امتحان قصيدة يا أيّـها الكرز المنسيُّ
إضاءة :
س : ما نوع هذا اللّون من الأدب ؟ وإلى أيِّ مذهب ينتمي ؟
ج : قصّـة قصيرة .  المذهب الواقعيّ .
س : عرّف كاتب القصّـة .
ج : زكريا تامر وهو من أشهر كتّـاب القصّـة القصيرة في العالم العربيّ ، وُلد في دمشق عام 1931م وتلقّـى تعليمه الابتدائيّ في مدارسها ، ولكنّـه لم يتابع تعليمه لصعوبة واقعه الذي يعايشه ، فاضْطَرَّ إلى العمل في مهنٍ يدويةٍ بسيطةٍ لفترة تزيد على اثتني عشرة سنةً ، ثـمّ تحوّل إلى الصّـحافة بعد أن نشر أولى قصصه .
ومن مجموعاته القصصيّـة : ربيع الرّماد ، النّـمور في اليوم العاشر ، سنضحك ، الحصرم ، الرّعد ،
صهيل الجواد الأبيض ، دمشق الحرائق ومنها أُخذت القصّـة .
س : ما الموضوع الرّئيس للقصّـة ؟
ج : تعرِض القصّـة موضوعـًا واقعيـًا من واقع المجتمعات وقضيّـة كبرى لا يكاد يخلو منها مجتمعٌ وهي أنّ دعاة الإصلاح والتّـغيير والمنظّـرين حين يصلون إلى مناصبَ عليا ووظائف خطيرة ينسون أو يتناسون مبادئهم ، ويتنكّـرون للنّـاس ، ويُـخلِفون الوعود التي وعدوا بها النّـاس ، ثـمّ سريعـًا ما يتحوّلون إلى إقطاعيين مُتنفّـذين في الدّولة ، يُـعيِّـنون ويُـقيلون في المناصب من يشاؤون ، فهم الأقوى وهم يملكون الأراضي ، وهم يسيطرون على كلّ شيء حتّـى البشر . ( نقد اجتماعيّ لفئة من النّـاس ) .
س : ما العناصر التي تقوم عليها القصّـة ؟
ج : الشّـخوص والمكان والزّمان والأحداث والصّـراعات والحوارات والعقدة ( ذروة التّـأزّم ) والحلّ .
با أيّـها الكرز المنسيّ
النّـصّ الأوّل : " شَهِقَتْ ضيعتُنا مدهوشةً لمّـا علِمتْ أنّ عُمَر القاسم صار وزيرًا ، وها هي ضيعتُـنا يا عمرُ كما تركتَـها وردةً من طينٍ ، وعُشـْبـًا أصفرَ ، ونهرًا من الأطفال الحفاةِ . وارتبك عمرُ قليلاً ، ولكنّـه قال لأمّـه ِ : " لا داعيَ للبكاءِ . لستُ ذاهبـًا إلى المِشنقة " . فمسحتْ أُمُّـهُ دموعَـها بأصابِعها  وقالتْ بصوتٍ مُرتعشٍ : " ليس لي غيرُكَ في الدّنيا . احْرِص على صِحَّـتِكَ يا ابني ، فالقرى كلُّـها أمراضٌ وأوساخٌ .
مسكينٌ أنت . لو كان لكَ قريبٌ مهمٌّ لما عُيِّـنتَ معلّـمـًا في قريةٍ " .
فقال لها عمر بلهجةٍ مرِحةٍ : " اطْمئنِّـي يا أُمّـي اطْمئنِّـي ، فابْنُـكِ ليس زُجاجـًا سهْلَ الكسرِ " .
وعمَّ ضيعَتـَنا الفرحُ ، ورحَّبَتْ بحرارةٍ بذلك النّـبأِ الّـذي أذاعَهُ الرّاديو ، إذاً عمرُ القاسمُ صار وزيرًا ، فسبحان مَن يُعطي دون أن يُـسألَ ، وصدقَ مَن قال : إنّ مّن جدَّ وجدَ .
" ماذا يشتغلُ الوزيرُ ؟ " .
" تـُخصَّصُ له سَيَّـارةٌ أحلى من أجملِ بنتٍ " .
" ويقبِضُ في آخرِ كلِّ شهرٍ معاشـًا يُتيحُ له أنْ يأكلَ خروفـًا في كلِّ يومٍ " .
" وعندما يدخُلُ إلى مبنى وِزارتهِ يرتجفُ الموظّـفون خوفـًا ، ويُسلّـمون عليهِ ... " .
" ويأمرُ فيُطاعُ ... " .
" وإذا أمرَ الآغا فهل يُطيعُ الآغا ؟ "   " .
معاني المفردات : ضيعتنا : قريتنا .     مدهوشة : مستغربة  .    شَهِقَ : جذب الهواء إلى صدره .   شَهَقَ : عظُم ارتفاعه .ارتبك : اضطرب .  الآغا : لقب للإقطاعي وأصلها تركيّ ومعناها الخادم .
حفاة : جمع حافٍ وهو الذي لا يلبس حذاءً في قدمه وجذرها حفي .   
