تحليل قصيدة ضانا سيّدة الدّهشة الجبليّة محمود الشّـلبي
إضاءة
محمود الشّلبي شاعر من
الأردن ، عضو رابطة الكتّـاب الأردنيين ، وعضو اتّـحاد الأدباء العرب .
س : ما أهم دواوين الشّـاعر ؟
ج : عسقلان في الذاكرة
، ويبقى الدّم ساخنـًا ،و أشجار لكلّ الفصول ،
وسلالم الدّهشة ، وسماء أخرى .
س : ما اسم الدّيوان الّذي
أُخذت منه القصيدة الّتي بين يديك ؟
ج : ديوان : سماء أخرى
.
س : ما مناسبة القصيدة
؟ ( جو النّـصّ ) .
ج : القصيدة من نصوص
المكان الّتي تتغنّـى بالتّـراب الوطنيّ وأصالته في الماضي والحاضر ، وكانت ضانا
موضوعـًا للقصيدة لما تتمتع به من جمال طبيعة وامتداد في التّاريخ العربيّ المشرق
.
س : ماذا تعرف عن ضانا
؟
ج : الموقع : تقع ضانا
ومحميتها في الجنوب الغربي للطّفيلة في جنوب الأردن ، وهي جزء من وادي ضانا الّـذي
يطلّ على وادي عربة ، وتتبع إداريـًا لواء بصيرة من محافظة الطّفيلة .
أهم المعالم : 1 - في شمال ضانا تقع قرية الرّشادية وفيها مصنع
الإسمنت الأردنيّ .
2 - فيها مركز للجمعيّة الملكيّة لحماية الطّبيعة .
س : لمَ ذكر الشّاعر
كلاً من : فروة بن عمرو الجذاميّ ، والحارث بن عُمير الأزديّ ؟
ج : لما لهما من دور
مهم في الطّفيلة الّتي بها ضانا ، ففروة بن عمرو الجذاميّ أمير عربيّ يعود نسبه
إلى قبيلة جذام الّتي سكنت جنوب الأردن ، وكان عاملاً للرّوم على البلقاء والجنوب
، كتب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – مُعلنـًا إسلامه متحدّيـًا سلطة الرّوم ، فحبسه ( قيصر ) ثمّ قتله وصلبه على ماء ( عفرا الطّفيلة
) ، وهو أوّل شهيد عربيّ في الإسلام خارج جزيرة العرب .
وأمّـا الحارث بن عُمير
الأزديّ فصحابيّ جليل استشهد في موقع شرق قرية بصيرا الطّفيلة ، وضريحه قائم هناك
، كان الرّسول – عليه السّلام – قد بعثه بكتاب إلى الغساسنة يدعوهم إلى الإسلام
فقتله شرحبيل بن عمر الغسانيّ أمير تلك المنطقة الّـذي لم تعجبه الدّعوة وخاف على
إمارته أن تُـنزع منه . فكانت هذه الحادثة من أسباب معركة مؤتة .
شرح وتحليل أبيات
القصيدة :
1 – هذه الأرضُ شُرْفةٌ لا تنامُ وكتابٌ أوراقهُ الأيّـامُ
الأرض : ضانا . شرفة : مكان عالٍ ، وجمعها ( شُرَف )
. كتاب : تاريخ جنوب الأردن .
أوراقه الأيّام : وقائع
وأحداث عبر العصور .
شرح البيت : يتحدّث الشّاعر عن أرض الجنوب الأردنيّ ، فيقول : إنّـها شامخة لا تعرف النّـوم ؛ لأنّـها حارس
الماضي التليد والحاضر المجيد ، وهي كتاب مفتوح نقرأ فيه تاريخ الحضارة المجيدة
والأحداث الجسام التي مرّت بالمنطقة .
س : علام يعود الضمير
في : أوراقه ؟ على كتاب .
س : عن أيّة أرضٍ
يتحدّث الشّاعر وبم وصفها ؟
الصّورة الأدبية : شبّه
الشّاعر أرض الجنوب ( ضانا ) بإنسان لا ينام ، وشبّهها بالكتاب وشبّه الأحداث
والوقائع بالأوراق .
س : ما العاطفة التي
تظهر في البيت ؟ عاطفة الفخر .
