غريب على الخليج
                                                                              بدر شاكر السّيّاب
إضاءة :
س : ما العوامل المؤثّرة في بدر شاكر السّيّاب ؟ ( عرّف بدر شاكر السّيّاب ).
ج :1-  وُلِد في جيكور قرب البصرة في العراق عام 1926م .
2 – أنهى تعليمه المدرسيّ في جيكور .          
 3 – ذهب إلى بغداد والتحق بدار المعلّمين العالية .
4 – درس الأدب الإنجليزيّ واطّلع على الثّقافة الأجنبيّة .
س : ما أثر الأدب الإنجليزيّ والثّقافة الأجنبيّة على السّيّاب ؟
ج : أغنى تجرِبته الشّعريّة وثقافته الأدبيّة .
س : ما لقب بدر شاكر السّيّاب ؟                      
ج : رائد الشّعر الحديث مع الشّاعرة نازك الملائكة .
س : ما أهمّ ما يمتاز به شعر بدر شاكر السّيّاب ؟
ج : ا – الاتّكاء على الأسطورة والرّمز .        
    2 – عمق الصّور الشّعريّة وتنوّعها .
    3- هدف الانتماء للوطن ( العراق ) والأمّة العربيّة  .
س : ما أهمّ دواوين بدر شاكر السّيّاب ؟
ج : توفي السّيّاب عام 1964م وترك مجموعة من الدّواوين منها : 1 – أزهار ذابلة . 2 –  المعبد الغريق.
3 – إقبال . 4 – شناشيل ابنة الجلبي . 5 – أنشودة المطر ( ومنه أخذت القصيدة ). 6 – أساطير .  
س : ما مناسبة القصيدة .
ج : كتب السّيّاب قصيدته هذه الّتي تُعدّ من عيون قصائده وهو يرقد مريضـًا في أحد مستشفيات الكويت ، وكان وقتها يمرّ بضائقةٍ شديدة الوطأة ، إذ كان يعاني الفقر والضَّياع ، فضلاً عمّا يعانيه الوطن العربيّ آنذاك ، وقد اشتملت قصيدته على الكثير من صور المعاناة ، فضلاً عن الرّوح الوطنيّة العالية .

حفظ عشرة أسطر متوالية  ( احفظ / احفظي آخر مقطع من القصيدة)



النّـصّ الأوّل :
الرّيح تلهث بالهجيرة ، كالجثام ، على الأصيل
وعلى القُلوع تظلُّ تُطوى أو تُنشَّرُ للرّحيل
زحم الخليجَ بهنّ مكتدحون جوَّابو بحار
من كلّ حافٍ نصف عاري
وعلى الرّمال ، على الخليج
جلس الغريب ، يُسرِّحُ البَصَر المُحيَّر في الخليج
وَيَهُدُّ أعمدةَ الضّياءِ بما يُصعِّدُ من نشيج
أعلى من العُباب يهدرُ رغوُهُ ومن الضّجيج
صوتٌ تفجَّر في قرارة نفسيَ الثّكلى : عراق ،
كالمدّ يصعدُ ، كالسّحابة ، كالدّموع إلى العيون
الرّيحُ تصرخُ بي : عراق ،
والموجُ يُعوِلُ بي : عراقُ ، عراقُ ، ليس سوى
عراق !
البحرُ أوسعُ ما يكون وأنتَ أبعدُ ما تكون
والبحرُ دونكَ يا عراق
معاني المفردات : تلهث : تُخرج لسانها ( مُجهدة ) .       الأصيل : الوقت بين المغرب وبعد العصر .
الهجيرة ( الهاجرة ) : الوقت عند منتصف النّهار عند اشتداد الحرّ .      الجُثام :  الكابوس .   زحم : ازدحم .
القُلوع : مفردها قِلْع وهو شراع السّفينة .    مكتدحون : الّذين يكسبون رزقهم بمشقّة وعناء ( اسم فاعل ) .
جوّابو : مفردها جوّاب ( صيغة مبالغة ) وهو البحّار الّذي هو دائم الإبحار والرّحيل .   الغريب : هو الشّاعر .
يُسرّح البصر المُحيّر : ينظر هنا وهناك بحيرة ,      يُصعّد : يندفع إلى أعلى .  العُباب : الموج المرتفع العالي .
النّشيج  : صوت مؤلم يتردّد في الصّدر ، وهو صوت بكاء مُغلّف بالحزن والألم .    دونك : أمامك .
يهدر رغوه : يرتفع صوته ( رغو الماء : زبده ) .الثّكلى : الأمّ الّتي فقدت ولدها . يُعول : يرتفع صوته بالبكاء . الخليج : ارتفاع الماء وجمعه خُلُج وخلجان .  
