفواكه 
نقل الخضار من المزارع
تسويق الخضار والفواكه

تسويق الخضار والفواكه
مقدمة:تتعدد أصناف الخضار والفواكه من المنتوجات والمحاصيل ,كما يمثل كل صنف أهمية مختلفة للمستهلك من ناحية القيمة الغذائية والبدائل المتاحة فيه.كما تمتاز زراعة كل صنف بظروف مختلفة نسبياً,إلا أن أصناف الخضار والفواكه تشترك بمنافذ تسويقية واحدة.
كما أن إسلوب تسويق الفواكه والخضار وهي طازجة يختلف عن إسلوب تسويق المنتوجات المصنعة.لكن نظام التسويق للفواكه والخضار يختلف عن الأنظمة الاخري الذي يستخدمه رجال التسويق عند الاستيراد والتصدير لمنتوجات أخري مثل المحاصيل الحقلية.
*** إنتاج الخضار والفواكه: يعتبر إنتاج الخضار والفواكه من الأمور الأساسية لحياة كثير من البشر,حيث أن الحيازات المزروعة بالخضار والفواكه منتشرة في مختلف مناطق العالم وتحتل ملايين الدونمات .ولكن يوجد مئات من منتوجات الخضار والفواكه والمنتجة للتبادل التجاري محلياً ودولياً,إلا أن معظمها يُستهلك في الأسواق المحلية للمُنتجين.
***إستهلاك الخضار والفواكه: يشكل الإستهلاك الغذائي اليومي للأسر من الخضار والفواكه أمر مهم من ناحية القيمة الغذائية,حيث زادت كمية الإستهلاك العالمي من الخضار والفواكه خلال العقود الثلاثة الأخيرة ,بمعدلات كبيرة نتيجة تحول النمط الغذائي لأغلبية الأسر في العالم المتقدم نحو إستهلاك الخضار والفواكه بسبب القيمة الغذائية. وأغلب الزيادات للخضار والفواكه كانت نتيجة للطلب المتزايد علي الأشكال الطازجة ,المجمدة والعصير , وبالمقابل إنخفض إستهلاك الفواكه والخضار المعلبة, وهذه التغيرات إنعكس لرغبة المستهلكين العودة للحمية والرشاقة والصحة. كما أن تنامي وإزدياد السكان قد زاد في الطلب علي بعض الفواكه الخاصة مثل البطيخ الأصفر الشتوي وغيرها من الفواكه(الصينية والفرنسية).
*** العوامل التي تؤثر علي تسويق الخضار والفواكه
بشكل عام يتأثر نظام تسويق الخضار والفواكه بالعديد من العوامل الإنتاجية والتسويقية وهي كما يلي:-
**أولا : التباين في فترات الإنتاج: تتباين المنتوجات الزراعية في فترات الإنتاج , وهذا التباين يظهر في الصنف الواحد من المحاصيل, وذلك أن طول الفترة أو قصرها قد تنعكس بالألب أو الإيجاب علي المزارع نفسه أو علي الجهة المسوقة للمحصول. فمثلا":
أ) الخضار: تمتاز دورتها الإنتاجية بكونها فصلية وموسمية, وهذه الفترة قصيرة نسبيا" قد تمكن المزارع من الاستفادة من الإنتاج للمحصول أو مجموعة المحاصيل في تحقيق إيراد سريع نسبيا", ويمكنه في الوقت نفسه من الاستفادة من الوارد المتحقق صوب مهام وأعمال أخري. مع العلم أن الاكتفاء بالإنتاج الفصلي وعند اغلب المزارعين لا يعد ظاهرة سليمة أمام الإمكانات المتاحة للزراعة,كاستخدام الزراعة المغطاة في زراعة محاصيل ربيعية وصيفية في موسم الخريف والشتاء مثل (محصول الخيار والطماطم).
ب) الفواكه: للفواكه اعتبارات أخري تختلف عن الخضروات,حيث يندر أن تكتمل الدورة الإنتاجية للفواكه لأقل من عام إلا في حالات ضيقة ولمحاصيل صيفية, والتي تصل دورتها إلي (8-10 أشهر) , مع العلم أن أشجار الفواكه لا تعطي ثمارها إلا بعد وصولها إلي عمر معين(من3-5 سنوات) أو أكثر, أي يجب التمييز بين الفترة المتاحة لنمو الأشجار عن تلك التي تخص قدرتها في إعطاء الثمار.
ج) المنتوجات الحيوانية : قد يسهل التعامل معها في تقديمها كناتج أو مواد معروضة في السوق,مع العلم أن العمر له أهمية واضحة في الحيوانات( الأغنام ,الماعز , الأبقار, الأسماك , الدواجن) ,حيث يمكن للمزارع أن يتعامل مع هذه الحيوانات بالطريقة التي يراها مناسبة ,كأن يبيع الأغنام في أعمار فتية بدلا" من تربيتها إلي عمر معين وذبحها وعرضها في السوق.
ملاحظة : هناك نقطة مهمة تتعلق بطبيعة المحاصيل المراد تسويقها ,فالفواكه والخضار عندما يتم جنيها أو حصادها فإن الأمر يتطلب أن تسوق أو أن تخزن وفق ظروف معينة حفاظا" علي خصائصها, أما الحيوانات فنه عندما لا تسوق ولا تجد طلبا" عليها فإن المزارع بإمكانه من المحافظة عليها وعرضها في أوقات أخري مادامت علي قيد الحياة. 
