القدس في وجدان بني
هاشم
النّصّ الأوّل : "
حظيت مدينة القدس – منذ فترات تاريخيّة مُغرِقةٍ في القِدَمِ – بمكانةٍ مُتميّزةٍ
وقُدسيةٍ جلّلتها بالهيبة والوقارِ عند أصحابِ الدّياناتِ السّماويّةِ جميعها ،
ثمّ اكتسبتْ مزيدًا من تجذُّرِ قُدسيَّتِها بمجيءِ الإسلامِ ؛ فهي القِبلةُ الأولى
للمسلمينَ ، والمَوْطِنُ الّـذي احْـتضن معجزةَ الإسراءِ والمعراجِ ، وهي ثالثُ
الحرمينِ الشّريفينِ . والمدينةُ الّتي اخْـتصَّها الخليفةُ عمرُ بْنُ الخطّابِ –
رضي الله عنه – بزيارتهِ لها بعد وصولِ جيوشِ الفتح الإسلاميّ إليها ، ومنْحِهِ
أهلَها ما عُرِفَ بالعهدةِ العُمريّةِ ، الّتي تُعدُّ شهادةً دالّةً على سموِّ
مكانةِ القدسِ ورفْعتِها عند المسلمينَ
" .
معاني المفردات : حظيت : نالت مكانة ، لقيت
اهتمامًا وتقديرًا . مغرقة : ممتدة في
القدم .
قدسيّة : مطهّرة مباركة . جلّلتها : غطّتها وعظّمتها . الوقار : العظمة . تجذُّر
: تأصّل . الإسراء : انتقال الرّسول
– عليه السّلام – من مكّة إلى القدس في زمن يسير جدًّا من اللّيل .
المعراج : الارتقاء والصّعود ، وهو صعود
الرسول – عليه السّلام – من القدس إلى السّماوات السّبع حتّى سدرة المنتهى ثمّ
عودته . الحرمان الشّريفان : الحرم المكيّ
والمدنيّ ( الكعبة والمسجد النّبويّ ).
س : بم حظيت مدينة القدس منذ القدم ؟
ج : بمكانة متميّزة وقدسيّة غطّتها بالهيبة
والوقار عند أصحاب الدّيانات السّماويّة جميعها .
س : من أين اكتسبت القدس مزيدًا من تجذُّر
قدسيّتها ؟ وما السّبب ؟
ج : اكتسبت مزيدًا من تجذُّر قدسيّتها بمجيء
الإسلام للأسباب الآتية :
1 – القبلة الأولى للمسلمين . 2 – الموطن الّـذي احتضن معجزة الإسراء
والمعراج .
3 – ثالث الحرمين الشّريفين . 4 – المدينة الّتي اختصّها الخليفة عمر بن
الخطّاب بزيارته .
س : لمَ اختصّ الخليفة عمر بن الخطّاب – رضي
الله عنه – القدس بزيارته ؟
ج : لأنّـها مدينة مقدّسة لها صلة بالأنبياء
والرّسالات السّماويّة ، والقبلة الأولى للمسلمين وثالث الحرمين الشّريفين .
س : علام يدلّ خصّ عمر القدس بالزّيارة ؟
ج : على سموّ مكانتها ورفعتها .
س : ما العهدة العمريّة ؟
ج : هي كتاب الأمان الّـذي أعطاه الخليفة عمر
بن الخطّاب لبطريرك القدس بعد فتحها ، وفيها لهم الأمان على حياتهم ودينهم وأعراضهم
وأموالهم . وتُعدّ أنموذجـًا إسلاميّـًا يُحتذى به في التّسامح والتّفاهم واحترام
الدّيانات الأخرى .
س : ما الغرض البلاغيّ لجملة : رضي الله عنه ؟
ج : الدّعاء .
س : وضّح الصّورة الأدبية في : جلّلتها بالهيبة والوقارِ عند أصحابِ الدّياناتِ
السّماويّةِ جميعها .
