شرح تحليل أمّوا عميد قريش في أرومته

أمّوا عميد قريش في أرومته

                                                                    مصطفى وهبي التّلّ ( عرار )

إضاءة

س :  ما العوامل المؤثّرة في الشّاعر مصطفى وهبة التّلّ ؟ عرّف الشّاعر .

ج : ولد الشّاعر في إربد عام 1899م (25/ 5)وتوفي عام 1949م ( 24/ 5 ) ، وتلقّى تعليمه فيها ، ثمّ واصل تعليمه في دمشق ، وعمل معلّمـًا وحاكمـًا إداريـًا لثلاثٍ من نواحي شرق الأردن ، وعمل في سلك القضاء وسلك المحاماة .

س : ما أهمّ ما يميّز أشعار مصطفى وهبة التّلّ  ؟

ج : 1 - غلبت عليه النّزعة الإنسانيّة والصّبغة الوطنيّة .

2 – خلّد مدن الأردن وقراه .

3 – يُعدّ شعره منبرًا يعبّر فيه عن آمال أبناء وطنه وآلامهم .

4 – نجده مناصرًا للفقراء حاملاً على المسْتعلين .

س : ما أهمّ مؤلّفات مصطفى وهبي التّلّ ؟

ج :  1 - بقيت أشعاره مبعثرة ، وجُمعت بعد وفاته في ديوان " عشيات وادي اليابس " .

2 – الأئمة من قريش .                                  3 – أوراق عرار السّياسيّة .

4 – عدد من المقالات والقصص المترجمة .

س : بمّ لُقّب الشّاعر ؟                                     ج : عرار .

س : ما مناسبة القصيدة ؟

ج : ألقاها في الاحتفال الّذي أقامته بلدية عمّان بمناسبة زيارة الزّعيم السّوريّ عبد الرّحمن الشّهبندر للأردن ، وقد نظمها عام 1939م .

س : ما أهمّ الأفكار الّتي تناولها الشّاعر في القصيدة ؟

ج : 1 – مجّد بني هاشم .

2 – تحدّث عن مناقب بني هاشم وحكمتهم السّياسيّة .

3 – يرحب بالزّعيم الضّيف في زيارته للأردن .

حفظ عشرة أبيات من القصيدة

شرح وتحليل أبيات القصيدة  :

1 – يومٌ لرغدان من أيّام عدنان                 أعاد ما كان من عزٍّ وسلطانِ

رغدان : أوّل قصر هاشميّ .       عدنان : جدّ العرب في جزيرة العرب .     سلطان : قوّة ومُلْك .

أيّام عدنان : معارك العرب وغزواتهم وحوادثهم العظيمة والمهمّة .

شرح البيت : يقول الشّاعر : إنّ يوم لقاء الوفد السّوريّ الضّيف بالملك عبد الله الأوّل في قصر رغدان العامر هو يومٌ عظيمٌ من أيّام العرب ؛ لأنّه أعاد لهم قوّتهم وسلطانهم كما عُرِف عنهم منذ أيّام عدنان جدّ العرب .

س : ما المقصود بأيّام عدنان ؟ وما علاقة ذلك برغدان ؟  

الصّورة الأدبية : شبّه الشّاعر اليوم ( يوم رغدان ) إنسانـًا قويّـًا عظيمـًا أعاد للعرب عزّهم ، وشبّه العزّ والسّلطان إنسانـًا يعيد .

2 – تزاحَمَتْ فيه أبطالٌ غطارِفَةٌ                 من الأعارِب من شيبٍ وشُبّانِ           

تزاحمت فيه : احتشدت فيه    غطارفة : مفردها غِطْريف وهو السّيّد الكريم الشّريف .       الأعارب : العرب .    شيب : مفردها أشيب ، ( ذو الشّيب ) والشّيب : بياض الشّعر .       شبّان : جمع شابّ وهو كلّ مَن أدرك سنّ البلوغ ودون الأربعين أو الخمسين .         بين (  شيب وشبّان  ) طباق .

شرح البيت : احتشد أسياد من العرب ( أبطال ) جاؤوا من دمشق في قصر رغدان ، وفيهم الحكماء وذوو الرّأي الصّائب وهم شيب وشبّان .

