تحليل قصيدة ضانا سيّدة الدّهشة الجبليّة محمود الشّـلبي
إضاءة
محمود الشّلبي شاعر من
الأردن ، عضو رابطة الكتّـاب الأردنيين ، وعضو اتّـحاد الأدباء العرب .
س :  ما أهم دواوين الشّـاعر ؟ 
ج : عسقلان في الذاكرة
، ويبقى الدّم ساخنـًا ،و أشجار لكلّ الفصول ، 
وسلالم الدّهشة ، وسماء أخرى . 
س : ما اسم الدّيوان الّذي
أُخذت منه القصيدة الّتي بين يديك ؟ 
ج : ديوان : سماء أخرى
. 
س : ما مناسبة القصيدة
؟ ( جو النّـصّ ) . 
ج : القصيدة من نصوص
المكان الّتي تتغنّـى بالتّـراب الوطنيّ وأصالته في الماضي والحاضر ، وكانت ضانا
موضوعـًا للقصيدة لما تتمتع به من جمال طبيعة وامتداد في التّاريخ العربيّ المشرق
. 
س : ماذا تعرف عن ضانا
؟ 
ج : الموقع : تقع ضانا
ومحميتها في الجنوب الغربي للطّفيلة في جنوب الأردن ، وهي جزء من وادي ضانا الّـذي
يطلّ على وادي عربة ، وتتبع إداريـًا لواء بصيرة من محافظة الطّفيلة .
أهم المعالم : 1 -  في شمال ضانا تقع قرية الرّشادية وفيها مصنع
الإسمنت الأردنيّ . 
              2 -  فيها مركز للجمعيّة الملكيّة لحماية الطّبيعة .
س : لمَ ذكر الشّاعر
كلاً من : فروة بن عمرو الجذاميّ ، والحارث بن عُمير الأزديّ ؟ 
ج : لما لهما من دور
مهم في الطّفيلة الّتي بها ضانا ، ففروة بن عمرو الجذاميّ أمير عربيّ يعود نسبه
إلى قبيلة جذام الّتي سكنت جنوب الأردن ، وكان عاملاً للرّوم على البلقاء والجنوب
، كتب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – مُعلنـًا إسلامه متحدّيـًا  سلطة الرّوم ، فحبسه (  قيصر ) ثمّ قتله وصلبه على ماء ( عفرا الطّفيلة
) ، وهو أوّل شهيد عربيّ في الإسلام خارج جزيرة العرب . 
وأمّـا الحارث بن عُمير
الأزديّ فصحابيّ جليل استشهد في موقع شرق قرية بصيرا الطّفيلة ، وضريحه قائم هناك
، كان الرّسول – عليه السّلام – قد بعثه بكتاب إلى الغساسنة يدعوهم إلى الإسلام
فقتله شرحبيل بن عمر الغسانيّ أمير تلك المنطقة الّـذي لم تعجبه الدّعوة وخاف على
إمارته أن تُـنزع منه . فكانت هذه الحادثة من أسباب معركة مؤتة . 
شرح وتحليل أبيات
القصيدة  : 
1 – هذه الأرضُ شُرْفةٌ لا تنامُ           وكتابٌ أوراقهُ الأيّـامُ
الأرض : ضانا .      شرفة : مكان عالٍ ، وجمعها ( شُرَف )
.     كتاب : تاريخ جنوب الأردن . 
أوراقه الأيّام : وقائع
وأحداث عبر العصور . 
شرح البيت : يتحدّث الشّاعر عن أرض الجنوب الأردنيّ ، فيقول  : إنّـها شامخة لا تعرف النّـوم ؛ لأنّـها حارس
الماضي التليد والحاضر المجيد ، وهي كتاب مفتوح نقرأ فيه تاريخ الحضارة المجيدة
والأحداث الجسام التي مرّت بالمنطقة . 
س : علام يعود الضمير
في : أوراقه ؟   على كتاب . 
س : عن أيّة أرضٍ
يتحدّث الشّاعر وبم وصفها ؟ 
الصّورة الأدبية : شبّه
الشّاعر أرض الجنوب ( ضانا ) بإنسان لا ينام ، وشبّهها بالكتاب وشبّه الأحداث
والوقائع بالأوراق . 
س : ما العاطفة التي
تظهر في البيت ؟  عاطفة الفخر . 