**ثانيا : المواءمة: من الملاحظ ونتيجة لدورة الإنتاج للفواكه والخضروات ,أنها تكون عرضة للعديد من المؤثرات البيئية الخارجية(كالبرد ,الحرارة العالية ,الحشرات ,ومؤثرات أخري عديدة) وما ينطبق علي الخضار والفاكهة ينطبق علي المنتوجات الحيوانية أيضا" , وكل هذه المؤثرات من شانها أن تؤثر علي الكمية والنوعية في وقت واحد.إلا أن التقنيات الحديثة والإمكانات المتاحة علميا" ,ساعدت علي توفير الحماية الكافية والوقاية اللازمة لمختلف المنتوجات والمحاصيل التي تكون عرضة لهذه المؤثرات (مثل البيوت الزجاجية) (greenhouses) .والظروف البيئية لا تؤثر فقط علي عرض هذه المنتوجات , وإنما الطلب تبعا" للوقت,فالطلب علي الخضار صيفا" وشتاء" يتباين بحكم الظروف الجوية وارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها.
**ثالثا : موسم الإنتاج : غالبية الخضار والفواكه لا تظهر في الأسواق إلا خلال فترات زمنية قصيرة نسبيا",أي يعني ظهور الإنتاج جملة واحدة في فترة زمنية قصيرة ولهذا السبب الأسواق تسعي للحصول وتوفير محاصيل الفواكه والخضار واللحوم عن طريق طلبها من مكان إنتاجها عن طريق الاستيراد لتوفيرها في الأسواق المحلية.هنا يلاحظ المستهلك وجود هذه المنتوجات وبمختلف أصنافها وأنواعها علي الرغم من عدم ملاءمتها للوقت الذي تظهر فيه في الأسواق,وهذه المسألة لم تعد صعبة إطلاقا" وبخاصة أن تكاليف النقل وسرعة وصول المنتوجات إلي مكان الطلب عليها.
**رابعا : تنوع المنتوجات : يلاحظ المستهلك العديد من المعروضات من الفواكه والخضروات ,ومن منتج أو صنف واحد يلاحظ وجود أنواع عديدة وبأشكال مختلفة,وجاء هذا التنوع نتيجة للسعي إلي زراعة واستثمار العديد من أنواع الأشجار أو الخضار التي لم تكن معروفة في الدولة.وكذلك الكثير من المنتوجات الحيوانية لم تكن معروفة في الدولة وتم أقلمتها و إنتاجها بكميات محلية وتصديرية للتقليل من الاستيراد.
**خامسا : تطور المنتوجات وتنوعها :علي الرغم من غزارة الإنتاج وتنوعه في المحاصيل النباتية والحيوانية, وعلي الرغم من أن قطاع الزراعة شهد تنوعا" واضحا" في تقديم منتوجات متعددة للأسواق, وكذلك زيادة وفائض من المنتوجات الزراعية, وكذلك ليس من السهل نقل المحاصيل الزراعية وهي طرية,الذي يؤدي لزيادة التكاليف ,ولذلك تم التعامل مع الفائض ومعالجته عن طريق التنويع الصناعي, حيث ظهرت العديد من المنتوجات الحيوانية والنباتية بأشكال (مجففة ) كتجفيف البيض والبطاطس المجففة وحليب الأبقار والأسماك المجففة والبصل والثوم والعديد من المنتوجات النباتية والحيوانية تم التعامل معها صناعيا,لتظهر ملائمة للاستهلاك وبأشكال مختلفة.
**سادسا : سرعة التلف : تمتاز المحاصيل الزراعية(نباتية وحيوانية) بسرعة تلفها, وسرعة تأثرها بدرجات الحرارة العادية والبيئة تؤثر علي نحو واضح علي بعض المحاصيل وقد حاول المزارعون للحد من تأثير الحرارة والبيئة فمثلا: يتم تصدير البيض وهو غير ملحق فانه لا يفسد بسرعة ويتحمل النقل والتصدير , ومحاصيل القمح والشعير والبقوليات تحتاج إلي حماية وخزن بعد حصادها حيث تتأثر بالحرارة والحشرات إن لم تخزن مباشرة بعد حصادها.
**سابعا : التركيز الجغرافي : يلاحظ الخصائص المنوعة والعديدة للمنتوجات الزراعية عامة ,ساء كانت نباتية أو حيوانية , والتي بدت سمة من السمات التي تمتاز بها الأسواق في الوقت الحاضر.
يعزى قصور الإنتاج الزراعي بشكل عام عن إشباع الحاجيات الغذائية إلى جملة من العوامل أهمها :- 
1)• انخفاض نسبة الأراضي الصالحة للزراعة مقارنة مع المساحة الكلية 0
2)• اعتماد أغلب الزراعات على العوامل المناخية التي تتميز بالتذبذب والتقلب من عام إلى آخر
3)• عدم كفاية مصادر المياه وسوء استغلالها والميل نحو الانتقال من الزراعة المطرية إلى الزراعة المروية. 
4)• للتصحر والتعرية والتحولات التي يعرفها المناخ ودور الإنسان في الاستنزاف اللاعقلاني للخيرات الطبيعية وتدمير البيئة دوراً في استفحال أزمة الغذاء.

Post a Comment

Previous Post Next Post