المركز الاجتماعي:
يعني حقوق وواجبات
الفرد في حيز محدد داخل وحدة اجتماعية معينة ممثلة للنسق الاجتماعي، كمركز الأب في
الوحدة الأسرية ومركز العامل في المصنع وهكذا.
أما المكانة الاجتماعية:
فهي حقوق وواجبات الفرد على مستوى النسق أو المجتمع ككل، فالأب مثلاً قد يكون
وزيراً أو ضابطاً أو طبيباً والعامل قد يكون ثرياً وينسب لعائلة من ذوي المستويات
الاجتماعية المتقدمة، والمدرس قد يكون فقيراً وهكذا.
ويعني
هذا أن المكانة الاجتماعية عبارة عن عدة مراكز يشغلها الفرد وعدة خصائص وسمات
يتميز بها.
أما الدور: فهو السلوك والوظيفة اللذان
يقوم بهما الفرد ويتوقع الآخرون أن يقوم بهما، وهذا يعني أن الأدوار مرتبطة
بالتقدير الاجتماعي، بمعنى أن المجتمع يتوقع أدوار الأفراد حسب نوعية ومستوى
مراكزهم ومكاناتهم الاجتماعية
التي يشغلونها في البناء الاجتماعي، مثلاً بعض
الأفراد يشغلون مراكز اجتماعية كآباء داخل أنساقهم الأسرية، لذلك يطلب منهم ويتوقع
منهم أن يقوموا بأدوار معينة كالإنفاق على الأسرة والضبط الاجتماعي للأولاد،
وهؤلاء الآباء قد يكون لهم مكانات اجتماعية على مستوى المجتمع ككل.
Post a Comment