ملف حول المآثر التاريخية
شاهدة على اصالة الحضارة المغربية وعظمتها
ملف حول الماثر التاريخية
شاهدة على اصالة الحضارة المغربية وعظمتها
القبة المرابطية
تقع القبة المرابطية
بالجهة الجنوبية لساحة بن يوسف بالمدينة القديمة. كشفت الحفريات التي أجريت بقلب المدينة
ابتداءا من سنة 1948م على إحدى البقايا النادرة للعمارة الدينية المرابطية بمراكش تمثل
ملحقة لمسجد علي بن يوسف الذي هدمه الموحدون بعد استيلائهم على المدينة حوالي 1130م.
ويعزز هذا الطرح نقيشة غير واضحة تعلو القبة، كشف بعض الباحثين أن الإسم المنقوش عليها
هو إسم السلطان عليبن يوسف.
جامع القرويين
جامع القرويين أو
مسجد القرويين هو جامع في مدينة فاس المغربية، بني عام 245 859 م.قامت ببنائه فاطمة
الفهرية حيث وهبت كل ما ورثته لبناء المسجد. كان أهل المدينة وحكامها يقومون بتوسعة
المسجد وترميمه والقيام بشؤونه.
قصر آيت بن حدو
"القصر"
هو عبارة عن تجمع بنايات تقليدية شيدت من الطين وأحيطت بالأسوار . ويعتبر قصر آيت بن
حدو، بهندسته المتميزة ، نموذجا للسكن التقليدي
بالجنوب المغربي. المدينة التاريخية لمكناس شيدت في القرن الحادي
عشر من طرف المرابطين
لتكون مؤسسة عسكرية . بعد ذلك أصبحت عاصمة للبلاد في عهد المولى إسماعيل (1672-1727) مؤسس الدولة العلوية
، وقد جعل منها مدينة متميزة ذات طابع إسباني- موريسكي محاطة بأسوار عالية تتخللها
أبواب عظيمة تمثل مزيجا متناسقا يجمع بين مميزات العمارة الإسلامية والعمارة الأوربية في المغرب العربي خلال القرن السابع عشر.
الموقع الأثري لوليلي
كانت وليلي تعد من
المدن الرئيسية لموريطانيا الطنجية ، بنيت في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم أصبحت مركزا
هاما في عهد الإمبراطورية الرومانية حيث أقيمت بها عدة مآثر متميزة لازالت شامخة في
أحضان منطقة خصبة . بعد ذلك أصبحت وليلي، ولمدة قصيرة ، عاصمة لإدريس الأول مؤسس الدولة
الإدريسية ، وبعد وفاته دفن في مكان قريب منها .
مغارة تافوغالت
تقع هذه المغارة
بالمغرب الشرقي، على بعد حوالي 55 كلم شمال غرب وجدة. انطلقت الحفريات الأثرية بهذا
الموقع منذ سنة 1951 من طرف مجموعة من الباحثين الأجانب وذلك بتعاون مع المغرب، وقد
أسفرت عن مجموعة من النتائج المهمة وأثبتت تعاقب مجموعة من الحضارات على الموقع وذلك
منذ العصر الحجري القديم الأوسط. وتبقى أهم حضارة يعرف بها موقع تافوغالت هي الحضارة
" الآيبروموريزية" والتي أثبتت نتائج التأريخ تواجدها بالموقع بين
21.900 و 10.800 قبل الفترة الحالية. يتميز هذا الموقع بأهمية اللقى الأثرية والمتمثلة
في مجموعة من الهياكل العظمية والأدوات الحجرية والعظمية وكذلك الحلي وبقايا عظام الحيوانات..
برج بلقاري
يعتبر برج بلقاري
من بين المعالم التاريخية المهمة لمدينة مكناس، وقد بني في عهد السلطان المولى إسماعيل(1672-1727
)الذي في عهده شهدت المدينة أوج نموها المعماري والهندسي والحضاري. ويشكل البرج جزءا
من الأسوار الإسماعيلية التي يحيط بالمدينة، ونظرا لأهميته تقوم الوزارة بترميمه ورد
الاعتبار إليه حتى يلعب دوره في التنمية الثقافية على المستوى المحلي وذلك باحتضانه
لمتحف مولاي إسماعيل.
موقع ليكسوس
تقع مدينة ليكسوس
الأثرية على بعد ثلاث كيلومترات ونصف شمال شرق مدينة العرائش، على الضفة اليمنى لوادي
اللوكوس، فوق هضبة مطلة على الساحل الأطلسي على علو 80 مترا.
وتعتبر المصادر التاريخية
المدينة إحدى أقدم المنشآت الفنيقية بغرب البحر الأبيض المتوسط،
إذ يذكر بلنيوس الشيخ،
الذي توفي سنة 79م، بناء معبد أو مذبح هرقل المتواجد بجزيرة قريبة من مصب نهر اللوكوس،
ويؤرخ له بالقرن الثاني عشر قبل الميلاد.
