مادة أدب
ونصوص العصر العباسي والأندلسي
الكتابة
في العصر العباسي وأشهر أعلام الكتابة ونماذج من كتاباتهم
مدخل:
الحمد لله
والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد أخي الطَّالب،
سلام الله عليكَ ورحمته وبركاته، ومرحبًا بك في الدرس الحادي عشر من سلسلة الدُّروس
المقرَّرة عليك في إطار مادة أدب ونصوص العصر العباسي والأندلسي، لهذا الفصل الدِّراسيّ،
آملينَ أن تجدَ فيها كلّ المُتعة والفائدة، وكنا قد تناولنا معًا في الدرس السابق الكلام
عن (النثر في العصر العباسي (الكتابة))، وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على (الكتابة
في العصر العباسي وأشهر أعلام الكتابة ونماذج من كتاباتهم)، فأهلًا وسهلًا بك.
ثمرات الدّرس:
عند نهاية
هذا الدرس تستطيع بإذن الله أن:
أولًا:
تتعرف على عدد من أعلام الكتابة في العصر العباسي, والسمات التي ميزت أسلوب كل واحد
منهم.
ثانيًا:
تتعرف على نماذج من الكتابة التي أبدعوها
عناصر الدّرس:
11.1
التعريف بأعلام الكتابة.
11.2
نماذج من كتاباتهم.
التّعريفات:
1 اللائمة اللوم.
2 مظاهرة مساعدة.
2 النَّظِرَة التأجيل.
11.1
التعريف بأعلام الكتابة
1- ابن
المقفع:
اسمه رَوْزبه
بن داذويه. فارسي الأصل، كان أبوه من قرية إيرانية تسمى (جور), نزل البصرة, وظل مجوسيًّا
مانويًّا، أتقن اللغة العربية، وعمل في دواوين الخراج للحجاج بن يوسف، ويقال إنه ظهرت
عليه خيانة في أموال الدولة، فضربه الحجاج ضربًا يبست منه يده وتفقعت؛ فلقب بالمقفع.
ونشأ ابنه
على دينه المجوسي، وعني به عناية شديدة، تعلم العربية والفارسية وأظهر تفوقًا فيهما،
واشتغل في دواوين العراق زمن بني أمية، ولما قامت الدولة العباسية كتب لسليمان بن علي
عم المنصور وواليه على البصرة، ولأخيه عيسى بن علي والي الأهواز, وأعلن إسلامه عنده,
وتكنى بأبي محمد.
وفي أخباره
أنه كان زنديقًا، فاسد الدين، وأنه مع ذلك كان نبيل الخلق وقورًا يترفع عن الدنايا,
ولا يجعل للهوى سلطانًا على عقله، وأنه كان حكيمًا مجربًا، عالمًا بطبائع النفوس وأحوال
الحياة. ومن أشهر مؤلفاته؛ كتاباه: الأدب الكبير والأدب الصغير.
وجمع ابن
المقفع بين كل الثقافات التي كانت موجودة في عصره، وترجم إلى العربية من الأدب الفارسي
وغيره، ومن أشهر آثاره المترجمة (كليلة ودمنة). وأسلوبه فيما ألَّف وترجم يدل على بلاغته
العالية وثفافته الواسعة وذكائه المتوقد.
2- ابن
الزيات:
هو محمد
بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، اشتهر بابن الزيات؛ لأن جده كان يجلب الزيت إلى بغداد
متاجرًا فيه، وقد دفع ابنه عبد الملك إلى احتراف التجارة فعمل بها وربح منها الكثير,
ولما ولد له ابنه محمد سنة 173 هـ نشأ محبًّا للأدب موهوبًا قدرة بيانية مكنته من النبوغ
في الشعر والنثر، وقد حاول أبوه أن يغريَه بالعمل في التجارة, فرفض واتجه إلى ميدان
الأدب، فلفت الأنظار إليه، وعمل في الدواوين, حتى تولى المعتصم الخلافة، فقربه منه
واستوزره, وأقبل الشعراء عليه يمدحونه لينالوا منه العطايا والجوائز، وهكذا لمع نجمه
وعلا قدره.
