مشاكل الزراعة في فلسطين وحلولها
المشاكل التي تعاني منها الزراعة
الزراعة البعلية والمروية في فلسطين


الواقع الزراعي الصعب :
تأثر القطاع الزراعي بقدر كبير جداً بالإحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967م وحتى الآن. حيث خلال فترة الإحتلال تراجع القطاع الزراعي  للوراء ولم يتقدم ويتطور بالدرجة التي تطورت فيه الزراعة وتقدمت,حيث حطم الإحتلال الصهيوني البنية التحتية للقطاع الزراعي من خلال التالي:-
1-  سلب الأرض والمياه.
2-  قطع الأشجار ومنع الزراعة .
3-  تدمير المحطات الزراعية ومراكز البحث العلمي.
4-  إقامة المستوطنات علي الأراضي الزراعية.
5-  شق الطرق الإلتفافية: حيث تم تدمير الأشجار والمزروعات ,وسلب مساحات كبيرة من الأراضي ومنع إستغلال الأرض علي جانبي الطرق بعرض 40  متراً علي كل جانب.
6-  حرق الغابات وإزالتها لبناء معسكرات للجيش عليها أو لبناء مستوطنات .
7- منع تصدير بعض المنتوجات الزراعية بين محافظات الوطن (الضفة الغربية وغزة) ومن الداخل الفلسطيني للأسواق الخارجية,وتم إيقاف إستيراد بعض المواد الأولية التي يحتاجها القطاع الزراعي من أجل التنمية الزراعية كمستلزمات الإنتاج من أسمدة كيماوية وأدوية بيطرية وبذور وتقاوي وأشتال إلا من خلال الإحتلال  أو عبر وكلائه فقط .
8-  فرض تسويق بضائعه الفاسدة بالقوة في الأسواق المحلية الفلسطينية ,رغم رداءتها وعدم صلاحيتها للتصدير للخارج, واقفل أسواقه أمام المنتوجات الزراعية الفلسطينية,إلا ما ندر وتحت شروط صحية وأمنية صعبة جداً لا تلبي الحاجة الماسة لتصدير الفائض.
9-  إتبع الاحتلال سياسة الإغراق في الأسواق المحلية الفلسطينية ,حيث يعرض سلعه بأسعار اقل من التكلفة الحقيقية لكي تنافس البضائع الفلسطينية المدعومة,للقضاء علي أرباح المزارعين. مما يضطر المزارع بالبيع بسعر بخس  ومن ثم يترك أرضه ولا يزرعها في الموسم القادم. وبهذا تُمهد الطريق للمنتوجات الإسرائيلية بسهولة ويسر ويفرض السعر الذي يطلبه ,وبهذا يدمر النتاج الوطني بشكل مبرمج.
10-  إضطر المزارعون الفلسطينيون  من الضفة وغزة للعمل داخل الخط الأخضر(الأراضي المحتلة عام 1948م) كعامل زراعي وبأجر يومي. وتركوا  أراضيهم ولم يعتنوا بها ,حتى تسببوا ببوار الأراضي وموت الكثير من الأشجار المثمرة  وغير المثمرة.

Post a Comment

Previous Post Next Post