س : علام يدلّ الضّمير في قوله ( فيه ) ؟ على قصر رغدان .

س : مَن الشّيب والشبّان ؟  الوفد السّوريّ .

تزاحمت فيه أبطال غطارفة : شبّه قصر رغدان بالمورد الّذي يرتاده النّاس بكثرة .

3 –  يَؤُمّهُم مِدْرَهٌ كالدّرّ مَنْطِقُهُ            يُنْسِيْك ما قِيْلَ عن قُسٍّ وسحبانِ

يؤمّهم ( أمّ ، أمم )  : يتقدّمهم ويقودهم .   مدره : السّـيّد الشّريف والخطيب المُفوّه .    منطقه : كلامه .  الدّرّ : اللّؤلؤ أو الشّيء الثّمين ، جمع دُرّة .      قسّ : هو قسّ بن ساعدة من خطباء العرب في الجاهليّة .    سحبان :  هو سحبان بن وائل الباهليّ من خطباء العرب في عهد الأمويين . يقولون في المثل : أخطب من قسّ وأبلغ من سحبان .

شرح البيت :  يقول الشّاعر : يتقدّم الوفد الزّائر سيّد كريم وخطيب مفوّه ، كلامه يخرج من فمه كأنّه الدّرّ ، يجعلك تنسى خطباء العرب وأشهرهم أمثال قسّ وسحبان .

س : بمَ وصف الشّاعر إمام الوفد السّوريّ ؟  بالسّيّد الكريم والخطيب المفوّه .

الصّورة الأدبيّة : شبّه كلام الإمام دررًا وفي ذلك دلالة على بلاغته وفصاحته وحسن كلامه .

4 -  وبينهُم من سُراةِ القومِ أنْجَبُهُم                   ما شِئْتَ من أدبٍ جَمٍّ وعِرفانِ

سراة : مفردها سَرِيّ وهو السّيّد الشّريف .  أنجبهم : أذكاهم وأكثرهم فطنة .  جمّ : كثير . عرفان : معروف .

شرح البيت : يقول الشّاعر : حضر الوفد السّوريّ إلى القصر وكان منهم سادة قومهم وأذكاهم وكلّهم أهل أدب وأصحاب معروف ومعرفة .

س : علام يدلّ الضّمير في قوله : بينهم وأنجبهم ؟  على الوفد السّوريّ  ( أبطال )

5 – يدْعون للوحدة الغرّاء ، لا وَجِلٌ                  فيهم ، ولا بينهم من فيه لونانِ

الغرّاء : الواضحة ، البيضاء .       وَجِل : خائف .             لونان : المنافق .

شرح البيت : جاء الوفد من دمشق يدعو للوحدة الغالية بين دمشق وعمّان  ، وكانوا ينادون للوحدة بصدق وإيمان فلا خائف بينهم ولا منافق ، وإنّما هم شجعان صادقون .

س : ما الهدف من زيارة الوفد السّوريّ لعمّان ؟  الدّعوة للوحدة العربيّة .

الصّورة الأدبية : شبّه الوحدة بجسم ماديّ واضح أبيض ، وشبّه المنافق رجلاً ذا لونين ( ضدّين )

إجابة أسئلة الكتاب ص129 - 133

الاستيعاب والتّحليل:

س1 : استعن بالمعجم لتتبيّن معنى كلّ مفردة ممّا يأتي ومادتها اللّغويّة :

المَيْن : الكذب ( مَيَنَ ) . قاطبة :  جميع ( قَطَبَ ) .مِدْره : السّيّد الشّريف ( دَرَهَ ) أرومه :  أصل الشّيء ( أَرَمَ )

س2 :  كيف علّل الشّاعر مقدم الوفد الزّائر كما تفهمه من البيت العاشر ؟

جواب : كان هدف الزّيارة الدّعوة إلى الوحدة .

س3 : يقول مصطفى وهبي التّلّ :

إذا تفرّقت الأسماء واختلفتْ            فالقَصْدُ يَجمع إخوانـًا بإخوانِ

أمُّوا عميدَ قريشٍ في أرومتهِ          وما لهم غيْره من موئلٍ ثاني

أ – اشرح الدّلالة المعنويّة الّتي تحملها كلمة ( القصد ) في البيت الأوّل .

