الاثار الصحية الاجتماعية الاقتصادية لمرضى السيدا
اجتماعيا
البعد الاجتماعي الذي يجلبه معه هذا المرض. فإلى جانب التفكك الأسري، والنظرة "الدونية" التي قد يتعرض لها مرضى "الإيدز"، هناك بالنسبة لنا، نحن في المجتمعات العربية - الإسلامية الجانب الأخلاقي المرتبط بالإصابة بهذا المرض، إذ غالباً ما يوضع من هم مصابون به في خانة الاتهام بممارسة سلوكيات غير سوية تقتضي "معاقبتهم اجتماعياً". مثل هذه النظرة، تغفل، أو تتناسى، بقصد أو بدون قصد، أن الإصابة بهذا المرض تأتي من العديد من القنوات، ليس الاتصال الجنسي سوى أحداها. وبالتالي فينبغي أن ننزع من أذهاننا ذلك الربط التلقائي بين المصاب والسلوك غير السوي الذي يقود بالضرورة ، وانسجاماً مع ذلك المنطق، إلى فرض سياج من العزلة حول المصاب، الذي ربما تلقّى الفيروس من مصدر طبي غير معقم.

هذا يوصلنا إلى المدخل الاجتماعي المرتبط بهذا المرض، فمن الضرورة بمكان هنا أن نقتنع تماماً، بأنه مهما كان مصدر الإصابة، فمن واجب المجتمع أن يساعد المريض على الشفاء، وأن يحافظ على حبل الود الاجتماعي ممدوداً بينه وبين فئات المجتمع الأخرى. إن حالاة الطرد الاجتماعي التي يمكن ممارستها ضد المصابين بهذا المرض، لا تفقد المجتمع نسبة، ربما لا يستهان بها من قوته العاملة، ويحدث بتراً اجتماعياً غير طبيعي في النسيج المجتمعي الطبيعي، فحسب، لكنها أيضاً تقف في وجه أية محاولات يمكن أن تقود إلى شفاء المريض، أو إنقاذه من الموت.

لذا، ومع أهمية الوقاية الصحية، والعلاجات الطبية، لكن لا ينبغي في حالة التعامل مع مرضى الإيدز إغفال البعد الاجتماعي، سواء في التوعية، أو في المراحل المختلفة من مراحل العلاج. فمرض من مستوى "الإيدز"، وما يحمله من أبعاد اجتماعية، يفقد العلاج الكثير من فاعليته، ما يتم التكامل بين المدخلين الطبي والاجتماعي.
الجانب الاقتصادي
يتأثر النمو الاقتصادي من جراء تفشي فيروس HIV ومرض الإيدز حيث إن هذا المرض يعمل على تدهور رأس المال البشري.[125] ودون توفر التغذية السليمة والرعاية الصحية اللازمة والطرق العلاجية الفاعلة التي توجد جميعها في الدول المتقدمة، سيكون هناك أعداد كبيرة من البشر الذين يعانون من المرض أو يلقوا حتفهم من جراء التبعات المترتبة على الإصابة بمرض الإيدز. ولن يكون هذا العدد الهائل من البشر عاجزًا فقط عن العمل، بل سيلتزم الأمر رعاية طبية هائلة للعناية به. ويمكن التنبؤ بأن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى انهيار تام في الأوضاع الاقتصادية ومجتمعات الدول التي يوجد بين سكانها أعداد كبيرة من المصابين بمرض الإيدز. وفي بعض المناطق التي تعاني من تفشي وباء الإيدز فيها بصورة كبيرة، خلف هذا الاجتياح الشرس للمرض أعدادًا هائلة من الأطفال الأيتام الذين لم يجدوا سوى الأجداد كبار السن ليعتنوا بهم.[126] وستتسبب نسبة الوفيات العالية في تلك المناطق في تضاؤل عدد السكان من أصحاب المهارات المتميزة والقوة العاملة بوجه عام. وستكون الغالبية العظمى من هذا العدد الضئيل من القوة العاملة التي تتبقى من صغار السن من ذوي المعرفة القليلة وخبرة العمل الضعيفة؛ الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى إنتاجية أقل.
الجانب الصحي
يفقد مصاب مرض الإيدز شهيته للأكل ، فتراه دائم الإقلاع عن الطعام .
يصاب مريض الإيدز بفقدان شديد للوزن .
عند لجوء مريض الإيدز إلى فراشه تراه يصاب بتعرّق شديد يفقده القدرة على النوم .
يعاني مريض الإيدز من إسهال شديد ، يجعله دائم اللجوء إلى تفريغ ما يقوم بتناوله .
تضخم الغدد اللمفاوية إحدى أبرز أعراض مرض الإيدز .
إحساس مصاب مرض الإيدز بالتعب الشديد والإعياء وعدم القدرة على ممارسة أي نشاط جسدي .
تظهر تقرحات الفم بشكل واضح على مصاب مرض الإيدز ، فهي تمنعه من القدرة على تناول الطعام وعلى الكلام .
تلتهب لثة مصاب مرض الإيدز .
تنتشر التقرحات الجلدية على جسد مريض الإيدز
يعاني مريض الإيدز من مرض الكبد بشتى أنواعه لا، فهو يجعله عرضة للتضخم وللتليف .
انتشار النتوءات على لسان مريض الإيدز تعد من أبرز أعراض مرض الإيدز .
تكثر الإصابة بالإلتهابات الرئوية عند مصابوا مرض الإيدز
. انتشار السرطانات بين مصابي مرض الإيدز من أشد الأعراض خطورة .
شعور مصاب مرض الإيدز بآلام ملازمة في بطنه .
إصابة مريض الإيدز في كثير من الأحيان بفقدان الوعي .
ومن الأعراض المنتشرة بين مصابي مرض الإيدز صعوبة في تناول الطعام للآلام التي تنتج عند قيامه بعملية هضم وبلع الطعام .
يكون مريض الإيدز عرضة للنسيان .
الحمى التي تعتري جسد المصاب بالإيدز ، فهي تفتك بجسده وتشعره بالتعب الشديد والإعياء والوهن .

Post a Comment

Previous Post Next Post