خصائص الإنتاج الزراعي
خصائص الإنتاج الزراعي
الانتاج الزراعي
الانتاج الزراعي 
العوامل البشرية المؤثرة في الانتاج الزراعي
بحث عن مقومات الزراعة فى مصر
مقترحات لزيادة الانتاج الزراعي في الوطن العربي
مقومات التنمية الزراعية
عوامل قيام الزراعة
العوامل البشرية المؤثرة في الانتاج الزراعي


:تتصف المنتوجات الزراعية بوفرتها وعلي الرغم من تباين إنتاجها من موقع لأخر فإن المزارع أو الجهة المسوقة تعمل جاهدة للمحافظة علي المنتوجات الزراعية حتى تصل للمستهلك علي أفضل وجه.و يتصف الإنتاج الزراعي بمجموعة من الصفات التالية:-
1.  تباين المخرجات الزراعية بين دول العالم   Characteristics of agricultural production
تمتاز المخرجات الزراعية للدول المتقدمة بالزيادة المنظمة من عام لأخر,وبنسب تفوق الزيادة في عدد السكان أو الطلب,أما في الدول النامية والفقيرة لا يتزايد الإنتاج بنسب تعادل نسب زيادة السكان فيها.بسبب أن الدول المتقدمة تستخدم تكنولوجيا زراعية متقدمة وتتطور بإستمرار بينما الدول النامية والفقيرة لا تستطيع تطوير إنتاجها الزراعي,وهذا الأمر يؤثر سلبياً علي مستوي المعيشة السائد في الدول النامية والفقيرة ويتطور من سئ  لأسوأ.
2.عدم إنتظامية الإنتاج الزراعي من عام لأخر: ويرجع هذا الأمر لقصور أو ضعف بعض العوامل المرتبطة بالمزيج التسويقي الزراعي(المناخ ,كمية الأمطار ,مياه الري,الأمراض والأوبئة ,السياسات الحكومية),ويؤثر كل هذا علي النظام التسويقي للمنتوجات الزراعية من ناحية تقرير شكل ومضمون سياسات الأسعار والتوزيع والترويج المناسبة وحسب الحالة.
3. موسمية الإنتاج الزراعي: يمتاز الإنتاج الزراعي في معظم حالاته بالموسمية ,مثل إنتاج بعض المحاصيل الحقلية كالقمح والقطن وفول الصويا في موسم محدد,وتحصد مرة واحدة في السنة,وأخري تحصد أكثر من مرة كالخضار والفواكه,وكذلك إنتاج الحليب تختلف حب الموسم وكذلك معدلات إنتاج اللحوم لا تكون متساوية خلال العام.,ومازالت الجهود تبذل لإنقاص خاصية الموسمية للإنتاج الزراعي وجعله مستمراً طوال أيام السنة,وذلك من خلال تطبيق البحوث والدراسات العلمية الموجهة لتعظيم الإنتاج الزراعي ونوعياته.وأدت الخاصية المرتبطة بموسمية الإنتاج الزراعي لإيجاد نظم تسويقية أكثر مرونة وفاعلية بحيث تؤدي هذه الأنشطة بكفاءة وفاعلية وقت الحاجة إليها.
تتباين المنتوجات الزراعية في فترات الإنتاج , وهذا التباين يظهر في الصنف الواحد من المحاصيل, وذلك أن طول الفترة أو قصرها قد تنعكس بالسالب أو الإيجاب علي المزارع نفسه أو علي الجهة المسوقة للمحصول. فمثلا":
أ) الخضار: تمتاز دورتها الإنتاجية بكونها فصلية وموسمية, وهذه الفترة قصيرة نسبيا" قد تمكن المزارع من الاستفادة من الإنتاج للمحصول أو مجموعة المحاصيل في تحقيق إيراد سريع نسبيا", ويمكنه في الوقت نفسه من الاستفادة من الوارد المتحقق صوب مهام وأعمال أخري. مع العلم أن الاكتفاء بالإنتاج الفصلي وعند اغلب المزارعين لا يعد ظاهرة سليمة أمام الإمكانات المتاحة للزراعة,كاستخدام الزراعة المغطاة في زراعة محاصيل ربيعية وصيفية في موسم الخريف والشتاء مثل (محصول الخيار والطماطم).
ب) الفواكه: للفواكه اعتبارات أخري تختلف عن الخضروات,حيث يندر أن تكتمل الدورة الإنتاجية للفواكه لأقل من عام إلا في حالات ضيقة ولمحاصيل صيفية, والتي تصل دورتها إلي (8-10 أشهر) , مع العلم أن أشجار الفواكه لا تعطي ثمارها إلا بعد وصولها إلي عمر معين(من3-5 سنوات) أو أكثر, أي يجب التمييز بين الفترة المتاحة لنمو الأشجار عن تلك التي تخص قدرتها في إعطاء الثمار.
ج) المنتوجات الحيوانية : قد يسهل التعامل معها في تقديمها كناتج أو مواد معروضة في السوق,مع العلم أن العمر له أهمية واضحة في الحيوانات( الأغنام ,الماعز , الأبقار, الأسماك , الدواجن) ,حيث يمكن للمزارع أن يتعامل مع هذه الحيوانات بالطريقة التي يراها مناسبة ,كأن يبيع الأغنام في أعمار فتية بدلا" من تربيتها إلي عمر معين وذبحها وعرضها في السوق.

التركز الجغرافي : إن إنتاج بعض السلع الزراعية وخاصة المحاصيل الحقلية تأثرت بالموقع الجغرافي حيث تتركز بعض المحاصيل في مناطق عن مناطق أخري,إلا أن هناك بعض التغيرات في مجال التركيز الجغرافي لبعض المنتوجات الزراعية من وقت لأخر,وعليه يتم تعديل النظام التسويقي والأنشطة المرتبطة به.
يلاحظ الخصائص المنوعة والعديدة للمنتوجات الزراعية عامة ,ساء كانت نباتية أو حيوانية , والتي بدت سمة من السمات التي تمتاز بها الأسواق في الوقت الحاضر.
يعزى قصور الإنتاج الزراعي بشكل عام عن إشباع الحاجيات الغذائية إلى جملة من العوامل أهمها :-
(1)  إنخفاض نسبة الأراضي الصالحة للزراعة مقارنة مع المساحة الكلية 0
(2)  إعتماد أغلب الزراعات على العوامل المناخية التي تتميز بالتذبذب والتقلب من عام إلى آخر
(3)  عدم كفاية مصادر المياه وسوء استغلالها والميل نحو الانتقال من الزراعة المطرية إلى الزراعة المروية.
(4)  للتصحر والتعرية والتحولات التي يعرفها المناخ ودور الإنسان في الاستنزاف اللاعقلاني للخيرات الطبيعية وتدمير البيئة دوراً في استفحال أزمة الغذاء.
5.إستمرارية تغيير تكاليف الإنتاج: حيث تتغير بإستمرار تكاليف إنتاج المحاصيل الزراعية وذلك لتأثرها بالمناخ,والمستوي التكنولوجي المستخدم,وحجم الحيازة,بالإضافة لمستوي مهارة الأيدي العاملة,وتتأثر تكاليف الإنتاج لسلعة معينة وبشكل كبير من إقليم أو منطقة زراعية لآخري.وأشارت بعض البيانات أن تكاليف النتاج في الحيازات الصغيرة تنخفض كلما زادت فعالية الحيازة من ناحية إنتاجها,ولا تكون التكاليف متساوية بسبب تباين مستوي القدرات الإنتاجية والإدارية بينها.


Post a Comment

Previous Post Next Post