س : علّـل : شهقت ضيعتنا مدهوشةً .
ج : لأنّ عمر القاسم صار وزيرًا .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّة في : "  شهقت ضيعتنا مدهوشةً " .
ج : شبّـه الضّـيعة بإنسان يُدهش من شيءٍ فيشهق .
س : هل تغيّـرت الضّـيعة بعد رحيل عمر القاسم عنها ؟
ج : لا ، لم تتغيّـر ، فقد بقيت كما تركها : وردة من طين ، وعشبـًا أصفر ، ونهرًا من الأطفال الحفاة .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في : وردة من طين .
ج : شبّـه القرية بالوردة المصنوعة من طينٍ ، فلا رائحة طيّـبة تفوح منها . وفي هذه الصّـورة دلالة على بساطة أهل القرية وسذاجتهم وطيبتهم . وكناية عن قذارة القرية ووساختها .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في : وعشبـًا أصفر .
ج : شبّـه القرية بالعشب الأصفر النّـاشف الّذي لا حياة فيه ولا فائدة . وفي هذه الصّـورة دلالة على الفقر والحزن المخيّـم على القرية وعلى سوء مصير أهلها .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في : ونهرًا من الأطفال الحفاة .
ج : شبّـه الأطفال بالنّـهر الجافّ الّذي لا فائدة منه ، وفي هذه الصّـورة دلالة على الجوع والفقر وعلى كثرة الأطفال .
س : كيف عبّـرت الأمّ  ( أمّ عمر ) عن حزنها لفراق ابنها ؟
ج : أخذت تبكي وتقول : مسكينٌ أنت ، لو كان لك قريبٌ لمّـا عُيّنت معلّـمـًا في قريةٍ . ( الوساطة )
س : كيف طمأن عمر والدته ؟
ج : قال لها : ابنك ليس زجاجـًا سهل الكسر ، وفي هذا الكلام دلالة على ثقته بنفسه ، واتّـساع حيلته وقدرته على تسيير الأمور كما يشاء .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في " ابنك ليس زجاجـًا سهل الكسر " .
ج : شبّـه نفسه بالزّجاج غير القابل للكسر لقوته .
س : علّـل : عمَّ الفرح الضيعة .
ج : بسبب سماعها النبأ الّذي يقول بأنّ عمر القاسم صار وزيرًا .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّة في : " عمَّ الفرح الضيعة  " .
ج : شبّـه القرية بإنسان يفرح لسماع خبرٍ سارٍّ .
س : ضمّـن الكاتب كلامه مثلاً عربيـًا ، ما هو ؟ وعلام يدلّ ؟
ج :  المثل : من جدّ وجدَ . ويدلُّ على أنّ عمر جدّ واجتهد حتّـى وصل إلى المراتب العليا في المنصب .
س : ماذا يشتغل الوزير حسب جواب أهل القرية ؟
ج : 1 – تـُخصّص له سيّارة حلوة ثمينة وحديثة .  2 – يرتجف الموظّـفون ويسلّمون عليه عندما يدخل مبنى وزارته ؛ وذلك لهيبته وسلطته على الموظّـفين وغيرهم .
3 – يقبض في آخر كلّ شهرٍ معاشـًا يتيح له أكل خروفٍ في كلّ يومٍ ؛ وذلك لضخامة معاشه .
4 – يأمر فيُطاع ؛ لأنّ سلطة الوزير رهيبة وفوق الجميع . ( لاحظ أنّ كلّ ما قيل لا يمتّ بصلة إلى عمل عمر )
س :   وإذا أمرَ الآغا فهل يُطيعُ الآغا ؟
ج : في هذا السّـؤال إشارة إلى متسلّط وإقطاعي يتحكّـم في أرزاق الفلاحين ، وهو يشبه الوزير في سلطته وقوّته ونفوذه . والجواب يظهر نهاية القصّـة ( يصبح عمر كالآغا ) .  
س : تحدّث القاصّ عن أمراض في القرية ، وضّـحها .
ج : 1 – القرى كُلُّـها أمراض وأوساخ  ( الكثير من الأمراض بسبب تراكم الأوساخ وقلّة المياه. وفقر النّـاس من أكبر الأمراض ) . وهي أمراض ماديّـة .
2 – الوساطة ، فالوساطة تضع الشّـخص غير المناسب في المكان المطلوب . وهي مرض معنويّ .
س : استخرج من النّـصّ ما يلي : 1 – ممنوعـًا من الصّـرف :   أصفر ، عمر .
2 – نائبًا عن المفعول المطلق : قليلاً .  3 – مصدرًا نائبًا عن فعله مفعول مطلق :  سبحان في : سبحان الله . 4 – اسم آلة : المشنقة . 5 – حرفًا نافيًا للجنس : لا ، في جملة : لا داعي للبكاء . داعي : اسم لا   وخبرها محذوف .    6 – خبرًا مقدّمـًا : مسكين خبر للضّـمير أنت . 7 – فعلاً مبنيّـًا للمجهول : عُيِّنت ، يُسأل .
