اهمية الوقت في حياة الانسان
اهمية تنظيم الوقت في حياة الانسان
اهمية الوقت في حياة الفرد والمجتمع
اهمية الوقت للطالب
أهمية الوقت ويكيبيديا
عبارات عن اهمية الوقت
مفهوم الوقت


الوقت هو الحياة

الإنسان في حقيقته وقت ، أو أن رأس ماله هو الوقت ، أو أن أثمن شيء يملكه هو الوقت ، هو وقت ، وما سمعت تعريفاً جامعاً مانعاً للإنسان كتعريف الإمام الجليل الحسن البصري حيث قال : " الإنسان بضعة أيام كلما انقضى يوم انقضى بضع منه " ، فهو كائن متحرك نحو هدف ثابت ، فكل دقيقة تمضي تقربه إلى هذا الهدف الثابت .
لذلك الله جل جلاله أقسم بمطلق الوقت ، لهذا المخلوق الأول رتبةً الذي هو في حقيقته وقت 
قال تعالى :
  ( سورة العصر ) .
ما معنى الخسارة ؟ مضي الوقت وحده يستهلكه ، فلذلك يقسم الله جل جلاله بمطلق الوقت لهذا المخلوق الأول الذي هو في حقيقته وقت ، أنه خاسر لا محالة ، لأنه يتلاشى شيئاً فشيئاً ، لذلك ورد في بعض الأحاديث الصحيحة :
(( بادروا إلى الأعمال الصالحة ما ينتظر أحدكم من الدنيا إلا غِنَىً مُطْغِياً ، أو فَقْراً مُنْسِياً ، أو مَرَضاً مُفْسِداً ، أو هَرَماً مُقَيِّداً ، أو مَوْتاً مُجْهِزاً ؛ أو الدجال ، فالدجال شرُّ غائِبٍ يُنْتَظَر ؛ أو السَّاعَةُ ، والساعة أدهى وأَمَرّ )) .
[ أخرجه الترمذي عن أبي هريرة ] . 
سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول : " الليل والنهار يعملان فيك ".
انظر إلى صورتك قبل أربعين عاماً ، وانظر إلى صورتك بعد أربعين عاماً الفرق كبير جداً ، هذا فعل الوقت ، الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما .
لذلك هذا الوقت إما أن يستهلك ، وإما أن يستثمر ، البطولة والذكاء ، والفلاح  والتفوق ، أن نستثمره ، وضيق الأفق ، والغباء ، والجهل ، أن نستهلكه .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((  نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ : الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ )) .
[ رواه البخاري والترمذي وابن ماجة عن ابن عباس ] .  


2- إن قضية التنمية  في المقام الأول قضية وقت وقضية إنتاج:
برزت بشكل واضح في أوائل هذا القرن أهمية الوقت في نظريات الإدارة، وارتبط مفهوم إدارة الوقت، بشكل كبير، بالعمل الإداري من خلال وجود عملية مستمرة من التخطيط والتحليل والتقويم لجميع النشاطات التي يقوم بها الإداري خلال ساعات عمله اليومي، بهدف تحقيق فعالية مرتفعة في استثمار الوقت المتاح للوصول إلى الأهداف المنشودة.

فالإدارة العصرية تعتبر الوقت واحدا من عناصر إنتاجها، وأحد خمسة موارد أساسية في مجال الأعمال وهي: الطاقات البشرية، الموارد المادية، المواد الخام، التجهيزات والبنية التحتية، إضافة إلى الوقت الذي يُعدّ أكثرها أهمية، وبالتالي فاستغلاله بشكل منظم ودقيق يفيد من جهة التوفير في تكاليف أي مشروع، ومن جهة أخرى يرفع من قيمة الأرباح، كما أن سوء استثماره يترتب عليه ارتفاع التكلفة المباشرة.

"فما من حركة تُؤدّى إلا ضمن وقت محدد، وما من عمل يُؤدى إلا كان الوقت إلى جانبه، فالإدارة حركة وزمن أو عمل ووقت"
. وهكذا أصبحت التنمية في المقام الأول قضية وقت وقضية إنتاج.