فائدة : هذه : اسم
إشارة مبتدأ  ،  الأرض : بدل مطابق ،   شرفة :
خبر المبتدأ ،    لا تنام : لا النافية   ،
 لا تنام : جملة فعلية في محل رفع نعت لشرفة
،  كتاب :  اسم معطوف مرفوع ،     أوراق : مبتدأ مرفوع ، والهاء : ضمير
الإضافة ،    الأيّام : خبر المبتدأ ،  والجملة الاسمية ( أوراقه الأيّام ) في محل رفع
نعت لكتاب . 
2 – قف عليها ، واستنطقِ الصّخرَ فيها         وارْوِ
عنها ما سطَّرتْـه الأنامُ
استنطق : اطلب منه
النطق ، خاطب وكلّم ،      اروِ : حدّث
وخبّر .    سطّرت :  كتبت .       الأنام : النّاس . 
شرح البيت : يخاطب الشّاعر الإنسان الزّائر لضانا : إذا أردت زيادة معرفتك بذلك
المكان فعليك الوقوف عند ضانا وسؤال الصّخور فيها عمّـا شهدته المَنْطِقة من أحداث
؛ لأنّ الصّخور راسخة ثابتة عبر الأزمنة ، ثمّ اروِ عنها ما كتبه أهلها عن هذه
الأحداث العظيمة.   
الصّورة الأدبيّة :
شبّه الصّخور إنسانـًا يُستنطق ، وشبّه أرض ضانا صفحات كتاب خَطّ النّاس عليها
تاريخها الحافل بالأحداث . 
س : ما العاطفة الّتي
تظهر في البيت ؟  عاطفة التّـغنّي
بالتّـراب الأردنيّ . 
س : ما الغرض البلاغيّ
لأفعال الأمر : قف ، استنطق ، اروِ ؟  يفيد
الالتماس . 
فائدة : اروِ : فعل أمر
مبني على حذف حرف العلّة ، والفاعل ضمير ( أنت ) . ما : اسم موصول في محل نصب
مفعول به .     الأنام : فاعل مرفوع . (
استعمل الشّاعر أسلوب الإنشاء الطّلبي والالتفات في هذا البيت )
3 – الحضاراتُ دربُها في بلادٍ             عانقَ
المجدَ في رُباها الحُسامُ
الحضارات : جمع الحضارة
، وهي ضدّ البداوة ، وهي مرحلة من مراحل التّـطوّر الإنسانيّ ، ومظهر الرّقي
العلميّ والفنيّ والأدبيّ و ...      دربها
: سبيلها وطريقها وجمعها دروب ،   الحسام :
السّيف . 
رباها : جمع ربوة وهي
المكان المرتفع من الأرض .  المجد : الشرف
والنُبل والمكارم المأثورة عن الآباء
شرح البيت :  يقول الشّاعر : إنّ الحضارات
مرّت في الجنوب الأردنيّ وبها تحقّقت الأمجاد وظهرت البطولات في الجهاد والفتوحات
الإسلاميّة . 
الصّورة : شبّه
الحضارات بالطّريق الّتي يُمشى عليها ، وشبّه المجد والحسام أناسـًا يتعانقون . 
س : ما العاطفة الّتي
تظهر في البيت ؟  عاطفة التّـغنّي
بالبطولات والأمجاد الإسلامية . 
فائدة :   الحضارات : مبتدأ أوّل .    دربها : مبتدأ ثانٍ .     في بلاد : شبه جملة في محل رفع خبر المبتدأ
الثّاني .    والجملة ( دربها في بلاد ) في
محل رفع خبر المبتدأ الأوّل الحضارات . المجد : م به مقدّم .
الحسام : فاعل .   الجملة : 
( عانق المجد في رباها الحسام ) في محل جرّ نعت لبلاد .    
4 -  وخيولٌ
على مشارف ضانا       " قد براها الإسراجُ والإلجامُ " 
مشارف ضانا : جمع
مَشرَف وهي أعاليها ( الأرض المطلّة عليها ) . 
براها : أضعفها ( أهزلها ) .
الإسراج : شدّ السّروج
للفرس استعدادًا للانطلاق .     الإلجام :
وضع اللجام على أفواه الخيل . واللّجام هو الحديدة في فم الفرس . وتشمل أيضـًا ما
يتصل بها من سيور وآلة . 
شرح البيت : يقول الشّاعر : إنّ خيول العرب الفاتحين قد وقفت على مشارف ضانا وقد
أصبحت هزيلة بسبب كثرة الغزوات والقتال في حروب الفتح الإسلاميّ لبلاد الشّام . 