النّـصّ الثّـاني : " وحدّق أهلُ الضّـيعة بوجوم وفُضولٍ إلى شابٍّ نزل من الباص الآتي من دمشقَ . كان شابـًّا مرفوعَ الرّأسِ ، ذا عينين وديعتينِ وصارمتينِ في آنٍ واحدٍ . سلّـم علينا كأنّـه واحدٌ من أهلنا ، غاب عنّـا زمنـًا ثـمّ عاد . قال لنا : إنّ اسمه عمر القاسمُ ، وهو معلِّـمُ المدرسةِ الجديدُ .
وقال واحدٌ من أهل الضّـيعةِ : " يجبُ أنْ نذهبَ إلى دمشق لتهنئتهِ " .
قال آخر بحماسةٍ : " سنذهبُ كُلُّـنا : الرّجالُ والنّـساءُ والصّـغارُ " .
وقال ثالثٌ : " ستذهبُ أيضـًا الخرافُ والأبقارُ والأرانبُ " .
قال رابعٌ : " الفكرةُ عظيمةٌ ، ولكنْ مَن سيدفعُ أجرةَ الباصِ ؟ هل نذهبُ سيْرًا على الأقدامِ ؟ " .
رانَ الصّـمتُ حينـًا ، ثـمّ قال رجلٌ عجوزٌ : " يكفي أن يذهبَ واحدٌ منّـا ، ويُـهنّـئه باسم الضّـيعةِ ، هو يعرفُ حالَـنا ، ولن يعتِبَ علينا .
" ولكنْ مَن سيذهبُ ؟ " .
قال العجوزُ : " اختاروا مَن تشاؤونَ ( تشاءون ) . فليذهبُ مثلاً أبو فيّـاضٍ .
فحاول أبو فيّـاضٍ الرّفضَ غيرَ أنَّ أصواتـنا حاصرَتـْهُ قائلة : " أنت أعقلُـنا " .
" وأكبرُنا سنًّـا وقدْرًا " .
" أنت تـُتقِنُ الكلامَ حتّـى معَ الملوكِ " .
" كان عمرُ يُـحبُّـكَ " .
" دائمـًا كان يشربُ الشّـايَ عندَكَ " .
" كان يُحبُّ حديثَـكَ " .
" كان صديقَـكَ " .
قال أبو فيّـاضٍ : " ولكنَّ عمرَ كان أيضـًا صديقـكُـم ، وكان يُحبُّكـم . أنسيتُـم ؟ " .
ونظرَ عمرُ بحبٍّ إلى الأولادِ المُتَـسَمِّرينَ على المقاعدِ وقال لهم : " أنا مُعلِّـمُكُم الجديدُ . اسمي عمرُ ... عمر القاسمُ . إنّـي أُحبُّ المجتهدينَ . أمّـا الكُـسالى فمِنَ الأفضلِ لهُم أنْ يَتَخَـلَّوْا عن كسَلِهِم وإلاّ ... "
معاني المفردات :
حدّق : أطال النّـظر ، نظر باهتمام ، تمعّن ، شدّد .    وجوم : سكون ، سكوت  .  فضول : زيادة في النّـظر ، ما لا فائدة فيه ، حبّ المعرفة .     صارمتين : قويتين ، حازمتين  .      وديعتين : هادئتين ، مستقرتين . 
ران : خيّـم ، غلب ، سيطر .     المتسمّرين : الثّـابتين .   الكسالى : جمع كسلان ومقابله مجتهد ، والكسلان هو المهمل في أداء المطلوب منه ، وهو الّذي لا يحبُ إنجاز شيءٍ .        آن : وقت .
س : من الشّـابّ الّذي حدّق فيه أهل الضّـيعة ؟
ج : الشّـابّ هو عمر القاسم معلّـم المدرسة الجديد .
س : ما أهمّ صفات هذا الشّـابّ ؟
ج : كان شابـًّا غائر العينين وادعتين وصارمتين في نفس الوقت ، وكان مرفوع الرّأس .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في : عينين وديعتينِ وصارمتينِ .
ج : شبّـه العينين إنسانـًا هادئـًا قويـًا .
س :  لماذا أراد أهل الضّـيعة الذّهاب إلى دمشقَ ؟
ج : لتهنئة عمر القاسم بالوزارة .
س : وضّـح الحوار الّذي دار بين أهل الضّـيعة حول الذّهاب إلى دمشق ؟
ج : بعض أهل الضّـيعة تحمّـس للفكرة واقترح أن يذهب جميع أهل القرية حتّـى الخراف والأبقار والأرانب ، والبعض سأل عن أجرة الباص . ولكنْ تدخَّـلَ رجلٌ عجوزٌ واقترح أن يذهب شخصٌ واحدٌ إلى دمشق ؛ لتهنئة عمر نيابة عن الجميع ، وسوف يقدّر الوزير ذلك ؛ لأنّـه يعرف أحوال الضّـيعة ولن يعتب عليهم .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في : ستذهبُ أيضـًا الخرافُ والأبقارُ والأرانبُ .
ج : شبّـه الخراف والأبقار والأرانب أناسـًا يسافرون من أجل التّـهنئة .