ج : شبّه الكاتب الهيبة والوقار ثوبـًا فاخرًا
يغطّي مدينة القدس فيزدها جمالاً وعظمة وهيبة ، وشبّه القدس فتاةً طاهرةً تُغطّى
بالثّوب الجميل .
س : وضّح الصّورة الأدبيّة في : ثمّ اكتسبتْ
مزيدًا من تجذُّرِ قُدسيَّتِها بمجيءِ الإسلامِ .
ج : شبّه قدسيّة القدس بشجرةٍ تضرب جذورها في
أعماق الأرض وهي ثابتة ومتأصّلة .
س : وضّح الصّورة الأدبيّة في : والموطنُ
الّـذي احتضن معجزةَ الإسراءِ والمعراجِ .
ج : شبّه القدس امرأةً تحتضن المعجزة بعطف
وحنان ، وشبّه معجزة الإسراء والمعراج بالطّفل الّـذي تحتضنه أمّـه بحنان .
فائدة : منحه : مصدر يعمل عمل فعله المتعدي
لمفعولين(المفعول الأوّل أهلها ، والثّاني الاسم الموصول ما )
تُعدّ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع
... ونائب الفاعل : ضمير مستتر تقديره هي
.
شهادة : مفعول به منصوب ... متميّزة : اسم فاعل . مزيد :
مصدر ميمي . تجذّر : مصدر خماسي .
عمر : بدلا مطابق وهو ممنوع من الصّرف . الإسلاميّ : اسم منسوب . رضي الله عنه :
جملة معترضة
الموطن : اسم مكان . احتضن : جملة صلة الموصول . أصحاب : جمع قلّة . الإسلام : مصدر رباعي
النّصّ الثّاني : " والقدس عند خلفاء بني أميّة لم
يتغيّر حالّها ، وبقيتْ مَحطَّ الاهتمام وموضعَ القَداسةِ ؛ إذ بنى الخليفة عبدُ
الملكِ بن مروان قبة الصخرة سنة 72 للهجرة ، وبنى الوليد بن عبد الملك المسجدَ
الأقصى عام 90 للهجرة ، إلى أن صارتْ – بعنايةِ الخلفاءِ والملوكِ والسّلاطينِ المتتابعينَ
ووصولاً إلى العصرِ الحديثِ – مَنهلاً ومركزًا علميّـًا رفيعَ المستوى – إضافةً
إلى مكانتها الدّينيّة " .
معاني المفردات : محطّ : موضع ومركز . منهل : مورد عذب .
س : ما الدّليل على أنّ القدس بقيت محطّ
الاهتمام وموضع القداسة عند خلفاء بني أميّة ؟
ج : بنى الخليفة عبد الملك بن مروان قبّة
الصّخرة سنة 72 للهجرة ، وبنى الوليد بن
عبد الملك المسجد الأقصى سنة 90 للهجرة . ( البناء موجود قديمـًا ، والوليد قام
بترميم وتوسعة المسجد )
س : كيف صارت القدس بعناية الخلفاء والملوك
والسّلاطين المتتابعين وصولاً إلى العصر الحديث ؟
ج : صارت منهلاً ومركزًا علميّـًا رفيع
المستوى إضافة إلى مكانتها الدّينيّة .
س : علّل : صارت مدينة القدس منهلاً ومركزًا
علميّـًا رفيع المستوى .
ج : بسبب عناية الخلفاء والملوك والسّلاطين
المتتابعين حتّـى العصر الحديث .
س : وضّح الصّورة الأدبيّة في : صارت منهلاً .
ج : شبّه القدس مورد ماء عذبـًا ينهل منه كلّ
ظمآن للدّين والعلم .
فائدة : إضافةً : مصدر نائب عن فعله مفعول
مطلق منصوب .
منهل ، محط ، موضع : أسماء مكان .
الاهتمام : مصدر خماسيّ . عبد
: بدلا مطابق . منهلاً : خبر صار
منصوب .
إضافة : مصدر رباعيّ . بني :
ملحق بجمع المذكّر السّالم .