س : ما الّذي يُعاني منه الشّاعر ، وكيف عبّر عنه ؟
ج : يعاني من الألم والحزن والإجهاد الشّديد ، وقد عبّر عن ذلك بأنْ جعل الرّيح السّاكنة لاهثة  وقد اشتدت حرارة الجوّ ، فالرّيح لا تهبّ على الأشرعة فتبحر السّفن ، ولا تسكن فترسو السّفن في الميناء ، وهي بذلك مؤلمة مزعجة للبحّارة ، وهي كابوس يجثم على صدر الأصيل ، فيذهب الإحساس بجمال هذا الوقت ، وقد ازدحمت المراكب والسّفن بالخليج وفوقها بحّارة كادحون على الدّوام يجوبون البحار طلبـًا للرّزق ، وأكثرهم فقراء حافي القدمين شبه عراة بسبب فقرهم .
س : علام يدلّ كلام الشّاعر ؟
ج : يدلّ على بُعد الشّاعر عن وطنه وحسرته على ذلك ، فلا الرّيح تحمله إلى العراق ولا السّفن تُبحر به إلى وطنه .
س : مَن الغريب ؟ وبم وصفه الشّاعر ؟
ج : الغريب هو الشّاعر نفسه . وقد جلس فوق رمال الخليج حائرًا حزينـًا مضغوطـًا مخنوقـًا فاقد الأمل بالعودة إلى وطنه ، وينظر بحيرة وقلق وقد دُمِّرت كلّ أعمدة الأمل بالعودة إلى الوطن .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : الرّيح تلهث بالهجيرة ، كالجثام ، على الأصيل .
ج : شبّه الرّيح كلبـًا يلهث ، وشبّهها كابوسـًا فوق صدر الأصيل ، وشبّه الأصيل إنسانـًا له صدر .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : وَيَهُدُّ أعمدةَ الضّياءِ بما يُصعِّدُ من نشيج .
 ج : شبّه الآمال بالعودة أعمدة من نور وضياء ، وشبّه النّشيج آلة ضخمة تحطّم الأعمدة ، وشبّه النّشيج موجـًا عاليـًا يهدر رغوه .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : أعلى من العُباب يهدرُ رغوُهُ ومن الضّجيج .
ج : شبّه زبد الموج آلات ضخمة لها أصوات كالهدير .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : صوتٌ تفجَّر في قرارة نفسيَ الثّكلى : عراق .
ج : شبّه الصّوت قنبلة تنفجر ، وشبّه نفسه امرأة حزينة فقدت ابنها .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : كالمدّ يصعدُ ، كالسّحابة ، كالدّموع إلى العيون .
ج : شبّه الصّوت مدًّا كبيرًا في الأمواج ، وشبهه عاليـًا كالسّاحبة ، وشبهه حزينـًا كالدّموع في العيون . 
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : الرّيحُ تصرخُ بي : عراق .             ج : شبّه الرّيح إنسانـًا يصرخ .
س : ما العاطفة الّتي سادت النّصّ ؟             ج : عاطفة الألم والغضب والحزن وفقد الأمل وحبّ الوطن .
استخرج من المقطع : جملة في محل رفع خبر ( تلهث ، تصرخ ، يُعوِل )  ، جملة في محل حال ( يُسرّح )، جملة في محل نعت ( تفجّر ) ، فعلاً مبنيًا للمجهول ( تُنشَّر )  اسم فاعل لفعل معتل الآخر ( حافٍ ، عاري ) .
 النّـصّ الثّـاني :
بالأمس حين مررتُ بالمقهى ، سمعتك يا عراقُ ...
وكنتَ دورةَ أسطوانة
هي دورةُ الأفلاكِ من عُمُري ، تُكوِّر لي زمانَه
في لحظتين من الزّمان ، وإن تكن فقدت مكانه
هي وجهُ أُمّي في الظّلام
وصوتُها ، يتزلّقان مع الرّؤى حتّى أنام ،
وهي النّخيل أخافُ منه إذا ادلهمَّ مع الغروب
فاكتظَّ بالأشباح تخطفُ كلَّ طفلٍ لا يؤوبُ
من الدّروب ،
وهي المفلِّية العجوز وما توشوشُ عن حزام
وكيف شُقَّ القبرُ عنه أمام ( عفراء ) الجميلة
فاحتازها ... إلاّ جديلة . 