الصّورة الأدبية : شبّه
الإسراج والإلجام بالدّاء الّـذي يسبب الضّـعف والهزال . 
في البيت تضمين من قول
المتنبي : قائدو كلّ شطبةٍ وحصان      قد
براها الإسراج والإلجام
شَطبة : الفرس الطّويلة
.       العاطفة : نفس البيت السّابق . 
فائدة : خيول : اسم
معطوف مرفوع . ضانا : م إليه مجرور بفتحة مقدّرة .     قد : حرف تحقيق . 
الإسراج : فاعل  .   
الجملة ( قد براها الإسراج ) في محل رفع نعت لخيول . 
حفظ ثمانية أبيات من القصيدة
إجابة أسئلة الكتاب ص57-60
الاستيعاب والتّحليل : 
س1 : استخدم أحد
المعاجم لتعرُّف معاني المفردات الآتية : 
نُسْغُها : النُّسغُ :
ماء يخرج من الشّجرة إذا قُطِعت .      
همام : السّيّد الشّجاع السّخيّ من الرّجال .
اتّساق: اجتماع وانضمام
وانتظام . 
س2 : استخدم الشّاعر في
البيت الثّاني أسلوب الطّلب قائلاً : " قف عليها " ، مَن المخاطب في مثل
هذا البيت ؟ وكيف يمكن أن يُستنطق الصّخر ؟ 
ج : يخاطب الشّاعر في
البيت الثّاني الزّائر لمنطقة ضانا ، أمّا استنطاق الصّخر ، فيتحقّق من خلال تجوّل
الزّائر في تلك المنطقة ، والتّفكّر في جمالها وفي ما مرّ عليها من أحقاب . 
س3 : وضّح المعنى في
الشّطر الثّاني من البيت الآتي : 
وخيولٌ على مشارف ضانا             " قد براها الإسراج والإلجامُ
" 
ج : كناية عن كثرة
غزوها في حروب الفتح حيث أضعفتها كثرة الغزو والقتال . 
س4 : استخدم الشّاعر
الفعل ( برى ) في غير موضع من أبيات القصيدة ، عيّن تلك المواضع ، موضّحـًا دلالته
في كلّ موضع . 
ج : وردت في البيت
الرّابع ( براها ) بمعنى أتعبها وأهزلها . 
ووردت في البيت الخامس ( انبرى الإقدام ) بمعنى عرض وبرز . 
س5 : أشارت الأبيات إلى
توأمة بين جنوب فلسطين ومدينة الطّفيلة في الطّبيعة والنّضال والتّواصل التّاريخيّ
بينهما ، اذكر الأبيات الدّالة على ذلك .                 ج : البيتان ( 18 + 19 ) . 
س6 : في البيت السّابع
إشارة إلى نسق معيشيّ ساد عند العرب الأنباط ، وضّحه ، ثمّ بيّن جمال التّعبير في
استخدام مفردة ( قافية ) . 
ج : كان سكان ضانا
القديمة ( الأنباط ) قد ابتدعوا نظامـًا مائيـًا للرّيّ نظرًا لكثرة ينابيع تلك
المنطقة وانسيابها من شعاب الجبال إلى بطون الأودية ، وقد شبّه الشّاعر إقامة
النّاس على الينابيع للرّيّ وشرب الماء كوقوف القُرّاء عند القوافي للارتواء من
نبع القصيدة ، وقد بنى الشّاعر هذا البيت من فكرةٍ مفادها أنّ العرب كانوا يقيمون
حيث الكلأ والماء . 
س7 : جعل الشّاعر
النّسر رمزًا أسطوريـًا في القصيدة ، بيّن الهدف من توظيفه . 
ج : في توظيف النّسر
رمز أسطوريّ يرمز إلى الحارس ، ويهدف الشّاعر إلى أن أحرار الأردن الشّجعان
يحفظونه من الظّلم والإذلال . 
س8 : علّل ما يأتي بعد
رجوعك إلى النّصّ :         أ – تسمية
الشّاعر الحارثَ بالولي .
جواب : لأنّ الحارث –
رضي الله عنه – أطلق النّاس على مقامه : مقام الولي . 
ب – تسمية منطقة
الطّفيلة بلاد الكروم . 
جواب : لأنّ منطقة
الطّفيلة تشتهر بوفرة كروم العنب فيها . 