إجابات أسئلة الكتاب ص65-69
الاستيعاب والتّحليل :
س1 : استعن بالمعجم لتتبيّن ما يأتي :
أ – مصدر الفعلين : توالى : توالي ، توالٍ . أولى : إيلاء .
ب – الوظيفة اللّغويّة ( المعنى ) للمفردتين : الوجدان : منبع الشّعور
والإحساس وهو ضرب من الحالة النّفسيّة لا تمتاز بالإدراك والمعرفة .
الوقار : الرّزانة والحلم والعظمة .
س2 : لخّص في جمل محدّدة أبرز الحقبات التّاريخيّة الّتي تناولها النّصّ .
ج : مرحلة الثّورة العربيّة الكبرى ابتداء من سنة 1916م – المرحلة الّتي
حكم فيها الملك عبد الله الأوّل بن الحسين -
والّتي حكم فيها الملك الحسين بن طلال – رحمهم الله جميعـًا – والمرحلة
الحاليّة لفترة حكم جلالة الملك عبد الله الثّاني - حفظه الله - .
س3 : استخلص من النّصّ الأسباب الّتي أعطت القدس أهميّتها وتميّزها .
ج : لكونها مهبط الدّيانات السّماويّة ، وهي أرض الإسراء والمعراج ، وأولى
القبلتين ، وثالث الحرمين الشّريفين ، ولأنّـها المدينة الّتي حظيت بالعناية
الدّائمة من الخلفاء والملوك والسّلاطين .
س4 : اقرأ الآية الكريمة الآتية ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليها :
قال تعالى : " سبحان الّـذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى
المسجد الأقصى الّـذي باركنا حوله لنريَهُ من آياتنا إنّـه هو السّميعُ البصيرُ
" . الإسراء : 1
أ – وضّح علاقة مضمون الآية الكريمة بالنّصّ .
جواب : تتضمّن الآية دليلاً شرعيّـًا على معجزة الإسراء والمعراج الّتي
أعطت القدس أحد أسباب القداسة والاهتمام .
ب – وضّح الدّلالة المعنويّة في قوله تعالى : ( باركنا حوله ) .
جواب : إنّ القداسة غير واقعة على المسجد فقط ، بل تتعداه لما حوله بما
يشمل المنطقة والمدينة وفلسطين كاملة .
س5 : فسّر السّبب في كلٍّ ممّا يأتي :
أ – زيارة الخليفة عمر بن الخطّاب لمدينة القدس دون سواها من المدن الّتي
فتحتها جيوش الفتح الإسلاميّ .
جواب : لأنّ هذه المدينة تتمتّع بمكانة خاصّة في نفس الخليفة لقداستها ،
وأراد أن يميّزها عن بقية المدن الّتي فتحتها جيوش الفتح الإسلاميّ .
ب – يُعدّ منبر صلاح الدّين تحفة فنيّة نادرة .
جواب : لأنّ صنعه اعتمد على مهارة الحرفيين وامتلاكهم أسرار تعشيق الخشب
بعضه ببعض ، ولم يكن في هذا العمل مسامر واحد ، إضافة للمهارة في الزّخارف
والرّسوم الّتي احتوتها قبّة الصّخرة .
ج – إعاقة المحتلّ الإسرائيليّ عملية الإعمار للمسجد الأقصى .
جواب : لأنّـه لا يريد لهذا الإعمار أن يتمّ ، ويهمّه تردّي أحواله بل وهدمه ، فمزاعمه في وجود
الهيكل تحت المسجد غير خافية على أحد ، وله أهداف أخرى في إضعاف العلاقة الدّينيّة
للعرب بالقدس .
س6 : اشرح المقصود بكلّ جملة ممّا يأتي :
أ – تفويت الفرصة على أعداء الأمّة بالانتقاص من حضارتها .
جواب : أي عدم تمكين كلّ من يريد بهذه الأمّة شرًّا من نيل مراميه وتحقيق
أهدافه بهدم أو إضاعة أيّ من منجزات الأمّة وحضارتها في البناء والقيم والممتلكات
.