جواب : تحمل معنى الهدف المحوري والرّئيس .

ب – إلام يرمي الشّاعر بقوله ( ما لهم غيره من موئلٍ ثاني ) ؟

جواب : يقصد القول أنّ الملك الهاشميّ هو ملجؤهم الوحيد والأخير .

س4 : اقرأ الأبيات ( 14 – 18 ) ثمّ أجب الأسئلة الآتية :

أ – استخلص صفات الملك عبد الله الأوّل – رحمه الله – من الأبيات .

جواب : 1 – صاحب فضل وعلم ورأي سديد .  2 – يمتلك همّة عالية تقرّب كلّ بعيد .  3 – حكيم في قراراته .

4 – يسوس النّاس في رفق بغير ضعف .     5 – صادق لا يمتهن الكذب ولا يعرف الألاعيب .

ب – وصف الشّاعر طبيعة السّياسة النّاجحة . عيّن المواضع الدّالّة على ذلك ، ثمّ أعد صياغتها بأسلوبك .

جواب : البيت 1 ، 2 ، 3 . ...

س5 : أنعم النّظر في البيتين الأخيرين من القصيدة ، ثمّ أجب السّؤالين الآتيين :

أ – اشرح قصد الشّاعر في قوله ( آمالاً معلّقة ) بما يتّفق ودلالة السّياق .

جواب : يقصد آمالاً لم تتحقّق بعد ، ويحلم بها كلّ عربيّ مخلص ( الوحدة العربيّة ) .

ب – وضّح المشاعر الّتي تنعكس من أمنية الشّاعر في البيت الأخير من القصيدة .

جواب : مشاعر الانتماء والوطنيّة ، والرّجاء لتحقيق ما يصبو إليه العرب من الوحدة .

س6 : بناءً على فهمك النّصّ ، أجب الأسئلة الآتية :

أ – عد إلى النّصّ واختر منه عبارة تصلح أن تكون عنوانـًا بديلاً .        جواب : يوم رغدان من أيّام العرب .

ب – قم بإعداد مخطّط هيكليّ يبيّن الأفكار الرّئيسة والفرعيّة الّتي تناولها الشّاعر مراعيـًا الأولويّة في إدراجها .

جواب : 1 – التّرحيب بمقدم الزّائر : أ – مدح الضّيف والوفد المرافق له .  ب – توضيح هدف الزّيارة .

2 – الفخر بالأردن وعاصمته باعتباره سيّد الأوطان : أ – بيان مكانة الأردن في مساواة الشّاعر له بزمزم .

ب – الإقرار بأنّ الحميّة الأردنيّة لا تتبدّل وباقية كما هي .

3 – بيان وحدة الهدف العربيّ ( الوحدة ) .

4 – بيان صفات الملك عبد الله المؤسّس – رحمه الله - :

أ – وصف سياسة الملك عبد الله وحنكته .     ب – إقرار العرب جميعهم بأنّ الملاذ الوحيد لهم هو ملك الأردن.

5 –  التّرحيب بالضّيف مرّة أخرى :       أ – وصف حاله في السّعي وراء الحقيقة في السّرّ والعلن .

  ب – الدّعاء بتحقيق الآمال المعلّقة ( تحقيق الوحدة ) .

س7 : استخدم الشّاعر في البيت السّادس كلمتي ( موفّقون ) و ( يعصمهم )  :

أ – هل تلمس في استخدامه لهما تأثّرًا دينيّـًا ؟ اشرح إجابتك .

جواب : يظهر بعض التّأثّر في بعض الألفاظ ، فالعصمة للأنبياء من الله ، وقد وهب الله عزّ وجلّ هؤلاء الأبطال الأعاريب العقل والإيمان والحزم وهو نوع من العصمة ، ووفّقهم إلى الخيرات حيث أنّ التّوفيق لا يكون إلاّ للمسعى الخيّر النّابع من الإخلاص والإيمان . 

ب – يرى الشّاعر أنّ ضيوفه موفّقون إلى الخيرات ، حدّد مواضع من القصيدة تستنتج منها ما يدلّل على هذه الرّؤية .