س9 : عيّن الأبيات الّتي
ظهرت فيها الملامح الآتية : 
أ – الإشارة إلى ارتفاع
جبال ضانا  .       البيت (21) .
ب – الخيول وسيلة الغزو
والجهاد في الفتوح الإسلاميّة .      
البيت (4 ) . 
ج – تناسق الطّبيعة في
منطقة ضانا وتنظيمها .         البيت ( 10
) . 
س10 : استخلص الفكرة من
الأبيات الخمسة الأخيرة في القصيدة مبيّـنًا رأيك فيها ؟ 
ج : الفكرة هي التّوأمة
بين الأردن وفلسطين ، وهي فكرة أشارت إليها معظم المصادر التّاريخية ، حيث أنّ
نكبة فلسطين وجراحها الدّامية قد أرّقت قلب الجنوب وأشعلت وجدانه . 
التّذوّق والتّفكير : 
س1 : وضّح جمال
التّصوير في البيتين الآتيين : 
أ – هذه الأرض شرفةٌ لا
تنامُ                 وكتابٌ أوراقه
الأيّامُ 
جواب : شبّه الشّاعر
منطقة ضانا بالشّرفة العالية المرتفعة الّتي تطلّ على السّحر والجمال ، وقد منح
هذه الشّرفة صفةً للكائن الحيّ وهي عدم النّوم ، كناية عن استمرارها في إبداع
النّاظر ، كما صوّرها بالكتاب الّـذي تسطّر عليه الأيّام أحداثها ومجرياتها . 
ب – قام كالطّود
فارسـًا يتحدّى                      قيصر
الرّوم فاصطفاه الحِمامُ
جواب : شبّه الشّاعر
البطلَ فروة بالجبل الشّاهق حيث أعلن إسلامه ووقف في وجه القيصر ، كما شبّه الموت
بإنسان ينتقي ويختار ، وهي صورة تدلّ بما فيها من عنصر الحركة على مقاومة فروة
لسلطة القيصر . 
س2 : تأمّل البيت الآتي
، ثمّ أجب عن الأسئلة الّتي تليه : 
سرّح الطّرف في الأصيل
وطوّف              فالأويقات دهشةٌ وهُيامُ
أ – ما دلالة التّصغير
في قول الشّاعر ( الأويقات ) ؟ 
جواب : يدلّ التّصغير
على تقليل الزّمان ؛ أي أنّ المشاهد يشعر أنّ وقت الأصيل يمرّ بسرعة في الأردن
لجماله فيه .  
ب – ذهب الشّاعر في هذا
البيت إلى أنّ المشهد إذا كان جميلاً فإنّه يختصر الوقت ويجعله محبّبـًا للمشاهد
هل تتفق معه في ذلك ؟ 
جواب : هي فكرة متعارف
عليها حيث ينطلق النّاس إلى أحضان الطّبيعة كي يزيلوا ما علق بهم من همٍّ وملل ،
الأمر الّـذي يشعرهم باختصار الوقت . 
س3 : قال الشّاعر حيدر
محمود : 
والضّفتان شقيقتان ..         من حوله تتعانقان ..
ما هانتا يومـًا .. 
ولا هو رغم طول الليل
هان ..
أ – اشرح المقطوعة
السّابقة مبيّنـًا جمال التّصوير فيها . 
جواب : شبّه الشّاعر
حيدر محمود الأردن وفلسطين بالشّقيقتين المشتاقتين اللّتين يجمع الحبّ والشّوق
بينهما .
 ب – وازن بين تناول كلّ من الشّاعرين حيدر محمود
ومحمود الشّلبي للمكان ، مبيّنـًا رأيك . 
جواب : تناول حيدر
محمود المكان على وجه العموم حيث ذكر ضفتي نهر الأردن ( الأردن وفلسطين ) ، بينما
كان الشّاعر محمود الشّلبي أكثر تفصيلاً لتناول المكان حيث ذكر ضانا والقدس
وفلسطين وجنوب الأردن 
( الطّفيلة ) . 
س4 : استخدم الشّاعر
حواسّه في التّعبير عن جمال ضانا الجبليّ الأخّاذ فكانت العين وسيلته الحسيّة الّتي
تشاركه تذوّق عناصر الطّبيعة المتمثّلة في تضاريس هذه البلدة بجمالها المثير . 
أ – ما الأبيات الّتي
ورد فيها ذلك ؟  
جواب : الأبيات ( 1 ، 2
، 4 ، 6 ، 7 ، 9  )  . 
