حق الطفل فى اللعب و الترفيه
يعني حقي في الترفيه الاستفادة من الراحة ، ومزاولة الألعاب وأنشطة الاستجمام ، والمشاركة في الحياة الثقافية والفنية . وأنواع الترفيه والأنشطة المناسبة لها هي :
- الراحة : الاستماع للموسيقى والتنزه في الغابة .
- مزاولة الألعاب : اللعب بالكرة بأنواعها ، والسباحة ، واللعب بالحبل ، ولعبة الغميضة .
- المشاركة في الحياة الثقافية : الحضور والمشاركة في الندوات والمسابقات الثقافية .
- المشاركة في النشاط الفني : المشاركة في المسرح .
بالإضافة إلى المخيمات الشاطئية والجبلية التي تنظم في العطل ، التي تعلم الطفل الاعتماد على نفسه ، وكيفية العيش في مجموعة خارج أسرته . وارتياد دور الشباب للاستفادة من الأنشطة التي تنظمها مثل المحاضرات والنشاط المسرحي والقراءة والألعاب المختلفة
أن اللعب والترفيه هما من الحقوق التى يجب ان يتمتع بها الطفل ولقد كفلت الاديان والمواثيق الدولية والاقليمية و الاسلامية والوطنية ذلك الحق نصت المادة (31) من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ، بأنه تعترف الدول الأطراف بحق الطفل فى الراحة ووقت الفراغ ومزاولة الالعاب وأنشطة الاستجمام المناسبة لسنه والمشاركة بحرية فى الحياة الثقافية وفى الفنون كما نصت المادة(12) من الميثاق الافريقى لحقوق الطفل ورفاهيته ، بأنه على الدول الاعضاء الاعتراف بحق الطفل فى الراحة وأوقات الفراغ والحق فى ممارسة الالعاب والانشطة الترفيهية المناسبة لعمره وأن تحترم الدول الأعضاء حق الطفل فى الاشتراك فى الحياة الثقافية والفنية وتشجعه من خلال تهيئة أنشطة ثقافية وفنية وترفيهية وقضاء أوقات الفراغ المناسبة والمتاحة للجميع وأيضا جاء فى المادة (11) من ميثاق الطفل فى الاسلام الذى صدر من اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل – وهي إحدى لجان المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بأن للطفل حق الاستمتاع بطفولته، فلا يُسلب حقه في الراحة، والاستمتاع بوقت الفراغ، ومزاولة الألعاب والاستجمام والمشاركة بحرية في الحياة الثقافية والفنية بما يتناسب مع سنه ويحفظ هويته.
ونلاحظ اجماع كل هذه المواثيق والقوانين على حق الطفل في الاستجمام، وفي الاستمتاع بأوقات فراغه بكافة صوره، بل تتطابق معا في الصيغة وهذا يدل على أن هذا الحق هو عامل تربوي فعال في تشكيل شخصية الإنسان في سنوات الطفولة.
وختاما يؤكد الباحثون والمختصون في تربية وصحة الطفل النفسية على أن اللعب يعد من الوسائل التي تساعد على تطور الطفل ونموه السليم وتكوين شخصيته المتميزة، فالطفل بحاجة أن يعبر عن ذاته من خلال اللعب وأن يطور مهاراته ويكتشف الجديد من حوله بهذه الوسيلة.

Post a Comment

Previous Post Next Post