وبعد وفاة
المعتصم ولي ابنه الواثق فظل ابن الزيات وزيرًا له. وكان بينه وبين أحمد بن أبي دؤاد
-الذي كان يشغل منصب قاضي القضاة وهو معتزلي المذهب- عداوة طال أمدها، حتى توفي الواثق،
وجاء بعده المتوكل، فاستوزر ابن الزيات أربعين يومًا، قبض عليه بعدها وعذبه حتى مات
بتحريض من ابن أبي دؤاد.
كان ابن
الزيات عالمًا بالنحو واللغة وأساليب العرب، وكان شاعرًا بارعًا وناثرًا بليغًا، وكان
أسلوبه يتسم بالإيجاز، ولا يكثر من السجع, وكان يهتم باختيار ألفاظه وجمله وصياغتها
بأناقة دون تكلف ولا إسهاب.
3- الجاحظ:
يعد الجاحظ
أشهر أدباء العربية في العصور الماضية وقد عاش ما بين سنتي 160 و 255 من الهجرة. وقد
اضطربت الروايات في نسبه، لكن المؤرخين يجمعون على ذكائه النادر وثقافته الموسوعية,
وتفرده في تحصيل العلوم والمعارف.
نشأ الجاحظ
نشأة فقيرة فكان يبيع الخبز والسمك في سوق بالبصرة, لكنه استطاع بأدبه وعلمه أن يظفر
بالتقدير والحب في قصور الخلفاء، وأن ينال المال على وجه كريم من كف الخليفة، والأمير،
والوزير في عصور المأمون، والمعتصم، والواثق، والمتوكل.
وأسلوب
الجاحظ في الكتابة يتسم بالاستطراد، والانتقال من فكرة إلى فكرة، ومن موضوع إلى موضوع،
ويتسم -أيضًا- بالفكاهة والسخرية والدعابة؛ ليروح على قارئه، وهو مع ذلك غني بالمعارف
والمعلومات.
وقد ألف
الجاحظ عددًا كبيرًا من الكتب والرسائل تبلغ مائة وسبعين كتابًا، ومن أشهر مؤلفاته:
الحيوان، والبخلاء، والبيان والتبيين, ورسالة القيان، والعشق والنساء، وطبقات المغنين،
والحاسد والمحسود.
والجاحظ
رأس مدرسة في البيان العربي لها أصولها الفنية المتميزة.
4- بديع
الزمان الهمذاني:
كان الهمذاني
نادرة عصره، وفريد دهره، نبغ في الأدب نبوعًا ظاهرًا حتى فاق أقرانه، وبز شيوخه وأساتذته،
وقد ترجم له الثعالبي في كتابه (يتيمة الدهر)، فقال عنه: هو أحمد بن الحسين بديع الزمان،
ومعجزة همذان، ونادرة الفلك، وفرد الدهر، وغرة العصر، ومن لم يُلْقَ نظيرُه في ذكاء
القريحة وسرعة الخاطر، وشرف الطبع، وصفاء الذهن، وقوة النفس, ومن لم يدرك قرينه في
ظرف النثر وملحه، وغرر النظم ونكته... إلى آخر ما قال عن سرعة حفظه وسعة علمه وبراعة
شعره وجمال نثره.
وهو صاحب
المقامات التي ضمنها ما تشتهي الأنفس، وتلذ الأعين من لفظ أنيق, قريب المأخذ، بعيد
المرام، وسجع رشيق المطلع والمقطع كسجع الحمام، وجد يروق فيملك القلوب، وهزل يشوق فيسحر
العقول.
ولد الهمذاني
سنة 353 هـ وتوفي سنة 398هـ.