س : لماذا وقع اختيار أهل الضّـيعة على أبي فيّـاضٍ للذّهاب إلى دمشق ؟
ج : لأنّـه أعقلهم ، وهو أكبرهم سنًّـا وقدرًا ، وهو يتقن الكلام حتّـى مع كبار المسؤولين والملوك ،  وهو شخصٌ محبوبٌ عند عمر ؛ فقد كان يشرب الشّـاي عنده ، وكان يحبُّ الحديث معه ، وكان صديقه .

س : ما مبرر أبي فياضٍ عندما اعترض على اختياره للذّهاب إلى دمشق ؟
ج : أنّ عمر كان أيضـًا صديق الجميع وكان يحبُّـهم .
س : ما دليلك على إخلاص عمر لعمـله كمعلّـم في الضّـيعة ؟
ج : عندما نظر إلى الأطفال وقال لهم : إنّـي أحبُّ المجتهدين ، وعلى الكسالى أن يتخلّوا عن كسلهم وإلاّ ...
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في : ونظرَ عمرُ بحبٍّ إلى الأولادِ المُتَـسَمِّرينَ على المقاعدِ .
ج : شبّـه ثبات الأولاد في مقاعدهم بمسامير ثُبِّـتت في الخشب .
س : وضّـح الصّـورة الأدبيّـة في : أمّـا الكُـسالى فمِنَ الأفضلِ لهُم أنْ يَتَخَـلَّوْا عن كسَلِهِم وإلاّ .
ج : شبّـه الكسل بشيءٍ ماديّ يُـتخلى عنه .
س : استخرج من النّـصّ ما يلي : ا – نعتـًا منصوبـًا بالألف :   ذا .      2 – حالاً مفردةً :  سيرًا .
3 – مصدرًا مؤولاً في محل رفع فاعل :   أن يذهب في جملة " يحبُّ أن يذهب " و " يكفي أن يذهب " .
4 – تمييزًا منصوبـًا :  سنًّـا .        5 – فاعلاً مرفوعـًا بالواو : أبو في جملة " قال أبو فيّـاضٍ " .
5 – مصدرًا نائبـًا عن فعله منصوب :  أيضـًا .      6 – صيغة مبالغة : فيّـاض .
7 – اسم فاعل لفعل غير ثلاثيّ : المجتهدين  .        8 – علمـًا ممنوعـًا من الصّـرف : دمشق .

إجابات أسئلة الكتاب ص34-38
الاستيعاب والتّـحليل :
س1 - استخرج من المعجم معاني الكلمتين الآيتين :
حدّق : شدّد النّـظر .              وجوم :  سكوت على غيظ .
س2 – وضّـح معنى كلمة ( ران ) في قول الكاتب : " ران الصّـمت حينـًا " .
ران : غطّـى وخيّـم .
س3 – أ - ما دلالة فرح الضّـيعة بنبأ تعيين عمر القاسم وزيرًا ؟
جواب : استبشار أهل الضّـيعة بتحسُّـن أحوالها .  
ب – هل تحسّـنت أوضاعها بعد تسلُّـمه الوزارة ؟ استخرج من النّـصّ ما يثبتُ إجابتك .
جواب : لا ، لم تتحسّـن أوضاعها بعد تسلّـمه الوزارة ويثبت ذلك في النّـصّ : " شهِقت ضيعتنا مدهوشة لمّـا سمعت أنّ عمر القاسم صار وزيرًا ، وها هي ضيعتنا يا عمر كما تركتها ، وردةً من طينٍ ، وعشبـًا أصفرَ ، ونهرًا من الأطفال الحفاة " .
س4 – لماذا بكت الأمّ عندما همَّ ابنها بالرّحيل ليعملَ معلّـمـًا في الضّـيعة ؟
لأنّ ظروف الحياة صعبة في القرى ، إذ لا تتوافر فيها الخدمات كما هي في المدن ؛ لذا هي تخشى عليه من الإصابة بالأمراض .
س5 -  هل تغيّـرت معاملة عمر القاسم مع أهل ضيعته بعد أن أصبح وزيرًا ؟ فسّـر ذلك .
نعم ، تغيّـرت معاملته بعد تسلّـمه الوزارة ، وبدأ بالتّـخلّـي عن مبادئه في سبيل المحافظة على سلطته
س6 –  فسّـر السّـبب في ما يأتي :
أ – اختيار " أبو فيّـاضٍ " للقيام بواجب تهنئة الوزير في دمشقَ .
جواب : لأنّـه كبير القوم قدرًا وسنًّـا ، ولأنّـه كان على علاقة طيّـبة مع عمر القاسم عندما كان في القرية ، فضلاً عن كونه متحدّثـًا
ب – اختيار سلّـة الكرز الأحمر هديةً للوزير .
جواب : لأنّ الكرز الأحمر يعبّـر عن تعب الفلاّحين ودمهم .
ج – انتقال المعلّـم عمر القاسم من الضّـيعة رغم حبّـه أهلها .
جواب : لأنّ الآغا صاحب نفوذٍ في دمشق وقد نقله من القرية لأنّـه لم يستطع أن يخضعه لنفوذه كما فعل مع بقيّـة النّـاس .