واندمج المفهومان معا ليفرزا مفهوم الإنتاجية التي تعني العلاقة بين ما هو منتج والوسائل المستخدمة في عملية الإنتاج.
يقول المفكر مالك بن نبي: إن نهضة أي امة من الأمم مرهونٌ باجتماع مجموعة من العوامل منها: الإنسان والموارد والوقت. ولعل حركة التاريخ وسير الأقوام والحضارات السابقة تؤكد أن مقياس تقدم الأمم وازدهار حضارتها ونهضتها هو حسن استغلالها لوقت أفرادها وحسن إدارتهم له.
وإذا نظرنا إلى الأمم الحالية فسنجد أيضاً أن العامل الأساس في تقدمها هو أيضاً حسن استغلالها للوقت، واحترامها له.
إن نظرة إلى إنتاجية العامل في إحدى الأمم والتي تبلغ ثماني دقائق في اليوم تبين بكل وضوح سبب تخلف هذه الأمم عن ركب الحضارة ، في الوقت الذي تمتلك فيه كل إمكانيات النهوض. 


3- لا شيء أطول من الوقت لأنه مقياس الخلود، ولا أقصر منه لأنه ليس كافياً لتحقيق  
    جميع ما يريده المرء .
إدارة الوقت هي إدارة للفكر و الضمير، وهي فوق ذالك إدارة للحياة، لجميع جوانبها وأبعادها.
 وما أحوج أمتنا لهذه الإدارة وما أحوج شركاتنا ومشروعاتنا لها . فالناجح في إدارة وقته هو الذي يستثمر وقته المتاح في الأمور الهامة ويخطط لهذا الوقت المتاح وهو الذي يسيطر على العوامل التي قد تتسبب في إهدار الوقت. فلا يستطيع الإنسان أن يختار استثماره أم لا ولكن يستطيع تعلم كيفية استثماره .
إنه العنصر الأساسي لجميع أمور الحياة فحياتنا ليست إلا وقت معلوم و محدود ... ألا يجب علينا إدارة هذا المحدود المعلوم الذي سوف نُسأل عنه.
 يقول تعالى: ﴿ وَقِـفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ ﴾ فالوقت متاح لنا جميعا بنفس القدر ولكن المتميز والناجح هو الذي يحسن إدارته ويستفيد وبذلك ينال الفوز بالدارين.
يقول أحد الناجحين رداً على سؤال عن سبب نجاحه في الحياة: " كنت أمتلك 24 ساعة في اليوم، وكانوا يمتلكون 24 ساعة أيضاً ... "

