مادة النحو
تعدد النعت وقطعه
مدخل:
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد أخي الطَّالب، سلام الله عليكَ ورحمته وبركاته، ومرحبًا بك في الدرس الحادي عشر من سلسلة الدُّروس المقرَّرة عليك في إطار مادَّة النحو (5)، لهذا الفصل الدِّراسيّ، آملينَ أن تجدَ فيها كلّ المُتعة والفائدة، وكنا قد تناولنا في الدرس السابق الكلام عن (النعت)، وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على (تعدد النعت وقطعه)، فأهلًا وسهلًا بك:
ثمرات الدّرس:
عند نهاية هذا الدرس تستطيع بإذن الله أن:
أولًا: تتعرف على حكم تعدد النعت لمنعوت واحد وعامل واحد.
ثانيًا: تتعرف على حكم تعدد النعت والمنعوت والعامل.
ثالثًا: تقف على حقيقة القطع.
عناصر الدّرس:
11.1 الحكم إذا تعددت النعوت لمنعوت واحد في الحالات التي يكون العامل واحدًا.
11.2 الحكم إذا تعددت النعوت والمنعوت والعامل، وما يترتب على هذا من الإتباع والقطع.
11.3 حقيقة القطع.
التّعريفات:
1      النكرة المحضة هي النكرة التامة الخالصة من كل قيد، فلا تحتاج إلَّا للخبر، فليست في حاجة إلى نعت أو غيره من القيود.
11.1 الحكم إذا تعددت النعوت لمنعوت واحد في الحالات التي يكون العامل واحدًا.
الحالات التي يكون العامل واحدًا:
الحالة الأولى: تعدد النعت والمنعوت واحد غير متعدد:
الحكم في هذه الحالة: وجوب تفريق النعوت، أي: ذكرها واحدًا واحدًا، مسبوقة بواو العطف أو غير مسبوقة، إلَّا النعت الأول فلا يسبق بها. تقول: لا شيءَ يقبُحُ في العين كرؤية عالمٍ مُختالٍِ مغرور. ويجوز أن تُدخل واو العطف على النعت الثاني فتقول: كرؤية عالمٍ مختالٍ، ومغرور.
الحالة الثانية: تعدد النعت والمنعوت متعدد (مثنى أو جمع)، بغير تفريق، وبغير أن يكون اسم إشارة:
الحكم في هذه الحالة إن كانت النعوت مُتحدة في لفظها ومعناها معًا وجب عدم تفريقها، وأن تكون مُثناة أو جمعًا على حسب منعوتها، تقول: جاءني رجلان فاضلان، ولا يصح: فاضل فاضل.
وتقول: ما أجملَ الزهراتِ اليانعاتِ! ولا يصح: اليانعة واليانعة واليانعة.
فإن كانت النعوت مختلفة في لفظها ومعناها معًا أو في أحدهما وجب التفريق بالواو العاطفة، فمثال الاختلاف في اللفظ والمعنى قولك: مررت برجال شاعر وكاتب وفقيه. وقول الشاعر:
بكيْتُ وما بكى رجل حزين على رَبْعيْنِ مسلوب وبال
ويندرج في غير الواحد ما هو مفرد لفظًا مجموع معنى، كقول حسان بن ثابت:
فوافيْناهمُ منا بجَمْعٍ          كأُسْد الغاب مُردانٍ وشيب
ومثال الاختلاف في اللفظ دون المعنى قولك: أبصرت سيارتين ذاهبةً ومنطلقةً.
ومثال الاختلاف في المعنى دون اللفظ قولك: نصحت رجلين هاويًا وهاويًا، وإحدى الكلمتين فعلها "هوِيَ" بمعنى: أحبَّ، والأخرى فعلها: "هوَى" بمعنى: سقط على الأرض.