س7 – من أين استمدّ القاصّ شخصيّـات قصّـته هذه ؟
استمدّ القاصّ شخصيّـات قصّـته من واقع المجتمع الشّـاميّ الشّـعبيّ (من الضِّـياع الشّاميّة ) .
س8 – صنّـف شخصيّـات القصّـة كما يأتي :
أ – شخصيّـات محوريّـة وشخصيّـات ثانويّـة .
جواب : الشّـخصيّـة المحوريّـة في القصّـة : عمر القاسم ، وبقيّـة الشّـخصيّـات في القصّـة ثانويّـة .
ب – شخصيّـات ثابتة وشخصيّـات نامية .
جواب : الشّـخصيّـة النّـامية : عمر القاسم ، وبقيّـة شخصيّـات القصّـة ثابتة .
ج – شخصيّـات تتوافق في موقفها مع البطل وأخرى تتنافر معه في موقفها .
جواب : توافق أهل القرية مع البطل في موقفهم قبل تسلّمه الوزارة ، وتنافر موقفه مع الآغا والمختار ورئيس المخفر .    أمّـا بعد تسلّـمه الوزارة فقد انقلبت الأمور رأسـًا على عقب .
س9 – استلهم الكاتب قصّـته من الموروث الشّـعبيّ ، وأورد عددًا من الأمثال الشّـعبيّـة ، اذكرها . موضّـحـًا دلالتها .
-       العين بصيرة واليد قصيرة : قد يعرف الأصول ولا يملك مالاً يقدّمـه .
-       الظّـلم لا يدوم : مهما طال الظّـلم فلا بدّ له من نهاية .
-       سبحان مَن يعطي دون أن يُسأل : أنّ الله – عزَّ وجلّ- حكيمٌ ومتصرّفٌ في توزيع الأرزاق لحكمةٍ يعلمها هو ، فيعطي مَن يشاء ويمنع مَن يشاء .
س10 – تطوّرت شخصيّـة عمر القاسم عبر ثلاث طبقات اجتماعيّـة . اذكرها .
طبقة الأسرة في المدينة ، وطبقة المعلّـم في القرية ، والطّبقة الأرستقراطيّـة الحاكمة .
س11 – قالت أُمُّ عمر القاسم لابنها : " لو كان لك قريبٌ لمّـا عُيِّـنتَ معلّـمـًا في قريةٍ " .
أ – تعكس هذه العبارة صورة سلوك اجتماعيٍّ ينتشر في بلادنا . اذكره موضّـحـًا رأيك فيه .
جواب : تعكس هذه العبارة صورة ما يُعرف في مجتمعاتنا بالواسطة التي بها يصل الشّـخص إلى منصبٍ وهو ليس كفئـًا له . ( الصّواب : الوساطة ) ( الواسطة هو ما يُعلّق على الصّدر من عقد وغيره )
ب – استخرج موقفين آخرين من القصّـة يوجّـه فيهما الكاتب نقدًا اجتماعيّـًا .
جواب : من المواقف في القصّـة : استبداد الآغا بأهل القرية وأكله ثمار جهدهم . وأيضـًا انتقاد رئيس المخفر تواضع المعلّـم عمر القاسم في مجالسة فلاّحي الضّـيعة . وخوف الموظّـفين من المسؤولين .
س12 – الإنسان في قصّـة زكريا تامر متشائم يائس ، لكنّـه مع ذلك يحمل تباشير الأمل بين الحين والآخر . وضّـح ذلك ممثّـلاً  عليه من القصّـة .
جواب - اعتبر أبو فيّـاضٍ أنّ عمر القاسم قد مات لأنّـه بموقفه منهم ماتت آمالهم فيه ، إلاّ أنّـه حمل تباشير الأمل في غرس بذور الانتماء للضّـيعة والدّفاع عن حقوق أهلها في نفوس الصّـغار .
س13 – الصّـراع في أيّ قصّـةٍ لا يحدث في فراغٍ . فلا بدّ له من زمان ومكان . عيّـنهما في هذه القصّـة.
جواب - زمان القصّـة : زمن الكاتب ( العصر الحديث ) . ومكانها : ضيعة من ضياع الشّـام .
التّـذوّق والتّـفكير :
س1 – هناك نوعان من الجوع : الجوع الماديّ والجوع المعنويّ :
أ – أيّـهما أكثر وضوحـًا في القصّـة ؟
جواب : الجوع المعنويّ أكثر وضوحـًا رغم ما ظهر في القصّـة من وصفٍ لفقر أهل القرية ، إلاّ أنّ الجوع الحقيقيّ هو الحاجة إلى الحياة الكريمة والتّـحرّر من أيّ سلطةٍ ظالمةٍ .
ب – تخيّـر ثلاثة مواقف تدلّ على ما يعانيه أهل الضّـيعة من فقرٍ وجوعٍ ماديّ ، وموقفـًا يشير إلى ما يعانيه أهل الضّـيعة من جوعٍ معنويّ .
جواب : من المواقف التي تدلّ على المعاناة من الجوع الماديّ :
1 – " حدّثه عن شوقنا إلى نور الكهرباء " .
