آداب الحوار والتشاور



الحوارهو الحديث الذي يجري بين شخصين أو أكثر حول موضوع معين ويسمى أيضا بالجدال، وله آداب يجب مراعاتها منها:
- الالتزام في محاورة الغير باللطف والهدوء- الإصغاء إلى المتكلم وعدم مقاطعته- عدم الاستهزاء منه أو محاولة الانتقاص من قدره- عدم التعنيف في الكلام أو التجريح.

أما التشاور فهو طلب رأي الآخر أو تبادل الآراء ووجهات النظر حول أمر معين. حثنا الخالق سبحانه على اعتماد هذا الأسلوب للعثور على حلول ناجحة للقضايا المختلف حولها أو التوصل إلى تلاؤم في الخلافات المطروحة، و كذلك لما لها من أثر إيجابي في وحدة المجتمع وتماسكه، إذ بواسطتها يتمكن كل فرد منه من الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم، و يمتنع عن التعصب والاستبداد بالرأي .



ولكي يحقق الحوار والتشاور الأهداف المرجوة منهم وجب التحلي بمجموعة من الآداب نذكر منها:
- الحوار بالتي هي أحسن: أي الحوار بأحسن الأساليب للوصول إلى قلب المستمع وإقناعه.
- التواضع أثناء الحوار: بدون التباهي أو المفاخرة حتى لا يضيع الغرض من الحوار.
- حسن الاستماع والإصغاء إلى المحاور: وذلك بعدم مقاطعته والصبر عليه حتى ينتهي.
- استشارة الغير وعدم الاستبداد بالرأي والتعصب للرأي الشخصي.
- عدم التسلط على الجماعة والاستبداد برأيه 

Post a Comment

Previous Post Next Post