مراحل ادارة الازمات
امثلة على ادارة الازمات
بحث عن ادارة الازمات
اهداف ادارة الازمات
محاضرة عن ادارة الازمات والكوارث
اساليب ادارة الازمات
ادارة الازمات في المدارس
مراحل ادارة الكوارث
مراحل الأزمة
مرحلة ميلاد الأزمة:
فى هذه المرحلة تبدأ الأزمة فى الظهور لأول مرة فى شكل شيء مبهم, إحساس غامض بوجود ما يلوح فى الأفق – وهذا الإحساس ينذر بخطر غير محدد ةالمعالم أو المدى الذى سيصل إليه وذلك لا شك راجع إلى عدم توافر بيانات ومعلومات عن الأزمة واتساع نطاق المجهول الذى يسير فيه الفرد.
فإذا كان متخذ القرار لديه الخبرة والقدرة على استيعاب هذه المرحلة من مراحل الأزمة استطاع القضاء عليها فى مهدها وإلا تقدمت الأزمة إلى المرحلة التالية.
ويمكن القضاء على الأزمة فى مولدها بتجميدها والقضاء عليها دون تحقيق أية خسارة أو صدام بين أطراف مختلفة, وكذلك بإيجاد مخور اهتمام جديد يغطى على الاهتمام بالأزمة ويحولها إلى شئ ثانوى لا قيمة له, وكذلك يمكن القضاء عليها بإمتصاص قوة الدفع المحركة لها وتشتيت جهودها.
المرحلة الثانية: مرحلة نمو واتساع الأزمة:
لم يستطع متخذ القرار أن يقضى على الأزمة فى مهدها فنمت ودخلت فى مرحلة نمو واتساع حيث تمت تغذيتها عن طريق:
• مغذٍ داخلى للأزمة تستمد منه قوتها منذ نشأتها (ولم يتم القضاء عليه( .
• مغذٍ خارجى تفاعل معها وبها ليضيف إلى الأزمة قوة دفع جديدة وقدرة على النمو والاتساع.
ولن يمكن هنا إنكار الأزمة أو تجاهلها نظراً لدخول أطراف جديدة فى صراع الأزمة لأن الخطر طال هذه الأطراف ووصل إليها وبالتالى لزم التنبيه بالأزمة ووجودها وتبدأ المطالبة بالتدخل قبل أن تستفحل وتصل إلى المرحلة التالية.
ويمكن القضاء على الأزمة فى مرحلتها تلك بعدم السماح بتطورها أكثر من ذلك وإيقاف نموها عند المستوى الذى وصلت إليه بتحييد وعزل المغذيات الخارجية التى تدعم الأزمة إما عن طريق استقطابها أو بث التعارض بين المصالح وبين استفحال نمو وتطور الأزمة.
المرحلة الثالثة: مرحلة قمة نضج الأزمة
الوصول إلى هذه المرحلة نادر جداً فى حياة الأزمات ولكن طالما كان هناك استخفاف وإستبداد وجهل وكبر تصل الأزمة إلى مرحلة النضج وتصبح ذات قوة تدميرية عالية وتصل إلى أقصى قوتها وعنفها ويستحيل السيطرة عليها بعد ذلك ولا مفر من الصدام معها وتبدأ سلسلة من نزيف الخسارة المتتالى حتى تنحسر الأزمة وتنتهى.
ولكن.. هناك أمل بسيط أن يتم القضاء على الأزمة عن طريق تحويل اتجاه الأزمة وبمل قسوتها نحو كبش فداء يتحمل كل التبعات السابقة وليحمله إعصار الأزمة حيث المقر النهائى له إما خارج المؤسسة أو الوفاة أو الاغتيال حيث القضاء على كل الأحلام ولبطموحات إلى حيث لا رجعة لها مرة أخرى.
المرحلة الرابعة: مرحلة انحسار وتقلص الأزمة
وصلت الأزمة إلى مرحلة ليست نهائية حيث نضجت واتسعت بعد الإعصار الهائج فى كل مكان فى المرحلة السابقة واصطدمت بالعديد من الصخور فحدث لها نوع من التفتيت والانكسار فبدأت تتقلص وتنحسر ولكنها لم تنته بعد, حيث مازالت كالأمواج الضعيفة ممكن أن تعلوا حدتها فى أى زمان طالما كانت هناك مصادر تغذيها وتستمد منها قوتها إذا لم تتحقق ما كانت تصبو إليه.
ولن تنتهى هذه الأمواج ولن تستقر إلا إذا انتهت الأزمة ودخلت فى مرحلتها التالية والأخيرة. فإذا ظلت على حالة عدم الاستقرار تلك ظلت توجه المزيد من الضربات للكيان الموجود. حقيقة هى ضربات ليست عنيفة أو كالموج الهائج ولكنها تعطى حالة عدم الاستقرار أو التوازن ولن تنتهى إلا إذا اختفى هذا الكيان فهو لن يقوى على الصمود أمام هذه التوابع المتلاحقة.
المرحلة الخامسة: مرحلة اختفاء الأزمة
وصلنا إلى المرحلة الأخيرة من دورة حياة الأزمة حيث تفقد الأزمة هنا كل مظاهر قوى الدفع المولدة لها وتبدأ فى التلاشى وينتهى الاهتمام بها ويختفى الحديث عنها إلا كتاريخ سبق أن حدث ولكن انحسر وانتهى.
Post a Comment