فائدة : هذه : اسم
إشارة مبتدأ ، الأرض : بدل مطابق ، شرفة :
خبر المبتدأ ، لا تنام : لا النافية ،
لا تنام : جملة فعلية في محل رفع نعت لشرفة
، كتاب : اسم معطوف مرفوع ، أوراق : مبتدأ مرفوع ، والهاء : ضمير
الإضافة ، الأيّام : خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية ( أوراقه الأيّام ) في محل رفع
نعت لكتاب .
2 – قف عليها ، واستنطقِ الصّخرَ فيها وارْوِ
عنها ما سطَّرتْـه الأنامُ
استنطق : اطلب منه
النطق ، خاطب وكلّم ، اروِ : حدّث
وخبّر . سطّرت : كتبت . الأنام : النّاس .
شرح البيت : يخاطب الشّاعر الإنسان الزّائر لضانا : إذا أردت زيادة معرفتك بذلك
المكان فعليك الوقوف عند ضانا وسؤال الصّخور فيها عمّـا شهدته المَنْطِقة من أحداث
؛ لأنّ الصّخور راسخة ثابتة عبر الأزمنة ، ثمّ اروِ عنها ما كتبه أهلها عن هذه
الأحداث العظيمة.
الصّورة الأدبيّة :
شبّه الصّخور إنسانـًا يُستنطق ، وشبّه أرض ضانا صفحات كتاب خَطّ النّاس عليها
تاريخها الحافل بالأحداث .
س : ما العاطفة الّتي
تظهر في البيت ؟ عاطفة التّـغنّي
بالتّـراب الأردنيّ .
س : ما الغرض البلاغيّ
لأفعال الأمر : قف ، استنطق ، اروِ ؟ يفيد
الالتماس .
فائدة : اروِ : فعل أمر
مبني على حذف حرف العلّة ، والفاعل ضمير ( أنت ) . ما : اسم موصول في محل نصب
مفعول به . الأنام : فاعل مرفوع . (
استعمل الشّاعر أسلوب الإنشاء الطّلبي والالتفات في هذا البيت )
3 – الحضاراتُ دربُها في بلادٍ عانقَ
المجدَ في رُباها الحُسامُ
الحضارات : جمع الحضارة
، وهي ضدّ البداوة ، وهي مرحلة من مراحل التّـطوّر الإنسانيّ ، ومظهر الرّقي
العلميّ والفنيّ والأدبيّ و ... دربها
: سبيلها وطريقها وجمعها دروب ، الحسام :
السّيف .
رباها : جمع ربوة وهي
المكان المرتفع من الأرض . المجد : الشرف
والنُبل والمكارم المأثورة عن الآباء
شرح البيت : يقول الشّاعر : إنّ الحضارات
مرّت في الجنوب الأردنيّ وبها تحقّقت الأمجاد وظهرت البطولات في الجهاد والفتوحات
الإسلاميّة .
الصّورة : شبّه
الحضارات بالطّريق الّتي يُمشى عليها ، وشبّه المجد والحسام أناسـًا يتعانقون .
س : ما العاطفة الّتي
تظهر في البيت ؟ عاطفة التّـغنّي
بالبطولات والأمجاد الإسلامية .
فائدة : الحضارات : مبتدأ أوّل . دربها : مبتدأ ثانٍ . في بلاد : شبه جملة في محل رفع خبر المبتدأ
الثّاني . والجملة ( دربها في بلاد ) في
محل رفع خبر المبتدأ الأوّل الحضارات . المجد : م به مقدّم .
الحسام : فاعل . الجملة :
( عانق المجد في رباها الحسام ) في محل جرّ نعت لبلاد .
4 - وخيولٌ
على مشارف ضانا " قد براها الإسراجُ والإلجامُ "
مشارف ضانا : جمع
مَشرَف وهي أعاليها ( الأرض المطلّة عليها ) .
براها : أضعفها ( أهزلها ) .
الإسراج : شدّ السّروج
للفرس استعدادًا للانطلاق . الإلجام :
وضع اللجام على أفواه الخيل . واللّجام هو الحديدة في فم الفرس . وتشمل أيضـًا ما
يتصل بها من سيور وآلة .
شرح البيت : يقول الشّاعر : إنّ خيول العرب الفاتحين قد وقفت على مشارف ضانا وقد
أصبحت هزيلة بسبب كثرة الغزوات والقتال في حروب الفتح الإسلاميّ لبلاد الشّام .
