نظام بحوث التسويق
1-المزيج التسويقي:
يقصد بمصطلح متغير الخاصية أو العنصر الذي يأخذ قيماً مختلفة في أوقات مختلفة. وهذه المتغيرات التي يمكن التحكم فيها تم تحديدها على أنها مكونات المزيج التسويقي للمنتج وهي المنتج والسعر والتوزيع والترويج. هذا ويمكن تجميع هذه المتغيرات على مستويات مختلفة لتكون برامج تسويقية مختلفة أو بدائل للأنشطة التسويقية.
2- العوامل الموقفية:
تمثل المتغيرات الموقفية متغيرات مستقلة حيث أنها لا تقع تحت سيطرة التنظيم التسويقي بالشركة، وهذه المتغيرات تشكل الموقف الحالي وبالتالي يجب على إدارة المبيعات أن تتكيف معها عند صياغة وتنفيذ البرنامج التسويقي. وتتكون هذه المتغيرات المستقلة من عناصر مختلفة مثل أزمات الطاقة والمواقف التنافسية واتجاهات السوق.
3-الاستجابة السلوكية:
تؤثر كل من المتغيرات المستقلة والمزيج التسويقي والعوامل الموقفية على الاستجابة السلوكية. وتعتبر الاستجابة السلوكية متغيراً تابعاً أو نتيجة محتملة وتعتبر الاستجابة السلوكية من أكثر العوامل تعقيداً ويرجع ذلك لتأثر الفرد بنتائج السلوك في الماضي بالإضافة لتأثره حالياً بالمتغيرات المستقلة، فإعداد برنامج تسويقي يعتبر عملية تحدي ومعقدة لأقصى الحدود. وعليه فإن تحديد العلاقات الوظيفية بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة يعتبر أمراً بالغ الصعوبة.
4 - مقاييس الأداء:
تشكل الاستجابات السلوكية الأساس للمقاييس النقدية وغير النقدية للمنظمة وتتكون المقاييس النقدية من المبيعات والحصة السوقية والربح ومعدل العائد الربحي. اما المقاييس غير النقدية فتتمثل في الصورة الذهبية للمنشأة لدى الغير. هذا وتؤدي أدوات القياس ومصادر البيانات دوراً هاماً لقياس الأداء.
إرسال تعليق