ب – حدّد عناصر الجمال
الّتي أثّرت في نفس الشّاعر . 
جواب : من عناصر الجمال
الّتي ذكرها الشّاعر وأثّرت في نفسه : 
1 – الينابيع المنتشرة
.
2 – جمال الشّمس عند
الغروب . 
3 – اتّساق الكروم . 
4 – انتشار كروم العنب
. 
5 – ارتفاع الجبال حيث
تشكّلت القمم الشّاهقة وهي تنهض من الصّخر . 
ج : لماذا اختار
الشّاعر وقت الأصيل للتّمتُّع بجمال ضانا ؟ 
جواب : لأنّ جمال ضانا
يبدو أكثر تجليّـًا ساعة الأصيل وقد تدلّت الشّمس للغروب . 
س5 : في البيت الرّابع
عشر تجاوزت كلمتا ( صباح وليل ) معناهما المعجميّ إلى دلالة إيحائيّة ، وضّحها.
ج : تحدّث الشّاعر في
هذا البيت عن انتشار الإسلام ، فكلمة صباح تعني الإسلام ، وكلمة ليل تعني الكفر
والضّلال , 
س6 : قال شوقي في نكبة
دمشق : نصحتُ ونحن مختلفون دارًا     ولكن
كلّنا في الهمّ شرقُ
وقال الجواهريّ :      ثقوا أنّـا توحّدنا همـــومٌ                  مشاركةٌ ويجمعنا مصابُ
وقال محمود الشّلبي :
يا فلسطينُ كلّـما سال جرحٌ                   لم
ينمْ في الجنوب قلبٌ همامُ
أ – ما الفكرة الّتي
تجمع الأبيات السّابقة ؟             جواب
: فكرة الهمّ العربيّ المشترك . 
ب – مَن أكثر الشّعراء
توفيقـًا في طرح الفكرة ؟ ولماذا ؟ 
جواب : كلّ من الشّعراء
ذكر الفكرة بصورة جميلة حيث ركّزوا على نقطة مفادها أنّ العرب يرزحون تحت هموم
مشتركة عليها أن توحّدهم ، ولكنّ الجواهريّ كان أكثرهم براعة حيث استخدم التّوكيد
. 
ج – هل شحذت الأبيات
همّتك لتعبّر شعرًا أو كتابة عن غيرتك على الوحدة العربيّة ؟ 
جواب : .... 
س7 : في النّصّ أبيات
تجمع بين الأصالة والمعاصرة ، استخرجها وبيّن جمالها .
ج : البيت الثّاني :
حيث يخاطب الشّاعر زائر منطقة ضانا أن يتمتّع بجمالها الأخّاذ ولا ينسى أنّـها
كانت مهدًا لحضارات قديمة .                 البيت العشرون : ربط الحاضر
بالماضي . 
س8 : أنعم النّظر في
البيتين الآتيين ، ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليهما : 
الحضارات دربهـا فـي
بــلادٍ              عانق المجدَ في رباها
الحسامُ
أطلقت في المدى الصّهيل
فأصغت             أُذن الشّرق وانبرى
الإقــدامُ
أ – ما المشاعر الّتي
تثيرها في نفسك الفكرة في البيت الأوّل ؟ 
جواب : مشاعر الاعتزاز
والفخر بالبطولات والأمجاد الإسلاميّة . 
ب – ربط الشّاعر في
البيت الثّاني بين النّتيجة والسّبب . فسّر ذلك . 
جواب : السّبب : إطلاق
الخيول الصّهيل إشارة إلى انطلاق حركة الفتح الإسلاميّة . 
        النّتيجة : أصغت أذن الشّرق إشارة إلى
انتشار الإسلام . 
س9 : ما رأيك في كلّ من
:    أ – عنوان القصيدة .
جواب : عنوان شامل
ومعبّر حيث عبّر الشّاعر عن مدى الإعجاب الّذي تثيره ضانا في النّفس . 
ب – استلهام الشّاعر
أحداثـًا تاريخيّة واقعيّة .
جواب : يثير الوقوف على
الأحداث التّاريخيّة في نفس القارئ الاعتزاز والفخر بتاريخ الأمّة المجيد الّـذي
أحسن الشّاعر في عرضه في الأبيات . 