وإذا كان المنعوت المتعدد اسم إشارة لم يجز في نعته المتعدد التفريق؛ لأن نعت أسماء الإشارة لا يكون مُختلفًا عنها في المُطابقة اللفظية، فلا يصح أن تقول: مررت بهذين الطويل والقصير، على اعتبارهما نعتين، أما على اعتبارهما بدلًا أو عطف بيان فيصح.
الحالة الثالثة: تعدد النعت والمنعوت متعدد متفرق:
فإن كانت النعوت مُتحدة في ألفاظها ومعانيها وجب عدم تفريقها، تقول: سافر محمود وعليّ وحامد المهندسون.
وإن كانت مختلفة وجب أحد أمرين:
أ- إما تقديم المنعوتات المُتفرقة كلها متوالية، يليها النعوت كلها متوالية متفرقة أيضًا ومرتبة، بحيث يكون النعت الأول للمنعوت الأخير، والنعت الثاني للمنعوت قبل الأخير، وهكذا حتى ينتهي الترتيب بأن يكون النعت الأخير للمنعوت الأول.
تقول: ما أعظم الثمار التي نجنيها من الكتب والصحف والمجلات والإذاعة والمؤلفين البارعين، المُختارة، الرفيعة، الصادقة، النافعة. فكلمة "البارعين" نعت للمؤلفين، و"المختارة" نعت للإذاعة، إلخ.
ب- وضع كل نعت مع منعوته مباشرة، فتقول: ما أعظم الثمار التي نجنيها من الكتب النافعة، والصحف الصادقة، والمجلات الرفيعة، إلخ.
نشاط: 11.1
لكي تعمّق فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه :
اختر العبارة الصحيحة مما بين القوسين:
1- إذا تعدد النعت والمنعوت واحد غير متعدد، والعامل واحد:
 (يجب تفريق النعوت - يجوز).
2- إذا تعدد النعت مع الاتحاد في اللفظ والمعنى، والمنعوت مثنى أو جمع، والعامل واحد: (وجب عدم تفريقها - جاز).
3- إذا تعدد النعت مع الاختلاف في اللفظ والمعنى أو في أحدهما، والمنعوت مثنى أو جمع، والعامل واحد:
(جاز التفريق بالواو العاطفة - وجب).
4- إذا تعدد النعت مع الاختلاف في اللفظ والمعنى أو في أحدهما، والمنعوت مُفرد لفظًا مجموع معنى، والعامل واحد: (وجب التفريق بالواو العاطفة - جاز).
5- إذا كان المنعوت المتعدد اسم إشارة فإن نعته المتعدد:
(يجوز فيه التفريق – لا يجوز).
6- إذا تعدد النعت مع الاتحاد في اللفظ والمعنى، والمنعوت متعدد متفرق، والعامل واحد:
(وجب عدم تفريقها - جاز).
الإجابات النموذجية:
1- يجب تفريق النعوت.
2- وجب عدم تفريقها.
3- وجب.
4- وجب التفريق بالواو العاطفة.
5- لا يجوز.
6- وجب عدم تفريقها.
11.2 الحكم إذا تعددت النعوت والمنعوت والعامل، وما يترتب على هذا من الإتباع والقطع:
الحالة الأولى: تعدُّد النعت بغير تفريق، وتعدُّد المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واتحاد العوامل المتعددة في المعنى والعمل:
الحكم في هذه الحالة جواز الإتباع والقطع في النعوت، تقول: حضر الصديق، وحضر الضيف، الطبيبان (على الإتباع). أو الطبيبيْن (على القطع).
الحالة الثانية: تعددُّ النعت بغير تفريق، وتعدُّد المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واختلاف العوامل المتعددة معنى، أو عملًا، أو هما معًا:
الحكم في هذه الحالة وجوب القطع.
فمثال الاختلاف المعنوي فقط: أقبل الضيفُ، وانصرف الزائرُ السائحين.
ومثال الاختلاف في العمل فقط: مررت بالضيف، ولاقيت الزائرَ الغريبان.
