الترامي
       التذكير بمبدإ الترامي مع إمكانية الرجوع إلى الدرس التمهيدي للوحدة عند الضرورة.
       المقاربة الشمولية لدعاماته.
       تركيب خلاصة مركزة حول تقنيات الترامي.
       إبراز مميزاته وطريقة إنجازه.
       إنجاز التمارين ومراقبتها.
       الإنكباب على الإبداع في الحصة الثانية.
       تقويم حصيلة الدرس الشاملة في الختام.
  لتقريب التلميذ من محيطه الثقافي والحضاري، تم اعتماد نماذج الترامي من منابر المساجد المغربية العتيقة الغنية بتجليات مبدإ الترامي الزخرفي.
  وتفعيلا لذاكرة التلميذ من جهة وتسهيلا لمقاربة دعامات الدرس يتم التذكير بالنماذج التي استثمرت في الدرس التمهيدي للمبادئ الزخرفية.
  لتوضيح مبدإ الترامي في التحف المعروضة، يدفع الأستاذ التلاميذ إلى ملاحظة التقاطعات المعبر عنها في هذه الدعامات. وإذا ما استعصى الأمر على التلاميذ عليه ألا يتردد في الإحالة على الدرس التمهيدي أو إعطائه مجددا صورة الترامي بنسج خيوط صوفية أو غيرها تعد من طرفه لهذه الغاية.
  حتى لا يختلط الأمر على التلميذ فإن التمرين يحرره من هاجس الرسم ويتم الإكتفاء في مرحلة أولى بمطالبته بإبراز وجه الترامي بتلوين ما تبقى من التمرين الأول الذي اعتمد بالقصد دعامة مساعدة.
  في المرحلة الثانية يتولى التلميذ إنجاز التمرين الثاني بالكامل، عملا بمبدإ التدرج التربوي من السهل إلى المعقد.
  يوظف الإبداع مبدأ الترامي، وذلك بمطالبة التلميذ بابتكار رسم زخرفي جديد.
  ويجب تقديم المساعدة للمتعثرين بحكم أن الإبداع المقترح نوعي ويفترض التركيز واليقظة وينمي مهارة اليد.
  على الأستاذ ألا يشترط براعة فوق العادة في إنجاز هذا الإبداع. ومراعاة لصعوبة الترامي يلزمه تبسيط معايير تقويم إنجاز التلاميذ وتقدير مجهوداتهم بالتركيز فقط على مدى إبراز وجه الترامي في عملهم ولو في تشكيلة واحدة منه.
  للتتبع والأنشطة المنزلية تتم الدعوة إلى صقل مهارات التلاميذ اليدوية بإنجاز ما تبقى من التمارين المقترحة من جهة، وتطوير إبداعاتهم من جهة أخرى.

Post a Comment

Previous Post Next Post