ب – قضت رعاية الهاشميين القدس على بواكير المساعي في تشويه تاريخنا .
جواب : الرّعاية الهاشميّة المستمرة لم تسمح بالبدء بأيّ عمل من شأنه أن
ينال من التّاريخ العربيّ وهيبته وقضت على هذه المحاولات وهي في مهدها ومنذ بدئها
.
ج – كأنّ الهاشميّ يرث مكنون روح سلفه .
جواب : أي أنّ الهاشميين يوالون الرّعاية والاهتمام بالمقدّسات وذلك أمر
يتوارثه الأبناء عن الآباء .
س7 : اقرأ بيتي الشّعر الآتيين ، ثمّ أجب عمّا يليهما من الأسئلة :
وما استعصى على قومٍ منـالٌ إذا
الإقدامُ كان لهم ركابا
ما مات من جعل الزّمان لسانه يتلو
مناقبَه مدى الآبـاد
أ – حدّد موضعـًا في النّصّ تراه متّفقـًا ومضمون البيت الأوّل .
جواب : ما تحقّق من تنفيذ بناء المنبر بالرّغم من قلّة الحرفيين المهرة
واندثار الحرفة ، وقلّة الدّراية بأسرار تعشيق الخشب .
ب – اشرح البيت الثّاني موضّحـًا علاقة مضمونه بحال الهاشميين.
جواب : الإنسان الّـذي يهتمّ بعمل الخير ، يبقى ذكره المحمود وسيرته
المشرقة الّتي يذكرها الزّمان ويحفظها التّاريخ ، حتّى يغدو وكأنّ التّاريخ صار
لسانـًا لهذا الإنسان طيّب الذّكر ، وهذا حال الهاشميين في عنايتهم بالمقدّسات ،
وسيبقى التّاريخ يحفظ أعمالهم وبذلهم من أجلها إلى ما لا نهاية فهو لسانهم في ذلك
.
س8 : عد إلى أحد المصادر المكتبيّة ، ولخّص مضمون العهدة العمريّة .
ج : ( هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين " عمر بن الخطّاب "
أهل إيلياء من الأمان ، أعطاهم أمانـًا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ،
وسقيمها وبريئها وسائر ملّـتها أنّـه لا تُسكن كنائسهم ، ولا تُهدم ، ولا يُنتقص
منها ، ولا من خيرها ، ولا من صُلُبهم ،
ولا من شيء من أموالهم ، ولا يُكرهون على دينهم ، ولا يُضارّ أحدٌ منهم ولا يَسكن
بإيلياء ( القدس ) معهم أحدٌ من اليهود وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي
أهل المدائن ، وعليهم أن يُخرجوا منها الرّوم واللّصوص ، فمن خرج منهم فهو آمن على
نفسه وماله حتّى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمن ، وعليه مثل ما على أهل
إيلياء من الجزية ومن أحبّ من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الرّوم ويخلّي
بيعهم وصلبهم ، فإنّـهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم حتّى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان
فيها من أهل الأرض ، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ،
ومن شاء سار مع الرّوم ، ومن رجع إلى أهله فإنّه لا يُؤخذ منهم شيء حتّى يحصدوا
حصادهم ) .
س9 : أوصى الشّريف الحسين بن علي – طيّب الله ثراه – بأن يُدفن في ساحة
الحرم القدسيّ الشّريف . وضّح الدّلالة الّتي تستنتجها من وصيّته .
ج : ذلك لرفعة مقام القدس عنده ومحبّته لها وتفضيله لأرضها على سائر أرض
العرب .
س10 : جاء في النّصّ " كان الملك الشّيخ المؤسّس – رحمه الله – قابضـًا
على جمر العروبة ، محتملاً صعوبة زمانه بالوعي " .
أ – اشرح جملة ( قابضـًا على جمر
العروبة ) مفسّرًا سبب استخدام كلمة ( الجمر ) .
