بحث حول عالم الفلاحة و الصناعة و الانتاج

الصناعة تعد اساس التطور الاقتصادي والاجتماعي فان بناء الصناعة وتضييع الانشطة الاقتصادية ، تعد الاهداف التي تطمح الى تحقيقها البلدان النامية ، كما تتسابق الاخطار الصناعية  نحو تطوير صناعتها وتحقيق معدلات عالية لنموها وتوسيع قدراتها بتطبيق أحدث الابتكارات العلمية وتجديد فنون وطرائق الانتاج في مؤسساتها .
ويضم القطاع الصناعي ثلاثة أنشطة رئيسية طبقاً للتصنيف الدولي هي الصناعة التعدينية  التي تقوم على استخراج المعادن والمحاجر والصناعة التحويلية التي تقوم على تحويل المواد الاولية الى مواد أخرى مختلفة اكثر استجابة لحاجات الانسان ورغبته وصناعة انتاج الطاقة وتضم الكهرباء في مصادرها المختلفة 

تعرف الثورة الصناعية بكونها سلسلة من التغيرات التي حصلت في الصناعة وأدت الى نقل طرائق الانتاج الى أساليب جديدة في العمليات الإنتاجيةوطبيعة الانتاج وتقسيم العمل ، وامتدان نتائجها لتشمل المعيشة والعمل والانتقال ، بحيث شملت التغيرات جميع نواحي الحياة الانسانية ، ومن أهم مظاهر الثورة الصناعية ما يلي :
1. الاحلال الواسع للالة محل الجهد البشري ، مما أسهم في تحقيق قدرات كبيرة في العمليات الإنتاجية تزيد من طاقة الإنسان الفردية .
2. التوسع في استخدام الطاقة ، سواء من المصادر مباشرة كالمساقط المائية او غير المباشر كقوة البخار والطاقة الكهربائية التي تعتمد الفحم والنفط والغاز الطبيعي واليورانيوم .
3. الاستخدام الواسع لقدرة الطاقة الكهربائية في الصناعة كعمليات التحليل الكيماوي وتحريك الالات وتوفير الإضاءة والطاقة الحرارية ، مما أدى الى التوسع في انتاج المعادن وتنقيتها .
4. الزيادة الكبيرة في استخدام الحديد والصلب بحيث اصبحا يشكلان قاعدة التطور الصناعي الحديث.
5. ظهور وسائط وطرق جديدة للنقل كالقطارات والسيارات والبواخر ثم السفن ،  كما اتسعت وتيسرت سبل الاتصال السلكي واللاسلكي.
6. اتساع حركة الاختراع والاكتشاف وانتقال نسب متزايدة من السكان الى الانتاج الصناعي والقطاعات الاقتصادية الاخرى على حساب الانتاج الزراعي والحرف الاولية .
7. حل الانتاج في الورش والمصانع محل الانتاج في البيوت الضيقة النطاق .
أما المظاهر الاجتماعية للثورة الصناعية أهمها :
1. التقدم العلمي الهائل اذ سرت الصناعة وسائل ساعدت العلوم في عملية اكتشاف الكون والحياة العضوية والموارد الطبيعية في باطن الارض .
2. التحسن الكبير في الصحة العامة وانحسار الأمراض ووقف زحف الأوبئة الوافدة منها والقضاء على بعض أنواع الأمراض تماماً نتيجة للتقدم في أساليب الوقاية والعلاج .
3. بناء المدن وتوسعها وزيادة سكانها وظهور المدن التي تضم ملايين الناس .
4. زيادة معدل عمر الانسان وانخفاض معدل الوفيات الطفل.
5. التنوع الطلب على المنتجات الصناعية وظهور منتجات صناعية جديدة وبصورة مستمرة لتبية الحاجات المتزايدة والمتنوعة التي يخلفها التطور الاقتصادي والاجتماعي.
6. التغيير في طبيعة الأنظمة السائدة وظهور النظام الرأسمالي فالاشتراكي مع قيام المنظمات الاجتماعية المتعددة والأهداف كالمنظمات المهنية والاجتماعية والسياسية التي اخذت تضم في صفوفها اعداد كبيرة وطنياً واقليمياً ويتجاوز بعضها ذلك بشكل اتحادات دولية مثل الاتحاد الاوربي .
7. ظهور الدول القومية ورسم الحدود السياسية وتبلور فكرة الاستقلال القومي ، كما أن الحروب والمنازعات التي رافقت انتشار الاسلحة المتطورة أدت الى قيام منظمات دولية غرضها سيادة السلام في العالم وحل المنازعات بين الدول وتأكيد الحقوق الاساسية للانسان وايجاد التعاون الدولي .