4- التأجيل إغراء خبيث .
غالبًا ما يكون من يؤجلون أعمالهم متفائلين بصورة ملحوظة – فيما يتعلّق بقدرتهم على إنجاز العمل ضمن الوقت المحدد. وغالبًا ما يترافق هذا مع تأكيدهم أن كل شيء تحت السيطرة. ولذلك، فلم يأت الوقت بعد لبدء إنجاز العمل. فمثلاً، قد يقدّر أحدهم أن كتابة تقرير ما يحتاج إلى خمسة أيام، ولديه الآن خمسة عشر يومًا، وهو وقت طويل، ولا حاجة بالتالي لأن يبدأ العمل الآن. مثل هذا الإحساس الخادع يجعل الوقت يمر. وفي وقت معين، يتجاوز الموعد الذي قدرّه كي يبدأ العمل، يكتشف فجأة أن الأمور ليست تحت السيطرة، ولم يعد هناك وقت كافٍ لذلك. وعندها يوجّه جهده لإنجاز المهمة، وتمثل هذه الإندفاعة الفجائية مصدرًا للإحساس الخاطئ "لا أعمل إلا تحت الضغط". في الواقع، وفي هذا الوقت، يتقدم الإنسان في انجاز العمل؛ لأنه لا يملك خيارًا آخر. صحيح أنه يتقدم في العمل، لكنه فقد حريته، وأرهق عقله وجسمه.
وبالإضافة إلى التفاؤل فإن هناك صفات أخرى قد تميّز الذين يؤجلون مثل: 
ثقة متدنية بالذات. قد يعاني مَنْ يؤجل أعماله الشعور بتدني الثقة بنفسه، وتدني تقديره لها. فقد يصر على مستوى عالٍ من الأداء، مع شعوره أنه غير كفؤ، أو عاجز عن تقديم انجاز فعلي في ذلك المستوى. 
مشاغلي الكثيرة. قد يعمل مَنْ يؤجل أعماله على لفت انتباه الآخرين لكثرة مشاغله، وكأنه يقول: لا أستطيع القيام بكذا وكذا؛ لأن أموري معقدة جدًا ومطالبها عديدة، وهذا هو السبب في تأخري، ... إلخ. وفي الواقع، فقد يقضي مَنْ يؤجل أعماله وقتًا كبيرًا في تبرير تأجيله، وهو وقت كان يمكن استغلاله في إنجاز العمل. 
العناد. قد يكون التأجيل تعبيرًا عن العناد والتفاخر؛ كقولك: لا تتوهم أنك قادر على دفعي إلى العمل متى تريد. فأنا سأقوم بما عليّ عمله عندما أقرر وأكون مستعدًا لذلك. 
السيطرة. قد يُستخدم التأجيل في محاولة السيطرة على سلوك الآخرين؛ كقولك: لا يمكنهم أن يبدؤوا إن لم أكن هناك. لكنّ الواقع يشير إلى أن التأجيل المقصود يغضب الآخرين كثيرًا. 
التأجيل بصفته وسيلة للتكيف للضغوط. يصعب غالبًا معالجة التأجيل؛ إذ إن سلوك التأجيل يصبح مع مرور الوقت طريقة في التكيف مع الأعمال اليومية الضاغطة. وعليه، فمن الأسهل أن تجد عذرًا، أو أن تؤجل القيام بالعمل. 
ضحية محبطة. غالبًا ما يشعر المُؤجِّل أنه ضحية؛ فهو لا يفهم لماذا يُؤجّل، أو لماذا لا يُنجز أعماله كالآخرين.
ومن أسباب التأجيل:
الصعوبة. يبدو العمل صعب الإنجاز. فنحن بطبيعتنا نتجنب الأعمال الصعبة لصالح ما يبدو لنا سهلاً.
إضاعة الوقت. يتطلب إنجاز العمل مددًا طويلة من الزمن، وهي مدد لا تتوافر إلا في عطلة نهاية الأسبوع.
نقص المعلومات أو المهارات. لا يحب أحد ارتكاب الأخطاء؛ لذا، سأنتظر حتى أتعلّم كيفية تنفيذ العمل قبل البدء به.
المخاوف: سيعرف الجميع أخطائي ونقاط ضعفي. 
والعلاج بسيط للخروج من إغراء التأجيل:
تصرف تمامًا عكس ما كنت تتصرف سابقًا، وقل لنفسك: ليس العمل بهذه الصعوبة، ولن يأخذ الكثير من الوقت. أنا متأكد أني أعرف كيف أنفّذه، أو أنني أستطيع تعلّم ذلك في أثناء إنجازه. لا أحد يهتم؛ لأن الكل مشغول بشؤونه الخاصة.






5- ينتهي أي عمل في موعده المقرر حينما يتم الأخذ بالاعتبار التأخيرات المحتملة .
إن أهم ما يجب أن تتصف به جدولة الوقت هو عامل المرونة؛ بمعنى الاستعداد لما يمكن أن يقابلك من مقاطعات وطلبات غير متوقعة.
وبالرغم من أن هذه المقاطعات هي جزء من وظيفة أي مدير، فإن كثيراً من المديرين لا يخططون لها، حيث يقومون بتوزيع وقت العمل الرسمي بكامله على الأنشطة، ومثل هذا الضرب من الجدولة فشله مؤكد، لأن المدير لا يستطيع أن يسيطر على كل وقته، وحتى لو أمكنه ذلك في يوم من الأيام فإنه لن يستطيع ذلك دواماً.
ويمكننا القول أن معظم الوظائف الإدارية تتطلب مرونة تتراوح بين (25) و (50%) من إجمالي وقت العمل اليومي، وهذا يعني أنه إذا كان عدد ساعات العمل اليومي ثماني ساعات فإنه لا بد أن نترك بدون جدولة مساحة من الزمن تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات لامتصاص الأحداث غير المتوقعة. 
إن أخذ التأخيرات المحتملة بالحسبان يفيد الآتي:
1- إنهاء العمل في الوقت المحدد، وهذا إيجابي.
2- إنهاء العمل قبل الموعد المحدد، وهذا يعطي صورة إيجابية عن القائمين على العمل، وكانوا أكثر مدعاة للثقة مستقبلاً.
والتأخيرات المحتملة يمكن أن تتخذ إحدى الصور التالية:
1- تأخيرات محتملة متوقعة مسبقاً، ويمكن التنبؤ بها، وهذا التنبؤ يكون استناداً إلى خبرة المدير المتراكمة.
2- وتأخيرات محتملة لا يمكن توقعها، مثل الأزمات المالية التي تصيب الدولة، أو تصيب الدول الأخرى، والتي يكون لها تأثير كبير علينا.