معاني المفردات : دورة أسطوانة ( حركة أسطوانة الموسيقى والغناء ) والمقصود ذكريات ثابتة دائمة الحركة ، ( القرص الّذي تسجّل فيه أصوات الغناء أو الموسيقى أو غيرها )   وجمعها أساطين وتعني الثّقات المبرِّزون فيه ، وأساطين الزّمان : حكماؤه وأفراده .    دورة الأفلاك : الفلك : المدار يسبح فيه الجرم السّماويّ     تُكوِّر : تجعلها مثل الكرة .    يتزلّقان : يتزيّنان ويتنعّمان.      الرّؤى : جمع رؤيا وهي ما يراه النّائم .     
لحظتين من الزّمان : لحظة وجود الشّاعر في العراق ولحظة اغترابه عنه وإبعاده .
ادلهمّ : اشتدّ الظّلام .    يؤوب : يرجع .   احتازها : امتلكها .    المفلية :  جدته العجوز وهي تفلّي شعره .     
توشوش : تتحدّث بصوت خفي .   جديلة : الخُصلة من الشّعر .  حِزام : الشّاعر عروة بن حزام حبيب عفراء .   
الخُصْلة : الشّعر المجتمع .    الخَصْلة : خُلُق في الإنسان .     الخَصَلة : طرف الغصن الرّطب .
س : كيف عبّر الشّاعر عن حبّه وتعلّقه بالعراق ؟
ج : عاد الشّاعر بذكرياته إلى الماضي ، فكان حين يمرّ بالمقهى يسمع العراق يناديه : وهذا صوتك ما زال يرنّ في أذني أعيش به فهو كدورة أسطوانة الحاكي أصغي إليه وأستمع ، وهو كدورة أفلاك عمري الّتي تدور في مجراها ولا تخرج عنه ، وقد جعلت زمن العراق كرة دائرة هي حياتي في لحظتين ؛ لحظة في العراق ولحظة بعد الاغتراب ، ثمّ يعود الشّاعر إلى ذكرياته فيتذكّر أمّه وقد احتضنته بوجهها الجميل وأخذت تغنّي له بصوتها الرّخيم فيغفو نائمـًا وتحلو له الأحلام الجميلة .
وتعود به الذّكريات إلى نخيل العراق ورمز العطاء والخير ، ولكنّه هنا يشير إلى الخوف والرّعب ، فهو يتذكّر الطّفولة البريئة حين كان يسمع خرافة ، وإذا أظلم اللّيل تكثر الأشباح وتخطف كلّ طفلٍ لا يرجع إلى بيته ، وتعود به الذّكريات إلى جدّته العجوز وهي تفلّي شعره وتروي له حكاية " عروة وعفراء " وقد مات عشقـًا وحبّـًا بها وحين شُقَّ القبر أمام عفراء لتراه فأخذت تبكيه حتّى لحقت به ، فقد كان قد امتلكها إلاّ جديلة منها ( أيّ أنْ فرحة عروة لم تكتمل ، وأنّه امتلك قلبها ومشاعرها ولم يمتلك جسدها وكذلك فرحة الشّاعر لا تكتمل ) .
س : ما الذّكريات الّتي ارتبطت بذاكرة الشّاعر ؟
ج : 1 – حبّ الشّاعر لأمّه .     2 – خوفه من الأشباح .    3 – سعادة العاشق غير المكتملة .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : سمعتك يا عراقُ .          ج : شبّه العراق إنسانـًا يتكلّم وينادي عليه .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : وكنتَ دورةَ أسطوانة .      ج : شبّه العراق وذكرياته دورة أسطوانة الحاكي .
 س : وضّح الصّورة الفنيّة في : هي دورةُ الأفلاكِ من عُمُري .
ج : شبّه ذكرياته عن العراق دورة أفلاك سماويّة تدور ولا تخرج عن مجراها ، وشبّه عمره أفلاكـًا سماويّة .
س :  وضّح الصّورة الفنيّة في : تُكوِّر لي زمانَه .             ج : شبّه زمانه في العراق كرة .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : هي وجهُ أُمّي في الظّلام .
ج : شبّه وجه أمّه وصوتها فتاتين جميلتين تتزيّنان مع الأحلام .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : وهي النّخيل أخافُ منه إذا ادلهمَّ مع الغروب .
ج : شبّه ذكرياته عن العراق نخيلاً فيه أشباح تخطف الأطفال .
س : وضّح الصّورة الفنيّة في : وهي المفلِّية العجوز وما توشوشُ عن حزام .
ج : شبّه ذكرياته عن العراق جدّة عجوزًا تحكي له حكاية عروة وعفراء .
س : ما العاطفة المسيطرة على النّصّ ؟
ج : عاطفة الشّوق والحنين إلى العراق وذكرياته ، وعاطفة الحسرة والألم على السّعادة الّتي لا تكتمل .
