حفظ صلاح اللسان
أكرمنا الله
تعالى بنعم كثيرة لاتحصى ولا تعد فنحن مسئولون عن حواسنا، وسنحاسب يوم القيامة عن
استعمالها، ومن هذا المنطلق يدعونا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حفظ ألسنتنا من
الوقوع في الحرام لأن ذلك يغضب الله ويضر بالعباد، وفي مقابل ذلك يحثنا على
الإكثار من الذكر لأنه السبيل إلى تحقيق الراحة النفسية ونيل مرضاة الله تعالى .
نعمة اللسان وأهميتها وبعض توظيفاتها المشروعة:
مفهومها و اهميتها :
اللسان نعمة عظيمة من نعم الله، وهي عبارة عن عضلة صغيرة الحجم إلا أن له أهمية كبرى في طاعة الله أو عصيانه، إذ بشهادته يستبين الكفر والإيمان، وهو محاسب ومراقب في كل ما ينطق به، وليسر تحريكه كان أصعب الأعضاء على الإنسان في الضبط والتحكم، ولا نجاة من سوء عواقبه إلا إذا أحسن استعماله.
- بعض توظيفاتها المشروعة : ترتيل القرآن الكريم وحسن تلاوته.
- ذكر الله تعا لى: ويشمل الذكر التسبيح، والتكبير، والتهليل، والاستغفار، والصلاة على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
- قول الكلام الطيب: ويشمل إفشاء السلام ورده، وتشميت العاطس، ومواساة المريض، والدعاء، وتعزية المصاب... إلخ.
مفهومها و اهميتها :
اللسان نعمة عظيمة من نعم الله، وهي عبارة عن عضلة صغيرة الحجم إلا أن له أهمية كبرى في طاعة الله أو عصيانه، إذ بشهادته يستبين الكفر والإيمان، وهو محاسب ومراقب في كل ما ينطق به، وليسر تحريكه كان أصعب الأعضاء على الإنسان في الضبط والتحكم، ولا نجاة من سوء عواقبه إلا إذا أحسن استعماله.
- بعض توظيفاتها المشروعة : ترتيل القرآن الكريم وحسن تلاوته.
- ذكر الله تعا لى: ويشمل الذكر التسبيح، والتكبير، والتهليل، والاستغفار، والصلاة على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
- قول الكلام الطيب: ويشمل إفشاء السلام ورده، وتشميت العاطس، ومواساة المريض، والدعاء، وتعزية المصاب... إلخ.
بعض استعمالات
اللسان غير المشروعة:
- النميمة؛ وذلك لأنها توقع العداوة بين الناس وتفرق أخوتهم ، وتوجب لصاحبها عذاب القبر، قال تعالى: ( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم )
- الكذب في القول والقسم؛ لأنه من علامات النفاق وضعف الإيمان، قال تعالى: ( إنما يفتري الكذب الذين لا يومنون )
- الخصومة والسباب والشتم والقذف؛ لأنه يزرع الحقد والضغينة بين الناس ويجرح مشاعرهم ويحدث الفتنة بينهم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم « إن أبغض العباد إلى الله الألد الخصم »
- شهادة الزور وحضور مجالسه؛ لأن بها تهضم حقوق المظلومين قال تعالى في سياق مدح عباد الرحمان: ( والذين لا يشهدون الزور )
- النميمة؛ وذلك لأنها توقع العداوة بين الناس وتفرق أخوتهم ، وتوجب لصاحبها عذاب القبر، قال تعالى: ( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم )
- الكذب في القول والقسم؛ لأنه من علامات النفاق وضعف الإيمان، قال تعالى: ( إنما يفتري الكذب الذين لا يومنون )
- الخصومة والسباب والشتم والقذف؛ لأنه يزرع الحقد والضغينة بين الناس ويجرح مشاعرهم ويحدث الفتنة بينهم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم « إن أبغض العباد إلى الله الألد الخصم »
- شهادة الزور وحضور مجالسه؛ لأن بها تهضم حقوق المظلومين قال تعالى في سياق مدح عباد الرحمان: ( والذين لا يشهدون الزور )
توظيفات اللسان المشروعة
- قراءة القرأن- ذكر الله-الصلاة على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم -إلقاء الدروس- تقديم النصائح للأصدقاء والناس عموما-افشاء السلام-تشميت العاطس - مواساة الناس- الدفاع عن المظلومين.