الصّورة الأدبية : شبّه
الإسراج والإلجام بالدّاء الّـذي يسبب الضّـعف والهزال .
في البيت تضمين من قول
المتنبي : قائدو كلّ شطبةٍ وحصان قد
براها الإسراج والإلجام
شَطبة : الفرس الطّويلة
. العاطفة : نفس البيت السّابق .
فائدة : خيول : اسم
معطوف مرفوع . ضانا : م إليه مجرور بفتحة مقدّرة . قد : حرف تحقيق .
الإسراج : فاعل .
الجملة ( قد براها الإسراج ) في محل رفع نعت لخيول .
حفظ ثمانية أبيات من القصيدة
إجابة أسئلة الكتاب ص57-60
الاستيعاب والتّحليل :
س1 : استخدم أحد
المعاجم لتعرُّف معاني المفردات الآتية :
نُسْغُها : النُّسغُ :
ماء يخرج من الشّجرة إذا قُطِعت .
همام : السّيّد الشّجاع السّخيّ من الرّجال .
اتّساق: اجتماع وانضمام
وانتظام .
س2 : استخدم الشّاعر في
البيت الثّاني أسلوب الطّلب قائلاً : " قف عليها " ، مَن المخاطب في مثل
هذا البيت ؟ وكيف يمكن أن يُستنطق الصّخر ؟
ج : يخاطب الشّاعر في
البيت الثّاني الزّائر لمنطقة ضانا ، أمّا استنطاق الصّخر ، فيتحقّق من خلال تجوّل
الزّائر في تلك المنطقة ، والتّفكّر في جمالها وفي ما مرّ عليها من أحقاب .
س3 : وضّح المعنى في
الشّطر الثّاني من البيت الآتي :
وخيولٌ على مشارف ضانا " قد براها الإسراج والإلجامُ
"
ج : كناية عن كثرة
غزوها في حروب الفتح حيث أضعفتها كثرة الغزو والقتال .
س4 : استخدم الشّاعر
الفعل ( برى ) في غير موضع من أبيات القصيدة ، عيّن تلك المواضع ، موضّحـًا دلالته
في كلّ موضع .
ج : وردت في البيت
الرّابع ( براها ) بمعنى أتعبها وأهزلها .
ووردت في البيت الخامس ( انبرى الإقدام ) بمعنى عرض وبرز .
س5 : أشارت الأبيات إلى
توأمة بين جنوب فلسطين ومدينة الطّفيلة في الطّبيعة والنّضال والتّواصل التّاريخيّ
بينهما ، اذكر الأبيات الدّالة على ذلك . ج : البيتان ( 18 + 19 ) .
س6 : في البيت السّابع
إشارة إلى نسق معيشيّ ساد عند العرب الأنباط ، وضّحه ، ثمّ بيّن جمال التّعبير في
استخدام مفردة ( قافية ) .
ج : كان سكان ضانا
القديمة ( الأنباط ) قد ابتدعوا نظامـًا مائيـًا للرّيّ نظرًا لكثرة ينابيع تلك
المنطقة وانسيابها من شعاب الجبال إلى بطون الأودية ، وقد شبّه الشّاعر إقامة
النّاس على الينابيع للرّيّ وشرب الماء كوقوف القُرّاء عند القوافي للارتواء من
نبع القصيدة ، وقد بنى الشّاعر هذا البيت من فكرةٍ مفادها أنّ العرب كانوا يقيمون
حيث الكلأ والماء .
س7 : جعل الشّاعر
النّسر رمزًا أسطوريـًا في القصيدة ، بيّن الهدف من توظيفه .
ج : في توظيف النّسر
رمز أسطوريّ يرمز إلى الحارس ، ويهدف الشّاعر إلى أن أحرار الأردن الشّجعان
يحفظونه من الظّلم والإذلال .
س8 : علّل ما يأتي بعد
رجوعك إلى النّصّ : أ – تسمية
الشّاعر الحارثَ بالولي .
جواب : لأنّ الحارث –
رضي الله عنه – أطلق النّاس على مقامه : مقام الولي .
ب – تسمية منطقة
الطّفيلة بلاد الكروم .
جواب : لأنّ منطقة
الطّفيلة تشتهر بوفرة كروم العنب فيها .