- الإنتـاج:
              يرى الفكر الاقتصادي الحديث إن الإنتاج ليس خلق المادة و إنما هو خلق المنفعة, أو إضافة منفعة جديدة, بمعنى إيجاد استعمالات جديدة لم تكن معروفة من قبل, و بهذا فإن اصطلاح يمكن أن يطلق على ما يلي: [1]
1-                  تلك العمليات التي تغير من شكل المادة فتجعلها صالحة لإشباع حاجة ما (المنفعة الشكلية)؛
2-                  عمليات النقل من مكان تقل فيه منفعة الشيء إلى مكان تزيد فيه المنفعة دون تغير شكله (المنفعة المكانية)؛
3-                  عمليات التخزين, حيث يضيف التخزين منفعة إلى السلعة (المنفعة الزمنية)؛
4-                  كل صور الإنتاج "غيـر المادي" التي يطلق عليها اسم الخدمات.
نخلص من ذلك إن الإنتاج يتمثل بجانبين و هما الجانب السلعي (السلـع) و الحساب الخدمي (الخدمات).
كما يعرفـه الأستاذ كساب الإنتاج كذلك على أنه: [2]
" إعداد و ملائمة للموارد المتاحة بتغيير شكلها أو طبيعتها الفيزيائية و الكيماوية حتى تصبح قابلة للاستهلاك الوسيط أو النهائي (إيجاد منفعة).
و من الإنتاج التغيير الزماني أي التخزين (الاستمرارية في الزمن), و هو إضافة منفعة أو تحسينها وكذلك التغيير المكاني أي النقل.
يتم هذا الإنتاج بموارد عملية (آلات و معدات), و موارد مادية, بشريـة, وموارد ماليـة ضمن قيود هيكلية هي الطاقة الإنتاجيـة, و التخزينيـة و الطاقة المالية و الطاقة التوزيعيـة.



 مفهوم نظام الإنتاج:
              النظام الإنتاجي هو الصيغة التي تجمع بها عناصر النشاط الإنتاجي من أجل إنتاج السلع والخدمات.
و أنظمة الإنتاج عديدة و متنوعة, فهناك أنظمة الإنتاج لمنظمة صناعية و أنظمة إنتاج لمنظمة خدمية وذلك كما يلي:  [4]
-          النظـام الإنتاجي الصناعي: في مجال الصناعة فإن النظام الإنتاجي الصناعي هـو الصيغة التنظيمية لإدارة الإنتاج و يتألف من ثلاثة أجزاء رئيسية و هي المدخلات, والعمليات,المخرجـات.
-          النظام الإنتـاجي الخدمـي و هو الصيغة التنظيمية لإدارة العمليات.

الفلاحة هي عملية إنتاج الغذاء، العلف،والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان. كلمة زراعة تأتي من «زَرَعَ» الحبً زرْعاً أي بَذَرهُ، وحرَثَ الأرض للزراعة أي هيئهَا لبذَر الحبً. قديماً زراعة كانت تعني «علْمُ فلاحة الأراضي» فقط ولكن كلمة زراعة الآن تغطي كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة في ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.


بحث حول عالم الفلاحة و الصناعة و الانتاج
عالم الزراعة و الفلاحة و الانتاج
عالم الفلاحة و الصناعة و الانتاج موضوع
موضوع حول عالم الفلاحة والصناعة والإنتاج
بحت حول عالم الفلاحة والصناعة والإنتاج
بحث عن مجال عالم الفلاحة والصناعة والإنتاج
الفلاحة موضوع
الفلاحة مورد للعيش والتنمية الاقتصادية

Post a Comment

أحدث أقدم