6- لإدارة الوقت عليك أن تكون قادراً على تقييم قيوده وإمكاناته.
إذا لم تكن قادراً على تقييم قيود الوقت وإمكاناته وتوقع العوامل المؤثرة في استخدامه، وتطوير الأساليب التي تمكنك من استغلال فوائده والحفاظ عليها وتطبيقها؛ فإن الوقت هو الذي سيديرك، وغالباً ما ينجم عن ذلك نتائج غير سارّة لك ولمؤسستك.
وعلى العموم فإنك ستدير وقتك بشكل جيد إذا أتقنت المهارات التالية:
1- السيطرة على استخدام الوقت: بتجنب الاقتراحات المبددة للوقت والجهود المربكة وعدم تكرار الخطوات الفاشلة، كما أن عليك ضبط التطفل، وأن تعرف متى تقول لا في وجه هؤلاء المتطفلين.
2- اجعل الوقت يعمل لصالحك: فالوقت حين يستهلك لا يعود ثانية، مع ملاحظة أنه يتجدد في كل يوم، والوقت الذي يساء استخدامه بالأمس لا يجب أن يكون أنموذجاً لليوم أو الغد، لا تبدد ضوء النهار ( الوقت القيّم ) وبدلاً من ذلك عليك أن تجعل الوقت يعمل لصالحك وصالح مؤسستك.
3- تطبيق الوقت استراتيجياً: وهنا في تخطيطك الاستراتيجي للشركة يجب أن تضع بعداً حاسما للوقت؛ وهذا يذكرنا بإدارة الأزمات، والتي يشكل الوقت فيها عاملاً حاسما لنجاح إدارة الأزمة أم لا، الوقت هنا يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، والقرار يجب أن يصدر في الوقت المناسب حتى نحقق الميزة التنافسية على المنافسين؛ وإلا يمكن لفشل في اتخاذ قرار في الوقت المناسب أن يودي بالشركة.
4- مراعاة وتيرة الوقت: مراعاة الأوقات التي نشعر فيها بالنشاط، بتسخين الوضع في هذه الأوقات، كذلك مراعاة التحرك بانسجام؛ لأن من شأن ذلك الانسجام أن يعطي زخماً لعمل الفريق المنسجم.  

7- لأغراض عملية يعتبر الوقت شيئاً مطلقاً.
أي أن اليوم هو يوم، والساعة ساعة، والدقيقة دقيقة، لكن تصورنا للوقت أبعد من أن يكون ثابتاً؛ فأحياناً يبدو الوقت بطيئاً عندما تكون ضجراً، أو تنتظر موعد الإفراج عنك من المعتقل، .. 
وأحيانا يمر الوقت بسرعة كبيرة عندما تكون مشغولاً بأمر ممتع...
ونرى نشاطاً زائداً للعمل في ساعات من النهار، وفتوراً في ساعات أخرى.
ما يهمٌنا هنا كمدراء هو أن ننظر ببصيرة إلى هذا الأمر، بحيث نفعّل العاملين في ساعات نشاطهم، بما يعوّض نقص الإنتاج في ساعات فترتهم، بالإضافة إلى ذلك علينا أن نشيع جواً من المرح والألفة والانسجام في بيئة العمل حتى نضمن زيادة ساعات النشاط لديهم. 