استخرج من المقطع : جمع تكسير للقلّة ( أفلاك )  فعلاً مبنيًا للمجهول ( شُقَّ )  جملة في محل جرّ بالإضافة
( ادلهمّ ) اسم فاعل ( المفلّية )   صفة مشبّهة ( الجميلة ) .

إجابات أسئلة الكتاب ص110 - 115
الاستيعاب والتـّحليل :
س1 – أ : عد إلى المعجم واستخرج معاني المفردات الآتية :   الهجيرة :  منتصف النّهار مع اشتداد الحرّ .           مُكتدحون : الكدح في العمل ، الكسب بمشقّة .             الثُّؤباء :   التّثاؤب .           الجُثام :  الكابوس .
ب : ما الكلمة الّتي تحمل معنى : ( مدّ عنقه وارتفع لينظر ) في النّصّ ؟   جواب : اشرأبّ .
س2 – مثّل بمقاطع من القصيدة على كلٍّ من الحالات الآتية :
أ – اليأس : لتبكينّ على العراق فما لديك سوى الدّموع ، وسوى انتظارك دون جدوى ، للرّياح والقلوع !
ب – الغضب : الموت أهون من خطيّة ، من ذلك الإشفاق تعصره العيون الأجنبية .
ج – الحسرة : واحسرتاه فلن أعود إلى العراق ! .
د – الضَّياع : ما زلتُ أضربُ ، مترب القدمين أشعث ، في الدّروب ، تحت الشّموس الأجنبية ، متخافق الأمطار ، أبسط بالسّؤال يدًا نديّة .  
س3 – اقرأ المقطع الآتي ، ثمّ أجب عمّا يليه :
جلس الغريب ، يُسرِّح البصرَ المُحيَّر في الخليج
ويهدُّ أعمدة الضّياء بما يُصعِّد من نشيجِ
أعلى من العُبّاب يهدر رغوُهُ ومن الضّجيج
صوتٌ تفجّر في قرارة نفسيَ الثّكلى : عراق ،
كالمدّ يصعدُ ، كالسّحابةِ ، كالدّموع إلى العيون
الرّيحُ تصرخُ بي : عراق ،
والموجُ يُعْوِلُ بي : عراقُ ، عراقُ ، ليس سوى عراق !
البحرُ أوسعُ ما يكون وأنتَ أبعد ما تكون
والبحرُ دونكَ يا عراق
أ – من الغريب المقصود في المقطع ؟               جواب : الغريب هو الشّاعر نفسه .
ب – في قول الشّاعر : أعلى من العُباب يهدرُ ... يقصد :
1 – الصّوت الّذي تفجّر في نفسه .           2 – الغريب .          3 – النّشيج .
ج – ما الصّوت الّذي تفجّر في نفس الشّاعر ؟  
جواب : الصّوت الّذي تفجّر بداخل نفسه الثّكلى هو صوت الحنين إلى وطنه العراق .
د – بمَ شبّه الشّاعر الصّوت الّذي تفجّر في نفسه ؟
جواب : 1 – مدّ البحر .       2 – السّحابة الدّاكنة .      3 – الدّموع في العيون .
هـ - كيف تفسّر تكرار كلمة عراق في المقطع ؟  جواب : تكرار كلمة عراق يدلّ على مدى سيطرة فكرة الاغتراب على الشّاعر ، وما يترتّب على ذلك من شعور بالغربة ، مرفقة بأحاسيس الحنين والوجد والألم والتّمنّي
س4 – رسم الشّاعر لنفسه في الغربة لوحةً دقيقةً ، عبّرت عن مدى ثقل الغربة على نفسه وروحه .
أ – تتبّع تلك اللّوحة في القصيدة ووضّحها بأسلوبك .
جواب : وصف الشّاعر حاله في الغربة وما آل إليه ، فهو يحمل همّ الغربة ، وهذا الهمّ وحده كفيل بشقاء الإنسان . ثمّ يوضّـح أنّه يسمع وقع خطى أهله الجياع وإصابة أقدامهم بالجروح نتيجة تعثّرها ، ويصوّر نفسه في الغربة أنّه متسوّل بائس ينهشه المرض والجوع والألم .
ب – استخرج من القصيدة الألفاظ الدّالّة على ألم الغربة .
جواب : الشّموس الأجنبيّة ، ذلّ شحّاذٍ غريبٍ ، بين العيون الأجنبيّة ، قطرات ماء معدنيّة ، مدد اغترابي ...