2 – " بتنا نأكل حتّـى الحصى " .
3 – " حدّثه عن اللّـحم الّذي نسينا طعمه " .
ومن المواقف التي تدلّ على المعاناة من الجوع المعنويّ :
1 – الظّـلم الّـذي عاشته الضّـيعة على يد الآغا .
2 – نقص مسبّـبات الحياة الكريمة .
3 – " نحن نشتغل وهو يحصد " .
س2 – أ – وازن بين موقف كلٍّ من عمر القاسم – عندما كان معلّـمـًا – ومدير المخفر من الآغا .
جواب : عمر القاسم عندما كان معلّـمـًا رفض الخضوع لسلطة الآغا ورفض التّـقرّب إليه أو محاولة إقامة علاقة طيّـبة معه ، كما كان يقف إلى جانب أهل القرية ويُحرّضهم على التّـخلّـص من الخضوع للآغا . أمّـا مدير المخفر فقد كان يتقرّب إلى صاحب السّـلطة رغم معرفته بظلمه واستبداده في سبيل تحقيق مصالحه الشّـخصيّـة .
ب -  ما رأيك في موقف أهل الضّـيعة من الآغا ؟
جواب : موقفهم سلبيّ إذ إنّ خوفهم من سلطته شجّـعه على الاستمرار في استبداده وظلمه .
س3 – لماذا أعاد أبو فيّـاض سلّـة الكرز معه ؟
جواب - لأنّ الوزير عمر القاسم ربّـما رفض مقابلته .
س4 – قال أبو فيّـاضٍ لأهل الضّـيعة " عمر مات " ما دلالة ذلك ؟
جواب - أيّ أنّه لم يعد صاحب المبادئ الرّافض للظّـلم كما عرفوه ؛ إذ صار يحمل رؤيةً جديدةً في حياته مختلفة تمامـًا عن ما ( عمّا )كان عليه .
س5 – لم يعتمد زكريا تامر التّـرتيب الطّـبيعيّ للأحداث زمنيّـًا ؛ حيث بدأ الحديث عن شهيق الضّـيعة بعد سماعها نبأ تعيين عمر القاسم وزيرًا ؛ ليعود بنا إلى عمر المعلّـم البسيط الّـذي يُعيّن بضيـعةٍ نائيةٍ ، وتظلّ الأحداث تتراوح بين الماضي والحاضر وبهذا تتكشّـف لنا أحداث القصّـة بأسلوبٍ جميلٍ .
أ – قم بسرد القصّـة مرتّـبـًا أحداثها ترتيبـًا زمنيـًا .
جواب : ولد عمر القاسم لأبٍ وأمٍّ فقيرين . أكمل دراسته وعُيّـن في إحدى القرى لافتقاره للواسطة . أقام علاقة طيّـبة مع فلاّحي الضّـيعة ، فأحبّـه أهلها كثيرًا ؛ لأنّـه كان يرفض استبداد الآغا بهم ويُحرّضهم على التّـخلُّص من الخضوع له . ولم يستمع إلى نصائح المختار ورئيس المخفر في التّـقرُّب إليه . لذا لم يرُق للآغا الّـذي كان صاحب نفوذٍ وجاهٍ في دمشقَ فنقله منها .
عُيّـن عمر القاسم وزيرًا ممّـا سرّ أهل القرية الّـذين استبشروا بتحسّـن أوضاع قريتهم وقرّروا اختيار أبي فيّـاضٍ بالنّـيابة عنهم جميعـًا لتهنئة الوزير ، واتّـفقوا على أن يقدّموا له سلّـةً من الكرز الأحمر لتكون رمزًا لجهدهم ودمائهم التي يسرقها الآغا ، عاد أبو فيّـاضٍ خائبـًا من دمشقَ يحمل بيده سلّـة الكرز مُعلنـًا لأهل القرية أنّ عمر القاسم مات ، ثـمّ قدّم السّـلّـة إلى أطفال القرية وطلب منهم ألاّ ينسوا طعمه عندما يكبرون .
ب – هل كان الكاتب موفّـقـًا في التّـلاعب الزّمني في القصّـة ؟ وضّـح ذلك .
جواب : نعم ، حيث كان توظيف الزّمن بين الحاضر والماضي عاملاً مهمّـًا في بناء عنصري التّـشويق والإثارة .
س6 – أيّـهما أقدر على التّـغيير في الآخر من وجهة نظر الكاتب في هذه القصّـة : الفرد في المجتمع أم المجتمع في الفرد ؟ وضّـح إجابتك .
المجتمع أقدر على تغيير الفرد وصبغه بصبغته إذ سرعان ما انقاد عمر القاسم الوزير لقوانين المجتمع .
س7 – وضّـح سمات أسلوب القاصّ في ضـَوْء دراستك للقصّـة .
أ – القدرة على استعمال مفردات اللّغة بشكلٍ كبيرٍ .
 ب – يوظّـف المحسوسات لرسم لوحته السّـردية كالصّـوت واللّون . 
ج – استخدام أسلوبي السّـرد والحوار للكشف عن شخوص قصّـته وأحداثها .