س9 : عيّن الأبيات الّتي
ظهرت فيها الملامح الآتية :
أ – الإشارة إلى ارتفاع
جبال ضانا . البيت (21) .
ب – الخيول وسيلة الغزو
والجهاد في الفتوح الإسلاميّة .
البيت (4 ) .
ج – تناسق الطّبيعة في
منطقة ضانا وتنظيمها . البيت ( 10
) .
س10 : استخلص الفكرة من
الأبيات الخمسة الأخيرة في القصيدة مبيّـنًا رأيك فيها ؟
ج : الفكرة هي التّوأمة
بين الأردن وفلسطين ، وهي فكرة أشارت إليها معظم المصادر التّاريخية ، حيث أنّ
نكبة فلسطين وجراحها الدّامية قد أرّقت قلب الجنوب وأشعلت وجدانه .
التّذوّق والتّفكير :
س1 : وضّح جمال
التّصوير في البيتين الآتيين :
أ – هذه الأرض شرفةٌ لا
تنامُ وكتابٌ أوراقه
الأيّامُ
جواب : شبّه الشّاعر
منطقة ضانا بالشّرفة العالية المرتفعة الّتي تطلّ على السّحر والجمال ، وقد منح
هذه الشّرفة صفةً للكائن الحيّ وهي عدم النّوم ، كناية عن استمرارها في إبداع
النّاظر ، كما صوّرها بالكتاب الّـذي تسطّر عليه الأيّام أحداثها ومجرياتها .
ب – قام كالطّود
فارسـًا يتحدّى قيصر
الرّوم فاصطفاه الحِمامُ
جواب : شبّه الشّاعر
البطلَ فروة بالجبل الشّاهق حيث أعلن إسلامه ووقف في وجه القيصر ، كما شبّه الموت
بإنسان ينتقي ويختار ، وهي صورة تدلّ بما فيها من عنصر الحركة على مقاومة فروة
لسلطة القيصر .
س2 : تأمّل البيت الآتي
، ثمّ أجب عن الأسئلة الّتي تليه :
سرّح الطّرف في الأصيل
وطوّف فالأويقات دهشةٌ وهُيامُ
أ – ما دلالة التّصغير
في قول الشّاعر ( الأويقات ) ؟
جواب : يدلّ التّصغير
على تقليل الزّمان ؛ أي أنّ المشاهد يشعر أنّ وقت الأصيل يمرّ بسرعة في الأردن
لجماله فيه .
ب – ذهب الشّاعر في هذا
البيت إلى أنّ المشهد إذا كان جميلاً فإنّه يختصر الوقت ويجعله محبّبـًا للمشاهد
هل تتفق معه في ذلك ؟
جواب : هي فكرة متعارف
عليها حيث ينطلق النّاس إلى أحضان الطّبيعة كي يزيلوا ما علق بهم من همٍّ وملل ،
الأمر الّـذي يشعرهم باختصار الوقت .
س3 : قال الشّاعر حيدر
محمود :
والضّفتان شقيقتان .. من حوله تتعانقان ..
ما هانتا يومـًا ..
ولا هو رغم طول الليل
هان ..
أ – اشرح المقطوعة
السّابقة مبيّنـًا جمال التّصوير فيها .
جواب : شبّه الشّاعر
حيدر محمود الأردن وفلسطين بالشّقيقتين المشتاقتين اللّتين يجمع الحبّ والشّوق
بينهما .
ب – وازن بين تناول كلّ من الشّاعرين حيدر محمود
ومحمود الشّلبي للمكان ، مبيّنـًا رأيك .
جواب : تناول حيدر
محمود المكان على وجه العموم حيث ذكر ضفتي نهر الأردن ( الأردن وفلسطين ) ، بينما
كان الشّاعر محمود الشّلبي أكثر تفصيلاً لتناول المكان حيث ذكر ضانا والقدس
وفلسطين وجنوب الأردن
( الطّفيلة ) .
س4 : استخدم الشّاعر
حواسّه في التّعبير عن جمال ضانا الجبليّ الأخّاذ فكانت العين وسيلته الحسيّة الّتي
تشاركه تذوّق عناصر الطّبيعة المتمثّلة في تضاريس هذه البلدة بجمالها المثير .
أ – ما الأبيات الّتي
ورد فيها ذلك ؟
جواب : الأبيات ( 1 ، 2
، 4 ، 6 ، 7 ، 9 ) .