- قراءة القرأن- ذكر الله-الصلاة على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم -إلقاء الدروس- تقديم النصائح للأصدقاء والناس عموما-افشاء السلام-تشميت العاطس - مواساة الناس- الدفاع عن المظلومين.
صلاح حفظ
القلب
في كثير
من الآيات والآحاديث هناك تأكيد على أن القلب له الدور الأكبر في صلاح الإنسان أو
فساده , وأوضح نص على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :"ألا إن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب." متفق عليه.
مفهوم القلب: هو أهم وسيلة من وسائل الإدراك، بصلاحه يتم
صلاح أعمال الجوارح والحواس، وبفساده تفسد هذه الأخيرة كذلك.
استعمالاته المباحة: - تدبر القرآن الكريم- تقوى الله- الإيمان الصادق- حسن النية- محبة الله والرسول والناس.
ما يجب أن أبتعد عنه لصلاح القلب: كل الصفات الذميمة: كالنفاق- المراءاة- الغضب- الكبر- الحسد...الخ
ب- التوظيفات المشروعة لحاسة القلب :
- التدبر في القرآن الكريم
- ذكر الله تعالى في كل وقت وحين " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
- الإيمان بكل ما يجب التصديق به , كالإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وجميع الأمور الغيبية التي أخبرنا بها بالنصوص الصحيحة.
- محبة الله ورسوله والناس.
- النيات الحسنة.
ج- التوظيفات الممنوعة والمحرمة للقلب:
يجب على المسلم أن يتجنب جميع الرذائل والأمراض التي تصيب القلب لأنها تفسده مما يفسد سلوك الإنسان .
ومن التوظيفات التي يجب أن يتجنبها الإنسان:
- الرياء: فهو يبطل عمل الإنسان .
- الكبر : فيه احتقار للناس وتنقيص منهم .
- الحسد : فالشخص الذي يحسد الآخرين يعيش في هم لأنه مشغول بالآخرين ولا يتمنى الخير لهم.
-الغضب : لأنه أصل المصائب والمشاكل , فالشخص الذي يكون في حالة غضب لا يستطيع أن يتحكم في نفسه وسلوكه.
استعمالاته المباحة: - تدبر القرآن الكريم- تقوى الله- الإيمان الصادق- حسن النية- محبة الله والرسول والناس.
ما يجب أن أبتعد عنه لصلاح القلب: كل الصفات الذميمة: كالنفاق- المراءاة- الغضب- الكبر- الحسد...الخ
ب- التوظيفات المشروعة لحاسة القلب :
- التدبر في القرآن الكريم
- ذكر الله تعالى في كل وقت وحين " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
- الإيمان بكل ما يجب التصديق به , كالإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وجميع الأمور الغيبية التي أخبرنا بها بالنصوص الصحيحة.
- محبة الله ورسوله والناس.
- النيات الحسنة.
ج- التوظيفات الممنوعة والمحرمة للقلب:
يجب على المسلم أن يتجنب جميع الرذائل والأمراض التي تصيب القلب لأنها تفسده مما يفسد سلوك الإنسان .
ومن التوظيفات التي يجب أن يتجنبها الإنسان:
- الرياء: فهو يبطل عمل الإنسان .
- الكبر : فيه احتقار للناس وتنقيص منهم .
- الحسد : فالشخص الذي يحسد الآخرين يعيش في هم لأنه مشغول بالآخرين ولا يتمنى الخير لهم.
-الغضب : لأنه أصل المصائب والمشاكل , فالشخص الذي يكون في حالة غضب لا يستطيع أن يتحكم في نفسه وسلوكه.
إرسال تعليق