المركزية في التنظيم الإداري المغربي.
يقتضي هذا النظام تركيز السلطة في يد
الحكومة الموجودة. بالعاصمة وذلك يعني أن الإدارة المركزية تتولى الإشراف على جميع
المرافق في الدولة سواء أكانت وطنية أو جهوية أو إقليمية أو جماعية([1]).
ولقد
تبين من خلال تتبع المسار التاريخي للنظام الملكي على اعتبار الملك السلطة
الإدارية الأولى بالمغرب، وذلك قبل الاستقلال أو بعده حيث أنه أول دستور عرفه
المغرب سنة 1962 إلى غاية دستور 1996 نجد أن تنظيم السلطة
المركزية قد ارتكزت على المؤسسة الملكية باعتبارها الركيزة الإدارية الأولى لهذا
فالملك احتل مكانة مرموقة داخل جهاز الدولة إلى جانب السلطة التنفيذية التي تتكون
من الوزير الأول وباقي الباقي الوزراء.
Post a Comment