تطور نظرية القيمة في علم الاقتصاد

تطور نظرية القيمة في علم الاقتصاد

نظريات القيمة في الاقتصاد

تطور نظرية القيمة في علم الاقتصاد

نظرية السعر

نظرية القيمة في الفكر المعاصر 

تعريف القيمة الاقتصادية

القيمة الاستعمالية

الفرق بين القيمة والسعر

مفهوم القيمة 

نظرية فائض القيمة

المدرسة الكلاسيكية في الاقتصاد ادم سميث
الفرق بين النظرية الكلاسيكية والنظرية الحديثة
النظرية الكلاسيكية في علم الاجتماع
النظرية الاقتصادية الكلاسيكية
الفكر الكلاسيكي

نظرية " آدم سميث " في القيمة

       أستنتج آدم سميث في نظريته بأن هناك نوعين من الأثمان " القيمة " الثمن الجاري أو  ثمن السوق ، والثمن الحقيقي وهو ما يعرف بالثمن الطبيعي .

      لقد توصل أدم سميث بوجود علاقة بين الثمن الجاري وبين العرض والطلب ، وأما الثمن الحقيقي يتوقف على الجهد ( الألم ) الذي يبدله للحصول عليه .

     وحيث ربط آدم سميث قيمة المبادلة بمضمون هذا الجهد الذي يتوقف على بدائية الجماعات وتدمنيها .

   1 . قيمة المبادلة في الجماعات البدائية وهي الجماعات التي تملك الأرض سابقاً ، وتراكمت رؤوس الأموال لديها ، وقد أستنتج آدم سميث  أيضاً بأن تلك الجماعات إلى أن العمل هو العنصر الوحيد الذي يتحمل الجهد في سبيله ، وإن كمية العمل هي قيمة المبادلة .

   2 . قيمة المبادلة في الجماعات المتمدينة ، وهي الجماعات التي تتمتع بالأرض موضوعاً للملكية ،    وكذلك تراكم رؤوس الأموال بدون العمل وبعكس الجماعات البدائية ، وحيث أن تفسيره 

للقيمة بنفقة الإنتاج ( الأجر ، الربح ، الريع ) .

نظرية " ريكاردو " في القيمة 

      لقد طور ريكاردو نظرية آدم سميث حول  أهمية الحجم المطلق لأكلاف الإنتاج .

تتميز تطرية ريكاردو في القيمة كما يلي :

- إدخال عامل آخر في تحديد القيمة وهو الأجر .

- استبعاد الريع في تحديد  القيمة .          

نظرية " ماركس " في القيمة 

    إن الجديد ما جاء به نظريته أنه قد طبقها على العمل ، وكذلك استنباط في نظريته في فائض القيمة ، وإن خلاصة الفكر الماركسي وتحليل نظريته ما يلي :

العمل في القيمة 

فائض القيمة 

ميل  القيمة 

مركز رأس مال المتزايد ومركزيته المتزايدة 

    و قد قدم ماركس الوسيلة التي يمكن بها تحديد درجة أو مدى الاستغلال الذي يتعرض له العامل من جانب الرأسمالي وهي "معدل فائض القيمة " وهذا المعدل هو النسبة بين مبلغ فائض القيمة الذي يحصل عليه أي الربح وبين المبلغ الذي يدفعه للعمال في مقابل قوة عملهم أي الأجور ويسمى ماركس هذا المبلغ الأخير ( رأس المال المتغير ) لأن قيمته إنما تتغير بالزيادة خلال عملية الإنتاج فهو يؤدي إلى إنتاج ما يعادل قيمته نفسها وأيضاً قيمة زائدة عليها أي فائض قيمته وعلى هذا يكون معدل فائض القيمة (رأس المال المتغير ) .

  ويكون معدل فائض القيمة هو" التعبير الدقيق عن استغلال قوة العمل بواسطة رأس المال أو العامل بواسطة الرأسمالي " (1 ) .

           وتطبيقاً لهذا بأنه في حالة ما إذا كانت قيمة قوة العمل تساوي 6 ساعات وقيمة ناتج العمل تساوي 8 ساعات فإن فائض القيمة يكون مساوياً لساعتين ومعدل فائض القيمة 33,34% ، وإذا كانت قيمة ناتج العمل 10 ساعات يصبح هذا المعدل 66,66 % وإذا زادت هذه القيمة إلى 12 ساعة  يصبح المعدل 100 %، وقد فرق ماركس بين فائض القيمة المطلق وفائض النسبي .

----------------------------------------------------------    

(1) السيد محمد باقر الصدر -  اقتصادنا  - ص29 1 -  دار التعارف للمطبوعات - بيروت – لبنان -  1399 هجـ - 1979  م  .

-  7  -