النظام التسويقي
نظام الاستخبارات التسويقية
بحث حول نظام المعلومات التسويقية وبحوث التسويق
مكونات نظام المعلومات التسويقية
ادارة التسويق
انواع التسويق
دور نظم المعلومات التسويقية في اتخاذ القرارات التسويقية
الاستخبارات التسويقية
المدخل المؤسسي :
ويرتبط بتحديد مختلف الجهات العاملة في مجال التسويق الزراعي من ناحية الترتيبات والتنظيمات الإدارية التي تطبقها في أنشطتها.والجهات العاملة تنقسم إلي:-
1- الوسطاء التسويقيون: هم أفراد أو هيئات تعمل كوسيط بين المنتج والمستهلك أو المستعمل للسلعة، وتختص في عمليتي البيع والشراء أو في إحداهما. لإتمام نقل ملكية السلعة، أو تملّكها ثم إعادة بيعها. فقد يعملون فرادى أو شركاء و قد ينتظمون في شركات ومنظمات تعاونية. ويصنف الوسطاء التسويقيون إلى ثلاث فئات، كما يأتي:
أ ) التجار merchant middlemen: ينقسم التجار إلى فئتين هما :تجار الجملة وتجار التجزئة. تسعى إلى شراء السلع وبيعها مقابل هامش ربحي معين.
ب )الوكلاء agent middlemen: يعمل الوكلاء مندوبين لعملائهم، من دون أن تنقل ملكية السلعة إليهم، ويحصلون على عمولة تتناسب مع المهمات التسويقية التي يؤدونها، أهمهم: السماسرة والوكلاء بالعمولة ووكلاء الشراء.
ج ) المضاربون speculative middlemen: وهم الوسطاء الذين ينجزون بعض العمليات التجارية غير النظامية في السوق، بهدف الحصول على الربح السريع، نتيجة لتقلبات الأسعار في السوق.
2- المؤسسات التسويقية الزراعية Food Marketing Firm : حيث تقوم بتقديم عدداً من المنافع الزمانية ,المكانية , والشكلية للمواد الزراعية سواء مواد خام أم مواد جاهزة للاستهلاك, بالإضافة لأنشطة أخري منها( التدريج,تصنيف السلع,النقل ,التسعير...الخ) وكل ذلك مقابل مبالغ يتفق عليها.
يساعد المدخل المؤسسي علي فهم طبيعة النظام المستخدم في عملية توزيع السلع الزراعية إلي أسواقها المستهدفة,وكذلك وجود نظم توزيع متخصصة للسلع الزراعية بسبب تزايد عدد الوسطاء المتخصصين في عمليات (نقل ,تأمين ,تصنيف وتجميع وتخزين السلع الزراعية). وهناك نظامين لعملية التوزيع للسلع الزراعية وهما كما بالأشكال التالية:
أ- الشكل الأول نظام التوزيع المباشر
ثالثا ** المدخل السلوكي The Behavioral Approach:
يختص هذا المدخل بتحديد حجم ومقدار التغير المتوقع في الأسواق,ويمكن النظر للمنفذ التوزيعي كنظام سلوكي يشمل مجموعة من الأفراد ,القرارات ,والآليات المؤدية لحل مشكلة محددة. ويرتبط بهذا المدخل عدداً من التحديات هي:
التحدي الأول: معادلة المدخلات والمخرجات وسعي المؤسسات التسويقية لتعظيم المخرجات إلي الحد الذي يحقق أقصي الأرباح ,وبالتالي فإن الأنشطة التوزيعية تهدف لإنتاج اكبر الكميات وأفضل النوعيات الممكنة من المخرجات وعلي ضوء ما تم إدخاله من مدخلات(مادية وبشرية وغيرها).
التحدي الثاني: يرتبط بقوة النظام (Power System) وهي تهني إهتمام المؤسسة أو المنفذ التوزيعي بالأدوار والأنشطة التي تقوم بها حالياً.
يمكن النظر للمدخل السلوكي كشكل من أشكال الاتصال الذي يشتمل علي تسهيل التدفق المعلوماتي من والي المؤسسة المعنية وبهدف تحديد كميات ونوعيات المعلومات التي يحتاجها النظام ككل لتسهيل تنفيذ أنشطته وأعماله.ولابد أن يوفر هذا المدخل كافة الطرق والآليات التي تساعده علي التكيف مع مخلف التغيرات التي قد تصدر إما من عوامل البيئة الداخلية أو الخارجية أو كلاهما معاً.
*** إدارة التسويق الزراعي:المقصود بإدارة التسويق الزراعي بأنها" تلك الإجراءات التي يتم إتباعها من قبل المؤسسات والمنظمات لتطوير وتنفيذ السياسات الزراعية الأكثر تقبلاً من المستهلكين في الأسواق المستهدفة".تري إدارة التسويق الزراعي كمدخل أو أسلوب في تنافس المؤسسات الزراعية وطريقة تعاملها مع أية تحديات أو فرص للتسويق ,الأسلوب الأمثل لتفعيل نظام التسويق الزراعي ليكون أكثر كفاءة وفاعلية.ويستوجب توفر الفهم الصحيح والقناعة بمرتكزات المفهوم الحديث للتسويق(إشباع الحاجات والرغبات للمستهلكين بالقدر المطلوب والممكن,بالإصافة للتكامل والتنسيق بين مختلف إدارات المؤسسة المعنية),حيث يتم تحليل ومراجعة مختلف أوضاع المؤسسة والمؤسسات المنافسة لها وتحديد إستراتيجية المزيج التسويقي الزراعي المناسب لهذه الفئة من الأسواق المستهدفة .