كما يوطن المؤرخون
القدامى بلكسوس موقع قصر أنتيوس ومعركته ضد هرقل، وكذا حديقة الهسبيريسات ذات التفاح
الذهبي التي كان يحرسها تنين رهيب – هو في نظر بلنيوس تمثيل رمزي لنهر اللوكوس – إلا
أن هذه المعطيات النصية لا تستند إلى أي إثبات أركيولوجي، وتبقى أقدم البقايا الفنيقية
بالموقع ترجع إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، كما هو الشأن بالنسبة للمستوطنات
الفنيقية على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق.
ابتداء من القرن
الثالث ق. م عرفت المدينة تطورا معماريا تمثل في بناء حي سكني يحده من الناحية الغربية
سور ذو طابع هلينستي يؤرخ بالقرن الثاني ق. م، وحياة دينية يبرزها المعبد المتواجد
على قمة الأكروبول.
ومع بداية القرن
الأول ق. م، شيدت بالمدينة معامل لتمليح السمك وصناعة الكاروم والتي تعتبر من أهم المنشآت
الصناعية في غرب البحر الأبيض المتوسط وتدل على مكانة المدينة التجارية بالمنطقة.
وعلى إثر الأزمات
التي عرفتها الإمبراطورية الرومانية مع نهاية القرن الثالث بعد الميلاد تم إنشاء سور
حول الاكروبول والحي الصناعي ودخلت المدينة عهدا من الانحطاط.
موكادور
هذا الموقع عبارة
عن جزيرة صغيرة توجد قرب مدينة الصويرة ، ويعتبر من أهم المواقع الفينيقية بغرب البحر
الأبيض المتوسط .
أتبثت الحفريات الأثرية
التي أجريت بالجزيرة وجود بقايا أركيولوجية تتمثل في أواني فخارية وأمفورات يرجع أقدمها
إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد . وقد دلت الأبحاث الأركيولوجية أن جزيرة
موكادور عرفت فترة فراغ ما بين القرن الخامس والأول ق.م ، إلا أن وجود بعض القطع الفخارية
ترجع للقرن الرابع ق.م يدل على وجود علاقات تجارية بين الجزيرة وباقي المدن الموريطانية
بالمغرب القديم .
في عهد الملك الموري
يوبا الثاني ، عرفت الجزيرة ازدهارا مهما إذ كانت تتواجد بالموقع مصانع لإستخراج الصباغة
الأرجوانية .
دلت الحفريات الأثرية
على استيطان الجزيرة خلال الفترة الرومانية إلى حدود القرن الخامس الميلادي
قصر البديع
يعتبر قصر البديع
من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي سنة 1578م تزامن بناؤه مع انتصار المغرب
على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير المصادر التاريخية أن السلطان قد
جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين
والجغرافيين القدامى قد اعتبروه من عجائب الدنيا.
يقع قصر البديع في
الجانب الشمالي الشرقي للقصبة، يتميز التصميم العام للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات
حول ساحة مستطيلة الشكل . يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20 مترا
وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق. إن أهم ما يميز قصر البديع كثرة الزخارف
وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان والأعمدة المكسوة بأوراق الذهب والزليج المتعدد
الألوان والخشب المنقوش والمصبوغ والجبس. إلا أن هذه المعلمة البديعة تعرضت للهدم سنة
1696م حيث استعمل المولى إسماعيل العناصر المزينة لها لزخرفة بنايات عاصمته الجديدة
مكناس.
بابي دكالة واغمات
يعتبر بابي دكالة
واغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، حيث يتوطن باب
دكالة في جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة، بينما يوجد باب أغمات في الجهة الشرقية
من المدينة العتيقة منفتحا بذلك على الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح.
فيما يتعلق بباب
دكالة فهو يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود
تسمية هذا الباب بدكالةإ لى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه الساكنة
الموحدية.
أما فيما يتعلق بباب
أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة .
صومعة حسان
تعتبر (صومعة حسان)
من المآثر التاريخية المغربية الشهيرة بالرباط التي يفد اليها
الالاف من السياح
الاجانب والزوار المغاربة لما تمثله من رمز معماري واسلامي اصيل وقيمة حضارية وتراثية
في ضفة المحيط الاطلسي.
وتعد صومعة حسان
من المنارات التاريخية الشهيرة في العالم الاسلامي والعربي، وقد تحولت إلى مركز سياحي لما تتمتع به
من خصوصية روحية وتاريخية وحضارية مهمة
اريد خاتمة للماثر التاريخية شاهدة على اصالة الحضارة المغربية وعظمتها
ردحذفإرسال تعليق