جواب : كان يتحمّل الكثير من الصّعوبات والآلام في سبيل العرب وقضاياهم
ونصرتهم ، وهي معاناة تشبه من يقبض في يده على جمر ملتهب ولا يتركه بالرّغم من
إحراقه كفّـه ، والمعروف أنّ الجمر يسبّب حرقـًا شديدًا مؤلمًا ، وكان يحتمل
الصّعوبات في سبيل وحدة العرب على ما فيها من همٍّ ومعاناة ولا يترك مسؤوليته فيها
.
ب – وضّح علاقة القبض على الجمر واحتمال الصّعوبة بوصف الملك المؤسّس .
جواب : للجمر كما تقدّم حرق مؤلم وشديد ، وكان طيّب الله ثراه يحتمله
راضيـًا محتسبًا ، وهو يعرف أنّ القوّة في الوحدة ، إضافة إلى ما يعانيه في تأسيس
دولة في بداياتها وما يحتاجه ذلك من جهد وعمل مستمر ، ممّا زاد في الحمل الملقى
على عاتقه ، وأثبت أنّه كان على قدر المسؤوليّة وعظمها بوصفه مؤسّسـًا وطالبًا
للوحدة .
التّذوّق والتّفكير :
س1 : اقرأ الجمل الآتية ، ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليها :
( لم يُغفل الهاشميّون القدس ، وخصّوها بعنايتهم ، ولم يتوانوا عن إقالتها
من عثرات الزّمن وصفعات الدّهر ، فقد تغلغلت في أعماق روحهم ) .
أ – حدّد ثلاث صور فنيّة ووضّحها .
جواب : الصّورة الأولى : شبّه القدس بإنسان تعثّر وساعده الهاشميّون – بكلّ
جهدهم – على النّهوض .
الصّورة الثّانية : شبّه الدّهر بإنسان يوجّه صفعة للقدس ، وشبّه القدس
بإنسان يتلقّى الصفعة .
الصّورة الثّالثة : شبّه المكانة العظيمة للقدس في نفوس الهاشميين بتمكّن
الشّجرة من الأرض وتشبّثها بأعماقها كناية عن عدم الانفصال وقوّة التّشبّث في كلٍّ
منهما .
ب – أعد صياغة الفقرة بأسلوبك ، معتنيـًا بالمحافظة على الفكرة الرّئيسة
فيها .
جواب : ...
س2 : ما المشاعر الّتي تراها تتوافر عند كلٍّ من :
أ – الهاشميين في عنايتهم الدّائمة بالقدس .
المشاعر الدّينيّة الصّادقة ومشاعر الانتماء للأرض العربيّة والعروبة .
ب – الاحتلال الإسرائيليّ الّـذي حال دون إتمام الإعمار الثّاني للمقدّسات
.
مشاعر الحقد والكراهيّة .
ج – شيخ مسنّ بكى عند سماعه نبأ إحراق المسجد الأقصى .
مشاعر الألم والحزن والحسرة .
س3 : اقترح وسيلتين تسهمان في :
أ – الحدّ من عمليات التّهويد الجارية في فلسطين .
جواب : مساعدة الفلسطينيين ودعم صمودهم بالسّبل المتاحة كافّة ، ضرورة وجود
تكاتف عربيّ عامّ ، تقوية الأمّة العربيّة اقتصاديـًا وعسكريّـًا .
ب – إعطاء الحرفيين التّقدير اللازم والمكانة اللائقة في المجتمع .
جواب : رفع مستوى التّوعية للأفراد في المجتمع ، بناء القيم الخلقية
اللازمة لذلك وتعليمهم إيّـاها ، التّأكيد على دور التّعليم المهني وأهميته
للمجتمع .
س4 : من الصّعوبات التي واجهت العمل في المنبر اندثار الحرفة التّقليدية ،
وندرة العاملين المهرة وإحاطتهم بأسرار التّعشيق للخشب .
أ – وضّح المقصود باندثار الحرفة التّقليدية ، مبيّـنًا الأسباب الّتي أدّت
إلى اندثارها في رأيك .