8- يمكن للمرء عن طريق معرفة مدى تأثير بعض العوامل العقلانية والمدروسة المتعلقة بالوقت على سلوكك وسلوك الآخرين الذين تتفاعل معهم يمكنك البدء بمعالجة الوقت .
ثمة وعي متزايد من أن للطريقة التي نفهم بها الوقت تأثير دراماتيكي على سلوكنا، ولن نكون قادرين على السيطرة عليه، أو ضبطه، أو قياسه، أو استخدامه كعامل استراتيجي ما لم نفهم تأثيره على حياتنا، سواءً كنا أعضاء في شركة أو مؤسسة، أو كنا نعمل بشكل مستقل.
لذلك يجب علينا ابتداءً أن نجيب على الأسئلة التالية: 
1- ما هي عوامل الوقت التي تنظم حياتنا؟
2- ما هي البرامج التي تحدد شئوننا الشخصية؟
3- ما هي البرامج المتعلقة بالعمل المفروض علينا؟
4- متى يبدأ يومنا العملي وينتهي؟
5- ما هي الأوقات والتواريخ التي تحفز أعمالنا وتقيس تقدمنا؟
6- ما الذي نعرفه عن ماضينا، ويمكننا استثماره في تخطيط مستقبلنا؟
7- ما مدى قدرتنا على التنبؤ بتتابع الأحداث التي تؤثر على حياتنا – في البيت والعمل؟
8- من هم الأشخاص أو المؤسسات التي ينبغي علينا أن ننسق معها أنشطتنا وخططنا؟ 

9- هناك العديد من الأشخاص يعتبرون الهموم العاطفية عاملاً رئيسياً في تقرير مدى تأثير الوقت على حياتهم .
وهذا صحيح حيث أن التأثير النفسي يمكن أن يجيب على العديد من الأسئلة مثل:
1- كم نقلق عندما نتأخر عن موعد شخصي؟
2- كم ننزعج عندما لا يحافظ الآخرون على مواعيدهم معنا؟
3- كم نتضايق حين لا نتمكن من انجاز عمل في موعده المحدد؟
4- أي نوع من التوتر نشعر به عندما ندرك بأننا بدأنا نتخلف تدريجياً عن النهوض بمسئوليات عملنا؟
5- ما نوع الضغط الذي نحس به في العمل عندما يفشل العاملون لدينا أو زملائنا في العمل في انجاز أعمالهم حسب المواعيد المقررة؟
6- ما مدى واقعية إحساسنا بالوقت ؟ وهل تقديراتنا لإتمام مهمة ما صائبة عادةً؟
7- إلى أي مدى نشعر بأننا نتحكم في الوقت في مقابل شعورنا أنه يفلت منا؟
معرفتنا برد فعلنا ورد فعل الآخرين على ضغوط وقيود الوقت ستزودنا بأساس لتطوير مهاراتنا وأساليبنا لضبط هذه العوامل والسيطرة عليها. 

10- توجد ناحية مهمة للتعامل مع الوقت ، هي الطريقة التي ندمج فيها عوامل الوقت مع وجهه نظرنا .
لا نختلف بداية أن كافة الأفراد – بإدراك منهم أو بغير إدراك – يتبنون وجهة نظر تساعدهم على التفاعل بشكل أفضل مع الوقت.
ومع أن الكثيرين لا يفكرون كثيراً بأمر الوقت، فالأمور تسير معهم على البركة، إلا أن هناك من يتبنى وجهات نظر تبجل الوقت.
والغالب من الناس يتبنى واحدة أو أكثر من هذه المقولات كدليل ومرشد لهم وكمحدد لعلاقتهم مع الوقت وهي:
1- إن الوقت كالمد والجذر لا ينتظر أحداً.
2- إنك تعيش لمرة واحدة فقط.
3- إن المستقبل يكمن في الماضي.
4- كل شيء في وقته.
5- يجب على المرء أخذ الوقت بناصيته.
6- هناك دائماً وقت كافٍ للنوم.
7- هنالك وقت لجميع الأشياء.
8- الوقت يمضي بسرعة.
9- الوقت قصير. 
10- الوقت كالسيف، إذا لم تقطعه قطعك.
11- اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.
  

Post a Comment

Previous Post Next Post