الوساطة
3/1 يقوم الوسيط بدور بين طرفين متنازعين في حال تصاعد
النزاع او توتر العلاقات ،
وأهم ما يميز الوسيط
أنه لا يفرض حلولا على المتفاوضين ولا يمكنه ارغامهم بقبول حل ما بعكس المحكم .
3/2 أدوار الوسيط وخدماته :
o
تسهيل
عمليات التفاوض
o
الاسراع
في اتمام الصفقات وابرام العقود
o
تضييق
فجوة الخلافات بين الاطراف المتنازعة
o
اقتراح
اساليب للتوصل الى اتفاق
o
المساعده
في تطبيق الاتفاقات
o
التقويم
العملي للأمور
3/3 شروط
نجاح الوساطة عمليا
يرتبط نجاح الوساطة
بطبيعة الموقف التفاضي وشخصية الوسيط ومدى مناسبة الاسلوب المستخدم في اقناع
الاطراف المتفاوضة وفي هذا الصدد يجب التمييز بين ثلاثة متغيرات رئيسية تتحكم في
العلاقة بين الافراد والمنظمات وتؤثر على مدى نجاح الوساطة وهذه المتغيرات هي
التبعية ، قوة التأثير ، قوة العلاقة .
3/3/1 التبعية
ويقصد بها أن طرفا ما يراعي مدى امكانية التاثير على الاطراف
الاخرى اذا اراد تحقيق أهدافه ولتحديد درجة اعتماد طرف أ على طرف آخر ب ، فكلما
زادت تبعية طرف لطرف آخر كلما زاد احتمال النزاع بينهما ، فالطرف المتبوع يريد
التحكم والسيطرة بينما يشعر الطرف التابع له بالضغط وعدم العدالة .
3/3/2 القوة أو
الاعتمادية
يمكن تعريف الاعتمادية بانها قدرة طرف ما في التاثير على
نتائج طرف آخر في علاقة معينة مثال جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلة يؤثر على
وزارة التموين والاسكان والمواصلات فيما يخص تدبير احتياجاتهم .
3/3/3 شدة العلاقة
تتوقف شدة العلاقة ودرجة وثاقتها بين طرفين على:
o
حجم
التعامل أو التبادل بينهما
o
معدل
التبادل أو التفاعل والاتصال بينهما
o
ارتباط
المصالح
فكلما كانت العلاقة بينهما وثيقة كلما سهلت الوساطة وزادت
فاعليتها
3/4 أشكال الوساطة في نزاعات التفاوض ووسائلها
3/4/1 تبادل الاشخاص
ويعني ذلك تبادل اشخاص مندوبين عن كل طرف لدى الطرف الاخر
لفترة من الوقت وقد لا يتخذ هذا التبادل شكل الوساطة وانما زيارات جمع المعلومات
ومناقشة ولكنه مرتبط بفكرة الوساطة
3/4/2 الأهداف العليا
يستخدم هذا الاسلوب لايقاف النزاع حيث يعلو أطراف التفاوض
فوق خلافاتهم في سبيل تحقيق ما هو اسمى وأبقى ، فالتركيز هنا يكون على الاهداف
المشتركة للطرفين حتى يتم التوصل الى حل مرض لكليهما
3/4/3 الدبلوماسية (
السياسة )
هذا الاسلوب شائع الاستخدام في النزاعات بين الدول بوجه خاص
وعادة يكون دور الدبلوماسية توضيح المشاكل والقضايا موضوع النزاع والنواحي
الاجتماعية المتصلة بها لتعديل اتجاهات الاطراف المعنية مع تبادل مزيد من
المعلومات بينها وفي حالة استخدم هذا الاسلوب بين المنظمات قد يشمل ذلك استخدام
مندوبين لهم لتحسين العلاقة بين المنظمات .
3/5 أدوات الوسيط ووسائلة
من أهم الوسائل التي يلجأ اليها الوسطاء لتقريب مجهات النظر
ما يلي :
o
توضيح
وجهات النظر لكل من اطراف النزاع
o
تهدئة
الخواطر
o
طمأنة
الاطراف
3/6 الآثار الاجتماعية والنفسية لاساليب الوساطة
ينشأ عن استخدام اساليب
الوساطة المختلفة آثارا اجتماعية ونفسية لها دلالات مهمة في المعاملات ، ففي
ممارسة الوساطة بين المتنازعين يمكن التمييز بين أربعة أنواع من العمليات ذات
دلالة خاصة وهي :
o
التجاذب
بين الافراد
o
عمليات
انسانية
o
عمليات
مقارنة
o
عمليات
اتصال ورد فعل
3/7 خصائص الوسيط الفعال
o
الصبر
والمثابرة
o
الوجه
غير المعبر عن ردود فعله
o
حكمة
سليمان ( التحلي بالحكمة )
o
دهاء
سنماز ( التحلي بالدهاء وحسن التصرف )
o
طبيب
نفسي ( يحسن الاستماع ويورح الطرف المتكلم ويهدئ خواطره )
o
بارد
ومتحفظ المشاعر
o
ان
يثبت حياده التام وعدالته
o
ان
يكون لديه معرفة وخبرة بطبيعة عمليات التفاوض
o
مؤمن
بالتضحية وراغب فيها
o
ان
يكون مؤمنا بالقيم الانسانية
o
القدرة
على التحليل الدقيق للمواقف
o
الثقة
بالنفس والقدرة على فرض الاحترام
o
القدرة
على التاثير على الغير
1-
التحكيم
يتمثل دور المحكم في
حسم النزاع وليس قيادة المناقشة او تقديم المقترحات للمفاوض فالمحكم هو الذي يحدد
شروط التعاقد النهائي ونصوصه وعلى المحكم تقع مسؤولية البحث عن الحقائق والتعرف
على رغبات واتجاهات كل طرف والقيود التي تحكمه في التصرف
،
ومن أمثلة جهات التحكيم الدولية : مجلس الأمن،
محكمة لاهاي الدولية.
وعادة الطرف الأضعف في
التفاوض هو الذي يطلب التحكيم .
ويعتبر التحكيم وسيلة فعالة في الخلافات السياسية والاقتصادية
الدولية كالنزاع على الحدود وانتهاك دوله معينة لحدود دولة اخرى وفي الصفقات
التجارية الدولية لاستيراد وتصدير السلع والخدمات .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة
ReplyDeletePost a Comment