س5 -  في المقطع الثّاني عاد الشّاعر إلى ذاكرته مستجمعـًا صورًا من ذكرياته في العراق . عد إلى المقطع ثمّ أجب عن الأسئلة الآتية :
أ – ما الذّكريات الّتي استعادها الشّاعر في هذا المقطع ؟
جواب : تذكّر الشّاعر حين مرّ بأحد المقاهي فاستمع إلى أغنية ذكّرته بالعراق ، فغاص في ذكرياته هناك ، وبدأ يتذكّر وجه أمّه الّذي يشعره بالأمان والاطمئنان وهو بين أحضانها فلا يشعر بالخوف ، وصوتها وهي تحدّثه فيشعر بالطّمأنينة ثمّ ينام ، ثمّ تذكّر النّخيل الّذي تزخر به العراق . وتذكّر صورة جدّته العجوز وهي تفلّي شعره وتروي له قصة عشق عروة بن حزام لعفراء .
ب – لمَ لجأ الشّاعر إلى هذه الذّكريات في هذه القصيدة ؟            جواب : هروبـًا من الواقع الأليم .
ج – ما الطّريقة الّتي كانت الأمُّ تنوّم فيها طفلها ؟     جواب : كانت الأمّ تحدّث طفلها فيشعر بالطّمأنينة ثمّ ينام .
س6 –  انتقل الشّاعر من حديث الذّكريات إلى مخاطبة حبيبته في المقطع الثّالث ، عد إلى المقطع ثمّ أجب عن الأسئلة الآتية :
أ – كيف عبّر الشّاعر عن توحُّد العراق وحبيبته في نفسه ؟       جواب :أنّه يجد فيها العراق ويجدها فيه . 
ب – أين يريد الشّاعر أن يلتقي حبيبته ؟                         جواب : في العراق .
ج – يرى الشّاعر أنّ لقاءه حبيبته خارج العراق ناقص . ما العبارة الدّالّة على ذلك ؟
جواب :. لو جئت في البلد الغريب إليَّ ما كمُل اللّقاء !
د – رسم الشّاعر ملامح الشّوق والحنين الّذي يستبدّ به للعراق بصورة فنيّة معبّرة وضّحها .
جواب : صوّر حنينه إلى العراق : فالدّم الّذي يسري في عروقه ينبض ويصيح ويصرخ يريد العراق ، وشوقه إلى العراق كشوق الجائع إلى الطّعام ، وشوقه إلى العراق كشوق الغريق إلى النّجاة والانطلاق إلى الهواء ، وشوقه إلى العراق كشوق الجنين الّذي حلم بأن يخرج من بطن أمّه إلى الحياة .
هـ - ما الّذي يتعجّب منه الشّاعر ؟  
جواب : يعجب الشّاعر كلّ العجب من الإنسان الّذي يخون وطنه وكيانه وهُويته .
و – لمَ يرى الشّاعر الشّمس في العراق أجمل من غيرها ؟
جواب : لأنّه يستعرض جمال وطنه فالشّمس في وطنه أجمل من أيّ شمسٍ أخرى .
س7 – في المقطع الرّابع بدأ الشّاعر بالتّحسّر ، ثمّ رسم صورة معبّرة تصفُ حاله في الغربة . اقرأ المقطع قراءة متأنية ، ثمّ أجب عن الأسئلة الآتية :
أ – ما الّذي يجعل الشّاعر يتحسّر ؟   
جواب : يتحسّر الشّاعر على حالته الّتي آل إليها ، ويتمنّى النّوم ليشتمّ رائحة العراق في منامه .
ب – اشرح الصّورة الّتي رسمها الشّاعر لنفسه في الغربة .    
جواب : يصوّر الشّاعر نفسه في الغربة أنّه متسوّلٌ بائسٌ ينهشه المرض والجوع والألم ، فيضّطرّ إلى السّؤال بملابسه البالية ، وشعره الأشعث .
ج – هل يعبّر الشّاعر عن نفسه في هذا المقطع ، أم يعبّر عن أيِّ غريبٍ ؟
جواب : يعبّر الشّاعر عن نفسه  ، وينطبق هذا التّعبير على كلّ غريب عن وطنه .
د – ما الّذي يراه الشّاعر أصعب من الموت ؟    
جواب : نظرات الإشفاق الّتي ينظرون إليه بها في الغربة .
س8 – اقرأ قول الشّاعر من : " فلتنطفئ ، يا أنتِ ، إلى " أتراه يأزف ، قبل موتي ذلك اليوم السّعيد " ، ثمّ أجب عن الأسئلة الآتية :  
أ – انتقل الشّاعر من الأمر والتّحدّي إلى التّمنّي . وضّح ذلك .
جواب : جاء الأمر والتّحدّي لإنهاء حالة الغربة ومواقف الإشفاق من النّاس والذّلّ والاحتقار ، إلاّ أنّ ذلك لا يتحقّق بأمره ، فلجأ إلى تمنّي العودة إلى العراق .