ب – حدّد عناصر الجمال
الّتي أثّرت في نفس الشّاعر .
جواب : من عناصر الجمال
الّتي ذكرها الشّاعر وأثّرت في نفسه :
1 – الينابيع المنتشرة
.
2 – جمال الشّمس عند
الغروب .
3 – اتّساق الكروم .
4 – انتشار كروم العنب
.
5 – ارتفاع الجبال حيث
تشكّلت القمم الشّاهقة وهي تنهض من الصّخر .
ج : لماذا اختار
الشّاعر وقت الأصيل للتّمتُّع بجمال ضانا ؟
جواب : لأنّ جمال ضانا
يبدو أكثر تجليّـًا ساعة الأصيل وقد تدلّت الشّمس للغروب .
س5 : في البيت الرّابع
عشر تجاوزت كلمتا ( صباح وليل ) معناهما المعجميّ إلى دلالة إيحائيّة ، وضّحها.
ج : تحدّث الشّاعر في
هذا البيت عن انتشار الإسلام ، فكلمة صباح تعني الإسلام ، وكلمة ليل تعني الكفر
والضّلال ,
س6 : قال شوقي في نكبة
دمشق : نصحتُ ونحن مختلفون دارًا ولكن
كلّنا في الهمّ شرقُ
وقال الجواهريّ : ثقوا أنّـا توحّدنا همـــومٌ مشاركةٌ ويجمعنا مصابُ
وقال محمود الشّلبي :
يا فلسطينُ كلّـما سال جرحٌ لم
ينمْ في الجنوب قلبٌ همامُ
أ – ما الفكرة الّتي
تجمع الأبيات السّابقة ؟ جواب
: فكرة الهمّ العربيّ المشترك .
ب – مَن أكثر الشّعراء
توفيقـًا في طرح الفكرة ؟ ولماذا ؟
جواب : كلّ من الشّعراء
ذكر الفكرة بصورة جميلة حيث ركّزوا على نقطة مفادها أنّ العرب يرزحون تحت هموم
مشتركة عليها أن توحّدهم ، ولكنّ الجواهريّ كان أكثرهم براعة حيث استخدم التّوكيد
.
ج – هل شحذت الأبيات
همّتك لتعبّر شعرًا أو كتابة عن غيرتك على الوحدة العربيّة ؟
جواب : ....
س7 : في النّصّ أبيات
تجمع بين الأصالة والمعاصرة ، استخرجها وبيّن جمالها .
ج : البيت الثّاني :
حيث يخاطب الشّاعر زائر منطقة ضانا أن يتمتّع بجمالها الأخّاذ ولا ينسى أنّـها
كانت مهدًا لحضارات قديمة . البيت العشرون : ربط الحاضر
بالماضي .
س8 : أنعم النّظر في
البيتين الآتيين ، ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليهما :
الحضارات دربهـا فـي
بــلادٍ عانق المجدَ في رباها
الحسامُ
أطلقت في المدى الصّهيل
فأصغت أُذن الشّرق وانبرى
الإقــدامُ
أ – ما المشاعر الّتي
تثيرها في نفسك الفكرة في البيت الأوّل ؟
جواب : مشاعر الاعتزاز
والفخر بالبطولات والأمجاد الإسلاميّة .
ب – ربط الشّاعر في
البيت الثّاني بين النّتيجة والسّبب . فسّر ذلك .
جواب : السّبب : إطلاق
الخيول الصّهيل إشارة إلى انطلاق حركة الفتح الإسلاميّة .
النّتيجة : أصغت أذن الشّرق إشارة إلى
انتشار الإسلام .
س9 : ما رأيك في كلّ من
: أ – عنوان القصيدة .
جواب : عنوان شامل
ومعبّر حيث عبّر الشّاعر عن مدى الإعجاب الّذي تثيره ضانا في النّفس .
ب – استلهام الشّاعر
أحداثـًا تاريخيّة واقعيّة .
جواب : يثير الوقوف على
الأحداث التّاريخيّة في نفس القارئ الاعتزاز والفخر بتاريخ الأمّة المجيد الّـذي
أحسن الشّاعر في عرضه في الأبيات .