جواب : البيت الخامس وما جاء فيه من دعوتهم إلى الوحدة دون خوف أو نفاق .  والبيت الثّامن عشر وما جاء فيه من السّعي إلى الحقيقة دائمـًا ، وأنّ سرّهم وعلانيتهم واحدة .  

التّذوّق والتّفكير :

س1 : وضّح الصّور البيانيّة في الأبيات الآتية :

أ – جاءت دمشقُ إلى  عمّانَ زائـرةً          وطالما سادت الأوطانَ أوطاني

    إذا تفرّقت الأسماءُ واختلفـــتْ         فالقصد يجمع إخوانـًا بإخوانِ

    لن يبلغ العُرب ما يرجون من رغدٍ         إلاّ إذا اغترفوا من بحر رغدانِ

    وحكمةٌ تقفُ الأحداث حــائــرةً               إزاءها وهي في ذلٍّ وإذعــانِ

1 – شبّه دمشق وعمّان بفتاتين تتزاوران وأنّهما قادرتان على القيام بفعل الزّيارة ، وشبّه الأردن بالسّيّد يمتلك مؤهلات القيادة وصفاتهما .

2 – شبّه القصد والهدف إنسانـًا قدرًا على القيام بعملية جمع شمل الإخوان .

3 – شبّه الحكمة والحنكة الهاشميّة المتمثّلة في الملك المؤسّس المقيم في رغدان بالبحر الّذي يمكن للآخرين الاغتراف منه إذا أرادوا بلوغ الرّغد واستقرار العيش .

4 – شبّه الأحداث بالإنسان الّذي يقف حائرًا مرتبكـًا وذليلاً منصاعـًا وهو يشاهد الحكمة الهاشميّة وكيفيّة معالجتها الأمور .

ب – اختر بيتـًا شعريّـًا يعجبك من القصيدة ، ثمّ أعد صياغته لتقدّمه في صورة فنيّة تبنيها بأسلوبك الخاص .

جواب : ....

س2 : اهتمّ عرار بوصف الممدوح بصفاتٍ وفضائلَ خُلُقيّة ومعنويّة ، علّل ذلك .

جواب : لأنّ الهدف الّذي يركّز عليه الشّاعر هدفـًا معنويّـًا يُنْبي عن انتماء ووطنيّة متميّزة ، وقد أراد إبراز ذلك فيه ، إضافة إلى أنّ عرار لم يكن متكسّبـًا في هذه القصيدة ليقوم بالوصف على عادة الشّعراء ، من الكرم والعطاء ، فجاء الوصف للخُلُق والقيم الّتي يعتنقها الممدوح وتظهر فيه . 

س3 : من السّمات الأسلوبيّة في القصيدة : التّأثّر بالتّراث ، واستخدام أدوات التّوكيد . هات مواضع دالّة على هاتين السّمتين من النّصّ .

جواب : 1 – التّأثّر بالتّراث : تظهر في البيت الثّالث في : ينسيك ما قيل عن قُسٍ وسحبانِ ، وهما من المعروفين في التّراث بالبلاغة والفصاحة .

2 - استخدام أدوات التّوكيد : تظهر في البيت الثّامن والسّادس عشر باستخدامه أداة التّوكيد ( إنّ )  .

س4 : قال محمّد بن عبد الله البغداديّ :

أم ترى فضْلَهمو في خَلْقهم            هل سوى لحمٍ وعظمٍ وعَصَبْ

إنّما الفضلُ بِحِلْمٍ راجــحٍ             وبأخــلاقٍ كـــرامٍ وأدبْ

وقال عرار :

عِلْمٌ وفَضْلٌ وآراءٌ مُســـدّدةٌ              وهِمّةٌ تجْعل القاصي هو الدّاني

وحكمةٌ تقِفُ الأحداثُ حائــرةً        إزاءها وهي في ذلٍّ وإذعانِ

إنّ السّياسةَ في رِفقٍ بلا صَخَبٍ                غير السّياسةِ في مَيْنٍ وبُهْتانِ

وكاذب الفعل لم يُفْلحْ وإنْ صَدَقتْ      منه الألاعيبُ حينـًا بعد أحيانِ

أ – وازن بين قولي البغدادي وعرار في ما يعدّه كلٌّ منهما مصدرًا للفضل وعلوّ الشّأن .

