جزاء من لم يتقن عمله في الدنيا والاخرة
عواقب عدم اتقان في العمل 
وعلى الوجه الآخر فإن الإنسان المهمل المتهاون في عمله أول من يجني أثر ذلك ويصطلي بنار التسيب ويكتوي بلهيب الفوضى
إن غش الصنعة ومداراتها لكسب الربح السريع تخرج المسلم من جماعة المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا) رواه مسلم، فكثير من الناس يتقن عمله ويجوّده إن كان مراقباً من رئيس له، أو قصد به تحقيق غايات له أو سعى إلى السمعة والشهرة لأنه يفتقد المراقبة الداخلية التي تجعله يؤدي عمله بإتقان في كل الحالات دون النظر إلى الاعتبارات التي اعتاد بعضهم عليها، ومع الأسف وجود مثل هذه الصور البغيضة التي لا تحتكم إلا إلى المنفعة الذاتية والمصلحة الشخصية الضيقة عقبة كأداء في نمو الحياة وتطورها بل إنها تفرز عللا وأمراضا تنخر في عظام المجتمع وتهد بنيانه كالقضاء على الفقر والاحترام والتقدير وانتشار الكذب والنفاق واللعن والسب والدعاء بالشر.

اتقان العمل في الصوم والزكاة والصلاة
أن تعبد الله كأنك تراه هذا هو كمال الإتقان ... ( فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
    أن تعلم قبل أن تعمل ذاك قمة الإتقان ( باب العلم قبل القول والعمل ) ( فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك )
    أن تراقب الله في سرك و علانيتك ذلك هو الإخلاص في الإتقان ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين )
    أن تحرص على محاسبة نفسك بإستمرار هذا هو الحرص على الإتقان ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا )
    أن تأخذ بإسباب الإتقان وتبذل الجهد الصادق في ذلك هذا هو طريق الإتقان ..( فخذها بقوة

Post a Comment

Previous Post Next Post