ومثال اختلافهما في المعنى والعمل: قابلت الصديق، وسلمت على الجار الظريفان.
نشاط: 11.2
لكي تعمّق فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه:
اختر العبارة الصحيحة مما بين القوسين:
1.     إذا تعدَّدَ النعت بغير تفريق، وتعدّدَ المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واتحاد العوامل المتعددة في المعنى والعمل، فإنه: (يجب الإتباع والقطع في النعوت - يجوز).
2.     إذا تعددَ النعت بغير تفريق، وتعددَّ المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واختلاف العوامل المتعددة معنى، فإنه: (يجب القطع - يجوز).
3.     إذا تعددَ النعت بغير تفريق، وتعددَّ المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واختلاف العوامل المتعددة عملًا، فإنه: (يجب القطع - يجوز).
4.     إذا تعددَ النعت بغير تفريق، وتعددَّ المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واختلاف العوامل المتعددة معنى وعملًا، فإنه: (يجب القطع - يجوز).
5.     إذا قلت: قابلت الصديق، وسلمت على الجار الظريفين، فإن الإتباع: (جائز - ممتنع).
الإجابات النموذجية:
1- يجوز.
2- يجب القطع.
3- يجب القطع.
4- يجب القطع.
5- ممتنع.
11.3 حقيقة القطع.
- القطع: أن يُجعلَ النعتُ خبرًا لمبتدأ، أو مفعولًا لفعل.
فإن كان النعت المقطوع لمجرد مدح أو ذم أو ترحم وجب حذف المبتدأ، وحذف الفعل.
فمثال حذف المبتدأ: الحمد لله، الحميدُ، بإضمار "هو".
ومثال حذف الفعل قوله تعالى: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [المسد: 4]. أي: أذمّ حمالةَ الحطب.
وإن كان لغير ذلك جاز ذكر أحدهما، فتقول بالأوجه الثلاثة: مررت بزيدٍ التاجرِ (على الإتباع)، والتاجرُ (على القطع بإضمار"هو")، والتاجرَ (على القطع بإضمار "أعني")، ولك أن تقول: هو التاجرُ (بذكر المبتدأ)، وأعني التاجرَ (بذكر الفعل).
- إذا تعدد النعت لواحد، وكان المنعوت نكرة محضة، وجب إتباع النعت الأول لها لتستفيد به تخصيصًا، وما عداه يجوز فيه الإتباع والقطع، نحو: أقبل رجلٌ شجاعٌ أمينٌ تقيٌّ- أو أمينًا تقيًّا. ومن شواهد هذا قول الشاعر أمية الهذلي يصف صيادا:
ويأوي إلى نسوةٍ عُطَّلٍ وشُعْثًا مراضيعَ مثلَ الثعالي
بنصب "شعثًا" وجره.
- إذا تعدد النعت لواحد وكان المنعوت معرفة، فإن تعين مسماه بدونها كلها جاز إتباعها جميعا، وقطعهما جميعًا، وإتباع بعضها وقطع بعض آخر، وفي هذه الحالة الأخيرة يجب تقديم النعت التابع على المقطوع. وشاهد هذا قول الشاعرة خِرْنِق:
لا يَبعدَنْ قومي الذين همُ سُمُّ العداة وآفةُ الجُزْرِ النازلون بكل مُعتركٍ والطيبون معاقدَ الأُزْرِ
فيجوز فيه رفع "النازلون" و"الطيبون" على الإتباع لـ "قومي"، أو على القطع بإضمار "هم"، ونصبهما بإضمار "أمدح" أو"أذكر"، ورفع الأول ونصب الثاني على ما ذكرنا، وعكسه على القطع فيهما.
وإن لم يعرف إلَّا بمجموعها وجب إتباعها كلها؛ لتنزيلها منه منزلة الشيء الواحد، وذلك كقولك: مررت بزيد التاجرِ الفقهِ الكاتبِ، إذا كان الموصوف يشاركه في اسمه ثلاثة: أحدهم: تاجر كاتب، والآخر: تاجر فقيه، والآخر فقيه كاتب.
