اقسام العمالة الوافدة على الخليج  إلى قسمين رئيسيين هما: العمالة العربية – العمالة غير العربية.
وتتألف العمالة غير العربية من خليط هائل من الآسيويين والأفريقيين والأوروبيين والأمريكيين، وتشكل العمالة الآسيوية تكتلات بشرية كبيرة، لها تأثيرات اجتماعية محسوبة على المجتمع في كل من دول الخليج العربية، وتتصف بأن أغلبهم من الذكور في الفئة العمرية ما بين 20 – 25 سنة، وخلال السنوات الماضية بدأت الإناث من تلك الدول تفد بأعداد كبيرة إلى دول المنطقة، وذلك للخدمة في المنازل بالإضافة إلى العمل في المجال الصحي، وقد أدى تزايد هذه العمالة إلى اختلاف تركيب الهرم السكاني بين أعداد العمالة الوافدة حيث تزداد نسبة الذكور على الإناث بنسبة عالية كما تختلف كل مجموعة من العمالة الوافدة عن غيرها من مجموعات العمالة الوافدة الأخرى ثقافياً واجتماعياً ولغوياً ودينياً.
وقد تعددت نسبة الوافدين في إجمالي المواطنين في عام 2001 الثلث، وبلغت نسبتهم في إجمالي قوة العمل حوالي الثلثين فأدى ذلك إلى خلل في التركيب الديموغرافي للسكان.


البيان
1975
2001
قوة العمل
السكان
قوة العمل
السكان
الوافدون
إجمالي
الوافدون
إجمالي
الوافدون
إجمالي
الوافدون
إجمالي
الإمارات
85%
292
61%
551
91.3%
2079
78%
3488
البحرين
50%
79
222%
267
58.8%
308
37.7%
651
السعودية
34%
1968
19%
7334
50.2%
6090
26.2%
22690
عمان
54%
192
16%
846
79%
705
26.3%
2478
قطر
83%
74
71%
180
85.9%
323
70%
597
الكويت
71%
298
54%
1027
80.3%
1214
61.9%
2243
إجمالي
45%
2903
26%
10205
64.8%
10718
34.9%
32146
إحصاءات السكان وقوة العمل في منطقة شبه الجزيرة العربية
في عام 1975م و 2001 (بالألف)

يوضح الجدول السابق مدى الخلل في شريحة المواطنين حيث عمت المشكلة واتضحت في دول المنطقة منذ ثلث القرن، عند بداية سبعينيات هذا القرن، ففي عام 1975 بلغ إجمالي سكان دول مجلس التعاون الست نحو 10 مليون نسمة وكانت نسبة الوافدين بينهم 26% .
بلغ حجم العمالة 2.9 مليون نسبة الوافدين فيها 45%. وفي عام 2001 نجد إحصاءات مجلس التعاون تؤكد أن حجم السكان في الدول الست قد ارتفع إلى 32 مليون نسمة بعد أن كان 10 مليون نسمة عام 1975م، وكذلك تؤكد أن حجم العمل في 2001 بلغ نحو 10.7 مليون نسمة بعد أن كان 2.9 نسمة في عام 1975م، وتصاعدت نسبة الوافدين بينهم إلى الثلثين 64.8% مقارنة بنسبة 45% في عام 1975م.

Post a Comment

Previous Post Next Post