*** فاعلية نظام التسويق الزراعي:وهو مدي قدرة نظام التسويق الزراعي في قياس وتحديد الأداء الفعلي للجهود التسويقية التي تم إتباعها لتصريف المنتج الزراعي بالمقارنة مع مثيلاته من المنتوجات الزراعية الاخري والمقدمة من مؤسسات زراعية منافسة.وتعتبر الفاعلية الهدف المنشود للمزارعين ,المؤسسات التسويقية الزراعية,المستهلكين وللمجتمع بشكل عام.وتقاس الفاعلية بمقارنة نسبة المخرجات إلي المدخلات ,وبالنظر للفوائد للتكاليف.
وتتضمن المدخلات التسويقية الزراعية( الأيدي العاملة,التعبئة, التقنية والآلات والطاقة وغيرها).أما المخرجات التسويقية فتشمل(الوقت ومنفذ التوزيع,كافة المنافع المادية والزمنية التي تشبع حاجات المستهلكين المستهدفين).أما تكاليف التسويق فتشمل(أسعار كافة الموارد المستخدمة في الجهد التسويقي الذي تم بذله).ويمكن زيادة الفاعلية التسويقية في مجال التسويق الزراعي بطريقتين أساسيتين كما يلي:-
أولا: تقليل التكاليف التسويقية وترشيدها إلي الحد الذي لا يؤثر علي المنافع والأهداف المراد تحقيقها ,وذلك بإنقاص تكاليف العمليات التسويقية دون أن يؤثر علي المخرجات ,ويكون بسبب إستخدام تقنية متطورة بدلا من إستخدام العمالة الكثيفة.
ثانيا: تقليل تكاليف المناولة أو التخزين دون التأثير علي المنافع المرجوة من السلعة الزراعية.
إن فاعلية التسعير والتي ترتبط بقدرة النظام التسويقي علي توزيع الموارد المتاحة وتنسيق وصولها لكافة الأنشطة التسويقية والترويجية والإنتاجية ,وتضمن وصول السلعة الغذائية للمستهلك المستهدف بالأسعار والأوضاع المناسبة والتي تزيد فاعلية النظام التسويقي الزراعي.
*** دور المستهلك في التسويق الزراعي:تعتبر رغبات وإمكانات المستهلك المرشد الذي يقود عمليات الإنتاج,التمويل والتسويق للسلع الزراعية الأكثر مقبولية منه.وعمل المؤسسات تحديد رغبات المستهلكين في الأسواق المستهدفة وإمكاناتهم الشرائية.كما أن التسعير وشبكات التوزيع ,التدريج والتعبئة يجب أن تخضع لرغبات المستهلكين وأذواقهم وعاداتهم الشرائية
إن القوة الشرائية للمستهلك في تحديد شكل ومضمون المزيج التسويقي الزراعي تعتمد علي ثلثه شروط رئيسية هي:
(1) حق المستهلك في الإختيار من خلال إتاحة عدة بدائل سلعية زراعية,ليختار ما يتفق مع قدرته الشرائية وذوقه.
(2) حق المستهلك في الحصول علي المعلومات الكافية والدقيقة ليتمكن من الإختيار .
(3) حقه في الحصول علي سلع آمنة وسليمة وذات أسعار تعكس التكلفة الاجتماعية للسلعة الغذائية.
*** خصائص تسويق السلع الزراعية:
يمتاز إنتاج وتسويق السلع الزراعية بمجموعة من العوامل التالية:-
1- التغير المستمر في كميات الإنتاج ومن عام لأخر وذلك لأسباب(الطقس والأمطار وعوامل أخري).
2- تغير شروط تسويق وبيع المنتوجات الزراعية لأسباب ترتبط بالكميات المنتجة والظروف السياسية للبلد المصدر والمستورد والأسعار.
3- يفرض التطور التكنولوجي المستمر تعديلات ملموسة في النوعيات المرغوبة من السلع الزراعية والغذائية والكميات والأسعار.
4- طبيعة المنافسة السائدة التي يمكن أن تسود بناء علي العوامل السابقة,وهل هي إحتكارية وصولاً للمنافسة الكاملة.
5- التنوع في مجال تسويق السلع الغذائية ,الذي يؤدي لزيادة الجهد التسويقي وتنوعه وتعقد البيئة التنافسية.
6- صغر حجم المؤسسات الإنتاجية وتعدد اساليبها في عملية التسويق الزراعي.
7- ضعف التنسيق في عملية وضع أسعار مختلف السلع الزراعية بين البلدان.
8- الفجوة الكبيرة بين أهداف المزارعين والمؤسسات التسويقية العاملة في مجال التسويق الزراعي(تجار الجملة والتجزئة).
9- عدم وصول المعلومات الكافية والدقيقة للمزارعين عما يجري في الأسواق العالمية بالنسبة للكميات والاحتياطات الزراعية ,يؤدي لضعف عمليات الإنتاج وفي الأسعار.
10- يؤدي الإحساس بأهمية إعلان السعر علي المنتج الزراعي,ووجود عبوات ملائمة ومتينة ومعلومات كافية ودقيقة عن محتويات السلعة علي بطاقة البيان,أصبحت ذات أهمية في عملية تسويق السلع الزراعية.
Post a Comment