5- أبو
العلاء المعري:
هو أحمد
بن عبد الله بن سليمان، ولد سنة 363 للهجرة في بلدة قريبة من حلب اسمها معرة النعمان،
وإليها ينسب. ولقبه (أبو العلاء) وكان يسخر من هذا اللقب فيقول:
دُعيتُ
أبا العلاء وذاك مين
ولكن الصحيح
أبو النزول
أصيب أبو
العلاء بالجدري في الرابعة من عمره ففقد بصره، ولزمته هذه العلة، وكان لها أثر كبير
في حياته وأدبه، وهو عربي خالص ينتهي نسبه إلى قبيلة تنوخ اليمنية، وكانت أسرته ذات
مكانة مرموقة في العلم الشرعي وكان أجداده وأبوه ممن تولى منصب قاضي القضاة في بلدته.
كان أبو
العلاء شديد النهم إلى العلم، فأخذه عن أبيه وعن شيوخ في بلدته، وحصل من علوم اللغة
والأدب والديانات والفلسفة ما جعله متفردًا في تاريخ الثقافة والأدب عند العرب في كل
العصور, فهو شاعر، وكاتب, وناقد متمير في كل باب منها تميزًا كبيرًا, وقد ترك عددًا
من دواوين الشعر الضخمة، وعددًا كبيرًا من الكتب والرسائل، من أهمها كتابه الفريد
(رسالة الغفران).
نشاط:
11.1
لكي تعمّق
فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه.
ضع علامة
(√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة
(×) أمام العبارة الخاطئة:
1- ابن
المقفع عربي الأصل وكان محدود الثقافة.
2- يتسم
أسلوب ابن الزيات بالتكلف والإطناب.
3- كان
الجاحظ موسوعي الثقافة ومن كتبه (البيان والتبيين).
4- من
مؤلفات أبي العلاء المعري (رسالة الغفران).
الإجابات
النموذجية:
1-
(×), 2- (×), 3- (), 4- ().
11.2
نماذج من كتاباتهم
1- من
كتابات ابن المقفع:
قال في
كتابه الأدب الصغير:
«على
العاقل أن لا يستصغر شيئًا من الخطأ في الرأي والزلل في العلم والإغفال في الأمور.
إن من استصغر الصغير أوشك أن يجمع إليه صغيرًا وصغيرًا, فإذا الصغير كبير، وإنما هي
ثلم يثلمها العجز أو التضييع, فإذا لم تسد أوشكت أن تنفجر بما لا يطاق.
كلام اللبيب,
وإن كان نزرًا, أدبٌ عظيمٌ, ومقارفة المأثم, وإن كان محتقرًا, مصيبة جليلة...».
2- من
كتابات ابن الزيات:
من رسالة
له إلى أحد العمال كتب يقول: «أما بعد, فقد انتهى إلى أمير المؤمنين (كذا) فأنكره ولا
تخلو من إحدى منزلتين, ليس في واحدة منهما عذر يوجب حجة ولا يزيل لائمة: إما تقصير
في عملك دعاك للإخلال بالحزم والتفريط في الواجب، وإما مظاهرة لأهل الفساد ومداهنة
لأهل الرِّيَب, وأية هاتين كانت منك محلة النكر بك وموجبة العقوبة عليك لولا ما يلقاك
به أمير المؤمنين من الأناة والنَّظِرَة والأخذ بالحجة والتقدم في الإعذار والإنذار
وعلى حسب ما أقِلْت من عظيم العثرة, يجب اجتهادك في تلافي التقصير والإضاعة, والسلام».
3- من
كتابات الجاحظ:
كتب إلى
محمد بن عبد الملك الزيات يستعطفه ويترضاه: «أعاذك الله من سوء الغضب، وعصمك من سرف
الهوى، وصرف ما أعارك من القوة إلى حب الإنصاف، ورجَّح في قلبك إيثار الأناة، فقد خفت
-أيدك الله- أن أكون عندك من المنسوبين إلى نزق السفهاء، ومجانبة سبل الحكماء، وبعد,
فقد قال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت:
وإن امرأً
أمسى وأضحى سالمًا
من الناس
إلا ما جنى لسعيدُ
وقال الآخر:
ومن دعا
الناس إلى ذمه
ذموه بالحق
وبالباطل
فإن كنت
اجترأت عليك -أصلحك الله- فلم أجترئ إلا لأن دوام تغافلك عني شبيه بالإهمال الذي يورث
الإغفال، والعفو المتتابع يؤمن من المكافأة، ولذلك قال عيينة بن حصن بن حذيفة لعثمان
-رحمه الله: ((عمر كان خيرًا لي منك؛ لأنه أرهبني فَأَتْقاني, وأعطاني فأغناني...))