جواب : يتّفق كلاهما على أنّ الفضل ليس في الخَلق بل في الحلم ورجاحة العقل ، وامتلاك الأخلاق والأدب الجمّ، ويزيد عرار في أنّ الفضل ناتج أيضـًا عن الرّفق في حزم ، وفي السّياسة الحكيمة وعدم التّلاعب بالنّاس .

ب – أيُّ الشّاعرينِ تراه مجيدًا أكثر في التّعبير عمّا أراد ؟ فسّر إجابتك .   جواب : ...

س5 : إلام يرمي الشّاعر بكلٍّ من :

أ – الهاشميّون أدرى النّاس قاطبة             بأنّ زمزم والأردن صِنوانِ

جواب : أراد أن يربط بين الأردن ومكّة إظهارًا لنسب الملك المؤسّس عبد الله الأوّل – رحمه الله -  وإعطاء الأردن صفة السّمو والطّهارة .

ب – وطالما سادت الأوطان أوطاني .

جواب : يرمي إلى تميّز موقع الأردن بين الدّول العربيّة وفي نفوس النّاس وسيادته بين الدّول .

ج – توحّدت تحت ظلّ السّابق الباني .

جواب : أراد الملك عبد الله المؤسّس وهو السّابق إلى الخيرات والدّاعي إلى الوحدة ولمّ شتات العرب .

س6 : فسّر ما يأتي وَفْقَ فهمك النّصّ :

أ – زيارة عبد الرّحمن الشّهبندر ووفده الأردن .

جواب : كانت الزّيارة سعيـًا لتحقيق الوحدة العربيّة وتقوية العلاقات الأردنيّة السّوريّة ، وإيمانـًا بأنّ القوّة تأتي من التّكاتف والتّعاضد . 

ب – وصْف الشّاعر سراة القوم من الزّوّار بالنّجباء وأصحاب العقول والإيمان . 

جواب : لأنّ لهم منطقـًا قويّـًا بليغـًا عند الحديث ، وهم أذكياء لأنّهم رأوا هدف الوحدة وسعوا بالزّيارة إلى تحقيقه ، وهو ما يثبت رجحان عقولهم وإيمانهم .

ج – عدم بلوغ العرب ما يرجونه دون اغترافهم من بحر رغدان .

جواب : لأهميّة دور الأردن وموقعه الاستراتيجي بين الدّول العربيّة ، وللدّور المهمّ الّذي يؤدّيه الهاشميّون ولا غنى للعرب عنه .

س7 : قسم الشّاعر المديح في القصيدة بين الضّيف والمضيف :

أ – هل ترى ما يبرّر ذلك في ضَوْء معرفتك الأحداث السّياسيّة في الوطن العربيّ في بداية القرن العشرين ؟

جواب : إنّ سعي الزّعيمين للوحدة في عقود تميّزت بالسّيطرة الاستعماريّة من الإنجليز والفرنسيين ثمّ ظهور محاولات التّحرّر ، والخيانة البريطانيّة للعرب وما ترتّب عليها ، جعلت الشّاعر يعجب بالضّيف والمضيف اللّذين يسعيان لهدف واحد ، وهو الوحدة وتقوية العلاقات العربيّة .

ب – ما البعد الّذي أثار حماسة الشّاعر في هذه الزّيارة ودفعه إلى نظم القصيدة ؟ 

جواب : رؤيته لأحلامه بالوحدة وإمكانية تجسيدها على أرض الواقع بالزّيارة الّتي قام بها الزّعيم السّوريّ للأردن ، فقد عُرف عن الشّاعر وطنيّته وانتماؤه وحميّته للعرب .

س8 : يصف عرار السّياسة فيقول :

إنّ السّياسةَ في رِفقٍ بلا صَخَبٍ                  غير السّياسةِ في مَيْنٍ وبُهْتانِ

أ – كيف يرى الشّاعر السّياسة في البيت ؟

جواب : يرى الرّفق في السّياسة أجدى وأنفع وهو ما يتمتّع به الهاشميّون ، وهي سياسة لا تتّصف بالكذب والتّلفيق والمداهنة ، فالرّفق واللّين لا يعنيان الكذب والبهتان .