س10 : ما المشاعر الّتي
تجلّت في كلّ من البيتين الآتيين :
1 – من بلاد الكروم
يصدح صوتٌ يعربيّ المدى ، فتصحو
الشّآمُ ( مشاعر قوميّة )
2 – يصعد العاشقون
سلّمك العالي ويحلو على ذراك
الكـــلامُ ( عاطفة إعجاب )
قضايا لغويّة : س1 : ( الجمل بعد النّكرات صفات
وبعد المعارف أحوال ) ، بناءً على تلك القاعدة بيّن المواقع الإعرابيّة للجمل الّتي
تحتها خطّ في الأبيات الآتية :
هذه الأرض شرفةٌلا
تنامُ وكتابٌ أوراقهُ
الأيّامُ في محل رفع نعت لـ
شرفة .
ومضى الحارث الوليّ يلبّي دعوة الحقّ والحقوق ذمام في محل نصب حال .
س2 : انعم النّظر في
الأبيات الآتية ، ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليها :
1 – أطلقت في المدى الصّهيل
فأصغت أذن الشّرق
وانبرى الإقــدامُ
2 – سرّح الطّرف في
الأصيل وطوّف فالأويقات دهشةٌ
وهيــــام
3 – في اتّـساق الكروم بوحُ
لغاتٍ قصّرت عن بلوغها
الأفهــامُ
4 – قـام كالطّـود فارسـًا
يتحـدّى قيصر
الرّوم ، فاصطفاه الحمامُ
أ – ما المعنى المستفاد
من الزّيادة في الأفعال الآتية :
انبرى : المطاوعة
. سرّح : التّكثير والمبالغة
. أطلقت : التّعدية .
ب – أعرب الكلمات الّتي
تحتها خطّ في الأبيات السّالفة :
الصّهيل : مفعول به
منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة .
دهشةٌ : خبر المبتدأ
مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّمّ .
بوح : مبتدأ مؤخّر
مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة .
فارسـًا : حال منصوبة
وعلامة نصبها تنوين الفتح .
س3 : صغ اسم الفاعل
واسم المفعول من الأفعال الآتية :
الفعل
|
اسم الفاعل
|
اسم المفعول
|
يَروي
|
راوٍ
|
مَرويّ
|
اصطفى
|
مُصطفٍ
|
مُصطفى
|
يَتحدّى
|
مُتحدٍّ ( المُتحدِّي )
|
مُتحدَّى
|
س4 : عيّن المصادر
والمشتقّـات في الأبيات الآتية ، مبيّنـًا معانيها الصّرفيّة :
أ – ها هو اليوم شاهدٌ
وشهيدٌ ولدى النّصب تستريح
جذامُ
شاهد : اسم فاعل . شهيد : صفة مشبّهة .
ب – ومضى الحارث الوليّ
يلبّي دعوة الحقّ والحقوق
ذمامُ
دعوة و الحقّ: مصدر
صريح . الحارث : اسم فاعل . الوليّ : صفة مشبّهة .
ج – يصعد العاشقون
سلّمك العالي ويحلو على ذراك
الكــلامُ
العاشقون : اسم فاعل
. سلّم
: اسم آلة . العالي : صفة مشبّهة
.
س5 : ما الفرق بين مفردتي
( شعّ وشعشع ) ؟ ولماذا مال الشّاعر إلى استخدام اللّفظة الثّانيّة في البيت
الرّابع عشر ؟
جواب : شعشع : انتشر شيئـًا
فشيئـًا . شعّ الضّوء : انتشر
وتفرّق .
ومال الشّاعر إلى
استخدام شعشع في معرض حديثه عن الإسلام لأنّـه انتشر بتؤدة وتمهّل .
س6 : عد إلى القصيدة ،
واستخرج منها مثالاً على كلّ ممّا يأتي :
1 – جمع قلّة على وزن (
أفعال ) : أوراق ، الأرحام .
2 – فعل مبني للمجهول : فُجّر ، تُضام .
3 – مصدر دالّ على
المرّة : دهشة .
4 - اسمـًا ممنوعـًا من الصّرف . فروة ، ضانا ، فلسطين .
س7 : اشكل المنادى في
الجمل الآتية ثمّ أعربه :
-
يا
رسول الرّسول .
رسولَ
: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف .
-
يا
فلسطين .
فلسطين
: منادى مبني على الضّمّ في محل نصب .
إرسال تعليق