وإن تعين ببعضها جاز فيما عدا ذلك البعض الأوجه الثلاثة.
نشاط: 11.3
لكي تعمّق فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه:
اختر العبارة الصحيحة:
1- القطع: أن يُجعلَ النعتُ: (خبرًا لمبتدأ فقط - خبرا لمبتدأ أو مفعولًا لفعل).
2- إن كان النعت المقطوع لمجرد مدح أو ذم أو ترحم: وجب (حذف المبتدأ وحذف الفعل - حذف الفعل فقط).
3- إذا تعدد النعت لواحد وكان المنعوت نكرة محضة: (وجب إتباع النعت الأول لها - جاز).
4- إذا تعدد النعت لواحد وكان المنعوت معرفة وتعين مسماه بدونها: (جاز إتباعها وقطعها - وجب القطع).
5- إذا تعدد النعت لواحد وكان المنعوت معرفة، ولم يعرف إلَّا بمجموعها: (وجب إتباعها كلها - جاز).
6- إذا تعدد النعت لواحد، وكان المنعوت معرفة، وتعين ببعضها فإن القطع: (واجب فيما عدا ذلك البعض - جائز).
الإجابات النموذجية:
1- خبرا لمبتدأ أو مفعولًا لفعل.
2- حذف المبتدأ وحذف الفعل.
3- وجب إتباع النعت الأول لها.
4- جاز إتباعها وقطعها.
5- وجب إتباعها كلها.
6- جائز.
ملخّص الدّرس:
1- إذا تعدد النعت، والمنعوت واحد غير مُتعدد، والعامل واحد-  فيجب تفريق النعوت، أي: ذكرها واحدًا واحدًا، مسبوقة بواو العطف أو غير مسبوقة، إلَّا النعت الأول فلا يسبق بها.
2- إذا تعدد النعت، والمنعوت متعدد (مثنى أو جمع)، بغير تفريق، وبغير أن يكون اسم إشارة، والعامل واحد:
أ- فإن كانت النعوت مُتحدة في لفظها ومعناها معًا وجب عدم تفريقها، وأن تكون مُثناة أو جمعًا على حسب منعوتها.
ب- وإن كانت النعوت مختلفة في لفظها ومعناها معًا أو في أحدهما وجب التفريق بالواو العاطفة.
ويندرج في غير الواحد ما هو مفرد لفظا مجموع معنى.
ج- وإذا كان المنعوت المتعدد اسم إشارة لم يجز في نعته المتعدد التفريق؛ لأن نعت أسماء الإشارة لا يكون مُختلفًَا عنها في المُطابقة اللفظية.
3- إذا تعدد النعت، والمنعوت مُتعدد متفرق، والعامل واحد:
أ- فإن كانت النعوت متحدة في ألفاظها ومعانيها وجب عدم تفريقها.
ب- وإن كانت مختلفة وجب أحد أمرين:
إما تقديم المنعوتات المتفرقة كلها متوالية، يليها النعوت كلها متوالية متفرقة أيضًا ومرتبة، بحيث يكون النعت الأول للمنعوت الأخير، والنعت الثاني للمنعوت قبل الأخير، وهكذا حتى ينتهي الترتيب بأن يكون النعت الأخير للمنعوت الأول، أو وضع كل نعت مع منعوته مُباشرة .
4- إذا تعدَّدَ النعت بغير تفريق، وتعدّدَ المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واتحاد العوامل المتعددة في المعنى والعمل- فإنه يجوز الإتباع والقطع في النعوت.
5- إذا تعددَ النعت بغير تفريق، وتعددَّ المنعوت بتفريق، مع اتحادهما في التعريف والتنكير، واختلاف العوامل المتعددة معنى، أو عملًا، أو هما معا- فإنه يجب القطع.