ب – ما الّذي كان الشّاعر يتمنّاه في هذه السّطور ؟  
جواب : تمنّى الشّاعر لو أنّ السّفن لا تأخذ أجورًا من راكبيها ؛ لأنّه لا يملك هذا الأجر ، وودّ لو كانت الأرض يابسة ليس فيها بحار ؛ ليستطيع العودة إلى وطنه زحفـًا على بطنه ومشيـًا على أقدامه .
س9 – في قول الشّاعر : من " سأفيق في ذاك الصّباح " إلى قوله : " ما كنت أبحثُ عنه في عتمات نفسي من جواب " يرسم الشّاعر صورةً مليئةً بالفرح والسّرور .
عد إلى المقطع واقرأه قراءةً متأنية ثمّ أجب عن الأسئلة الآتية :
أ – ما الصّباح الّذي يشير إليه الشّاعر ؟  جواب : صباح العودة إلى العراق .
ب – لمَ امتلأ المقطع بالفرح ؟ جواب : لأنّ الشّاعر تحدّث فيه عن رغبة محبّبة إلى نفسه وهي العودة إلى وطنه.
ج – هل تحقّق ما يتحدّث عنه الشّاعر ، أم أنّه يرنو إليه مستعينـًا بذاكرته ؟
جواب : لم تتحقّق أمنياته بالعودة ، وبقيت أحلامـًا معلّقة .
س10 – اقرأ المقطع الأخير من القصيدة ، ثمّ أجب عن الأسئلة الآتية :
أ – هل كان الشّاعر متفائلاً في هذا المقطع ؟ جواب : لا ، بل على العكس ظهر الشّاعر يائسـًا متشائمـًا .
ب – ما الّذي يمنع الشّاعر من العودة إلى وطنه ؟                      جواب : عدم توافر النّقود .
ج – وضّح المقصود بقول الشّاعر : " وكيف تُدّخر النّقود ، وأنت تأكل إذ تجوع ؟ وأنت تنفق ما يجود به الكرام على الطّعام ، لتبكينّ على العراق " .
جواب : كشف الشّاعر الحقيقة المرّة ، وهي أنّ العودة مستحيلة وغير ممكنة ، فإذا كانت العودة تحتاج إلى نقود فإنّ هذه النّقود من الصّعب تواجدها لمن يبحث عن ثمنٍ لطعامٍ .
س11 – تمثّل قصيدة غريب على الخليج نموذجـًا للشّعر الحرّ :
أ – حدّد التّفعيلة الرّئيسة في القصيدة . جواب : مُتَفاعِلُن  ب ب ـ ب ـ 
ب – عدّد أبرز خصائص الشّعر الحرّ ممثّلاً عليها من القصيدة .
جواب : 1 – تُبنى قصيدة الشّعر الحرّ على وحدة التّفعيلة .  2 – التّحرّر من القافية أو على الأقلّ التّنويع بها .
3 – الوحدة العضوية والموضوعيّة .  4 – استخدام الرّموز والأساطير .  5 – صدق العاطفة .
6 – كثرة الصّور الشّعريّة والمحسّنات البديعيّة .  7 – الحديث عن هموم الوطن والأمّة .  
التـّذوّق والتـّفكير :
س1 – أ - وضّح الصّور الشّعريّة في كلٍّ من العبارات الآتية :
1 – ما زلتُ أُنقِص يا نقودُ ، بكنّ من مُدد اغترابي .     جواب : يشير إلى التّناسب العكسي بين كمية النّقود لديه ومدّة مكوثه في الغربة ، إذ كلّما زادت النّقود قلّت مدّة اغترابه  ( صورة حركيّة ) .
2 – وأزيحُ بالثّؤباء بُقيا من نعاسي كالحجاب .          جواب : صوّر نفسه عندما يحلم بصباح العودة إلى العراق ؛ ليتخلّص من نومه وتثاؤبه الّذي ظلّ حجابـًا على عينيه ( صورة حركيّة ) .
3 – لمَ يملأ الفرحُ الخفيّ شعاب نفسي كالضّباب ؟       جواب : صوّر نفسه وقد امتلأت بالفرح الّذي انتشر بها كانتشار الضّباب في الأمكنة حيث يغطّي حقائق الأشياء ويستر جماليات الكون ( صورة حركيّة ) .
4 – متخافق الأمطار ، أبسط بالسّؤال يدًا نديّة .         جواب : يصوّر نفسه في الغربة أنّه متسوّل بائس ، يضّطرّ إلى السّؤال بملابسه البالية ( صورة حركيّة ) .
ب – عد إلى النّصّ ، واستخرج ثلاث صور شعريّة أخرى أعجبتك مفسّرًا إعجابك بها .    جواب :  ...