إلى آخر الرسالة.
4- من
كتابات بديع الزمان الهمذاني:
جاء في
المقامة الحلوانية:
«حدث
عيسى بن هشام قال: لما قفلت من الحج فيمن قفل، ونزلت حلوان مع من نزل, قلت لغلامي أجد
شعري طويلًا، وقد اتسخ بدني قليلًا، فاختر لنا حمَّامًا ندخله، وحجَّامًا نستعمله،
وليكن الحمام واسع الرقعة، نظيف البقعة، طيب الهواء، معتدل الماء، وليكن الحجام خفيف
اليد، حديد الموسى، نظيف الثياب، قليل الفضول، فخرج مليًّا, وعاد بطيًّا, وقال قد اخترته
كما رسمت، فأخذنا إلى الحمام السمت...» إلى آخر المقامة.
5- من
كتابات أبي العلاء المعري، من رسالة الغفران:
قال أبو
العلاء:
«وينظر
فإذا عنترة العبسيُّ متلدَّدٌ في السَّعير، فيقول:ما لك يا أخا عبسٍ؟! كأنَّك لم تنطق
بقولك:
ولقد شربتُ
من المدامة بعدما
ركد الهواجر
بالمشوف المعلم
بزجاجة
صفراء ذات أسِرَّةٍ
قرنت بأزهر
في الشمال مفدَّم
وإني إذا
ذكرت قولك:
هل غادر
الشعراء من متردَّم
لأقول:
إنما قيل ذلك وديوان الشعر قليل محفوظ، فأما الآن وقد كثرت على الصائد ضباب، وعرفت
مكان الجهل الرباب. ولو سمعت ما قيل بعد مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- لعتبت نفسك
على ما قلت، وعلمت أن الأمر كما قال حبيب بن أوس:
فلو كان
يفنى الشعر أفناه ما قرت
حياضك منه
في العصور الذواهب
ولكنه صوب
العقول إذا انجلت
سحائب منه
أعقبت بسحائب
فيقول:
وما حبيبكم هذا؟ فيقول: شاعر ظهر في الإسلام وينشده شيئًا من نظمه...» إلى آخر ما قال.
نشاط:
11.2
لكي تعمّق
فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه.
ضع علامة
(√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة
(×) أمام العبارة الخاطئة:
1-
((على العاقل أن لا يستصغر شيئًا من الخطأ في الرأي))، من كلام ابن المقفع.
2- معنى
(النَّظِرَة) التأجيل والإمهال.
3- معنى
(مظاهرة) مساعدة.
4- خلت
المقامة الحلوانية من السجع.
الإجابات
النموذجية:
1- (). 2- (). 3- (). 4- (×).
ملخّص الدّرس:
- كان
العصر العباسي عصرًا غنيًّا بشعرائه الكبار وكتابه المتميزين، وقد أدى ازدهار الترجمة
وكثرة العلوم وتنوع المعارف إلى إمداد الأدب بالكثير من الروافد التي وسعت آفاقه وعمقت
رؤاه.