س10 : ما المشاعر الّتي
تجلّت في كلّ من البيتين الآتيين : 
1 – من بلاد الكروم
يصدح صوتٌ            يعربيّ المدى ، فتصحو
الشّآمُ   ( مشاعر قوميّة ) 
2 – يصعد العاشقون
سلّمك العالي            ويحلو على ذراك
الكـــلامُ  ( عاطفة إعجاب ) 
قضايا لغويّة :  س1 : ( الجمل بعد النّكرات صفات
وبعد المعارف أحوال ) ، بناءً على تلك القاعدة بيّن المواقع الإعرابيّة للجمل الّتي
تحتها خطّ في الأبيات الآتية : 
هذه الأرض شرفةٌلا
تنامُ              وكتابٌ أوراقهُ
الأيّامُ            في محل رفع نعت لـ
شرفة .
ومضى الحارث الوليّ يلبّي             دعوة الحقّ والحقوق ذمام     في محل نصب حال . 
س2 : انعم النّظر في
الأبيات الآتية ، ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليها : 
1 – أطلقت في المدى الصّهيل
فأصغت                        أذن الشّرق
وانبرى الإقــدامُ
2 – سرّح الطّرف في
الأصيل وطوّف                 فالأويقات دهشةٌ
وهيــــام
3 – في اتّـساق الكروم بوحُ
لغاتٍ                   قصّرت عن بلوغها
الأفهــامُ
4 – قـام كالطّـود فارسـًا
يتحـدّى                         قيصر
الرّوم ، فاصطفاه الحمامُ
أ – ما المعنى المستفاد
من الزّيادة في الأفعال الآتية : 
انبرى : المطاوعة
.           سرّح : التّكثير والمبالغة
.        أطلقت : التّعدية . 
ب – أعرب الكلمات الّتي
تحتها خطّ في الأبيات السّالفة : 
الصّهيل : مفعول به
منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة . 
دهشةٌ : خبر المبتدأ
مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّمّ .
بوح : مبتدأ مؤخّر
مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة . 
فارسـًا : حال منصوبة
وعلامة نصبها تنوين الفتح . 
س3 : صغ اسم الفاعل
واسم المفعول من الأفعال الآتية : 
| 
الفعل | 
اسم الفاعل | 
اسم المفعول | 
| 
يَروي | 
راوٍ | 
مَرويّ | 
| 
اصطفى | 
مُصطفٍ | 
مُصطفى | 
| 
يَتحدّى | 
مُتحدٍّ  ( المُتحدِّي ) | 
مُتحدَّى | 
س4 : عيّن المصادر
والمشتقّـات في الأبيات الآتية ، مبيّنـًا معانيها الصّرفيّة : 
أ – ها هو اليوم شاهدٌ
وشهيدٌ                ولدى النّصب تستريح
جذامُ
شاهد : اسم فاعل .                            شهيد : صفة مشبّهة . 
ب – ومضى الحارث الوليّ
يلبّي               دعوة الحقّ والحقوق
ذمامُ
دعوة و الحقّ: مصدر
صريح  .               الحارث : اسم فاعل .             الوليّ : صفة مشبّهة . 
ج – يصعد العاشقون
سلّمك العالي            ويحلو على ذراك
الكــلامُ
العاشقون : اسم فاعل
.                       سلّم
: اسم آلة .           العالي :  صفة مشبّهة 
 .
س5 : ما الفرق بين مفردتي
( شعّ وشعشع ) ؟ ولماذا مال الشّاعر إلى استخدام اللّفظة الثّانيّة في البيت
الرّابع عشر ؟ 
جواب : شعشع : انتشر شيئـًا
فشيئـًا .          شعّ الضّوء : انتشر
وتفرّق . 
ومال الشّاعر إلى
استخدام شعشع في معرض حديثه عن الإسلام لأنّـه انتشر بتؤدة وتمهّل .
س6 : عد إلى القصيدة ،
واستخرج منها مثالاً على كلّ ممّا يأتي : 
1 – جمع قلّة على وزن (
أفعال ) :  أوراق ، الأرحام . 
2 – فعل مبني للمجهول :    فُجّر ، تُضام .  
3 – مصدر دالّ على
المرّة : دهشة .
4 -  اسمـًا ممنوعـًا من الصّرف .   فروة ، ضانا ، فلسطين . 
س7 : اشكل المنادى في
الجمل الآتية ثمّ أعربه : 
-      
يا
رسول الرّسول . 
رسولَ
: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف .
-      
يا
فلسطين . 
فلسطين
: منادى مبني على الضّمّ في محل نصب .  
Post a Comment