جواب : المقصود باندثار الحرفة التّقليديّة هو زوال ممارستها ، وأمّا أسباب
اندثارها فهي اعتماد الحرفيين التّقنية الحديثة والآلات في هذا العصر أكثر من
اعتمادهم العمل اليدويّ ، نظرًا لوفرة الوقت والكلفة .
ب – علّل سبب حرص المغفور له الحسين بن طلال على إنجاز العمل في المنبر
بصورته التّقليدية الّتي كان عليها .
جواب : للحفاظ على اللّمسة التّاريخيّة في المنبر ، وإبقاء الهيبة الّتي
يضفيها العمل الحرفيّ والزّخرفة الدّقيقة على المنبر ، واعترافـًا بفضل السّابقين
الّـذين أوصوا ببنائه ( نور الدّين زنكي ) ومن أتمّ العمل وأشرف على تركيبه ( صلاح
الدّين الأيوبيّ ) .
ج – وازن بين عاملين يمتهنان حرفة النّجارة ، يمتهن الأوّل الطّريقة
التّقليدية في العمل والآخر يعتمد الوسائل التّقنية .
جواب : تتميّز حرفة العامل الّـذي يمتهن العمل التّقليدي بالتّروّي والدّقة
والمهارة اليدويّة المتميّزة ، والتّحكّم الدّقيق في إعطاء العمل رونقـًا خاصّـًا
لا تعطيه الآلة ، ولكنّـه يحتاج إلى وقتٍ وجهدٍ وربّما نفقات أكبر ،
أمّـا العامل المستخدم التّقنية
فهو قادرٌ على إنجازٍ أسرع موفرًا الجهد والنّفقات .
س5 : صف كلاً ممّا يأتي كما تتخيّله أو تتنبّـأ به :
أ – حال المسجد الأقصى وقبّة الصّخرة دون عناية الهاشميين بها منذ عام
1922م .
جواب : تالفة الزّخرفة ، أتت الأحداث على أجزاء منها إن لم يكن معظمها ، لا
يهاب الاحتلال تدنيسها أو أن يعيث فيها خرابـًا وفسادًا ، ...
ب – سلوك المحتلّ الإسرائيليّ لو لم يستشعر قوّة المشاعر الدّينيّة عند
المسلمين .
جواب : يتجرّأ على تدنيس المقدّسات ، يتجاوز الحدود في الضّغط على أهل
المنطقة لتهجيرهم ، يهدم المسجد لإقامة الهيكل المزعوم ، ...
س6 : اختر موضوعـًا مناسبـًا في النّصّ لتضيف فقرة بأسلوبك تحتوي على فكرة
ترى أنّ النّصّ يزداد بها غنى . جواب : ...
قضايا لغويّة :
س1 : اكتب الأرقام الواردة في الفقرتين الأخيرتين بالحروف مراعيـًا مواضعها
الإعرابيّة .
سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعٍ وستين ، سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعٍ وستين ، عام
ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعةٍ وستين ،
عام ألفين وسبعةٍ ميلاديّة .
س2 : أ - اضبط حرفي النّون والقاف في المفردتين ( لم يتوانوا ) و ( قوامها
) .
جواب : لم يتوانَـوا ( الفتحة )
، قِـوامها ( الكسرة ) .
ب – اضبط مفردات الجملة
الآتية نحويـًا :
( إنّـنا نحافظ على أصغر قرية في فلسطين محافظتنا على بيت الله الحرام )
جواب : إنّنا نحافظُ على أصغرِ قريةٍ في فلسطينَ محافَظَتنا على بيتِ اللهِ
الحرامِ .
ج – اضبط حروف المفردات الّتي
تحت كلٍّ منها خطّ في الجملتين الآتيتين صرفيّـًا :
- ( كانت تشكّل استمرار تدفّق العطاء الهاشميّ ). اسْتِمْرَارَ تَدَفُّقِ.
- ( من معوّقات بناء المنبر ندرة العاملين المهرة ) . نُدْرَةُ ، المَهَرَةِ .