- وظهر
في هذا العصر عدد كبير من الكتَّاب الذين صالوا وجالوا بأقلامهم، وعبروا عن عواطفهم
وآرائهم وقضايا عصرهم في كتبهم ورسائلهم, وكان من أشهر هؤلاء الكتَّاب ابن المقفع سليل
الفرس الذي أتقن لغة العرب, واللغة الفارسية, واللغة الهندية، وجمع من كل الثقافات
التي وجدت في عصره وهو الذي نقل من الفارسية والهندية وغيرهما الكثير من الآثار الأدبية
إلى اللغة العربية، ومن أهم مؤلفاته الأدب الكبير، والأدب الصغير, ومن أهم ما ترجم
إلى اللغة العربية كليلة ودمنة.
- ومن
أشهر الكتاب وأعلامهم الذين ظهروا في هذا العصر أيضًا محمد بن عبد الملك بن الزيات
الذي ارتقت به الكتابة في مدارج الرقي الاجتماعي حتى صار وزيرًا لعدد من الخلفاء العباسيين،
وقد اتسم أسلوبه بالإيجاز والدقة والجمال.
- ومن
أشهر أعلام الكتابة في أدب العرب في كل العصور أبو عثمان الجاحظ صاحب الأسلوب المتميز,
وصاحب المؤلفات الكثيرة التي منها البيان والتبيين، والحيوان، والبخلاء، وغيرها من
الكتب والرسائل التي يتتلمذ عليها شداة الأدب وأرباب الفصاحة إلى يومنا هذا.
- ومن
الكتّاب الأعلام في هذا العصر أيضًا بديع الزمان الهمذاني صاحب الإسهام الأهم في فن
المقامات. ومنهم كذلك أبو العلاء المعري الأديب، الفيلسوف، الناقد، الأديب، صاحب الثقافة
الواسعة العميقة والأسلوب القوي والمؤلفات الكثيرة، التي تعد مناجم زاخرة بالمعارف
الأدبية والآراء النقدية والمعلومات اللغوية. ومن أهم هذه المؤلفات كتابه (رسالة الغفران).
تمارين
الدّرس:
لكي تعمّق
فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل
إليه بالإجابات النموذجية أدناه.
أكمل الناقص
بما يناسبه مما بين الأقواس فيما يلي:
1- ابن
المقفع .......... الأصل. (فارسي – رومي - عربي).
2- يتسم
أسلوب ابن الزيات بـ............ (الإيجاز – الإطناب – الضعف).
3- من
أشهر مؤلفات الجاحظ ............... (الأغاني – خزانة الأدب – الحيوان).
4- الفن
الذي اشتهر به بديع الزمان هو ........... (المناظرات – المقامات – الموشحات).
5- من
أهم مؤلفات أبي العلاء المعري ............ (كليلة ودمنة – البخلاء – رسالة الغفران).
6- تقوم
رسالة الغفران على قصة خيالية تقع أحداثها في ............. (بلاد العراق – مصر والشام
– العالم الآخر).
الإجابات
النموذجية:
1- فارسي.
2- الإيجاز، 3- الحيوان، 4- المقامات, 5- رسالة الغفران، 6- العالم الآخر.
مراجع الدّرس:
1- العصر
العباسي الأول. د/ شوقي ضيف. دار المعارف.
2- العصر
العباسي الثاني. د/ شوقي ضيف. دار المعارف.
3- تاريخ
الأدب في العصر العباسي الأول. د/ إبراهيم أبو الخشب.
4- تاريخ
الأدب في العصر العباسي الثاني. د/ إبراهيم أبو الخشب.
5- تاريخ
الأدب في عصره الذهبي. د/ عبد الرحمن عثمان.
6- نصوص
من نقد أبي العلاء. د/ السعيد عبادة.
خاتمة:
بهذا نكون
قد وصلنا أخي الدارس، إلى ختام الدرس الحادي عشر، فإلى لقاءٍ يتجدّد مع الدَّرس الثاني
عشر، والّذي ينعقدُ بإذن الله، حول: الأدب في العصر الأندلسي (مقدمة تاريخية).
هذا، والله
وليُّ التَّوفيق. وصلى الله على سيِّدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. والسَّلام
عليكم ورحمة الله وبركاته.
اريد بحث حول الكتابة في العصر العباسي
ردحذفإرسال تعليق