س2 – سيطر على القصيدة الشّعور بالغربة حتّى لخّص الشّاعر مضمونها في عنوان ( غريب على الخليج )  أ – فسّر الشّعور المرير بالغربة عند الشّاعر بالرّغم من وجوده على بعد خطوات من وطنه العراق كما ورد في جوّ النّصّ  .     جواب :  كان لا يملك مقوّمات العودة إلى العراق ، فقد كان فقيرًا لا يملك النّقود وكان مريضـًا . فيضّطرّ إلى السّؤال بملابسه البالية ، ونظرات الاحتقار والإشفاق الّتي ينظرون إليه بها في غربته
ب -  ما الّذي يمكن أن يضيفه السّيّاب للنّصّ في رأيك لو كان شاهد عيان على مجريات الأحداث في وقتنا الحاضر .     جواب : لأضاف صورًا حيّة عن جرائم الحرب في العراق وشلاّل الدّم المستمرّ ممّا قد ينسيه حلم العودة لما فيها من آلام .
س3 – يُعدّ العنوان في الأدب الحديث مدخلاً ضروريّـًا لفهم النّصّ ، وقد يضعه الشّاعر قبل كتابة النّصّ أو بعدها . وفي الأرجح بعدها في ضوء ذلك :
أ – هل ترى عنوان القصيدة مناسبـًا ؟      جواب : مناسب ؛ لأنّه ذو علاقة مباشرة مع مضمون النّصّ .
ب – اقترح عنوانـًا بديلاً .                                             جواب :  آلام الغربة ....
ج – اختر مقطعـًا أعجبك وضع له عنوان .                            جواب : ...
س4 – بيّن المعنى الّذي خرج إليه أسلوب الاستفهام في ما يأتي :
أ – كيف يمكن أن يخون الخائنون ؟                                     جواب : التّعجّب  .
ب – متى أعودُ ؟                                                        جواب : التّمنّي .
ج – أتراه يأزفُ ، قبل موتي ذلك اليوم السّعيد ؟                          جواب : التّمنّي .
د – وهل يعود من كان تُعوِزه النّقود ؟                                    جواب : النّفي .
س5 – استخدم الشّاعر بعض المحسّنات البديعيّة في القصيدة ، كالطّباق مثل قوله " تُطوى وتُنشّر " ، استخرج مواضع أخرى للطّباق من القصيدة .  
جواب : شكّ ويقين ، القرى والمدن ، أستزيد وأنقص ...
س6 – استخدم الشّاعر بعض الكلمات استخدامـًا رمزيّـًا . عد إلى القصيدة ، واستخرج منها ثلاث كلمات أخذت المنحى الرّمزيّ ، وفسّرها .
جواب : 1 - الشّموس الأجنبية : رمز للغربة . 2 -  النّقود : رمز للرّفاهية والقدرة والسّلطة .
3 – الأمّ : رمز الاستقرار والطّمأنينة .    4 – النّخيل : الخوف والرّهبة .  5 – القلوع : السّفر والرّحيل .
6 – الجثام : الرّعب والخوف .7 – الظّلام : التّسلّط والقهر. 8 – العيون الأجنبية : الأشخاص خارج العراق
س7 – اقرأ المقطعين الآتيين ، ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليهما :  
أ – قال بدر شاكر السّيّاب :
" هي دورة الأفلاكِ في عمري تُكوّر لي زمانه
هي وجه أمّي في الظّلام
وصدى المفلّية العجوز وما توشوش عن حزام "
 ب – وقال محمود درويش :
" أحنّ إلى خبز أمّي
وقهوة أمّي ، ولمسة أمّي
وتكبر فيّ الطّفولة يومـًا على صدر يومي
وأعشق عمري ، لأنّي إذا متُ أخجل من دمع أمّي "   
1 – لماذا تأخذ الأمّ مكانةً متميّزة عند الشّعراء ؟
جواب : لأنّ الأمّ رمز الطّمأنينة والاستقرار والإتيان على ذكرها يثبت مشاعر الحنان والدّفء في النّفس .
2 – هل اتفق الشّاعران في ما تمثّله الأمّ ؟                  جواب :  نعم ، حيث هي نبع الحبّ والحنان .
3 – لمَ يعشق محمود درويش عمره ؟
جواب : خوفـًا من حزن وبكاء أمّه عليه عند موته ، وهذا استباق .
س8 – لعلّ أهمّ ما يميّز الشّعر الحرّ اعتماده على اللّغة الموحية المكثّفة ، ولعلك لاحظت مثل هذا في قصيدة           " غريب على الخليج " . في ضَوْء ذلك بيّن ما توحي به كلّ عبارة ممّا يأتي :
أ – من كلّ حافٍ نصف عار .  
