تحديد الموقف الإستراتيجي
    يقع على الإدارة الإستراتيجية مهمة تحديد الموقف الإستراتيجي للمنظمة وذلك لمعرفة ماهي الإستراتيجيات العامة التي يمكن إتخاذها إنسجاماً مع إمكانات المنظمة الداخلية ( القوة والضعف ) ومواقفها الخارجية ( الفرص والتهديدات ) .
    ويتحدد الموقف الإستراتيجي للمنظمة من خلال القيام بتحليل مصفوفة SWOT   .
                  
 نموذج تحليل مصفوفة (( SWOT
      تقييم البيئة الداخلية               تقييم                            البيئة الخارجية                             
نقاط القوة                     - - - - - - - - - -            - - - - - - - - - -
نقاط الضعف                   -  - - - - -  - - - -               - - - - - - - - - - -   
الفرص                      - - - - - - -  - - - - -             - - - - - - - - - - -  -
( 1 )
إستعمال نقاط القوة وإستثمار الفرص المتاحة
(إستراتيجيات هجومية)
( 2 )
معالجة نقاط الضعف وإستثمار الفرص المتاحة
(إستراتيجيات علاجية)
التهديدات                   - - - - - - - - - - - - -             - - - - - - - - - - - -  -
( 3 )
إستعمال نقاط القوة وتقليل التهديدات
( إستراتيجيات دفاعية )
( 4 )
تقليل نقاط الضعف وتقليل التهديدات
( إستراتيجيات الكماشة )


تحليل الفرص والمخاطر SWOT :
     وهو اختصار لـ Strength, Weakness, Opportunities & Threats  ، ويعتبر تحليل SWOT أداة مفيدة لفهم عمل المنظمة من الداخل والخارج . حيث يأخذ تحليل نقاط القوة والضعف بالاعتبار العوامل الداخلية للمنظمة ، ويصنف كل عامل من هذه العوامل كعامل قوة أو ضعف بالنسبة لها ..
كما يهتم تحليل الفرص والمخاطر SWOT بالبيئة الخارجية للمنظمة  في محاولة للتركيز على اتجاهها في المستقبل ..
   نستطيع من خلال هذا التحليل أن نفهم الفرص المتوفرة لنا والتي يمكن أن تكون على شكل تكنولوجيا جديدة أو تطوير البنية التحتية التي يمكن أن توسع قاعدة الزبائن .. فهو يسمح ببناء قوة المنظمة وخلق فرص جديدة للوصول لمزيد من الزبائن . وهو مهم أيضا لأخذ المخاطر بعين الاعتبار مثل الـ “Feed-back” التي تأتي من البيئة الخارجية.  ويجاوب على كثير من الأسئلة حول ما هي المخاطر الكبرى التي سوف تواجهها المنظمة الآن وخلال الأعوام الخمس القادمة ؟ وهنا نعرف أننا يجب مراقبة هذه المخاطر التي سوف تواجهها المنظمة بشكل مستمر للتوصل إلى الاستراتيجيات المناسبة للتعامل معها .
    إن إختيار الإستراتيجية يستمد أساساً من نتائج تقييم مصفوفة SWOT ، وإن المنظمة التي تضع خطة إستراتيجية ولم تأخذ بعين الإعتبار أهمية العناصر الرئيسية للمصفوفة سوف تعرض نفسها للخطر .

1 – تعريف نقاط القوة والضعف الداخلية :
     أ – القوة : هي الأشياء أو الخصائص المتوفرة في المنظمة والتي تساهم بشكل إيجابي في العمل ، مثل
                 الموارد المالية ، الكفاءات الإدارية ، إنخفاض تكاليف الإنتاج ، ......
    ب – الضعف : هو بعض الأشياء أو الخصائص التي تدل على نقص أو ضعف في إمكانيات المنظمة بحيث
         تجعلها غير قادرة على التنافس ، مثل ضعف الموارد المالية والبشرية ، ضعف شبكة التوزيع ، معدل
       الدوران العالي للعاملين ، .....

2 – تعريف الفرص والتهديدات الخارجية :
    أ – الفرص : هي تلك الظروف الزمانية والمكانية التي يمكن إستغلالها لتحقيق أهداف المنظمة ، وكثير
         من الفرص قد لاتتكرر بحكم الإرتباط بالعامل الزماني أو المكاني  .
   ب – التهديدات : هي الأحداث المحتمل حصولها في المستقبل ، والتي إذا ماحصلت فسوف تؤثر سلباً على
       أداء المنظمة ، مثل دخول منافسين جدد ، أو نمو قوة التفاوض لدى المشترين أو الموردين ، ومثل
      تغير  أذواق المستهلكين ، ...

3 – تحليل مصفوفة SWOT :
      إن تحليل المتغيرات الأربعة للمصفوفة  يساعد على تحليل الموقف الإستراتيجي عبر دمج تقييم عناصر البيئة الخارجية ( الفرص والتهديدات ) مع أنشطة الإدارة الداخلية ( القوة والضعف ) ، وفي ضوء النتائج يتبن لنا الإستراتيجيات التي يتوجب العمل بها .



    ويمكن تلخيص هذه الإستراتيجيات طبقاً للآتي :
    أ – إستراتيجيات هجومية : وتهدف لإستغلال الفرص ، وتستخدم عند وجود فرص متاحة بالإضافة إلى 
        نقاط قوة  كبيرة.
   ب – إستراتيجيات علاجية : وتهدف لتصحيح نقاط الضعف الداخلية في المنظمة عند وجود فرص كبيرة
        لايمكن إستغلالها بسبب نقاط الضعف الموجودة .
   جـ - إستراتيجيات دفاعية : وتهدف للدفاع ضد أخطار التهديدات المحيطة بالمنظمة ، وتستخدم عند توفر
        نقاط قوة وبوجود تهديدات محيطة .
   د ـ إستراتيجيات إنكماشية : وتهدف للتقليل من التهديدات الخارجية ومعالجة نقاط الضعف الداخلية .

Post a Comment

Previous Post Next Post