ب – ما رأيك بمن يقول : إنّ السّياسة في رفق هي شكل من أشكال الضّعف ؟

جواب : السّياسة في رفق مع الحزم عند الحاجة إليه لا يمكن أن تكون ضعيفة ، أمّا إذا كانت تتّصف بالرّفق حتّى في المواقف الّتي يجب الحزم والقوّة فيها فهي ضعيفة ، لأنّها ستؤدّي إلى الفوضى وضياع الحقوق .

ج – ما المقصود بالسّياسة الصّاخبة ؟ وهل تراها مرادفة في المعنى لسياسة المين والبهتان ؟

جواب : السّياسة الصّاخبة هي الّتي تعتمد التّرويج والعلنية في كذب ومواربة ، ويهمّها ذيوع الصّيت حتّى لو لم تكن مسيرتها حسنة السّريرة ، وهو ما يمكن أن يحمل معاني الكذب والتّزوير والمداهنة وعدم الصّدق في بعض من جوانبها . ...

س9 : لن يبلغ العرب ما يرجون من رغدٍ             إلاّ إذا اغترفوا من بحر رغدانِ

- وضّح نوع الرّغد الّذي يقصده الشّاعر في البيت .

جواب : الاستقرار السّياسي والاجتماعي والاقتصادي ، والكرامة الشّخصيّة للفرد وكرامة الوطن .

قضايا لغويّة :

س1 : حدّد عناصر الجملة الاسمية في الأبيات الآتية ، مبيّنـًا نوع الخبر فيها :

أ - يومٌ لرغدان مــن أيّام عدنان            أعاد ما كان من عزٍّ وسلطــانِ

ب - وبينهُم من سُراةِ القومِ أنْجَبُهُم           ما شِئْتَ من أدبٍ جَمٍّ وعِرفــانِ

ج - إنّ الحميّةَ مــا زالتْ كعَهْدِكُمُ           ذُخْرُ الميامين من علياءِ عدنــانِ

د - وحوله نخْبةٌ ملءُ العيـــونِ           لهم قدْرٌ سما شرفـًا ما فوق كيوانِ

المبتدأ  / اسم كان وإنّ	الخبر	نوع الخبر
1 – المبتدأ ( هو ) محذوف	يوم	اسم مفرد
2 – أنجبهم / مبتدأ	بينهم	شبه جملة ظرفية
3 – الحميّة / اسم إنّ	ما زالت كعهدكم	جملة اسميّة
الضّمير ( هي ) اسم ما زال	كعهدكم	شبه جملة جارّ ومجرور
المبتدأ ( هي ) محذوف	ذخر	اسم مفرد
4 – نخبة / مبتدأ	حوله	شبه جملة ظرفية
4 – قدر / مبتدأ	لهم	شبه جملة جارّ ومجرور : مقدّم

س2 : هات المادة اللّغويّة ( الجذر ) لكلّ كلمةٍ ممّا يأتي :

موئل : وَأَلَ ( رجع ) .          بهتان : بَهَتَ ( الأخذ بالباطل ) .          ميامين : يَمَنَ ( مباركين ) .

س3 : بيّن نوع الحروف ومعانيها في ما خطّ تحته من الأبيات الآتية :  ( للمطالعة )

أ - إذا تفرّقت الأسماءُ واختلفــــتْ               فالقّصْدُ يَجْمعُ إخوانـًا بإخوانِ

ب - لن يبلغ العرب ما يرجون من رغدٍ       إلاّ إذا اغترفوا من بحر رغدانِ

ج - فحقّقَ اللهُ آمـــــــالاً معلّقةً      بكم وزيَّن تيجانـًا بتيجـــانِ

د - حتّى نرى العُرْب من أبنـاء مملكةٍ       توحّدتْ تحت ظِلِّ السّابق الباني

جواب : أ – الفاء واقعة في جواب الشّرط .   ب – من حرف جرّ يفيد بيان النوع .  من حرف جرّ يفيد التبعيض

ج – الباء : حرف جرّ يفيد الالتصاق .  الباء : حرف جرّ يفيد الاستعانة .

د – حتّى : حرف جرّ يفيد انتهاء الغاية الزّمانية .  من حرف جرّ يفيد بيان الجنس .