 د – استخدام الصّـور الفنيّـة والرّموز المثيرة ممّـا يُشعر القارئ بأنّـه في عالمٍ من الأساطير مع أنّـها صور من عالمه اليوميّ .
هـ - تكثيف العبارة والإكثار من استخدام التّـشبيه البليغ .
و – الإكثار من الإيحاءات التّـراثيّـة كالأمثال والمأثورات الشّـعبيّـة .
س8 – عُد إلى القصّـة وحدّد أربع جملٍ أعجبتك . موضّـحـًا السّـبب في ذلك .
-       " الظّـلم لا يدوم " : أعجبني ما تحمله من تصميم على نهاية الظّـلم .
-       " عاود أبو فيّـاضٍ السّـير وقد ازداد ظهره انحناء " : أعجبني ما في العبارة من جمال التّـصوير وما تحمله العبارة من دلالاتٍ ، فانحناء ظهره يدلّ على العبء الكبير الّـذي بات يحمله بعد ضياع أملهم في عمر القاسم .
-       " ولمّـا أوشكت شمس الضّـيعة أن تأفل ، بلغ سمعنا بوق الباص العائد من دمشق ، فتراكضنا إلى ساحة الضّـيعة " : أعجبني الدّقة وجمال التّـصوير في العبارة .
س9 – فسّـر سبب جعل الحيوانات تشارك أهل الضّـيعة تهنئة الوزير .
-       أراد الكاتب التّـعبير عن السّـخرية من كون النّـاس مسلوبي الإرادة أمام قوّة السّـلطة .
-       أراد أن يدلّ على بساطة أهل القرية ، وعلى حبّـهم الشّـديد لعمر القاسم .
    س10 - أجب الأسئلة الآتية في ضّوْء فهمك عنوان القصّـة :  أ - من الّـذي نسي الكرز ؟ 
   جواب : عمر القاسم الوزير ؛ لأنّـه نسي ما نادى به من مبادئ في الدّفاع عن الحقّ والعدل                 ورفض الظّـلم .
   ب – الكرز في القصّـة رمز لمعنى أراده القاصّ . وضّـحه .
   جواب : رمز لتعب  ودماء أهل القرية الّـذين يرهقون أنفسهم بجهدٍ كبيرٍ في الزّراعة ليجني الآغا ثمار جهدهم دون تعبٍ .
 س11 – وضّـح الصّـور الفنيّـة فيما يأتي :
     أ – " شهقت ضيعتنا مدهوشة " .
     جواب : صوّر الضّـيعة إنسانـًا يشهق نتيجة شعوره بالدّهشة من الخبر .
     ب -  " بتنا نأكل حتّـى الحصى " .
      جواب : صوّر أهل الضّـيعة لا يجدون طعامـًا إلاّ الحصى كناية عن شدّة فقرهم .
     ج – " وكنّـا نحن الفقراء جسدًا واحدًا مرتجفـًا مبتهجـًا ينادي أيّـام كنّـا نتصنّـت لكلام عمر مبهورين
     جواب : صوّر الفقراء جميعـًا يشعرون بالمشاعر نفسها أمام كلام عمر القاسم وكأنّـهم جسدٌ واحدٌ يرتجف ويبتهج تأثّـرًا بكلام عمر القاسم .
     د – " اطمئنّـي يا أمّـي اطمئنّـي ، فابنك ليس زجاجـًا سهل الكسر " .
     جواب : صوّر نفسه صلبًا لا يقبل تأثير الأشياء عليه ، كناية عن شدّة عزمه وقوّة إرادته .
س12 – اقرأ النـّّصّ الآتي ثـمّ أجب عمّـا يليه : " وها هي ضيعتنا يا عمر كما تركتها وردةً من طينٍ وعشبـًا أصفر ونهرًا من الأطفال الحفاة " .
وضّـح دلالة ما يأتي :
   أ -  وردة من طينٍ : كناية عن سوء الأوضاع التي تعيشها القرية .
   ب – عشبـًا أصفر : كناية عن الجدب والقحط وقلّـة المياه في القرية .
  ج – نهرًا من الأطفال الحفاة : كناية عن كثرة إنجاب الأطفال .
س13 – تتطوّر الأحداث في القصّـة حتّـى تبلغ ذروة التّـأزُّم ، ثـمّ تأخذ بالانفراج والحلّ حتّـى تبلغ القصّـة نهايتها .
  أ – عيّـن الموقف الّـذي تأزّمت فيه أحداث قصّـة " يا أيّـها الكرز المنسيّ " .
  جواب : تأزّمت الأحداث عندما ذهب أبو فيّـاضٍ لتهنئة الوزير .
  ب – ما رأيك في الحلّ الّـذي انتهت إليه القصّـة .
  جواب : كان الحلّ صادمـًا للقارئ ؛ إذ جاء على غير ما يتوقّـعه ممّـا جعل القصّـة أكثر تشويقـًا .
س14 – أ – اقترح نهايةً أخرى للقصّـة تتفق مع رؤيتك للمجتمع ولمنطق الأحداث .
   جواب : يعود أبو فيّـاضٍ من عند الوزير سعيدًا بحسن استقباله وبوعده بتحسين أحوال القرية .