 جواب : ( الفقر والبؤس ) يُسقط على البحّارة ما في نفسه من همّ وحزنٍ وقد امتلأت نفسه باليأس والتّشاؤم ، فهو لا يرى منهم إلاّ العناء والتّعب .
ب – ما زلت أحسب يا نقود .     
 جواب : حياته في الغربة توقّفت على محاولته جمع النّقود لا ليعيش رغدًا مرفّهـًا ، بل ليتمكّن من العودة إلى العراق .
ج – فما لديك سوى الدّموع .      
 جواب : أُثقلتْ نفسُه باليأس وتحطّم حلمه بالعودة حيث لا يملك إلاّ البكاء على ما آلت إليه حاله من مرضٍ وجوعٍ وحزنٍ .
د – الشّموس الأجنبيّة .            
جواب : حنينه إلى العراق دفعه إلى اعتبار شمس العراق أحبّ الشّموس إليه ، فلا تُطيق نفسه شمسـًا غيرها .
 القضايا اللّغويّـة :
س1 -  ما مفرد الجموع الآتية الواردة في القصيدة :  
السّفائن :   السّفينة .            قلوع :  قِلْع ( شراع السّفينة )                   مُدد : مُدّة .
س2 – ما المعنى البلاغي الّذي خرج إليه الاستفهام في العبارات الآتية : ( السّؤال محذوف )
أ – لمَ يملأ الفرح الخفيّ شعاب نفسي كالضّباب ؟                                        جواب : التّعجّب .
ب – وهل يعود من كان تُعوِزه النّقود ؟                                                   جواب : النّفي .
ج – متى أعود إلى العراق ، متى أعود ؟                                                جواب : التّمنّي .
س3 – اضبط الجملتين الآتيتين ضبطـًا نحويـًا حسب سياقها الواردة فيه :
أ – صفراءَ من ذلٍّ وحمًّى : ذلِّ شحّاذٍ غريبٍ .
ب – لو جئتِ في البلدِ الغريبِ إليَّ ما كَمُلَ اللّقاءُ .
س4 – ارسم جدولاً حسب النّموذج ، واملأه بما يناسب من المشتقّات المتعلّقة بالأفعال الآتية :
أحببت ، يحتضن ، تعصره ، يؤوب .
الفعل
المصدر
اسم الفاعل
اسم المفعول
أحببتُ
حُبّ
مُحِبّ
مُحَبّ
يحتضن
احتضان
مُحْتضِن
مُحْتضَن
تعصره
عَصْر
عاصر
معصور
يؤوب
أوْب وإياب
آيب ( آئب )
مَؤوب  ( إليه )
 س5 – أعرب ما تحته خطّ في الجمل الآتية :  
أ – فأحس أنّ على الوسادة من ليلك الصّيفيّ طلاًّ فيه عطرك يا عراق .
طلاًّ : اسم أنّ مؤخّر منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
ب – أبسط بالسّؤال يدًا نديّة صفراء من ذلّ وحمًّى .
صفراء : نعت ثانٍ لـ ( يدًا ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة عوضـًا عن التنوين لأنّه ممنوع من الصّرف .
ج – والبحر دونك يا عراق .
دونك : دون : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف .  الكاف : ضمير متّصل مبني في محل جرّ بالإضافة .  وشبه الجملة الظّرفية في محل رفع خبر المبتدأ ( البحر ) .
د – الشّمس أجمل في بلادي من سواها .
أجمل : خبر المبتدأ ( الشّمس )  مرفوع وعلامة رفعه الضّمة .   ( صفراء وأجمل ممنوعتان من الصّرف ) . 
س6 – ( واحسرتاه فلن أعود إلى العراق ) .   ( للمطالعة )
سمِّ الأسلوب المستخدم في العبارة . جواب : نداء النّدبة ( أسلوب النّدبة ) .
س7 – استخرج اسم النّاسخ وخبره في العبارات الآتية ، واذكر نوع الخبر :
أ – ما زلت أحسب يا نقود ، أعدّكنّ واستزيد .
ب – ما كنت أبحث عنه في عتمات نفسي من جواب .
ج – من كان تعوزه النّقود .
النّاسخ
اسم النّاسخ
خبر النّاسخ
نوع الخبر
أ – ما زال
الضمير ( ت )
أحسب
جملة فعليّة
ب – كان
الضمير ( ت )
أبحث
جملة فعليّة
ج – كان
الضمير المستتر ( هو )
تُعْوِزُه
جملة فعليّة



Post a Comment

Previous Post Next Post