6- القطع: أن يُجعلَ النعتُ خبرًا لمبتدأ أو مفعولًا لفعل.
فإن كان النعت المقطوع لمجرد مدح أو ذم أو ترحم وجب حذف المبتدأ وحذف الفعل، وإن كان لغير ذلك جاز ذكر أحدهما.
7- إذا تعدد النعت لواحد، وكان المنعوت نكرة محضة، وجب إتباع النعت الأول لها لتستفيد به تخصيصا، وما عداه يجوز فيه الإتباع والقطع.
8- إذا تعدد النعت لواحد، وكان المنعوت معرفة، فإن تعين مسماه بدونها كلها جاز إتباعها جميعًا، وقطعهما جميعًا، وإتباع بعضها وقطع بعض آخر، وفي هذه الحالة الأخيرة يجب تقديم النعت التابع على المقطوع.
وإن لم يعرف إلَّا بمجموعها وجب إتباعها كلها لتنزيلها منه منزلة الشيء الواحد.
وإن تعين ببعضها جاز فيما عدا ذلك البعض الأوجُه الثلاثة.
تمارين الدّرس:
لكي تعمّق فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه:
اختر العبارة الصحيحة:
1- إذا تعدد النعت، والمنعوت واحد غير متعدد، والعامل واحد:
 (يجب ذكرها واحدًا واحدًا - يجوز).
2- إذا تعدد النعت، والمنعوت واحد غير مُتعدد، والعامل واحد:
 فيجب تفريق النعوت: (مسبوقة بواو العطف - مسبوقة بها أو غير مسبوقة).
3- "الطبيبَيْن" في قولك: حضر الصديق وحضر الضيف الطبيبيْن، منصوبة على: (الإتباع - القطع).
4- "السائحيْن" في قولك: أقبل الضيفُ وانصرف الزائرُ السائحين، منصوبة على القطع: (جوازًا - وجوبًا).
5- "الغريبان" في قولك: مررت بالضيف ولاقيت الزائرَ الغريبان، مرفوعة على القطع: (جوازًا - وجوبًا).
6- "الظريفان" في قولك: قابلت الصديق وسلمت على الجار الظريفان، مرفوعة على القطع: (جوازًا - وجوبًا).
7- فإن كان النعت المقطوع لغير مدح أو ذم أو ترحم: (وجب حذف المبتدأ أو حذف الفعل - جاز ذكر أحدهما).
8- إذا تعدد النعت لواحد، وكان المنعوت نكرة محضة: (وجب فيما عدا النعت الأول الإتباع - جاز الإتباع والقطع).
الإجابات النموذجية:
1- يجب ذكرها واحدًا واحدًا.
2- مسبوقة بها أو غير مسبوقة.
3- القطع.
4- وجوبًا.
5- وجوبًا.
6- وجوبًا.
7-جاز ذكر أحدهما.
8- جاز الإتباع والقطع.
9- وجوبه.
مراجع الدّرس:
1- توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك: للمُرادي المعروف بابن أم قاسم (ت 749هـ)، شرح وتحقيق الدكتور/ عبد الرحمن علي سليمان، الطبعة الثانية، مكتبة الكليات الأزهرية.
2- أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك: لابن هشام الأنصاري (ت761هـ)، ومعه كتاب عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك لمحمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، بيروت.
3- شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، ومعه شرح الشواهد للعيني، دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي.
4- النحو الوافي: عباس حسن، دار المعارف، الطبعة العاشرة.
خاتمة:
بهذا نكون قد وصلنا أخي الدارس إلى ختام الدرس الحادي عشر، فإلى لقاءٍ يتجدّد مع الدَّرس الثاني عشر، والّذي ينعقدُ بإذن الله، حول: حذف النعت والمنعوت، وبعض الأحكام المتصلة بهما.
هذا، والله وليُّ التَّوفيق. وصلى الله على سيِّدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Post a Comment

أحدث أقدم