س3 : عد إلى الفقرة الرّابعة من النّصّ واستخرج :
أ – ظرفـًا منصوبـًا وآخر مبنيّـًا على الضّـم . ظرف منصوب : بين . ظرف مبنيّ : بعدُ .
ب – اسمـًا معطوفـًا مجرورًا . ورعايته ، وعقبات .
ج – كلمة بمعنى ( يعتمد على ) . ينهض على .
د – حرف لام يفيد التّعليل . ليشكِّلَ .
هـ - اسم تفضيل مضافـًا إلى معرفة . أعظم صور الارتباط الوجدانيّ ، وأبرزه
حضورًا
س4 : من الجمل الّتي لا محلّ لها من الإعراب : جملة صلة الموصول ، والجملة
الابتدائيّة ، والجملة المعترضة . ومن الجمل الّتي تعرب في محلّ نصب مفعول به جملة
مقول القول . هات شاهدًا من النّصّ على كلّ نوعٍ منها
جواب : الجمل الّتي لا محلّ لها من الإعراب :
جملة صلة الموصول : احتضن معجزة الإسراء والمعراج ، عُرف بالعهدة العمريّة
.
الجملة الابتدائيّة : حظيت مدينة القدس بمكانة متميّزة .
الجملة المعترضة : منذ فترات تاريخيّة مغرقة في القدم ، رضي الله عنه ،
طيّب الله ثراه .
الجمل الّتي لها محلّ من
الإعراب :
جملة مقول القول : إنّنا نحافظ على أصغرِ قريةٍ في فلسطينَ محافَظَتنا على
بيتِ اللهِ الحرامِ .
س5 : ( قال أحد الخطباء المشهورين يصف أصحابه بعد أن فرغ من القتال : شباب
والله مكتهلون في شبابهم ، ثقيلة عن الباطل أرجلهم ، أنضاء عبادة وأطلاح سهر ،
ينظر الله - سبحانه وتعالى - إليهم في جوف
الليل ، محنيّة أصلابهم على أجزاء القرآن ، كلّما مرّ أحدهم بآية من ذكر الجنّة
بكى شوقـًا إليها ، وإذا مرّ بآية من ذكر النّار شهق شهقة كأنّ زفير جهنّم بين
أذنيه ) .
س6 : أ – صنّف المفردات الآتية حسب معناها الصّرفيّ :
مَنْبَر : اسم مكان ( بالكسرة آلة
) . الأقصى : اسم تفضيل . محطّ : اسم مكان .
الارتباط : مصدر صريح . موحَّدة : اسم مفعول . متميّز : اسم فاعل .
عميد : صفة مشبّهة .
موصولة : اسم مفعول .
ب – اكتب الوزن الصّرفيّ لكلّ مفردة في ما يأتي : ليبقوا : لِيفْعَوْا
. جلّلتها : فَعَّـلَـتْها . إعادة : إفالة .
ج – صغ اسم المرّة من كلّ فعل ممّا يأتي :
أقال : إقالة واحدة .
رحم : رحمة واحدة . ارتبط :
ارتباطة . نهلَ : نهلة .
س7 : اختر الإجابة الصّحيحة في ما يأتي :
1-
الضّبط الصّرفيّ الصّحيح لمصدر الفعل ( حَظِيَ
) هو :
أ – حَظْوَة . ب – حَظَوَة . ج – حُظْوَة . د – حِظْوَة .
2 – يفيد حرف الجرّ ( على ) في
جملة ( توالى استمرار الرّعاية على ما كان يواجهه من تحدّيات ) :
أ – الاستعلاء .
ب – المجاوزة . ج – المقايسة . د – المصاحبة .
3 – الوزن الصّرفيّ للفعل ( يرث
) :
أ – يَعِل . ب – يَفْعِل . ج – يَفْعُل . د – يَفِل .
4 – علامة إعراب الفعل المضارع
في جملة ( ليبقوا نجومـًا ساطعة ) :
أ – الضّمّة .
ب – السّكون . ج – حذف حرف النّون . د
– الفتحة .
Post a Comment