بحث عن ادارة الازمات 

مراحل ادارة الازمات
امثلة على ادارة الازمات
بحث عن ادارة الازمات 
اهداف ادارة الازمات
محاضرة عن ادارة الازمات والكوارث
اساليب ادارة الازمات 
ادارة الازمات في المدارس

 إدارة الأزمة 

مراحل إدارة الأزمة

تمر أى أزمة بخمسة مراحل رئيسية وإذا فشل مدير الأزمة فى إدارة مرحلة من هذه المراحل فإن الأزمة تتفاقم أحداثها وتتزايد بصورة سريعة جداً ومتشعبة, وهذه المراحل هى: 
المرحلة الأولى: 
أكتشاف إشارات الإنذار المبكر 
ترسل الأزمة قبل حدوثها وبوقت طويل إشارات تحذيرية مبكرة ومتتالية وما لم يوجد الاهتمام الكافى بهذه الإشارات فمن المحتمل جداً أن تقع الأزمة. 
ويمكن تعريف نظم الإنذار المبكر بأنها أدوات تعطي علامات مسبقة لاحتمالية حدوث خلل ما يمكن من خلالها التعرف على أبعاد موقف ما قبل تدهوره، وتحوله إلى أزمة تمثل مصدرا للخطر على المنظمة. 
ومن أمثلة الإنذار المبكر الممكن أن تتعرض لها المنظمات والمؤسسات المختلفة: 
1 . إشارات الإنذار الخارجية: سواء التغيرات السياسية والتشريعية أو الاجتماعية والثقافية أو الاقتصادية والإدارية 
2 .  إشارات الإنذار الداخلية: مثل المؤشرات المالية أو بيعية تسويقية أو مؤشرات إدارية. 
ونظرا لأهمية نظام الإنذار فان هناك إجراءات لقياس فاعلية نظم الإنذار المبكر وتقييم أدائها بشكل دوري. 
المرحلة الثانية: 

الإستعداد والوقاية 
ليس هناك طريقة لمنع كل الأزمات, ولكن النظام الوقائى يمكن أن يمنع امتداد أو انتشار الأزمة لباقى أجزاء المنظمة, كما أن تصميم الخطط ووضع السيناريوهات وتحديد دور كل فرد وقت الأزمة يزيد من كفاءة مواجهة الأزمة 

المرحلة الثالثة: 
احتواء الأضرارا أو الحد منها 
فى هذه المرحلة يتم احتواء الآثار الناتجة عن الأزمة وعلاجها, وتهدف هذه المرحلة فى المقام الأول إلى تقليل الخسائر لأقصى حد ممكن حيث يتم عزل الأزمة لمنعها من الانتشار فى باقى أجزاء المؤسسة أو المنظمة. 

المرحلة الرابعة: 
استعادة النشاط 
يجب أن يتوافر للمؤسسة خطط طويلة وقصيرة الأجل لإعادة الأوضاع لمل كانت عليه قبل الأزمة واستعادة مستويات النشاط, وهذه المرحلة تمثل عملية ترميم ما حدث. 
وهناك ثلاثة اعتبارات أساسية لتحقيق الكفاءة والفاعلية فى عملية إعادة التوازن: 
أولاً: الرغبة والحرص على إعادة التوازن. 
ثانياً: المعرفة بما ينبغى تحقيقه فى مرحلة إعادة التوازن. 
ثالثاً: القدرة على إنجاز فعاليات مرحلة إعادة التوازن . 

المرحلة الخامسة: 
التعليم 
وهى تنصب على استرجاع ودراسة وتحليل الأحداث واستخلاص الدروس المستفادة منها سواء من تجربة المؤسسة أو من تجارب المؤسسات الأخرى وكيفية تحسين القدرات المستقبلية. 

Post a Comment

Previous Post Next Post