س4 : اختصّت بعض الظّروف باستخدامات خاصة مثل ( قطُّ ، أبدًا ) : 

أ – هل يُعدّ استخدام الشّاعر لها في البيت الثّامن عشر صحيحـًا ، ولماذا ؟

جواب : استخدمها الشّاعر استخدامـًا فهي ظروف اختصّت كلمة ( أبدًا ) منها بالمستقبل ، واختصّت كلمة( قطّ ) بالماضي .

ب – اكتب جملتين تستخدم فيهما ( قطُّ ) و ( أبدًا ) استخدامـًا سليمـًا .  

لن أفعل هذا أبدًا ، ولم أكذب قطّ .

س5 : عيّن الحال في البيتين الآتيين :

أ- والهاشميّونَ أدرى النّاس قاطِبَةً                    بأنَّ زمزمَ والأردنَّ صِنْوانِ   

جواب : قاطبة ، حال مفردة .

ب - وحكمةٌ تقِفُ الأحداثُ حائــرةً                          إزاءها وهي في ذلٍّ وإذعانِ

جواب : حائرة : حال مفردة .          وهي في ذلٍّ وإذعان : حال جملة اسميّة .

س6 : بيّن الموقع الإعرابيّ للجمل الّتي تحتها خطّ في الأبيات الآتية :  ( للمطالعة )

أ - إذا تفرّقت الأسماءُ واختلفــــتْ               فالقَصْدُ يَجْمعُ إخوانـًا بإخوانِ 

جواب : جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ القصد .

ب - عِلْمٌ وفَضْلٌ وآراءٌ مُســــدّدةٌ              وهِمّةٌ تجْعل القاصي هو الدّاني

جواب : جملة فعلية في محل رفع نعت للهمّة .

ج - فمرحبـًا بزعيــمٍ لم يَرُمْ أبـدًا                غيرَ الحقيقةِ في سرٍّ وإعـلانِ

جواب : جملة فعلية في محل جرّ نعت لزعيم .

س7 : أ - ما المعنى الصّرفيّ لكلٍّ من المفردات الآتية :

ملاذ : اسم مكان.  حزم : مصدر صريح .  آمال :  مصدر صريح .  معلّقة : اسم مفعول . الدّاني : اسم فاعل .    زائرة : اسم فاعل .   وجِل : صفة مشبّهة .    أنجبهم : اسم تفضيل .  إعلان : مصدر صريح .

ب – اكتب الوزن الصّرفيّ للكلمات الآتية :

غطارفة : فعاللة .              ميامين : مفاعيل .             يرجون : يفعون .

س8 : استخدم الشّاعر كلمة ( غير ) في القصيدة ثلاث مرّات ، استخرجها موضّحـًا معناها . ( للمطالعة )

جواب : في البيت 11 جاءت بمعنى سواه – في البيت 16 بمعنى ليست – في البيت 18 بمعنى إلاّ .

س9 : أعرب ما تحته خطّ في ما يأتي إعرابـًا تامـًا : ( للمطالعة )

أ – فمرحبـًا بزعيمٍ لم يرُم غير الحقيقة .  جواب : مرحبـًا : مصدر نائب عن فعله منصوب

ب – هو البقيّة فيهم والملاذ لهم .

جواب : هو : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ .  البقيّة : مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة .

فيهم : في : حرف جرّ مبني على السّكون . هم : ضمير متصل مبني في محل جرّ بحرف الجرّ .  وشبه الجملة

( فيهم ) في محل رفع خبر المبتدأ الثّاني . والجملة السمية ( البقيّة فيهم ) في محل رفع خبر المبتدأ الأوّل ( هو)

ج – وهمّة تجعل القاصي هو الدّاني .   جواب : القاصي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

هو : ضمير مبني لا محل له من الإعراب .     الدّاني : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

س10 : استخرج من النّصّ : أ – علمين ممنوعين من الصّرف مع بيان السّبب .

جواب : رغدان : علم منتهٍ بألف ونون زائدتين .   سحبان : علم منتهٍ بألف ونون زائدتين .  

ب – ( ما ) النّافية و ( ما ) الموصولة ولا يوجد ما المصدرية في القصيدة .

جواب : نافية : ما لهم غيره من موئل ثاني .      موصولة : ما يرجون من رغد .