    ب -  اقترح عنوانـًا آخر للقصّـة .           جواب : السّـلطة .
القضايا اللّغويّـة :
س1 -  اذكر مضارع الأفعال الآتية :   ران : يَرين  .         وجم :   يجم .          آن : يئين .
س2 – استبدل بالمصدر المؤوّل فيما يأتي مصدرًا صريحـًا وأعربه :
أ – وعملي في الضّـيعة أن أعلّـم الصّـغار القراءة والكتابة .
أن أعلّـم : تعليم ، في محل رفع خبر المبتدأ  ( عملي ) .
ب – ولمّـا أوشكت شمس الضّـيعة أن تأفل .
أن تأفل : الأفول ، في محل نصب خبر أوشك .
ج – يجب أن نذهب إلى دمشق لتهنئته .
أن نذهب : الذهاب ، في محل رفع فاعل للفعل يجب .
د -  يكفي أن يذهب واحدٌ منّـا ويهنّـئه باسم الضّـيعة .
أن يذهب : ذهاب ، في محل رفع فاعل للفعل يكفي .
هـ - ولا يليق بأستاذ مثلك أن يسهر معهم .
أن يسهر : السّـهر ، في محل رفع فاعل للفعل يليق .
س3 – أعرب ما تحته خطّ في ما يأتي :
أ – وعندما يدخل إلى مبنى وزارته يرتجف الموظّـفون خوفـًا ويسلّـمون عليه .
خوفـًا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
ب – ظلّ أبو فيّـاضٍ ساكتـًا كأنّـه أصمّ .
ساكتـًا : خبر ظلّ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
ج –  اطمئنّـي يا أمّـي اطمئنّـي ، فابنك ليس زجاجـًا سهل الكسر .
زجاجـًا : خبر ليس منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
د – ران الصّـمت حينـًا .
حينـًا : مفعول فيه ( ظرف زمان ) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
هـ - فأثنينا جميعـًا على رأي أبي فيّـاضٍ .
جميعـًا : حال منصوبة وعلامة نصبها تنوين الفتح .
و – فكأنّـه عاش أمدًا في قلوبنا .
أمدًا : مفعول فيه ( ظرف زمان ) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .
س4 – يبطل عمل ( لكنّ المخفّـفة ) وتصير حرف ابتداء ، ويستحسن هنا أن تقترن بالواو للتّـفرقة بينها وبين لكن العاطفة التي يشترط أن يسبقها نفي يتبعها مفرد . في ضَوْء ما سبق ، ميّـز لكن العاطفة من الابتدائية :
- الفكرة عظيمة ولكن من سيدفع أجرة الباص .       حرف ابتداء .
- ما جاء خالد لكن محمود .                          حرف عطف .
-  ولكن من سيذهب ؟                                       حرف ابتداء .
س5 – السّـين وسوف حرفان يدخلان على الفعل المضارع فيجعلانه مفيدًا الاستقبال ، ولا يجوز أن يدخل بعدهما نفي . وتدلّ السّـين على المستقبل القريب ، أمّـا سوف فأطول زمانـًا من السّـين . في ضَوْء ما سبق
أ – أيّ الحرفين ( السّـين وسوف ) استخدم الكاتب في قصّـته ؟ وما دلالة ذلك ؟
استخدم الكاتب في قصّـته السّـين ممّـا يدلّ على أنّـه يتحدّث عن المستقبل القريب .
ب – ما الفرق بين السّـين وسوف في الدّلالة فيما يأتي :
- سأعود المريض .                     المستقبل القريب .
- " ولسوف يعطيك ربّـك فترضى " .     المستقبل البعيد ( يوم القيامة ) .
ج – صوّب الخطأ فيما يأتي :
-  سوف لا يأتي الرّبيع إلاّ ومعه روائحه العطرة .
سوف يأتي الرّبيع ومعه روائحه العطرة     أو     لا يأتي الرّبيع إلاّ ومعه روائحه العطرة .
- سوف لن أتهاون مع المهمل في عمله .               
لن أتهاون مع المهمل في عمله    أو      سوف أتشدّد مع المهمل في عمله .
س6 – صرّف الفعلين ( ردّ ، غدا ) مع ضمائر المخاطب واضبط الأفعال بعد تصريفها بالحركات :

أنتَ
أنتما
أنتم
أنتِ
أنتما
أنتنّ
ردّ
رَدَدْتَ
رَدَدْتُـما
رَدَدْتُـم
رَدَدْتِ
رَدَدْتُـما
رَدَدْتُـنّ
غدا
غَدَوْتُ
غَدَوْتُـما
غَدَوْتُـم
غَدَوْتِ
غَدَوْتُـما
غَدَوْتُـنّ
س7 – أسند الفعل المضارع ( يسعى ) المسبوق بحرف الجزم إلى ياء المخاطبة ، ثـمّ اكتبه مضبوطـًا بالحركات .            لَمْ تَسْعَيْ .

1 Comments

  1. اعد صياغة هذه الاقصوصة وفق تسلسل زمني عادي

    ReplyDelete

Post a Comment

Previous Post Next Post